|
|
 ربيكا المرأة الفأس التى كسرت الرأس
|
ربيكا المرأة الفأس التى كسرت الرأس
نصر الدين حسين دفع الله
[email protected]
الوحدة هى المشروع الوطنى او السلاح الوحيد الذى يهزم به الهامش الفيروز المفتت لامتنا ( المؤتمر الوطنى ) .
برافو ربيكا لقد حطمتى المثل السودانى الذى يسئ الى المرأة ( المرأة كان فأس ما بتكسر الرأس )
فالصرخة الداوية التى صرخها الفيروز المفتت لامتنا ( المؤتمر الوطنى ) يوم زيارتك الى واشنطون ولقاء الرئيس الامريكى جورج بوش كانت مؤشرا قويا بان الضربة كانت موجعة وقاضية ، وان العد التنازلى للهيمنة الآحادية للقلة الحاكمة على السلطة والثروة والتعالى الثقافى والعنصرية الجهوية و الابادات الجماعية والفقر والجوع والامراض قد بدأت فى الانحسار والتلاشى الى غير رجعة . وان العويل والهلع والارتعاش والزلزلة كلها مقدمات تؤكد بان قيامة المؤتمر الوطنى آتية لا محالة يرونها بعيدة ونراها قريبة .
التلفزيون ، الجرائد ، الانترنت لم يترك عدو الامة مكانا والا صرخ فيه ، الرئيسان عمر البشير وعلى عثمان ، ومشروع الرئيس نافع على نافع ، ووزير عدلهم المرضى الكردفانى الذى ضل طريقه ليتحمل وزرا لم يرتكبه ويدافع عن اخطر مجرمى القرن الحديث ، لا ادرى عن جهالة ام هو حب السلطة التى تعمى القلوب ، الطيب مصطفى ، قطبى المهدى وقياداتهم الوسيطة جميعهم يرتجفون من هول ما أصابهم ، وما اخافهم حقيقة ان السيدة / ربيكا وجدت اهتماما لم يجده اى رئيس سودانى من قبل ، بل إنها أكدت ان الثورة لم تنطفئ شرارتها بعد ، وأكدت ايضا انها ماضية فى خطى ونهج زوجها الراحل المقيم د. جون قرنق طريق ( الوحدة ) فلم تتحدث ربيكا باسم الجنوب فقط كما فعلت نيفاشا ولكنها تحدثت عن الهامش ... دارفور ، الشرق وتحريك ملفاتها لدى الادارة الامريكية والتى يخافها عدو الامة (المؤتمر الوطنى ) اكثر من رب العالمين . فالوحدة هى المشروع الوحيد الذى يهزم به شعبنا عدوه ، والوحدة تحمل فى طياتها وعى اهلنا الجنوبيين المبكر بالتهميش وتحملهم مسؤولية قيادة النضال نحو أفق التحرر من ربق الاستعمار الداخلى .
فمن يتابع المقالات التى يكتبها الطيب مصطفى وقطبى المهدى ( زفرات حرى الحل الناجع ، باقان اموم والعودة الظافرة ، ربكتها ربيكا وقلبت البيعة ، رجال كوداعة ، امتحان الايمان والوطنية ، باى باى برونك ) يتأكد بان الخوف قد دب فى نفوسهم وبلغت قلوبهم الحناجر ومن جانب اخر نجدهم مازالوا سادرين فى غيهم القديم وان العقدة التاريخية المسماة الخليفة عبدالله التعايشى مازالت تطاردهم . ولكن نقول لهم نحن المهمشون لقد تغييرنا ولايمكن ان تبيعونا الترام مرة اخرى ، لقد جعلتم انسان الهامش اداة من ادوات صيدكم ترسلونها الى حيث شئيتم وتأتيكم بالصيد السمين ولاتنال منكم الا الفتات والفضلات ، ترفعون لنا تلك الشعارات التى تؤمنون بها بالقدر الذى يمكنكم الامساك برقابنا واتلاف حياتنا وتدميرها . اعلنتم الجهاد ضد اهلنا فى الجنوب مسلمين ومسيحيين ودفعتوننا لنقتل بعضنا البعض ، اى بمفهوم اضرب الهامش بالهامش والعبد بالعبد ، وطبعا كما صورت لكم انفسكم بانكم احفاد الرسول (ص) وبقية اهل الهامش احفاد فرعون وهامان وابى لهب وابى جهل ويجب ان يذهبوا الى الجحيم ، تعربونا تارة وتأفرقوننا تارة اخرى فنقتل بعضنا البعض ليس لاى سبب !!! فقط لان (مؤتمركم الوطنى) هو المستفيد من ذلك . لقد دمرتم حياتنا حاضرها ومستقبلها ولم تتركوا لنا خيارا الا طريقا واحدا وهو البندقية ، واثبتم حينها بانكم لم تأخذكم فى امة محمد (ص) اى رأفة او رحمة وان قلوبكم كالحجارة او اشدة قسوة .
وتحاولون الان فى اعلامكم إستنفار اهل الهامش للانضمام لكم فى معركتكم الخاسرة ، فلقد جعلتم اقاليم الهامش مقابر لمواطنيها قبل ان تجعلوها مقابر لقوات الامم المتحدة الذين توعدهم رئيسكم بذلك واحسب انها مغامرة غير محسوبة العواقب . فهل تعرفون بان مؤتمركم الوطنى لايمثل الا اقليما واحدا وهو (الاقليم الشمالى ) ؟ فانظروا المكتب القيادى ( لمؤتمركم الوطنى ) رئيسه عمر البشير و نوابه (على عثمان / نافع على نافع / ثلاثتهم من الاقليم الشمالى . وله سته قطاعات الرؤساء الخمسه لهذه القطاعات من الاقليم الشمالى وهم (على عثمان ، نافع على نافع ، ابراهيم احمد عمر ، عوض الجاز ، مجذوب الخليفة ) . وله واحد وعشرين امانة كما ورد فى جريدة الصحافة بتاريخ 14/12/2005 ، رؤساء اربعة عشر امانة من الاقليم الشمالى وهم ( غازى صلاح الدين ، الشريف احمدعمر ، ابراهيم غندور ، حاج ماجد سوار ، الزبير احمد الحسن ، مروة جكنون ، الزبيربشير طه ، ابراهيم الطاهر ، مصطفى عثمان ، كمال عبيد ، ساميه احمد محمد ، الطيب ابراهيم محمد خير ، قطبى المهدى ، وامين الطلاب ) ، ولم تكونوا الحكام الوطنيين الراحمين لامتهم ولا الحكام المخلصين الذين ضحوا وجاعوا من اجل رفاهية شعبهم او طبقوا العدل والمساواة بينهم فتأكدوا بان اهل الهامش لم يكونوا جهلاء الماضى الذين خدعتموهم باسم الدين ، فلقد تعلمنا وعرفنا ما الفرق بين الدين عندنا والدين عندكم ... فالدين الذى يجمعنا بكم لم يعصمكم من ابادتنا وارواحنا والعروبة التى تجمعنا بكم لم تمنعكم من قتلنا فما الذى يدفعنا للدفاع عن ( مؤتمركم الوطنى ) ؟ اهى الارض التى تجمعنا بكم ؟ فما قيمة الارض اذا كان انسانها لا قيمة له ؟. لقد انتهى الزمن الذى تكون فيه القيادة للمركز او اقليم واحد والاتباع من الهامش !!! ولقد سماكم السيد / باقان اموم ( دولة الجلابة ) ولكن بهذا الفهم نكون قد ظلمنا اغلب اهلنا فى الشمال فاغلبهم مهمشون مثلنا لاحول ولاقوة لهم ومشردين فى بقاع العالم يطلبون اللجوء ، فما ذنب هؤلاء ان نحملهم الابادة الجماعية اذا كانت فى الجنوب او دارفور اوالشرق والظلم المتواصل منذ استقلال السودان ، فلا يمكن ان يدفعوا الفاتورة الباهظة لاعمالكم القذرة التى ارتكبتموها فى اهل الهامش لمجرد انهم منحدرون من الاقليم الشمالى فهذ ليست العدالة التى نبحث عنها ، او نتوخاها فاغلبهم لم يشاركوا فى حروبات الهامش فالصيد وأداته من الهامش . ولهذا فالتسمية الحقيقة هى (القلة الحاكمة او النخبة الحاكمة ) . والان اهلنا فى الشمال يتململون من بشاعة اعمالكم ويقاتلون فى الصفوف الامامية مع اهل الهامش ولن يدافعوا عن ( مؤتمركم الوطنى) .
ولا ادرى ماذا يقصد قطبى المهدى فى مقاله (امتحان الايمان والوطنية ) لقد فرز وادرك الشعب السودانى الذى يتمتع بحس عالى فى الوطنية منذ 1989 بان انقلابكم على مؤسساته الوطنية هو انقلاب العملاء والمأجؤرين وفعلا ان معركتنا ضد (مؤتمركم الوطنى ) هى معركة الوطنيين المخلصين والشرفاء ضد الناهبين والانقلابين الساديين وما محاولة 28 رمضان والمحاولات الاخرى الا دليل على ذلك ، وان سجن ابى غريب وغوانتنامو مقارنة ببيوت اشباحكم صالونات تجميل فى شوارع الخرطوم ، واؤكد لكم بان الامة التى تستنجدوا بها الان لا تحس بان نعال المارينز اوسخ من نعالكم ولايمكن ان يسرقوا او ينهبوا اكثر مما قمتم به والكل يجزم بان الحقد لم يدخل وطننا الا عندما قام (مؤتمركم الوطنى ) العنصرى بانقلابه المشؤوم وان شرفنا قد تمرغ بالتراب بمجيئكم للسلطة واغتصاب النساء فى الجنوب ودارفور والشرق تم فى عهدكم فلم يكن لنا شئ نخسره اكثر من ذلك . فيا شرفاء الوطن توحدوا واصمدوا فى وجه عدوكم الاول والاخير (المؤتمر الوطنى ) فان سقط سقطت محن الامة وكفاكم الله شر الابتلاء واستردت الامة كرامتها وعزتها وشرفها .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ربيكا المرأة الفأس التى كسرت الرأس (Re: nasir hussain)
|
عزيزي نصر
حقا لقد أربكت السيدة ربيكا صناديد الجلابة وأدخلت في نفوسهم الهلع والخوف فلا غرابة ان تفعل سيدة مثل ربيكا هذا العمل الجليل، إنها حقا سليلة الكنداكات فالمرأة في السودان قادرة علي تكسير الرأس فلادري من اين تسللت الينا هذا المثل.
إدريس إبراهيم إزرق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ربيكا المرأة الفأس التى كسرت الرأس (Re: ادريس ابراهيم ازرق)
|
, أخيراً ... مرحباً بالمناضل الصنديد إدريس أزرق منافحاً و مكافحاً فى دهاليز أونلاين
و كلنا ترقب لحروفه الثورية
شكراً الأخ نصرالدين على هذا البوست , فالسيدة ربيكا ليست بالرقم السهل الذى يمكن تجاوزه فى معادلات السياسة السودانية الراهنة والمستقبلية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ربيكا المرأة الفأس التى كسرت الرأس (Re: حيدر حماد)
|
مرحبا بالاخ ادريس
ومرحبا بالحوارات الجادة .
اننا مازلنا ننتظران تلعب الحركة الشعبية دورا كبير فى الحياة السياسية السودانية وان يتم التغيير بواسطتها او تلعب مع الاخرين دورا مهما فى التحول الديمقراطى والا سوف تكون كما التجمع الوطنى فى حكومة القلة الحاكمة .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست