|
|
 الطيب النضيف يكتب عن الجرائد الحزبية المتوقع صدورها و تاثيرها على الصحف الخاصة
|
خبر باكر .. دولار ميزانية الجرايد في اليوم !
الطيب النضيف
طبعــاً الجرايد الحالية ليها زباينا ، لكن بتاعين مرحلة وتعدى بعد ما تجي جرايد الاحزاب .. فإذا كان الواحد أسى بشـــتري جريتين تلاتة فدي ميزانيتا براهــا ذي دولا ألا ّ ، يعني الشهر يكون متوسط الشراء كم وعشرين دولار فالوضـع حا يتغير بعد ناس الاحزاب يطلعوا جرايدم ، يعني كل القراء البشتروا الجرايد السياسية الحالية بعدين حا يكون عندهم راى تاني! لانو ببساطة شديدة اذا كان ما في طريقة لزيادة الميزانية الخربانة أصلاً يبقي حا يكون الخيار الوحيد القدام الزول إنو يلغي واحدة من جملة المشتروات ، أى إدخال ( بديل حزبي ) مكان واحدة من الجرايد الكان يشتريهم الزول يوماتى ...
مثلاً الشويعي حا يكنصل واحدة عشان يدخل محلها ( الميدان) ، والكوز حا يعمل حساب لجريدة ( الراية) ، وبالمناسبة الشويعيين والجبهجية متوقع يكونوا أول ناس يطلعوا جرايدم ، وطبعــاً في جرايد نــــاس الاتحاديين وناس حزب الأمة وناس الحركة الشعبية ( ديل طبعاً حكومة ) والقوميين العرب والي آخره .. وعليه اكيد الزيادة في عدد الجرايد اليومية حا يكون علي حساب شراء الجرايد السياسية ( المستقلة)!وهي بالمناسبة ذي عشرة جرايد موجودة الآن ، ضيف ليها ذي تمانية تسعة عشرة جرايد حزبية عديل كده مع جرايد المرأة والشباب يبقي المجموع ذي عشرين جريدة تصدر يوماتي !
وده معناه العلاقة بتاعت الشراء حا تكون عكسية ، الجرايد ماشة زايدة والقوة الشراية ماشة ناقصة ! ده غير ناس الجرايد والجهات الرسمية طبعاً حا يقولوا للناس ( نسبة للزيادة العالمية التى طرأت علي أسعار ايه وايه ) .. المهم في الموضوع إنو بعد ما تظهر الجرايد الحزبية أي واحد فيكم ما يعمل ترتيب وبرمجة جديدة للشراء .. تكون جريدة الحزب في الأول ، بعداك اللي بعدا .. ولن ينسي الغالبية عشان يروى عطش القراية الكاتلم ، اللجوء لبعض الحيل الاضطرارية مثل الملح والمجازفات و ( أقراها واجيبا ليكم ) وعيييك !! ولاّ كيف ؟
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست