الاستاذ شرنوبى . . الاستاذ شتات . . الاستاذه REEL . . والعريس اساسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2006, 05:30 PM

SAdo7
<aSAdo7
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستاذ شرنوبى . . الاستاذ شتات . . الاستاذه REEL . . والعريس اساسى


    الرائع الاستاذ شرنوبى

    قل أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس)صدق الله العظيم
    اظن ان الايام والقدر.. يخفى لى ما كنت أتخوف منه يوما.. بأن تكون خاتمتي وانا ما زلت احلم بمن أهواها حلما لا واقعا اعيشه افتقدها تواسينى لحظة احتضارى لكى ارى الجنة فى عينيها.. أظن ان مأساتي كبيرة وان الفرح ضل طريقه فى حياتى وان الشقاء والالم هما ما كتبه الله لى فى الوح المحفوظ... وفى لحظة استسلام داخلى تحولت بقدرة قادر الى مثالى التفكير.. توهمت اننى احصد شر اعمالى وهذا عقاب السماء وسوء الخاتمة.. وكوحش اصابته سهام الصيادين فآثر الهروب بجراحات تنزف من ان يخر صريعا لسكاكينهم المتعطشة... احاول ان اجمع بقايا قواى وان اواصل مشوار الهروب والجرح نازف الى ساحات الخيال السهل...
    قررت الرحيل من هذه البسيطة المعقدة.. اسدلت الستار على مسلسل الحزن النبيل .. منذ سنوات اغلقت باب الهوى الموصد وطويته فى النسيان.. واتجنب كل مسلك يقود الى دربه..... وجعلت من التسامى والسفر فى بلاد الله الواسعة بلا هوية او تصاريح سفر هوايه احببها للنفس المرهقة... افضل الاختفاء فى غياهب الدهاليز المظلمة واجترار مرارة الذكرى.... الهروب جزء من تفاصيل اخرى فى مسلسل فصول العمر الرمادية... كانت نهاية البداية .. كان الايقاع الحزين فى مارش الذهاب بلا رجعة... والعشق عندى كالكفر المبين واضح كاثم جلل.. قررت التوبة النصوحة منه ومن توابعه ونزعت من فؤادى منبع الاحساس وجعلت منه مضخة للدم القاتم.. لا اماكن خالية لعشق او الهوى فيه...
    وفى ارصفة العمر ما زلت ابحث عن ظلال تحتوينى.. وصدر يدثرنى وحنان يشملنى... ياست من رحمة الله فى الحب.. لقد وهن الجسد وخارت المروءة وشاب الرأس وانا فى رحلة انتظار المجهول.. اطرق الابواب متسولا ابحث عن قريني .. لقد نسجت دروب الهوى لم اترك مسلكا حتى ولو كان زقاقا الا وحدثتني نفسى ان ابحث فيها ضالتى.. فاسحب خطاي فى رحلة الذهاب والإياب انسج خيوط العنكبوت واقف احيانا فى قارعة الدرب اطيل النظر واتوه فى بحور التفكير.. اسرح بخيالى ارسم وجه ضالتى فى السماء واتوهم ان ليل الخلاص قد دنى وانها ستطلع من بين غيوم او من داخلى فى لحظة مخاض وهمية... وانه لحسن الختام ان يكتب لى فى آخر سطر من الفقرة الاخيرة فصل من فصول العذاب المتدفق كالعطبرواى وفى شاهد قبرى ان يرضى لى الحب دينا ومنتدى للقلب راحة للنفس المرهقة .. ومن عمق الحزن ينادينى صوت له صدى .. استرسل البصر وارخى السمع فيرتد خاسعا وهو حسير... اربع عقود استظل فيها بسراب لهيب العشق واحترقت كالناس والحجارة يوم الحشر.. كلما تصلى احشائى احيى ليستعر الجحيم... تتضاءل الاشياء وتتحلل الالوان.. وينحسر المعنى من بديع الكلام .. وطبلة اذنى تستجيب الى أهازيج الاغانى من اهل المغنى والإبداع كالصراخ الخافت وتتلاشى فى مسمعي المعانى.. أصبحت كالاشئ حتى شوامخ الجبال تقزمت بداخلى.. وسوامق النخل تحوصل وبذور الحياة انكمشت.. ورأيت خطوط الموت بام عينى.. تخيلت لحظة تاسف خالد بن الوليد حين داهمه الموت على الفراش لا على ساحات القتال.. وانا فىّ فى كل شعيرة جرح من الهوى.. اصابنى.. وها انذا أتحلل وعربة قطارى خاوية.. ارى آخر المحطات تدنو وهى خالية من المستقبلين... ان قوة تدفعى تتضاءل الموت حق ولكن السفر من غير ذاد مشقة ارحم منها سكرات الموت..
    احتوتني سحابة دثرتني غمامة داكنة من اليأس فاستسلمت حتى النخاع وتمددت على فراش الموت هامدا وبعض من الدعوات المترددة باللطف من الله آه بان يلغى ما تبقى من عقد الحياة وان يضيفها لحياة من يجيد فن الحياة...
    اكتب إليك وانا على علم اليقين أن الذى بيننا اصبح عندك سراب وعندى بارقة امل تومض فى البعد كخيط شعاع يجهد بصرى... اخاف ان يخبو فتنطفى شمعة احلامى" قبل ان اشعل الزناد... واخاف على طفلنا الهوى ان تفطميه قسرا.. وان اتحول فى ذاكرتك الى ماض.. لا ترى فيه الا بقع السواد والحزن والحسرة. اعذرينى اذا استلفت من قاموس الكلام الكثير كلمة عفى عليها الزمن واصبحت ممجوجة بلا طعم... اذرنى إذا وقفت على جرحك القديم وزرفت دمعة حارة أبت الا ان تشاطرك فى يم هذا الحزن الذى فاض على ما تبقى من مساحات عندى.. اعذرنى وانا لا ادرى اين انا فى هذا اللجين ... ولكن فضولى يقتلنى ويدفعنى اليك دفعا.. اليك قصتى وأنت ادرى بها منى .. اخاف ان يعتريك الشك وينمو الى قلبك واعلم ان بوادرها اذا نمت فى هذه اللحظات العصيبة اخاف عليها ان تسدل امام عينيك وقلبك ستار كثيف يقتلع من اواصرك بوادر حب يحاول أن ينمو رغم كل الحواجز والظروف التى اعلنت عليك فيها العشق....
    يو ما عرفتك حسيت بانك انسانة فوق العادة .. عشقتك ما صدفة، ولا القصد رحلة بحث عن معشوق افضى اليها بما جاش به القلب... احببتك وما كان القصد دعابة او عشق مفاتن امرأة اخرى.. عزفت الوتر وما كان لى سابق معرفة تذكر .. غنيت وكنت اظن ان منابع لحنى نضبت مع حبى الاول نعمات ... اليك والحزن مساحة عشق تنمو كأعشاب السافنا فى عز الصيف حريق جاهز.. اليك والقصة حكايات مردودة.. ولانى ما زلت على باب العشم الموصود أغنى احكى.. ما شرخت مقاطع اغنيتى .. الله معى .. هو السامع الواهب الرازق .. احببتك يا هذا المتكئ على باب قطار راحل.. احببتك واعلم ان الحب خطيئة هذا الزمن الباهت.. وكنت اظنك ادرى بتفاصيل العشق من ليلى وجوليت... اعطينى حريتى واطلق يديا اننى اعطيت ما استبقيت شيئا.... اننى مواجع منبوشه فى رائعة النهار.. .. اليك . . اليك واليك فقط احكى

    لمحتك
    قلت بر امن بديت احلم
    الملم قدرتي الباقية
    واشد ساعد على المقداف
    تلوح لي مدن عينيك
    وترفع لى منارة بسمتك سارية
    بديت احلم
    كل ما الريح تطارد الموج
    أزيد إصرار واحلف بيك
    أغير سكة التيار
    أقول يا انتى يا اغرق
    تلوح لى مدن عينيك
    تلوح لى
    أخاف الضفة ترجع بيك قبل الحق
    أخاف غيم المنى الشايل تسوقو الريح ويتفرق
    أخاف ..أخاف ..أخاف
    واشد ساعد على المجداف
    واجيك بقدرتي الباقية
    حطام إنسان موسم بشقى الدنيا
    مقسم قلبو في الاحزان اجيك فنان
    اشد اوتارى واحكي ليك
    حكاية إنسان وهب لسكتك نفسو
    رسم صورتك على حسو
    ربط ساعد على المجداف
    وقال يا انت يا اغرق
    أخاف ..أخاف .. أخاف
    أخاف غيم المنى الشايل
    تسوقوا الريح ويتفرق
    والاقيك يا أماني سراب
    مواهبى عليه تدفق



    الرائع الاخ شتات

    في ذلك الصيف ..
    كان كل شئ يوحي بالرحيل ..
    كل زهرة توحي بالذبول ..
    كل إشراقة توحي بالغروب ..
    وكل وجه يلوح بالوداع ..
    الشمس الساطعة تبتلع أحلام الصباح .. النهار الكثيف يتمدد ويصيب الأشياء بالسكون ..
    المكان يحتفي بالحضور قبل أن يودعهم ..
    ظلال الوداع تقهر أضواء المكان ..
    العيون تلتقط المشاهد الأخيرة قبل السفر ..
    الذاكرة ترفض استيعاب التفاصيل ..
    منبر .. كلمات .. أشعار .. وشي من دموع ..
    نادوا باسمي ..
    تقدمت إلى المنبر .. وكنت أحسب نفسي شاعرا وخطيبا مفوها يمتلك زمام الحرف وناصية الكلام .. وقفت مودعاحاضرى الجميل .. ذلك الوطن المسافر بالذكري وجداول الشجن وقفت ملقيا :
    سافر الوطن البكر ودع ..
    هجر السهولْ .. ترك الأهلْ .. كتب الرحيلْ
    سافر بابتسامة الخد الأسيلْ .. بإشراقة الوجه الجميلْ
    وبكى عصفور الشمالْ حكى حزن الأصيلْ
    أفرد للريح جناحيه .. احتواه الأفق ..ضاع به السبيلْ
    .. ..
    ومن خلف الغروب ودّعنا قرص الشمس الأحمر .. بكل دمع أحمر ..
    وبين الضلوع حملنا برعم الحزن القادم وفتيلة الشجن الموقوت ..
    وانطفأ الضوء عن المدائن .. وسافر الحلم عن رصيف الأزمنة
    .. ..
    أضواء العهود التى أفلت وغيوم الأيام التى تناهتْ ..
    المياه والعصافير وخضرة السهل التى ذبلتْ ..
    كلها تحكى صورة الشجن الآفل .. لوحة الأمل الراحلْ
    هجرة الريلْ .. سفر الطيورْ .. غربة الساحلْ
    ولكن الى أين يا ترى ستكون المراسي؟
    أى أرضٍ .. أى وطنٍ يطيب .. أى المرافىء ؟
    كيف تمضى .. كيف ترحل .. كيف تجهل ألحان الأماسي ؟
    ونحن عرفناك وطنا تسامى .. وعشقناك هوى تنامى ..
    تتألق فى الضحى أشعارا .. وتشع فى المساء نضارا
    ونحياك فى هدأة الليل أشواقا وتذكارا
    .. ..
    وأبصرتك من نافذة الخيال حلما زاهيا يتوارى
    مغنىً مورقا يصفق أوراقا .. يبتسم ورودا .. ويتغنى أطيارا
    وهتفت فى أذن الأثير ..
    يا رياح الصمت هُبي ..
    يا قطرات الندى أُوبي ..
    فقد هدتني المسافات .. مطاردة المحطات والانتظارْ ..
    ويجيبني من تحت العدواتِ صوت الفراغِ ..
    يا صائحا دون المكان ويا سليل الزمن الماضي
    حفتك السلامة .. لقد سكنت الديار وسكت صوت السواقي
    .. ..
    وأسائل فى الطيف أسراب الحمائم تكرارا
    كيف دارا ومشاويرا مشيناها وأوتارا
    وصحابا كنا نعرفهم .. ماذا فعل الزمان بهم ؟
    أربيعا تفتح أم قفارا ؟
    .. ..
    وتنادينى من وراء الزمان .. يا ذاك الذى كان القلب يهديه العمر أسرارا
    أين أنت من فجر الظلام .. ظلام الفجر ؟
    أين أنت من زمن يضحك فيه الكبار ودمع الصغار يسيل انهمارا ؟
    أين أنت من زمن ترى المها الوديعة تسأل فى أسف تبكى الأهل والديارا ؟
    أين أنت تقيم والعمر ينتحي والزمان انحسارا ؟
    وأجيبك من براثن الزمن القابض والشوق أنهارا
    مضينا فى رحال الدروب نلتمس الأعذارا ..
    ورأينا فى مهج الطريق أضواءا وأنوارا ..
    ولآلئَ تبدو فعزمنا القرارا ..
    ومع لعنة الطريق ضلّ سعينا وغارا
    وتهاوت شذرات الآمال انحدارا ..
    كظبي حاصرته سهام العدى فكان إلى عرين الأسد الفرارا
    فوا أسفا على الأيام ترسم الأقدارا
    ووا أسفا على الأقدار تغتال الكنارا
    .. ..
    ولكن رغم الذى كان ..
    ورغم وعورة الطريق ووحشة المكان ..
    أهديك منى ودّا دافقا وسلاما معطارا
    وأمانٍ حسان ألبستهن درا .. طوقتهن أسوارا
    ونقشت على جدرانهن أحرف الشوق تذكارا
    .. ..
    ولكنى سألقى عليك عهدا .. إن حملتيه عنى اختيارا
    يبقى بزوغ الشعاع واخضرار الفنن فى جوف المغارة
    هو كل ما فى دنيا السؤال والترقب والبشرى
    أن تحملونا فى هامش الخاطر حرفا .. وفى حافة البال ذكرى
    .. .. ..



    الرائعه الاخت ريل

    هل هناك متسع ّّمن الوقت
    كي أشتاق؟؟
    وأرتب مع خاطري موعدا
    كي ألقاك....
    أو أطلق عصافيري نحوك
    تستقبلك نيابة عني
    تهديك باقه ورد
    أو تحاصرك في عناق

    هل بعد الآن
    من متسع
    كي أفترش تفاصيلك
    لأحلق
    أو
    أنام

    كي أقرؤك
    سطرا
    سطرا
    فتظللني
    بحنو
    هل بامكاني الآن
    أن أستقبلك
    في فوج
    غمام
    هل من الممكن
    ياترى
    بعد الآن
    أن تمسك يديّ
    لتغير طقس المكان
    لتزرعني في
    أغنية لفيروز
    وتدمعني
    حين تنوي يديك
    رحيلا
    أو فراق
    هل بالامكان
    يا ترى
    أن
    تناديني
    كما تعودت
    قلب القلب
    ياعمري
    ياتقاطع فرحي
    مع الأحزان

    هل من متسع
    كي ألغيني
    الآن
    وأظل
    معك
    كمسروق
    وسارق
    هل أستطيع
    ؟؟؟
    فأنت تدرك تماما
    خارطة ألواني
    وتدرك
    رأيي
    مع
    سياسة
    التطبيع
    هل في
    ظنك
    من متسع
    كي أجهر بك
    وأنت سري
    وعمر قلمي
    وكل ما املك من أوراق
    هل من متسع
    كي أشتاق
    ..
    ما عدت أطمع
    في ضوء
    أو علن
    أتكلم
    عن خطو القلم
    عن هذا
    القلق؟؟
    كيف أخبؤك
    في حاضري
    وأعلنك
    لمستقبل
    تستعصيه خطاك
    ؟؟؟
    كيف أمارسك
    هروبا
    وأنت
    لا تبارح
    دمي
    وتعلنني
    في عصيان
    هل هناك متسع
    من الوقت
    لأحبك
    ...
    ..
    .
    لأعترف
    لهذا الوقت
    الضيق
    أني لا أقدر
    أن أغير
    كيميائية دمي
    وأني ربما
    أشتاق

    وربما
    أطلق عصافيري

    وأن كل اتفاقياتي
    مع الزمن فاشلة
    وأن كل ساعاتي
    بتوقيتك ضدعقارب النسيان

    وأني
    ربما
    لكل ذكرياتك
    اووخذ
    وأنساق
    ....

    هل هناك
    متسع
    من الوقت
    كي
    أشتاق
    ؟؟ ..
    .
    هل هناك متسع من الوقت
    لأحلم بك
    وأفسر أحلامي

    أن أقرأ كفي
    وأشرب فنجاني
    بالقرب من دمك
    ذات عبور

    هل من متسع
    لأنجزاللذي ابتديناه سوياعن مشروع الجسور

    التي تصل الروح
    بالروح

    هل من وقت
    لأتذكرك
    وانت تتهجاني
    في عتمة
    أو
    نور

    لأتذكر بطاقاتك الملونة
    اللتي
    تصبغها بأدفيء
    المشاعر
    عندما
    ترتديني
    لحظات
    موجك


    هل من وقت
    لأعد
    نقرات
    أصابعك
    على كفي
    حين تبدأ
    في الغناء

    حين تسّبح بي
    وتقنعني
    أنك تعد رموش عيني
    في حين
    أنك تقرأ
    شوقي
    وتتسائل
    عن كحلي
    في دهاء

    هل من متسع
    لأكتبك
    ..
    ربما
    لا يكفيني
    لوح
    السماء
    .
    تتقلص دقائق الزمن
    وتقل مساحات الرحابة
    اللتي يطرحهاالوقت
    لنصبح في سباق
    نركض
    لا نظل نشعر الا بمرور الأشياء سريعا
    من حولنا
    نبقى نحن
    واحساسنا
    بالوقت
    لا نعد
    نرى
    تدرج الأخضر في الشجر
    ولا
    نعد
    نشعر بذلك الرذاذ
    وهو يلامس
    أسطحنا
    فنستشعر
    نشوة
    الهطول
    ونظل
    نأمل
    أن يكون
    من متسع
    لنغامر

    هي أمنية
    ما قبل سباق
    وبعيد
    انتهاء سباق كيف أنساك ؟؟
    ان قصر الوقت أو طال...
    في الدموع أنت
    وفي الثرثرات الطوال
    في البحر
    في الغيم
    في القيدأنت
    وفي الخيال
    كيف أنساك ؟؟
    ان عدت
    أو لم تعد
    ان سعدت أو
    لم أسعد
    في الممكن أنت
    وفي المحال........

    جميلة هي المجازفةمع الذاكرة
    وتلك المشاكسة اللتي يخلفها الحنين في الوقت
    بدل الضائع...

    يتواتر المد والجزر
    والحكايات لا تنتهي
    والآجال ذات مشيئة
    أفي ظنك أن الوقت هو اللذي يحتكرنا؟؟
    أم تراهم أولئك الشخوص اللذين يعكفون في دواخلنا
    من لهم تلك المناعة المخيفة ضد الوقت
    والنسيان

    قد لا يفقه الغيم العابر
    هيروغليفية المطر.!!

    ولكن جبال الوجدمعلقة
    ما بين سماوات الفهم
    وحنين الأرض
    واشتهاءات الهطول والتقينا .....
    كي نفترق

    نذوب أرواحنا في كأس حزن
    ثم نريق مابالكأس في مشوار الدم
    وهكذا نفترق
    ...
    ....
    كيف الخلاص
    وهذا الممتد نحو أوعية الوجد
    جنين نزق
    تهاجر الخطوات نحوك
    حيثك غابة
    وأشجار حنينك تلتف حول خاصرة الوقت
    تخنق كل الصبر وتحترق
    التقينا
    لحظة تكاثف الذكرى
    ذات بوح
    وبوح
    وشوق قلق
    أبحرنا بمركب شعروقافية
    لعلنا في وصول
    لعلنا بسلاف العشق
    نقترف الجنون
    ما كنا ندري
    أن هذا الموج سارقنا
    وأنا منذورين
    للعذاب
    وأن نظل العمر
    أسرى
    لذاكرة الملح
    وأطياف الغرق
    التقينا ذات بوح وقصيدة
    وافترقنا
    حين بلوغ الزهر الأزرق
    رحيق فراشة
    حين استشراف الأماني
    في وجع الورق
    التقينا
    حين صهل العمر
    بالتعب
    وافترقنا
    حين نام الكون
    والصبح
    من هذا الليل
    انفلق
    كم موحشة هي الدنيا
    بغير عينيك أمضي
    ربما
    قدر
    أن نلتقي كي نفترق...........

    تباريح انتظارك أرقت مساحات ثقتي بك
    وجعلت من الوقت رغم تشبثي به عمرا مهدورا
    ببساطة البسطاء تتآمران علي أنت ووقت تشبث خطاه بذكراك
    ........
    ....
    ..
    بمنطق العقلاء
    كلك مجنون
    وبمنطقي أنا
    أنت العاقل الوحيدفي هذه الدنيا
    .......
    .....
    ....
    أستغيث بك من هذا الحنين
    وأستغيث بالحنين حين تصبح الدنيا بلا لون
    حين تغادرني
    ولا أجدك
    وليس امامي
    غير تلال الحنين
    ايها المجنون بمنطق العقلاء
    كي أتسلقها
    وفي الحقيقة أني لا أتسلق شيئا
    سوى اشجار غابتك
    الشديدة التفرعات
    الممتلئة بورق شديد الخضرة
    والوعورة معا
    ...
    ....
    .....
    على المساحة العريضة لصوتك
    ركض شوقي
    وعلى قوافي قصائدك الملاذ
    كان تطابق لتعرجات شديدة الدقة من بصمة روحي
    وعلى ذلك القماش العريض المطرز ذو الألوان
    الربيعية من نسيج أحلامك
    كان شرودي
    وأشتاقك في زمن ليس لك
    ...
    والتقينا
    حيث لا مفر من اللقيا
    فدربت روحي على شوقك
    وهيأت عمري لاستقبال أفواج فرحك
    فتركتك تعبث بذاكرتي كما تشاء
    فدفنت فيهاكنز حزنك ما همك شوقي ولا ما يمارسه
    دمي من طقوس الاحتواء
    ما أظنك ارتدت الظن طريقا
    أو صدقت للهوى رؤيا...
    كان أن كان
    لا مفر من اللقيا
    قبضت الريح
    كما تقبض الروح من هوى
    الدنيا خذني الى عينيك
    اجمل واحتين عرفت حين دخلتها
    لغة الرحيق
    خذني الى كفيك أطهر بقعتين
    ذكرت حين أتيتها
    قبر الحبيب وباحة البيت العتيق
    خذني الى حيث القصائد تستريح
    بغير أوراق
    وأقلام
    ونحن مع صغار الليل نسعى
    عند قارعة الطريق
    ... خذني اليك
    فانني أخشى الزمان
    واخاف من هذي الهواجس والظنون
    تطوف بي فأظل أهتف بالأمان
    أيا أمان.....
    أخشى من الريح اللتي تجتاح قلبي
    كلما آب
    أتى من كل عام
    وأخاف من حواء تركض في دمي
    وتحثني ألا أنام
    فلا أنام
    أخشى من التوق المحاصر
    عندما اخلو اليك وانت تدخل
    بين أوراقي وتخرج كالسهام
    خذني اليك....
    الآن
    يا جرحا أعالجه
    فيزداد احتدام





    ايها الرائعون

    بسال عليكم لون الشفق
    وكت الخيال ينعس انوم يسود احلام الافق
    وحشة الليل الطويل اهة الشوق والارق
    بسال عليكم لما السوال يصبح سفر
    بلقاك فى فيض الامانى الذائبه فى رنة وتر
    فى لمحة الطيف المعربد مر بالخاطر عبر
    ورعشه الامل البفوت يتلاشى فى نون السحر
    مطويه فى حضن النسيم مخفيه فى صدف البحر
    بسال عليكم فى زحمة التيه المحاصر بالفراغ
    فى صحية الوعى المخدرفى جبين الكون ضياع
    فى غربة الشجن المعذب ورهبة الخوف المشاع
    بتجينى فى وجع الحروف اليائسه تشرب فى انيه
    فى شاقة الامل البتكبر والجايه من اغوار دفينه
    مكسيه بلون الشفق مشحونه فى طرف المدينه
    بسال عليكم لاملت اشواقى السؤال
    ولا ارتاحة الخطوه الحزينه
    . . .
    اين انتم ايها الرائعون
    فقد طال زمان دون ان نرى يراعكم ينسج
    لوحاته الجميله فى هذا البور
    لكم التحايا اينما كنتم
    ونامل بعودة مدادكم السامى
    . . .
    ولما تغيبو عن الميعاد
    نفتش ليكم في التاريخ
    ونسأل عنكم الأجداد
    ونسأل عنكم المستقبل
    اللسه سنينو بعاد
    نفتش ليكم في اللوحات
    محل الخاطر الماعاد
    وفي الأعياد..
    وفي أحزان عيون الناس
    وفي الضل الوقف مازاد



    العريس اساسى

    اتت لسليمان هدهة
    اتت له بجراد كان فى فيها
    اتت له قائلة
    ان الهدايا على مقدار مهديها
    لو كان يهدى للانسان
    قدر قيمته
    فمقدارك يا عريس
    الدنيا وما فيها
    . . .
    باحرف الفرح نزف اليك التهنئه
    بالزواج فبارك الله لك
    وبارك عليك وجمع بينكما فى خير
    . . .
    طبعا دى تهنئة الظلاميين
    والبنت الاولى ان شاء الله محجوزه
    والنقاب بتاعها جاهز . .
    وزاجك مبارك
    . . .






                  

03-12-2006, 07:53 PM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ شرنوبى . . الاستاذ شتات . . الاستاذه REEL . . والعريس اساسى (Re: SAdo7)


    سمسم
    ياخي البازوكا شنو ... كدي نزله شويه خلنا النسالمك
    اذيك يا خي
    مشتاقين
    الاهل .. الاحباب تسلم والله
    الله يخليك
    الله يسلمك
    بالاكتر والله
    تحياتي لي ناس البورد
    ونتخارج قبل ما تقشنا طلقه

                  

03-13-2006, 04:39 PM

SAdo7
<aSAdo7
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ شرنوبى . . الاستاذ شتات . . الاستاذه REEL . . والعريس اساسى (Re: Elkhawad)

    نيزو الوجيه
    سلامات
    الاحوال والامور والله شوقنا كتاحه عديل كده
    وين لابد يا ودالناس
    شكلك خليت البلد دى ونحن ما جايبين ليك خبر
    المهم ابقى عشره على نفسك
    وشكرا للطله
    ولو عندك تلفون رسلوا فى المسنجر
    خلينا نسمع صوتك ده عشان الدوره الدمويه بتاعتنا دى تنشط شويه
    وسلامنا لك الشباب المعاك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de