|
|
 فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب ..
|
بينما تُعلن التعبئة العامة في الخرطوم لمقاتلة المارينز ..
بينما يرغي و يزبد عمر البشير مهددا امريكا بأنه سيحول دارفور الي مقبرة للقوات الأجنبية .
نجد رئيس جهاز أمن الإنقاذ مصنف لدي الإدارة الامريكية " High value asset " لما قدمه و ما يزال يقدم من خدمات جليلة في خدمة من دنا عذابها ...
هل البشير مخترق .... أم هو نفسه العميل الأكبر ؟؟؟؟
هناك مذكرة سرية تسربت الي الإعلام تحتوي علي أسماء عدد من المسؤولين السودانيين كمتهمين لإرتكابهم جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية بدارفور .
من ضمن هذه الأسماء صلاح عبدالله قوش ... رئيس جهاز أمن الإنقاذ و أحد مهندسي الإبادة بدارفور .
الإدارة الأمريكية ( السي آي أيه تحديدا ) تبذل مجهودات جبارة في حذف أسمه من القائمة .... لأن المعلومات التي قدمها عن القاعدة و الجماعات الإسلامية بالمنطقة ... لا تقدر بثمن .
كلامي الفوق ده.... ليكم حق تشكو فيه .... لكن إستمعوا أنتم بأنفسكم .....
آل جهاد آل :
أضغط علي كلمة Listen
http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5235447
و أود سماع رأي الشايقي و أحمد الشايقي ..... و يورونا منو العميل الرسمي .... للأجنبي ؟؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Mohamad Shamseldin)
|
الأخ محمد شمس الدين
لك التحية و الإحترام
المسألة ليس فيها تهديد لصلاح قوش .
الأمريكان في وكالة المخابرات المركزية مبسوطين من خدماته .
لاحظ هذا النشاط في إستبعاد إسمه جاء بعد زيارة خالد مشعل للخرطوم .
بالطبع هذه البسطة ليس لأن صلاح قدم لهم تقاريرا عن الحركات الإسلامية في جزر القمر .
و لكن لأن هذه المعلومات القيمة تبدأ بمعلومات عن الدائرة الجوة .
أهه ... مشعل جا كايس شنو ؟ و إتكلم مع منو ؟ و منو الوعدو و بشنو ؟
و قروش البترول دي تمشي وين ؟ في ياتو بنوك ؟ في ياتو بلاد ؟
ووووو ...
و يا حزننا علي السودان كله الحكموه تجار دين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Mohamed Suleiman)
|
جون بولتون ( أبو شنب ) سفير الولايات المتحدة بالأمم المتحدة زعلان لتسرب قائمة مجرمي الحرب من كبار المسؤولين السودانيين الي الصحافة .
و زعلان أكثر من قطر و الصين ( طلعوا نفخو داك كله مجرد كلام في الهواء ) .
و تفاصيل أكثر عن حكاية ورود إسم صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب :
http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5236852
جون بولتون : يجب علي مجلس الامن أن يعني ما يقول ... و يقول ما يعني .
الصين و قطر : نحن ضد العقوبات الشخصية التي تستهدف مسؤولين .
روسيا : هذه العقوبات معوقة لعملية السلام .
جون برندرقاست ( من مجموعة منظمة الأزمات الدولية ): تعامل الولايات المتحدة مع شخص مثل صلاح قوش يجعلها تفقد ذلك الوضوح الأخلاقي في مشكلة دارفور . فقد كان صلاح قوش مرافقا لأسامة بن لادن لستة سنوات في التسعينات أثناء تواجد بن لادن بالسودان . و هو متورطا في التخطيط لفظائع دارفور التي وصفتها إدارة بوش بأنها إبادة جماعية . و هو مسؤول مسؤولية مباشرة عن تجنيد الجنجويد الذين أرتكبوا الفظائع بدارفور ... فصلاح قوش يديه ملطخة بدماء أهل دارفور حتي الأكواع .
آدم أورلي ( الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية عندما وجه اليه سؤالا بخصوص ورود إسم صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب ) : آ آ ... الخبراء لم يدلو بدلوهم بعد و لنتريث حتي يفصلوا في الأمر .
( أي تحدث و لم يقل شيئا ) .
صلاح قوش بدا يأمّل .. لكن أملو يغلبو تحقيقو ...
لأن هناك في الطرف الآخر من المدينة ..... من لا يطيق سماع إسمه ..... و لا يود أن يراه مرة أخري في الولايات المتحدة ....
لكن السؤال .... ما هو الثمن الذي دفعه صلاح قوش ليحظي بهذه الحماية ؟
أرجو أن يوفر الإنقاذيين كل ترهاتهم عن الوطنية و الوطن و .... التدخل الأجنبي !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Abomihyar)
|
شكرا الأخ محمد سليمان على تسليط الضوء على هذه النقطة و بخاصة إيراد وجهة نظر الاميركان
و لكن تظل هذه المعلومات قديمة جدا، و لم يتم تداولها في وسائط الاعلام الاميريكية إلا بعد
أن أضحت قديمة بحق.
معلوم تماما أن نظام الخرطوم حاول منذ مطلع عام 1996 خطب ود الاميركان بشتى الوسائل من
خلال إيفاد مسؤولين كبار و ذوي ثقل أمني لتقديم(فروض) التعاون لإدارة كلنتون التي رفضت ذلك
حينها، ثم عاد الأميركان ليندموا على ذلك الرفض حينها. و من جملة المسؤولين الكبار الذين
تعاقبوا على خطب وفد الإدارة الاميركية السيد قطبي المهدي. و إلى هذا الحد فقد نشرت هذه المعلومات
في بعض وسائل الاعلام الاميركية موردة إياها على لسان مسؤولين لم يفصح عن اسمائهم. أكتب هذه
المداخلة من الذاكرة تأسيسا على ما نشر في جريدة الحرية السودانية في الفترة ما بين 2002 و 2003
ثم كان أن قبلت إدارة بوش الابن
ركوع نظام الخرطوم و ما تلا ذلك من إيفاد حوالي مئة عميل من مكتب التحقيقات الفيدرالي
الاميركي إلى الخرطوم، و أعتقد كان ذلك في العام 1999 . المثير أن تلك الجحافل الفيدرالية
عملت مطلقة اليد منقبة في ملفات القوات المسلحة و ضباطها، و الأجهزة الأمنية و البنوك و
الشركات. باختصار كل ما له صلة بهيكل نظام الخرطوم أمنيا و ماليا وضع الFBI يده عليه.
كان نظام الجبهة إثر استيلائه على السلطة في السودان يراهن على التوازن القائم آنئذ بوجود
القطبين الميركي و السوفيتي في ألا يتعرض إلى اية ضغوط مباشرة من أحدهما و لا سيما الولايات
المتحدة دون أن يجد مساندة من نوع ما من الآخر بحكم التنافس القائم على النفوذ بين القوتين
العظميين و فترة الحرب الباردة. لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام1992 و و جلاء الرؤية في
عدم قدرة روسيا الاتحادية أن ترث نفوذه أصبح العالم أحادي القطبية. عليه، فقد أصبح بمقدور
الولايات المتحدة أن تنفرد بكل خصم لها و لا سيما الايديولوجيين في منطقة الشرق الاوسط الغنية
بثرواتها المعدنية و النفطية و المياه. في ذات الوقت كان أن توجه بن لادن و جحافله، و كان
عديدهم يقدر بستة آلاف رجل، للاستقرار بالخرطوم بعد أن رفضت دول عديدة أن يستقر فيها بجنوده
من العرب الافغان إما خوفا من تهديد وجوده بعسكره على انظمتهم أو خوفا من أصوليته أو خوفا
من أميركا صاحبة العصا الغليظة و عرابته السابقة في ذات الوقت. هذا بالاضافة إلى المتطرفين
من كل انحاء العالم الاسلامي و البلاد العربية و الذين كان يجمعهم المؤتمر العربي الشعبي و
الاسلامي و أبوه الروحي حسن الترابي خلال انعقاده في تظاهرة تتكرر كل عام.
لم تجد عصابة الخرطوم بدا من ممالأة الأميركان و نسيان"امريكا روسيا قد دنا عذابها* عليَ إن
لقيتها ضرابها" إلى الابد و التعلق باستار "الاستعلاء" و تسليم حلفاء الأمس من المتطرفين و الأصوليين
إليه لقمة سائغة.و تم تتويج ذلك في العام 2003 حسب ذاكرتي بتسليم العديد منهم في حادثة شهيرة
عندما تم إغلاق المؤدية إلى مطار الخرطوم بدعوى و اهية و هبوط طائة جبارة قطع هديرها النوم
على سكان العمارات و امتداد ناصر و أركويت و المناطق القريبة من المطار المعني.
ثم كان أن حملت الانباء في الولايات المتحدة أخبار ارسال طائرة خاصة تابعة للCIA إلى الخرطوم
عدة مرات خلال النصف الثاني من العام الفائت لتقل صلاح قوش رئيس جهاز الأمن و المخابرات السوداني
إلى لانغلي حيث مقر الوكالة المذكورة بقصد التشاور مع قادة قادتها.
و في إعتقادي ان الادارة الاميركية عرفت أن تختار حليفا مهما في شخص نظام الخرطوم في إطار حربها
على الارهاب لما للنظام المذكور من خبرة طويلة في استضافة و تدريب و تمويل المتطرفين و الاصوليين
سواء المصريين او التوانسة او الجزائريين أو الفلسطينيين و علاقته الأكيدة بأنشطتهم الارهابية إبان
محنة الجزائر و صراع الدكتاتور بن علي في تونس معهم إضافة إلى عنفهم في مصر. و لا أنسى أن أشير
أيضا إلى دور هذ النظام في خلق عدم الاستقرار بالنسبة إلى جيرانه من دعم معارضيهم كما في حالة يوغندا
سابقا و المعارضة الاسلامية في ارتريا و محاولة إغتيال مبارك في إثيوبيا، و مشاركته عبر ارسال اكثر
من ألفي جندي خلال فترة محاولة كابيلا الاستيلاء على السلطة في زائير السابقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Hashim Badr Eldin)
|
الأخ أبو مهيار
أمثال صلاح قوش لا ينتحرون ... لكنهم يموتون كمدا و غما .. أو ينتهي به المطاف الي زنزانة ..
نورييقا ( حاكم بنما ) خدم السي آي أيه و هرب لها المخدرات ... و جردوا له جيشا للقبض عليه ... و تذكر الله فلاذ بسفارة الفاتيكان ببنما ( ما عارف زي ديل دائما يتستروا بالدين ) ... لكنه أقتلع و يقبع حاليا في سجن بأمريكا .
موبوتو سيسي سيكو فتح بلاده للغرب عموما علي حساب مواطنيه ... تخلي عنه أصحابه من السي آي أيه ذات ليلة ليهرب في جنح الليل الي الرباط ... ليموت كمدا .
شاه إيران فتح بلاده لأصحابه في المخابرات الغربية فجعلوا من بلاده منصة تصنت علي الإتحاد السوفيتي . و عندما قلب له الدهر ظهر المجن ... حالما حطت طائرته بأمريكا مستجيرا بها أبلغ و في لغة صارمة أن عليه المغادرة فورا ... سألهم : الي أين ؟؟؟ أجابوه : هذه مشكلتك ... فظل يجوب العالم و لم يجد من يقبل به ضيفا ... و حن عليه السادات و دعاه الي مصر ليموت فيها قهرا .
فرديناند ماركوس كان دكتاتورا علي شعبه ... لكن أمريكا غضت الطرف عن تجاوزاته في حق شعبه ... لأن ماركوس جعل الفلبين قاعدة عسكرية لأمريكا ... لكن عندما ثار عليه شعبه و خلعه فخرج هاربا و رسي علي موانئ هاواي تمهيدا للدخول لأرض أمريكا الأم ... أتته الحقيقة من واشنطن: لا تفكر في أن تطأ قدماك الأرض الأم .... فقضي نحبه في جزيرة هاواي تحسرا.
و هناك الكثير الكثير ...
صلاح قوش مهما قدم سوف لن يبز هؤلاء عطاءا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ العزيز أبو عسل السيد أحمد
لك التحية و الإحترام
نعم قصة تعاون هذا النظام مع مخابرات الغرب قصة قديمة .
لكن الجديد هو أن تعاونهم أصبح ملفتا و بصورة مريبة في وقت يعبئون فيه الشعب السوداني ليحارب بالنيابة عنهم .
فبرغم ما حدث في السودان و بدارفور علي وجه الخصوص فإنه من المستغرب جدا أن تكون هناك دوائر في حكومة أعلنت ان ما يحدث بدارفور هو إبادة جماعية تحاول حماية أحد أسوأ الجناة .
فالقصة هنا و الجدل الجاري بواشنطن هو : هل يجب حماية صلاح قوش للنهاية أم ( يفكوه عكس الهوا ) ... و زي ما بيقول أخونا بشاشا : يرموه زي الليمونة بعد العصر و إستخلاص الذي يفيد .
الذي يثير الغضب هو هذا النفاق من عصابة تتمسح بالدين و الوطنية نهارا و تبيع أمة ليلا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Hashim Badr Eldin)
|
البشير في نظر المصريين والأمريكان ( راجل طيب ) ، القول سهل وما أصعب الفعلَ !! فالبشير أقواله كثيرة ولكن أفعاله صفر ( حفر كنانة بأظافره ) وحقق العدل وطبق الشريعة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها . ما ذا تنتظرون منه أكثر من ذلك ؟؟؟
أنا شخصياً ما منتظر منه إلا أن أراه مثل صدام حسين يحرد الأكل في سجن أبوغريب السوداني ومعاه رفقاء الدرب من العسكريين والمدنيين المتمسحين بدموع التماسيح ، أصحاب اللحى الصغيرة التي تدل على المخادعة والغش ، ولا تنم عن ورع ودين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
هذا المقال هو للصحيفة التي كشفت لأول مرة لستة السبعتاشر .
في هذا المقال يوصف فيه صلاح قوش بهاينيش هملر ... قائد الأس أس النازي إبان حكم هتلر :
The Test
The Prospect views the list of men the U.N. identifies as responsible for the genocide in Darfur.
By Mark Leon Goldberg
Web Exclusive: 02.17.06
Print Friendly | Email Article
How important is a war-on-terror intelligence asset -- important enough that his clear complicity in genocide should be overlooked? That’s the question raised by the presence of a name on certain United Nations documents obtained exclusively by the Prospect.
Here’s the story. After many long months of international paralysis on Darfur, the first two weeks of February have seen a flurry of activity that may presage a new global effort to confront the ongoing genocide. U.S. Ambassador to the U.N. John Bolton pledged to use the month of February, when America has the presidency of the Security Council, to move “fast” and “far” on Darfur.
And on February 6, the 15-member council unanimously supported a U.S. decision to start planning for a possible U.N. peace-keeping force in the region. A week later, Kofi Annan traveled to the White House to discuss Darfur with President George W. Bush. Three days after that, Secretary of State Condoleezza Rice told the Senate Foreign Relations Committee that she wanted the Security Council to vote to send peace-keepers to the region in the near future. So it would seem that backed by American leadership, the U.N. is finally pressing ahead on Darfur.
But before we heap hosannas on the Bush administration for its newfound resolve, let’s wait until the Security Council comes out with a list of Sudanese individuals who are set to be placed under sanction for their role in the genocide. For that moment will be the real test of the Bush administration’s determination to prevent the further destruction of Darfur and to hold accountable those guilty of plotting and carrying out the genocide.
The Prospect has obtained a confidential annex to a January 30th Security Council report that identifies the 17 Sudanese individuals whom a panel of U.N. experts concluded were most responsible for war crimes and impeding the peace process. The panel recommends that the council place these men under targeted sanction, that they be banned from international travel, and that their foreign assets be frozen. In addition to the 17, five others are cited as possible future targets for sanctions, including Sudan’s President Omar al-Bashir and the President of Chad, Idriss Deby.
The men identified in the annex are the worst of the worst war criminals in a conflict that has claimed hundreds of thousands of civilian lives. And by far the most prominent name of the 17 recommended for immediate sanction is Salah Abdala Gosh.
You may not know that name, but the Central Intelligence Agency certainly does, and Langley won’t be thrilled if he is placed under an international travel ban. He is the director of Sudan’s National Security and Intelligence Services. And when Osama bin Laden found haven in Sudan from 1990 to 1996, Gosh was his personal government minder. Last year, Ken Silverstein of the Los Angeles Times detailed the extensive counterintelligence cooperation between Gosh and the CIA, and reported that the CIA even flew Gosh to CIA headquarters on a private jet to swap trade secrets.
The quality of the intelligence that the CIA obtains from Gosh is unclear. But what is widely known is Gosh’s role in devising Khartoum’s counterinsurgency-by-genocide strategy for Darfur. He is Sudan’s answer to Heinrich Himmler -- the organizational genius upon which every genocide depends. Gosh is behind the recruitment of the local janjaweed militia; the well-known coordination between government forces and the janjaweed; the harassment of aid workers; and, as the leader of Sudan’s security services, he bears responsibility for the arbitrary detentions and torture committed by his officers in Darfur.
Gosh’s name, along with the names of the 16 others, have been forwarded to the Security Council’s Sudan sanctions committee. It is now up to the member states of the council to approve these names, object to them, or introduce new names of their own. The committee (chaired by Greece) works by consensus. If all 15 members agree to a single set of names, then those names will automatically be included on the final list, and no Security Council vote will be required. So far, China, Sudan’s traditional defender on the Security Council, has been more cooperative than usual in the committee. Qatar, however, has raised procedural objections in sanctions committee meetings.
If Gosh stays on the list, then, for starters, the CIA won’t be able to fly him to Langley. The United States can purge Gosh’s name from the list if it wants to. And there have been a few trickling reports published by Sudan expert Eric Reeves and the International Crisis Group’s John Prendergast which mention that the U.S. has tried to protect Gosh from ever appearing on this list. The world, though, will be watching as we either let the 21st century’s worst war criminal off the hook or hold him accountable for the unspeakable atrocities he orchestrated.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Mohamed Suleiman)
|
مشكلتنا أننا كشعب سوداني لا يزال نمط تفكيرنا بدائيا وبريئا جدا. من الواضح جدا أن بقاء حكومة الإنقاذ في السلطة كان ولايزال من ثوابت القوى الكبرى التي وصل بها الأمر إلى إجبار الحركة الشعبية على التفاوض وعقد معاهدة سلام مع حكومة يفترض أنها جهادية أصولية إسلامية، ومن الواضح جدا أن الإنقاذ فعلت ما فعلت في دارفور وغيرها وهي تعلم تماما أن لديها ضوءا أخضر وحصانة دبلوماسية في العالم وأنه سوف لن يحاكمها أحد في لا هاي ولا غيرها فذلك كلام لاستهلاك السذج من أمثالناوإلهائهم لتتفرغ الإنقاذ لمهمتها السرية في جمع المعلومات الاستخبارية الكاذبة عن الإرهابيين. الغريبة أن ضباط المخابرات الآجانب الذين خططوا للجبهة الإسلامية وانقلابها لم يقتنعوا بعد أنها عملية فاشلة بدليل أن الإرهابيين لا يزالون طلقاء يرددون تهديداتهم. وإلى أن يقتنعوا وينهوا هذه العملية التي اسمها الإنقاذ ستهلك مئات آلاف أخرى من الشعب السوداني وتنهب مليارات أخرى من ثرواته. بلادنا هي الضحية الأولى للحرب على الإرهاب مثلما كانت دول كثيرة ضحايا للحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي حين أجلست على رؤوسها دكتاتوريات فاسدة سافكة للدماء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الأخت العزيزة تراجي
لك التحية و الإحترام
Quote: (فالنأكل مما نزرع ولنلبس مما نصنع
.....والريس ما( نوريجا)......) |
زي ما قال أخونا شماشي ... الناس ديل أصحاب كرامات ... لكن بالقلبة ..
فهم يعنون بالضبط عكس ما يقولون .
الأخ العزيز عبدالرحمن الحلاوي
ربما البشير هو فعلا طيب و لكن الطيبة التي يعنيها المصريين ... و ألا قل لي : كيف يتجرأ رئيس دولة أن يقول و علي رؤوس الأشهاد ( في التلفزيون .. بلا حدود ) أنهم تعاونوا أمنيا مع امريكا
و الكل يعلم نظرة ممثلي الشعب الامريكي ( الكونغرس) لهذه الحكومة .... كأن البشير يريد ان يقنعنا أن التعاون كان متبادلا ( مثلا أمريكا أمدتهم بفايلات كل المعارضين السودانيين الأمريكان و عرضت عليهم تسليم هؤلاء المارقين عن حكومة المشروع الحضاري ) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ العزيز محمد عثمان الحاج
لك التحية و الإحترام
| Quote: مشكلتنا أننا كشعب سوداني لا يزال نمط تفكيرنا بدائيا وبريئا جدا. من الواضح جدا أن بقاء حكومة الإنقاذ في السلطة كان ولايزال من ثوابت القوى الكبرى التي وصل بها الأمر إلى إجبار الحركة الشعبية على التفاوض وعقد معاهدة سلام مع حكومة يفترض أنها جهادية أصولية إسلامية، ومن الواضح جدا أن الإنقاذ فعلت ما فعلت في دارفور وغيرها وهي تعلم تماما أن لديها ضوءا أخضر وحصانة دبلوماسية في العالم وأنه سوف لن يحاكمها أحد في لا هاي ولا غيرها فذلك كلام لاستهلاك السذج من أمثالناوإلهائهم لتتفرغ الإنقاذ لمهمتها السرية في جمع المعلومات الاستخبارية الكاذبة عن الإرهابيين. |
يبدو أن السي آي أيه تواصل أرتكاب نفس الاخطاء التي أدت الي كارثة 11 سبتمبر .
لقد كان بن لادن يوما ما حليفها في حربها ضد الروس في أفغانستان .
و أمدته بمختلف الأسلحة و من بينها صواريخ أستنجر المحمولة كتفا لإسقاط طائرات السوفيت .
و خرجت روسيا من أفغانستان تجرجر أذيال الهزيمة .
لكن إفتتان بن لادن بالصواريخ لم يقف عند ذلك الحد . قبعد سنوات عدة أستخدم طائرات ملأي بالوقود و البشر كصواريخ ليضرب بها مباني مأهولة بالسكان في نيويورك و واشنطن .
و في حرب السي آي أيه ضد بن لادن فأنها فضلت التعامل مع أسوأ البشر في العالمين العربي و الإسلامي ... زبانية التعذيب و أزلام النظم القمعية ... ناس الأمن في هذه البلاد .
هؤلاء تخصصوا في تعذيب شعوبهم و كبتهم .
و يعجب صناع القرار بالغرب لماذا تبدو الحرب ضد الأرهاب خاسرة . و لماذا كلما قتل أو أعتقل إرهابي نبت في محله آخر ؟ ... و لماذا هبطت أسهم أمريكا في الشارع الإسلامي و العربي .. أي عند المواطن العادي ؟
السبب ببساطة أن المواطن العربي و الإسلامي يري أمريكا تقف مع الحكام الطغاة المفسدين و تستفيد من خدمات قوات أمنها و سجونها و نظم قمعها لهذه الشعوب ... فالمواطن العادي ليس غبيا .
عندما تحاول الإدارة الأمريكية الحيلولة دون إدراج أسم صلاح قوش و هو المعروف عند كل السودانيين بأنه أمير الظلام و حاكم بيوت الأشباح و مفتش لجان التعذيب و العقل المدبر للإبادة بدارفور و منفذ مذبحة بورتسودان , فإن أمريكا هي الخاسرة .
أمثال صلاح قوش و برغم أنف السي آي أيه مكانهم محاكمات نورنبرج .
هذه رسالة خاطئة أخري ترسلها إدارة بوش لكل وحوش الأمن و التعذيب في العالم : يمكنكم ذبح شعوبكم , قتلهم بالجملة , قهرهم و كبتهم ... إتز أوكي ... إتز أوكييييي ... دونت وري .. ما دام أنتم تقدمون لنا معلومات و خدمات نطلبها منكم ( تتعاونوا معنا ) و تستجيبون مهما غالينا في الطلب .
لكن ما يبعث علي الأمل أن هناك في داخل أمريكا و بفضل الحريات و الحقوق هناك أطراف و منظمات تقف ضد هذا السلوك المزدوج للإدارة الأمريكية .... و هي التي ستنتصر في النهاية بإذن الله ليساق صلاح قوش و صحبه الي لاهاي و يقف أمام العدالة للمحاسبة علي جرائمه الفظيعة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Elawad Eltayeb)
|
Quote: لأن المعلومات التي قدمها عن القاعدة و الجماعات الإسلامية بالمنطقة ... لا تقدر بثمن .
|
الاخ/ محمد سليمان لك التحية والاحترام
عندما اتى بن لادن الى السودان بدعوة من حكومة الانقاذ واستضافته ، ورعاه ووفر له الحماية والرعاية ، اتى بكل اتباعه ومريديه ، فقد تدربوا فى سوبا ارض المعسكرات تحت رعاية الحكومة نفسها ، لم يكتفى بتدريب جيشه بل اقاموا له شركات لتمويل مشروعه الجهادى الطويل ، وعندما طردوا بن لادن بضغوط غادر بن لادن تاركا جيشه الذى دربه وشركاته التى اسستها غادر الرجل السودان تاركا كل شئ خلفه ، جيشه وماله ،فشركاته تحولت الى شركات امنية قائمة حتى يومنا هذا ، وجيشه اصبح جيش الانقاذ دعما لمشروعه الحضارى ... اكثر الاشخاص معرفة لجيش بن لادن وشركاته وربما ما زالت هذه الشركات تدعم بن لادن لذلك هذه العلاقة تاتى فى اطار الحرب على الارهاب و قوش اكثر الناس معرفة بفلول القاعدة او جيشها فى السودان او الخلايا النايمة ، لذلك لا بد من ان يرفع التقارير بصفة دورية للامريكان عن هذه الخلايا لتكون تحت سيطرة الامريكان ،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Mohamed Suleiman)
|
وجود اسم مدير المخابرات السودانية ضمن «لائحة دارفور» يحرج واشنطن
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
1/3/2006 9:10 م
واشنطن: طلحة جبريل
أثار وجود شخصية سودانية أمنية رفيعة ضمن لائحة تضم 17 شخصاً طلبت لجنة «معاقبة السودان» المنبثقة عن مجلس الأمن فرض عقوبات ضدهم جدلاً في واشنطن، ووجه جون بولتون سفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة انتقادات لتسريب اللائحة التي تضم أسماء المسؤولين السودانيين.
وقالت وسائل إعلام اميركية إن وجود اسم صلاح عبد الله غوش مدير المخابرات السودانية ضمن اللائحة «أحرج» واشنطن التي سبق لها ان استقبلت غوش في زيارة غير معلنة، حيث أجرى محادثات مع مسؤولين كبار في وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه) بشأن معلومات «مهمة ومفيدة» تتعلق بتنظيم القاعدة، وخاصة اسامة بن لادن الذي يعد العدو الاول لاميركا في العالم. وكان غوش من الشخصيات التي اجرت اتصالات مباشرة مع بن لادن اثناء وجوده في الخرطوم قبل أن يغادر الى افغانستان. وتعتزم واشنطن استمرار التعاون مع غوش في هذا الاطار. وذكرت لجنة الامم المتحدة أن غوش «فشل في اتخاذ خطوات لتحديد، وتحييد، ونزع مجموعات المليشيا في دارفور». وأنه مسؤول عن «اعتقالات عشوائية ومضايقات وتعذيب وحرمان محاكمة عادلة قام بها جهاز الامن في دارفور».
وقال تقرير اللجنة، ان الزبير بشير طه، وزير الداخلية، وضع في القائمة لأنه «فشل في اتخاذ خطوات مناسبة لاستخدام قوات الشرطة لنزع سلاح المليشيا غير الحكومية، كما التزمت بذلك حكومة السودان». كما اتهمت اللجنة عبد الرحيم محمد حسين، وزير الدفاع، بنفس الفشل في اتخاذ خطوات لتحديد، وتحييد، ونزع سلاح مجموعات المليشيا في دارفور، بالاضافة الى «الفشل في الالتزام بالفقرة السابعة من قرار مجلس الامن رقم 1591 التي تحظر ارسال الاسلحة الى الاطراف المتحاربة».
واذا كان بولتون انتقد تسريب «لائحة دارفور»، فانه في موضوع آخر قال إن بلاده ستصوت ضد مشروع «مجلس حقوق الانسان» في الامم المتحدة لان هناك بعض الدول التي تنتهك حقوق الانسان ستصبح أعضاء في المجلس طبقاً للاقتراح الجديد. وكان من بين الانتقادات التي وجهت للجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في جنيف أن بعض الدول كانت تستغل عضويتها في اللجنة لتحمى دولاً اخرى من الادانة. وضمت اللجنة في السنوات الاخيرة كلاً من السودان وليبيا وزيمبابوي وكوبا. على صعيد آخر، تعتزم الولايات المتحدة الرفع من درجة تمثيلها الدبلوماسي مع حكومة جنوب السودان. وقال مصدر مطلع إن واشنطن ستعين مسؤولاً كبيراً على رأس قنصليتها في جوبا (عاصمة الجنوب)، في غضون ذلك دخل «الصمغ العربي» كعنصر يمكن أن يؤثر ايجاباً على العلاقات الاميركية السودانية. يشار الى ان العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والخرطوم منخفضة وهي على مستوى قائم بالاعمال في العاصمتين، على الرغم من ان الذي يشغل هذا المنصب في الخرطوم هو السفير كاميرون هيوم الذي سبق له ان عمل سفيراً لاميركا في الجزائر وجنوب افريقيا.
وأكد مصدر في وزارة الخارجية الاميركية لـ«الشرق الاوسط» وجود دبلوماسي يرأس حالياً القنصلية في جوبا، وقال المصدر «لدينا بالفعل الآن قنصلية في جوبا ويتولى دبلوماسي إدارتها ويمكن لسفارتنا في الخرطوم تزويدكم بالمزيد من التفاصيل». وتعتزم واشنطن تشييد قنصلية في جوبا حيث لا توجد مبان صالحة حالياً في المدينة، التي عانت آثار الحرب الاهلية. يذكر ان جميع الاعمال القنصلية التي تتعلق بالسودانيين، وخاصة التأشيرات، تتم الآن عن طريق القنصلية الاميركية في القاهرة. وكانت السفارة الاميركية في الخرطوم شرعت منذ يناير (كانون الثاني) الماضي منح تأشيرات على جوازات السفر الدبلوماسية، بيد أن ذلك يتم في نطاق ضيق للغاية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Mohamed Suleiman)
|
تجدد الخلافات داخل مجلس الأمن بشأن السودان
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
1/3/2006 9:31 م
الخرطوم - النور احمد النور الحياة -
تجددت الخلافات داخل مجلس الأمن في شأن فرض عقوبات على أطراف سودانية تتهم بأنها تحول دون تحقيق السلام في إقليم دارفور غرب السودان.
وطالبت مجموعة من أعضاء المجلس تتكون من الولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك وفرنسا، بتحديد قائمة تضم اشخاصاً يقال إنهم يقفون عائقا دون التوصل الى السلام في الإقليم. غير أن هذا التحرك ووجه بمعارضة روسيا والصين وقطر مما تطلب مزيداً من الوقت قبل اتخاذ هذه الخطوة.
واعلن رئيس مجلس الامن مندوب الولايات المتحدة جون بولتون ليل الاثنين الثلثاء ان المجلس سيتحرك في القريب العاجل لاصدار عقوبات ضد الاشخاص المتورطين بارتكاب فظائع في دارفور.
وجاءت تصريحات بولتون في اعقاب جلسة مشاورات مغلقة خصصت للنظر في امكان تطبيق عقوبات ضد من يشتبه في تهديدهم الامن والسلم فى الاقليم وارتكاب انتهاكات حقوق الانسان. وقال المندوب الاميركي انه بعد الاستماع الى تقرير من رئيس لجنة العقوبات على السودان مندوب اليونان السفير ادمانتيوس فاسيلاكيس، اعرب المجلس عن رغبته في التحرك قدما وبشكل فوري نحو تطبيق عقوبات على المسؤولين عن ارتكاب فظائع في دارفور. وزاد ان الهدف من تطبيق آلية العقوبات بموجب القرار 1591 الضغط على الاشخاص الذين ينتهكون حظر السلاح بدارفور ويعرقلون عملية السلام فيه.
من جانبها رفضت نائبة الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة ماري اوكابي الكشف عن هوية الاشخاص المشتبه في تورطهم بارتكاب فظائع في دارفور، وقالت ان لجنة الخبراء المستقلين التي شكلها الامين العام لهذا الغرض اعدت تقريرها للجنة العقوبات التابعة للمجلس، بدون ان تخوض في التفاصيل.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان كوفي انان ناقش مسألة نقل مهمات القوات الافريقية في دارفور الى الامم المتحدة مع المسؤولين القطريين خلال زيارته الاخيرة للدوحة، اجابت الناطقة ان هذه المسألة من اولويات الامم المتحدة وان انان يطلع الاطراف على تطوراتها أولا بأول.
وكان مجلس الأمن صوّت بالموافقة قبل نحو عام على التفويض بفرض عقوبات على أفراد محددين يعرقلون السلام أو ينتهكون حظرا للسلاح فرضته الأمم المتحدة. كما أن خبراء قدموا للمجلس في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، قائمة سرية تتضمن أسماء 17 شخصا لفرض عقوبات عليهم.
وتضمنت القائمة أسماء وزيري الداخلية والدفاع ورئيس جهاز المخابرات السوداني. كما أشارت إلى قائمة ثانية تضم أسماء خمس شخصيات بينها الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس التشادي إدريس ديبي.
وابلغ وزير العدل محمد علي المرضي المقرر الدولي لحقوق الانسان سيما سمر ان «تنفيذ اقتراح ارسال القوات الاممية الى دارفور من شأنه فتح منافذ للمتسللين الى السودان عبر الحدود من الدول المجاورة، الامر الذي يزيد من صعوبة توفير الحماية وسلامة القوات الاممية».
ونقل الوزير للمسؤولة الدولية التي تزور البلاد حاليا، احتجاج الخرطوم على قرار مجلس الامن الرقم 1591 الخاص بتقييد القوات المسلحة والشرطة في تحركاتها لحماية المدنيين في المنطقة والتصدي للخروقات. واطلع المرضي سمر على المصالحات القبلية بدارفور والاجراءات التي اتخذتها وزارته للحفاظ على حقوق المرأة وارسال مستشارين بغرض اجراء التحريات في ولايات دارفور.
وابلغ وزير الدولة للشؤون الخارجية السماني الوسيلة سفيري الصين وروسيا في الخرطوم موقف السودان الرافض نقل مهمة الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة. وسرد الوزير للسفيرين بالتفصيل مخاوف وتحفظات السودان من تدخل الامم المتحدة في دارفور واسباب تمسكه بابقاء ملفه برعاية الاتحاد الافريقي.
وفي تطور ذى صلة، شرعت الولايات المتحدة في دراسة خيارات عدة للتعامل مع ملف دارفور، وقررت ايفاد نائب وزيرة الخارجية الاميركي روبرت زوليك للمشاركة في مؤتمر المانحين في باريس في التاسع من آذار (مارس) المقبل. وينتظر ان يجرى زوليك مشاورات مع المسؤولين في الحكومة السودانية حول هذه الخيارات.
وعُقد اجتماع حول السودان برئاسة مستشار الامن القومي ستيفن هيدلي وصفه مراقبون في البيت الابيض بأنه «مهم»، وحدد بحسب مصادر مطلعة ثلاثة خيارات للتعامل مع الملف السوداني اولها تقوية آليات التفاوض في ابوجا لتثمر عن اتفاق سريع في دارفور، يغني الادارة الاميركية عن محاذير ارسال قوات دولية، وثانيها تقديم دعم فني ولوجستي لقوات الاتحاد الافريقي، واخيرا ارسال قوات دولية بجانب قوات الاتحاد الافريقي تحت ادارة المنظمة الدولية.
واكدت المصادر ذاتها ان الادارة الاميركية لم تحسم موقفها، واحالت الامر الى ثلاثة فرق لدراسة الخيارات والبت فيها. ولم تصدر حتى الآن اي ردود فعل من الإدارة الاميركية التي تنتهي رئاستها لمجلس الامن اليوم، حول تصريات الرئيس عمر البشير الاخيرة الرافضة دخول اي قوات اممية الى السودان وتهديده بتحويل دارفور مقبرة للقوات الاجنبية.
حزب الترابي يشكو استمرار العمل بقانون الأمن الوطني
اشتكى حزب «المؤتمر الشعبي» بزعامة الدكتور حسن الترابي من استمرار سريان قانون الامن الوطني، وسلّم المقرر الدولي لحقوق الانسان سيما سمر لائحة بأسماء 25 معتقلاً تحتجزهم الاجهزة الامنية، مرفقاً بها قائمة ثانية بعدد من المحتجزين الذين تمت تبرئتهم من قبل المحكمة العسكرية في قضية المحاولة الانقلابية الاخيرة وما زالت السلطات تحتجزهم.
وفي الوقت ذاته، انتقد وفد «المؤتمر الشعبي» الذي التقى سمر أمس في مقر الامم المتحدة في الخرطوم، تركيز اهتمام مؤسسات حقوق الانسان الدولية على الاوضاع في الغرب والجنوب السودانيين بدون الالتفات الى الشمال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة بجلاجل: إدارة بوش تستميت في عدم إدراج عميلها صلاح قوش ضمن قائمة مجرمي الحرب .. (Re: Mohamed Suleiman)
|
الخرطوم تحتج على تسريب مجلس الأمن وثائق داخلية للإعلام
الجزيرة: وكالات
قال مراسل الجزيرة في الخرطوم إن الحكومة السودانية قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى مجلس الأمن الدولي على تسريب وثائق داخلية خاصة بفريق عمل تابع للأمم المتحدة بشأن الصراع في دارفور.
وطلب وزير الخارجية السوداني لام أكول في رسالة إلى رئاسة المجلس للشهر الحالي التي تتولاها الأرجنتين، تفسيرا للمسلك "لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على مصداقية مجلس الأمن وعلى التعامل المستقبلي للدول معه في المسائل ذات الطابع الحساس".
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن السفير عمر بشير مندوب السودان لدى الأمم المتحدة بالإنابة قوله إن رسالة الاحتجاج أشارت إلى تعاون السودان مع مجلس الأمن بشأن دارفور "تعاونا كاملا باعتبار أن المجلس جهة مسؤولة. وأضاف أن الرسالة شددت أيضا على أن "نشر أسماء مسؤولين وأطراف سودانية حتى قبل أن يبت المجلس في الموضوع هو أمر مرفوض تماما ويعتبر محاكمة إعلامية لمن وردت أسماؤهم".
ويشار إلى أن الوثائق المذكورة هي قائمة خاصة بأسماء عدد ممن يتهمون بمسؤوليتهم عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور، ويعتقد أن من بينهم مسؤولين كبارا بالدولة.
وانتهكت سرية القائمة المذكورة في 17 فبراير/شباط الماضي حين نشر موقع مجلة "أميركان بروسبكت" على الإنترنت بعض تفاصيلها، وما لبثت تفاصيل أخرى أن ظهرت الأسبوع الماضي.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
Mohamad Shamseldin
Abomihyar
ابوعسل السيد احمد
Hashim Badr Eldin
Tragie Mustafa
عبدالرحمن الحلاوي
AMNA MUKHTAR
عبد الله عقيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست