مقال مهم لـ سـعد محيو عن السياسة الأمريكية فى شبه القارة الهندية..."هنود أمريكا"..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2006, 01:06 PM

Omar
<aOmar
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال مهم لـ سـعد محيو عن السياسة الأمريكية فى شبه القارة الهندية..."هنود أمريكا"..

    "هنود أمريكا"..............................سعد محيو
    انقلابان تاريخيان في الصفقة النووية - التجارية الكبرى بين الهند وأمريكا: الأول تتسرّب منه بقوة روائح الغاز والنفط، والثاني له علاقة بلعبة الشطرنج الكبرى في قارة أوراسيا (أوروبا- آسيا).

    الانقلاب الأول واضح المعالم، محدد الأهداف: أمريكا القلقة من قلق الهند على أمنها في مجال الطاقة ومن تصاعد استهلاكها لها، تريد أن تدفعها بعيداً عن حقول النفط وقريباً من حقول نواة الذّرة. وهذا، كما قال الرئيس بوش ووزيرة خارجيته رايس، “سيخفف من الطلب الهندي على الوقود الأحفوري، مما يخفض أسعاره ويساعد المستهلك الأمريكي”.

    لكن ما لم يقله لا بوش ولا رايس هو ان الصفقة النووية ستريح أمريكا من كابوس آخر: نسف الخطط الهندية الطموحة لإقامة شبكة خطوط آسيوية للنفط والغاز تمتد من أوكرانيا إلى اليابان، على ان تكون نقطة انطلاقها خط أنابيب يمتد من إيران إلى الهند مروراً بباكستان.

    لماذا هذا المشروع كابوس لواشنطن؟ ببساطة لأنه قد يضعضع مشاريعها الخاصة بفرض الهيمنة على كل نفط الشرق الاوسط - وسط آسيا، وإحكام قبضتها على رقبة إيران، ومنع نشوء تحالفات نفطية (وبالتالي استراتيجية) خارج أرادتها كما إدارتها.

    والآن، ومع الرعاية النووية الأمريكية للهند، لن تتخلى نيودلهي عن طموحاتها البترولية هذه فحسب، بل هي ستعلق أيضاً في شباك العنكبوت الأمريكي بسبب اعتمادها على التطويرات التكنولوجية الأمريكية في مجال الطاقة النووية. وهكذا ستضرب واشنطن عشرة عصافير هندية بحجر واحد.

    هذا عن الانقلاب الأول.

    أما الانقلاب الثاني، الشطرنجي، فيرتبط بموازين القوى والحسابات الاستراتيجية.

    فالتاريخ سيسّجل غداً أن اتفاق جورج بوش - مانوهان سينغ في 2 مارس/آذار ،2006 ستكون له المضاعفات التاريخية نفسها التي كانت لاتفاق ريتشارد نيكسون - ماوتسي تونغ في مايو/أيار 1973. فكما ان هذا الاتفاق الأخير قلب التحالفات الدولية رأساً على عقب من خلال شق العالم الشيوعي عبر إبعاد الصين عن الاتحاد السوفييتي، كذلك الاتفاق الجديد سيضع الهند في وجه الصين وسيشق العالم الآسيوي إلى عالمين وربما أكثر.

    كوندوليزا رايس وصفت هذا التطور بأنه تعبير عن “موازين القوى المستندة إلى الحرية”. لكن زبغنيو بريجنسكي كان له توصيف أقل ديماغوجية وأكثر صدقية. قال (في كتابه الأخير “لوحة الشطرنج الكبرى: التفوق الأمريكي وموجباته الجيو - استراتيجية”): “إن الموجبات الثلاث الكبرى للاستراتيجية الأمريكية هي: منع التواطؤ والحفاظ على التبعية الأمنية بين الدول التابعة؛ إبقاء الأتاوات لينّة على هذه الدول الأخيرة؛ ومنع “البرابرة” من الاتحاد”.

    الصفقة الهندية - الأمريكية حققت اثنتين من هذه الموجبات: منعت تواطؤ الدول التابعة (اقرأ هنا الهند وروسيا والصين)، وعرقلت جهود “البرابرة” للاتحاد ضد سلطة الامبراطورية الأمريكية (اقرأ هنا الإيرانيين والهنود وغيرهم).

    وهذا بالطبع انقلاب تاريخي لمصلحة الدبلوماسية الأمريكية، لا يوازيه في الأهمية سوى الانقلاب التاريخي الآخر المتعلق بالنفط والطاقة. وهو أمر سيدركه سريعاً من يعنيهم الأمر في الصين وسيتحركون على أساسه وفق مقتضيات الحكمة الصينية الشهيرة. لكن، هل سيفعل من يعنيهم الأمر في إيران الأمر نفسه؟

    لا تسألوا الرئيس أحمدي نجاد!
    المصدر : جريدة الخليج الأماراتية 5 مارس 2006

                  

03-05-2006, 11:39 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال مهم لـ سـعد محيو عن السياسة الأمريكية فى شبه القارة الهندية..."هنود أمريكا". (Re: Omar)

    الاخ الفاضل/ عمر

    ادناه راي الصحفي الهندي تارون باسو ورد في احدي الصحف الهندية


    يعتبر قرار الهند بتصنيف ووضع 14 مفاعل نووي هندي كمفاعلات مدنية تحت رقابة الوكالة الدولية

    للطاقة الذرية، ضمن مجموعة من الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية على الهند في

    مقابل تنفيذ اتفاقية التعاون النووي المدني بين البلدين والذي سوف تلتزم بموجبه الولايات

    المتحدة الأمريكية بتزويد الهند بالوقود النووي والتكنولوجيا المدنيـة.............

    وفي نفس الوقت احتفظت الهند بالحق التام في إتخاذ أية إجراءات تراها مناسبة وضرورية في حال

    لم يتم تزويدها بالوقود النووي الذي تحتاجه، وبمعنى آخر بمقدور الهند عدم تطبيق المواصفات

    والشروط من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا لم تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية

    بالتزاماتها حسب الاتفاقية واذا لم تقوم الدول التي تصدر الوقود النووي بتزويد الهند به.

    وقد بدأ لي واضحاً خلال محادثات ومناقشات مع المسئولين الهنود الذين كانوا ضمن المباحثات

    المستمرة والمكثفة بين الجانبين الهندي والأمريكي لانجاح هذه الاتفاقية أن الهند تمكنت من

    الحصول على امتيازات كبيرة وواسعة وهامة لصالحها وذلك علىخلاف ما يعتقد البعض بانها قدمت

    تنازلات.

    النجاحات والمكاسب تتمثل بشكل رئيس في الآتي:

    - الاعتراف الإقليمي والدولي بالهند كقوة نووية، شاء من شاء وأبى من أبي.

    - الاحتفاظ الكامل بكل السيطرة على برنامج البلاد العسكري الاستراتيجي النووي.

    - الاحتفاظ بمسألتي الردع النووي والمفاعلات العسكرية الحالية ومصير المفاعلات المستقبلية في يد

    يد القرار الهندي فقط.

    - الاحتفاظ بحق تحديد المفاعلات المستقبلية على أساس أنها مدنية أو عسكرية .

    - سيتم وضع المواد ذات الاستخدام الثنائي العسكري والمدني تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة

    الذرية على مراحل منذ هذا العام وحتى عام 2014م.

    - معدات الاختبارات النووية والمخصبات الذاتية لن توضع تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة

    الذريـة.

    - ربط مسالة وضع المفاعلات النووية المدنية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيام

    الولايات المتحدة بتنفيذ تعهداتها حسب نفس الاتفاقية.

    ومن الواضح أن الرئيس الأمريكي جورج بوش واثق ومطمئن من حصوله على دعم وموافقة ملجس الشيوخ

    الأمريكي على هذه الاتفاقية على الرغم من الأصوات المعارضة لها التي ارتفعت في الفترة الأخيرة،

    مما سيعني أنه سيتم في آخر الأمر تمرير الاتفاقية وبالتالي رفع الحظر الأمريكي والدولي المفروض

    على الهند في المجال النووي والتكولوجيا الحساسة منذ بدء برنامجها النووي عام 1974وحتى اليوم.

    المهم أيضاً أن الاتفاقيـة لا تمثل اعتراف دولي بالهند كدولة نووية فقط بل هي اعتراف بالقدرات

    العسكرية النووية الهندية التي تعتبر وحتى هذه اللحظة قدرات ذاتية أصلية مائة بالمائـة.

    انتهى...

    قراءة سعد محيو للتقارب الهندي الامريكي في محلها تماما

    والاكثر من كده ان امريكا تعمل على تقريب وجهات النظر بين الهند واسرائيل لتعاون اكبر في

    المستقبل،
                  

03-05-2006, 11:56 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال مهم لـ سـعد محيو عن السياسة الأمريكية فى شبه القارة الهندية..."هنود أمريكا". (Re: حيدر حسن ميرغني)

    الاخ/ عمر

    ادناه ايضا ترجمة لمقال الصحفي الهندي اموليا غانغولي قبل توقيع الاتفاقية بين الدولتين


    الدعوة التي وجهها الرئيس الأمريكي جورج بوش للأمريكان والهنود الأسبوع الماضي للتريث وعدم

    الاستعجال في تطبيق اتفاقية التعاون النووي بين البلدين تشير إلى حقيقة هامة للغاية وهي أن

    واشنطن تعلم جيداً أنها تتعامل هذه المرة مع دولة ونظام مختلفين تماماً وأن تجربة التعامل مع

    الهند تعتبر جديدة بالنسبة لأمريكا في ظل أن الهند أول حليف ديمقراطي لأمريكا خارج القارة

    الأوربية، باستثناء إسرائيل.............

    فالولايات المتحدة الأمريكية كانت في السابق تتعامل بشكل رئيس مع نوعين من الدول: إما دول

    أعداء من الدرجة الأولى مثل الاتحاد السوفيتي في السابق والصين وإيران حالياً والعراق قبل وقت

    قليل، أو مع دول صديقة.

    الدول الصديقة التي اعتادت الولايات المتحدة أن تتعامل معها تشمل نوعين، النوع الأول هم

    الحلفاء التقليديين لها في مناطق شديدة الحساسية مثل باكستان، السعودية ومصر والعراق خلال

    فترة الحرب العراقية الإيرانية بالإضافة إلى عدة دول أخرى بالخليج العربي.

    أما النوع الثاني يشمل دول تعتبر نظرياً عدوة لأمريكا لكنها بحكم المصالح أصبحت في حالة هدنة

    معها وهذه الدول تشمل الأنظمة في الأرجنتين وشيلي ودول في أمريكا الجنوبية.

    إذاً فالهند تعتبر حالة خاصة وجديدة أمام الولايات المتحدة فهي دولة ديمقراطية وتحترم حقوق

    الإنسان والتعددية الحزبية والبرلمانية، كما أنها دولة نووية وتمثل ثقل اقتصادي وعسكري

    واستراتيجي كبير جداً ولا يمكن التقليل من أهميتها.

    وفي المقابل لم تكن الهند في السابق ضمن معسكر الحلفاء لأمريكا بل على العكس من ذلك كانت

    بدرجة كبيرة تصنف على أنها صديق لموسكو وبالتالي عدو لواشنطن، وعلى الرغم من ان مثل هذه

    التصنيف الذي يقوم على أساس " كن معنا أو ضدنا" لا يعتبر صحيحاً في الكثير من الحالات إلا أن

    واشنطن كانت في السابق تنظر إلى الهند بعين الشك والخوف والريبة.

    ومن الواضح أن دعوة الرئيس بوش لعدم الاستعجال في تطبيق الاتفاقية تعكس قناعته بأن واشنطن

    تحتاج المزيد من الوقت لفهم تضاريس الحالة الهندية قبل الدخول فيها بشكل عميق.

    انتهى..

    السؤال وين باكستان من المعادلة دي بعد ان قدمت للادارة الامريكية ماتريد في سبيل ضمان حيادها

    عند معالجة القضايا العالقة بين الهند وباكستان؟

    وهل سيكون بويز مشرف ورقة ستنتهي صلاحيتها لدى الامريكان بعامل الوقت والحسابات الاستخباراتية؟
                  

03-06-2006, 05:08 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال مهم لـ سـعد محيو عن السياسة الأمريكية فى شبه القارة الهندية..."هنود أمريكا". (Re: حيدر حسن ميرغني)

    الاخ/ عمر

    ادناه تعليق الصحف الباكستانية على الموضوع المشار اليه

    نالت زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش لباكستان اهتمام الصحافة الباكستانية الصادرة اليوم

    الأحد، فذهبت أغلبية افتتاحياتها إلى الحديث عن خلو هذه الزيارة من توقيع لأي اتفاقيات ثنائية

    على عكس ما حدث في الهند وهو ما دفع صحفا بعينها إلى الإشارة إلى أن زيارة بوش لإسلام آباد لم

    تكن سوى مجاملة ليس إلا.

    "
    مضمون ونتائج زيارة بوش لباكستان تشير إلى أن الزيارة لم تكن أكثر من مجاملة لإحداث توازن مع

    زيارته للهند التي كشفت عن علاقة إستراتيجية حقيقية بين واشنطن ونيودلهي
    "
    ذي نيوز

    زيارة فاترة

    صحيفة ذي نيوز وتحت عنوان "زيارة فاترة", كتبت في افتتاحيتها تقول إن مضمون ونتائج زيارة بوش

    لباكستان تشير إلى أنها لم تكن أكثر من مجاملة لإحداث توازن مع زيارة بوش للهند التي كشفت عن

    علاقة إستراتيجية حقيقية بين واشنطن ونيودلهي صاحبها عدم تحقيق أي إنجاز على صعيد زيارة بوش

    لإسلام آباد.

    وأشارت الصحيفة إلى أن خلو الزيارة من توقيع أي اتفاق ثنائي بين البلدين لم يحبط الشعب

    الباكستاني فقط، وإنما كانت مظاهر الإحباط واضحة على وجه الجنرال برويز مشرف في مؤتمره الصحفي

    المشترك مع بوش لاسيما عند تركيز بوش على موضوع الحرب على الإرهاب.


    وأضافت أنه رغم الجهود الكبيرة التي قدمتها وما زالت تقدمها باكستان في الحرب الدولية على

    الإرهاب فإن كل ما استحقته إسلام آباد من مكافأة أميركية على جهودها كان عبارة عن محاضرة

    ألقاها الرئيس بوش حول الحاجة إلى تعزيز الديمقراطية في باكستان ورفض التدخل المباشر في حل

    قضية كشمير.

    وأبدت الصحيفة تعجبا من مطالبة بوش مشرف بتقديم المزيد في الحرب على الإرهاب ومطاردة القاعدة

    رغم كل التضحيات الباكستانية.

    وأضافت أن الحديث عن شراكة إستراتيجية بين باكستان والولايات المتحدة في المؤتمر الصحفي بدا

    واضحا أنه محصور في إطار الحرب على الإرهاب لا غير.

    وأوضحت أن رفض بوش الاجتماع بزعماء أحزاب المعارضة في لقاءات خاصة يشير -حسب ذي نيوز- إلى عدم

    جدية بوش في تعزيز الديمقراطية في باكستان وإلى أن حديثه عنها هو مجرد غسل لماء الوجه أمام

    شعبه الذي يتهمه بأنه عزز من نظم دكتاتورية في إطار الحرب على الإرهاب بعيدا عن مبادئ

    الديمقراطية التي تدعو إليها واشنطن.

    وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن زيارة بوش شكلت مناسبة كي تتحرك الحكومة الباكستانية في

    اتجاه النظر وتعديل سياساتها الخارجية.

    لا للتقنية النووية الباكستانية

    صحيفة ذي نيشن رفضت من جانبها السبب الذي أبداه الرئيس الأميركي لعدم استحقاق باكستان التقنية

    النووية الأميركية التي قدمت للهند، وهو وجود فارق كبير بين الهند وباكستان من حيث الحجم

    وطبيعة الاحتياجات واختلاف التاريخ.

    واعتبرت هذا السبب مجرد عذر واه لا أساس له من الصحة، واسترسلت في تفنيد هذا المبرر بالإشارة

    إلى أن دافع التعامل النووي بين واشنطن ونيودلهي هو مواجهة الصين ونظرة الولايات المتحدة

    للسوق الهندي إضافة إلى أن حاجة باكستان للطاقة لا تقل عن حاجة الهند.

    وتساءلت الصحيفة عن طبيعة العلاقة الإستراتيجية التي تربط بين إسلام آباد وواشنطن حسب تعبير

    مشرف وبوش ومن ثم لا تحوز إسلام آباد ما حازته نيودلهي من واشنطن.

    ذي نيشن في افتتاحيتها لم تتفق مع الأنباء التي تحدثت عن عدم ممانعة بوش لمشروع الغاز

    الإيراني، وأوضحت أن تصريح بوش بهذا الخصوص كان غامضا ولا يعني وجود أي تغير في الموقف الأميركي

    من المشروع عندما قال إن مشكلتنا مع إيران ليست الغاز وإنما طموحها النووي.

    وتساءلت أيضا عن مصير اتفاقية التجارة الحرة التي كانت تعول عليها إسلام آباد لدخول أوسع في

    السوق الأميركية، وتطرقت إلى غياب أي إجراء عملي بخصوص تشجيع الاستثمار بين البلدين في زيارة

    بوش واقتصار الأمر على تصريحات نظرية.

    "
    امتناع بوش عن طرح قضية كشمير في مباحثاته مع القادة الهنود لن يعطي ضوءا أخضر للحكومة

    الهندية بالاستمرار في اضطهاد الكشميريين فقط، وإنما يمثل اعترافا سياسيا بحق الهند في كشمير
    "
    باكستان أوبزيرفر
    بوش خيب آمال الكشميريين

    تحت هذا العنوان كتبت صحيفة باكستان أوبزيرفر تقول إن عدم تطرق الرئيس الأميركي إلى قضية

    كشمير أثناء زيارته للهند أصاب الكشميريين بخيبة أمل، ومما ضاعف من هذا الشعور تأكيده لرئيس

    الوزراء الهندي مانموهان سينغ أنه ليست لديه نية للتدخل في هذه القضية.

    وأضافت الصحيفة تقول إن امتناع بوش عن طرح القضية في مباحثاته مع القادة الهنود لن يعطي ضوءا

    أخضر للحكومة الهندية بالاستمرار في اضطهاد الكشميريين فقط، وإنما يمثل اعترافا سياسيا بحق

    الهند في كشمير الخاضعة لسيطرتها.

    وأشارت إلى أن ثناء بوش على الدور الهندي في أفغانستان لم يكن فقط مصدر تعجب وإنما شكل صدمة

    للشعب الباكستاني لما هو معروف من تورط هندي في اضطرابات إقليم بلوشستان عبر القنصليات

    الهندية المنتشرة في أفغانستان.

    وأكدت الصحيفة أن المدح الأميركي للدور الهندي في أفغانستان استفزازي وغير مقبول.
    __________________
                  

03-06-2006, 09:36 AM

Omar
<aOmar
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال مهم لـ سـعد محيو عن السياسة الأمريكية فى شبه القارة الهندية..."هنود أمريكا". (Re: حيدر حسن ميرغني)

    الأخ الكريم حيدر
    تحياتى

    بلا شك أن مقال سعد محيو يحتوى على نقاط جديرة بالملاحظة... و فى إعتقادى أن الأمريكيين يخوضون معركة مسرحها كل العالم لتأكيد هيمنتهم ليس فى الحاضر ، لأن هذا أمر قد أنجزوه و لكن فى المستقبل أيضا .... الأمر الذى لا أشك فيه هو أن الهند لها أجندة لا تخلو من الذكاء و العمل الجاد لتأمين حاجيات شعبهم الذى تتزايد أعداده بصورة كبيرة ... كما أن سيطرتهم على تقنية المعلومات فى عصر إتسم بتطورات لافته فى هذا المجال شئ لا يمكن تجاوزه ...
    الأمر الذى أثق فيه كثيرا أن الهند ليست الصين... و ما تم تنفيذه مع الصين خلال العقدين الماضيين و ربط إقتصادها بإلاقتصاد الأمريكىربما لا يتم مع الهند بنفس السلاسة... كما أن الإقتصاد الهندى و رغم تشوهاته إلا أنه يشهد تطورات ملفته ، حيث قرأت اليوم مثلا أن تحويلات الهنود العاملين بالخارج بلغت أكثر من عشرين مليار دولار للعام الماضى ، فى الوقت الذى تقدر مساهمة قطاع تقنية المعلومات فى الناتج الإجمالى بما يتجاوز الثلاثون مليار دولار...
    الطريف أننى تسلمت اليوم ردا من أمازون عن إستفسارى على بعض الكتب المرسلة إلى فجائنى الرد ممهورا بتوقيع .... مخلصك راج كومار... إنهم يسيطرون على تلابيب العالم .. و هم لهم طريقتهم الخاصة فى السيطرة عليك و إعطائك الإحساس بأنك تسيطر على كل الوضع تماما .. فهل يفعلونها مع الأمريكيين...؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de