|
|
 المُبدعون .... يُغمطون ...
|
بعض ابناء وبنات وطنى وهبهم الله فناً وابداعاً ... بُذر فى حناياهم حين ولادتهم .. رعو موهبتهم ونموها بالمراس .. صقلوها بالعلم والدراسة الاكاديمية .. وبالدورات والسمينارات ... وورش العمل المتعددة ... تمكنوا من ناصية موهبتهم واتخذوها وسيلة حياة وسبيل لأكل العيش ولذا كان لزاما عليهم التجويد والاخلاص حتى احرزوا الجوائز المحلية والعالمية واكتسبوا السمعة الحسنة ونحتوا على الصخر اسماءهم لتتلألأ وتبرق نورا ..
ومع كل ذلك فاصحاب العمل والمديرون الذين يشرفون على احبتنا هؤلاء لا يعجبهم أن يبرز سودانى فى سماء الابداع وأن ينجز انجازات مقدرة تسجله فى سجل الخالدين ... ربما حسداً وربما غيرة ولكن فى كلا الحالتين او غيرهما فيصبح النكد نصيب هؤلاء المبدعين .. ويكون تضييق الخناق عليهم لقتل ملكة الابداع ولأخذ نصيبهم فى ذلك الانجاز ...
كم من انجاز بعقول سودانية سُجل باسماء أجنبية ... وما ذلك الا لقلة حيلة هذا المبدع السودانى أو لاحتياجه المادى او لغيرها من الأسباب ...
أفتح الباب لتحكوا لنا مشاهداتكم وتجاربكم ومعارفكم ....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المُبدعون .... يُغمطون ... (Re: محمد مختار جعفر)
|
الأستاذ الفنان محمد مختار
لا شك طالما انك عملت فى مجال التلفزيون فقد رايت الكثير المثير الذى يدمى القلب من ظلم ذوى القوة على المبدعين وابناء قبيلتك ...
رغم انى لست مبدعا سيدى ولكنى أحس بهم وأرى ما يحيق بهم ولا يحس بهم أحد واستنكر ان يغتصب الابداع عنوة من صاحبه ويرى نتائجه المذهلة ولا يستطيع ان يقتطف منها نصيباً ..
انه من المواضيع المسكوت عنها سيدى
ولكن لو تحرك الجميع لتغيرت النتائج
تسلم سيدى وفى انتظارك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المُبدعون .... يُغمطون ... (Re: طيفور)
|
الحبيب طيفور
فى الوطن العربى يحدث الكثير بالطبع
ومن عجب كفيلك يعتبر انك ملك له بكل ما تملك من ابداع
فلو اكتشفت كوكبا جديدا لصار ملك له ولا عزاء للمكفول
لان القانون ( قانون العمل ) ينص على ذلك ....
تُرى هل فى الامكان تغيير القانون
ام ان الأسهل الهروب للخلف ؟؟؟؟
لك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: المُبدعون .... يُغمطون ... (Re: قرشـــو)
|
السيد ... قرشو...
أنت أيضا مبدع بدون شك فى ما تكتب وتختار من مواضيع
تلح على الجادين فى هذا الممبر من تناولها والإدلاء
بالرأى حولها ، فلك الشكر أخى قرشو .....
وطالما ربطتنى بحقبة من حقب العمر آنذاك ، وذكريات
العمل فى التلفزيون السودانى ، ولكى لانخرج من عنوان
الموضوع أقول أن قصص المبدعون ومعاناتهم كثيرة ،
وسبحان الله فدائماالإبداع هو رديف المعاناة يعنى لايكون
هناك إبداع بدون معاناة فهذه من المسلمات بها ،
فأينما يكون الإبداع تكون المعاناة ويكون المخاض المصاحب
لولادة هذاالإبداع ولهذا الحديث قصة عايشتها بالتلفزيون
آنذاك فى العام 1973 إبان برنامج للرئيس جعفر نميرى ،
( بين الشعب والقائد ) للذين يذكرونه ... فكان النميرى يأتينا
فى مبنى التلفزيون لتسجيل برنامجه هذا live أى حيا على الهواء
مباشرة فكان هناك عاملا فى قسم الديكور معجب إعجابا شديدا
بالرئيس نميرى ولأن هذا العامل كان متميزا ومبدعا كان الكل
يعرفه ، فعندما كان النميرى يخطو بصالة الإستقبال ومعه عمر الحاج موسى
هرع إليه هذا العامل مهرولا يريد إحتضانه بحب غامر ، فما كان من
أحدالحراس الذى كان على يمين النميرى إلاأن عالجه بضربة قاضية
جعلتنا مذهولين أمام هذا المشهد غير المتوقع وبعدها لم نر هذا
العامل فى التلفزيون ... تماما كما قيل (من الحب ما قتل )
وحق لى أن أقول هنا من الحب (مارفد ) وأيضاهناك أحد مبدعى
التلفزيون ومن ألمع المذيعين آنذاك وكان مديرا للبرامج وأسمه
(محمد طاهر) كان رجلا متميزا فى عمله ، له قصة مع النميرى شهدتها
بنفسى ،أعد بالمواصلة مرة أخرى إن شاء الله لأن إبنى صار يتثاءب
بقربى وموعد باصه للمدرسة غدا باكرا فأرجوا المعذرة ،وحتى نلتقى ...
لك شكرى أخى قرشو .. ... محمد مختار جعفر ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المُبدعون .... يُغمطون ... (Re: محمد مختار جعفر)
|
الفنان محمد مختار
أشكرك على رفع المعنويات سيدى فى زمن الاحباطات المتتالية ولعله نوع من الابداع ان تعمل من الفسيخ شربات كما يقال ولك الأجر إن شاء الله لتدفع بانسان ليثق فى نفسه ...
جميل ان تكون قد عملت فى التلفزيون فى تلك الفترة الثرة والتى ارى ان البرامج فيها كانت - رغم شح الامكانات - أجمل من برامج اليوم من جميع النواحى رغم ان الكوادر البشرية اليوم أكثر تأهيلا والامكانات المادية أكثر تدفقا ولن ننسى برامج شهيرة كانت منها برنامج حمدى بدالدين الشهير "فرسان فى الميدان" اضافة الى السهرات التى كانت تقدم من مقدمين رائعين ولا شك ان بصماتكم كانت واضحة ....
أحزننى تصرف ذلك الحرص الذى لا يفهم الا سلامة الرئيس فقط دون حبه وهذه مصيبة وهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟؟؟؟ هل يفصل ذلك المسكين لانه أحب الرئيس .. ليته اوصل حبه بعدها للرئيس عله يشفع له .. ايام مضت ... ولكن ذلك ظلم قاسى ولا شك ...
كما يبدو فى التلفزيون هنالك جنود مجهولون يقومون بعمل الديكورات والفنيات من كهرباء وصوت وحتى "مكياج" وأخيرا يظهر المذيع ويستاثر بكل السمعة الطيبة متناسين اولئك حتى ولو باشارة رغم انه فى نهاية البرنامج تاتى على الشاشه قائمة بكل من عمل ولم يعمل حتى المحاسب ....
فى انتظار قصص قديمة وجديدة عن المبدعين الذين يضيعون ويستاثر غيرهم بجهدهم المضنى ..
لك تحياتى واحترامى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المُبدعون .... يُغمطون ... (Re: قرشـــو)
|
تحية لك اخي قرشو
انها قصة جزاء سمنار القديمة
اعتقد كوننا سودانيين هي التي تدفع الكثيرين من التغول علي ابداعنا
ولقد لمست ذلك في كثير من المجالات
ان طبيعة تصرفاتنا وفهمنا للأشياء فيه غرابة
واختلاف كبير عن الجيران حولنا
وهو ما استغله كثير من "الاخوة العرب"
حولنا
واعتقد ان المشكلة تطفح بصورة واضحة
في دول الخليج والعالم العربي
لأسباب تخص وضعنا وصورتنا في هذه المنطقة
ومن المؤسف ان الاحداث التي تعصف ببلادنا تنعكس مباشرة
في تكوين صورة ونمط يصبح خلفية للتعامل مع السوداني
اي كان
وكذلك فان الاجيال القديمة من العرب كانت تعرف السودان بصورة
افضل مما تعرفة اجيال اليوم.. ولهذا ايضا تأثير
كما أن موجة الثراء المفاجيء لبعض المجتمعات العربية والفقر المتواصل
للمجتمع السوداني اسهبت في رفع درجة (العنصرية العربية المتأصلة)
ضد السودانيين
أضف لذلك التعامل السى لحكومات السودان مع مواطنيهم
ادى بهؤلاء الى قبول أوضاع صعبة ان لم تكن مهينة
وهناك الكثير
شكرا قرشو والى لقاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المُبدعون .... يُغمطون ... (Re: قرشـــو)
|
الاستاذ الفنان مأمون
لك التحية والاحترام ولك العزاء فى ايقاف صحيفة شمس التى تذكرنى بك كلما اراها وارى خطك العربى المتميز فيها ...
اصبت كبد الحقيقة سيدى فقد تضافرت اسباب عدة وتكالبت ظروف جمة فقبل عشرون عاما وأكثر كان للسودانى القدح المعلى هنا فى الغربة وكان اسم سودانى يعنى الثقة والتجويد والمعرفة والامانة والاخلاص ولكن سبحان الله مغير الأحوال فقد قلبوا لنا ظهر المجن وهاهو السودانى الآن يوصف بكل نقيصة ويلاقى كل ازدراء نتيجة اخباره السيئة من مجاعات وحروب ومآسى لا حصر لها واخرها فساد مستشرى يتصدر قائمة الدول العربية ...
مشكلتنا ان الانسان السودانى عامة اصبح مثار سخرية واحتقار احيانا ولك أن تراجع صحيفة الحياة اليوم لترى الكاريكاتير الساخر من الانسان السودانى ....
ترى هل من سبيل لقلب هذه الصورة السلبية وإعادة امجاد الانسان السوداني كما كانت ؟؟ أم انها اضغاث أحلام هيهات أن تتحقق ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
قرشـــو
طيفور
محمد مختار جعفر
Mamoun Ahmed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست