قبـل الدخـول إلى الجنـوب..أبـرز هويتـك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2006, 10:10 AM

صباح احمد
<aصباح احمد
تاريخ التسجيل: 02-04-2005
مجموع المشاركات: 2082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قبـل الدخـول إلى الجنـوب..أبـرز هويتـك

    أبرز هويتك قبل الدخول إلى الجنوب!!
    الإشاعات الحارقة تهدد نسيج الوحدة
    جوبا: موفد الصحافةعلاء الدين بشير
    رغم قناعة داخلية ويقينية ناجمة عن زيارة سابقة لجوبا قبل شهرين وقبلها الى رمبيك حاضرة الحركة الشعبية الا انني كنت مهجسا وانا داخل الطائرة المتوجهة الى جوبا شاع في بعض صحف ومجتمع الخرطوم عن ان السلطات في حكومة الجنوب تشترط حصول الشماليين على اذن «تأشيرة» دخول الى جنوب السودان وتفحص اوراقهم الثبوتية!!
    المهمة الأولىلذلك كانت اول مهمة صحفية وانا اضع قدماي خارج الطائرة بعد هبوطها هي التحقق من تلك المزاعم.. دلفنا الى صالة المطار نحن رهط من «الجلابة» ورغم انني لا احمل معي جوازا الا انني قصدت «كاونتر» الجوازات المعني بالتحقق من الهويات داخل المطار.. وجدت اغلب الواقفين في الصف من غير السودانيين، كانوا متوجهين الى نيروبي بطائرة سودانير التي اقلتنا من الخرطوم حيث كانت رحلة عالمية عبر جوبا، وكان هناك عدد قليل من السودانيين «الجنوبيين» قاصدين نيروبي داخل الصالة امام الكاونتر.. تلفت يمينا ويسارا لارى من كانوا برفقتي من الركاب القاصدين جوبا لم اجد احداً منهم كانوا قد خرجوا وانتشروا في فجاج المدينة.. وضعت حقائبي على كتفي وخرجت من الصالة، لم يسلني احد سوى «مامي» الفتاة الجميلة صاحبة المتجر الصغير داخل صالة المطار والتي كنت تعرفت عليها ابان زيارتي السابقة ورحبت بي ترحيبا حارا.. كان كل شيء هاديء وطبيعي. وانا خارج الصالة كنت مشغولا بتدبير وسيلة مواصلات تقلني الى داخل المدينة اذ لا توجد سيارات تاكسي او سيارات اجرة قرب المطار. وقفت قرب احد «الشماليين» ممن جاءوا معي من الخرطوم تحت احد ظلال الاشجار الوريفة وكان محتارا مثلي في تدبير دابة تقله الى حيث يقصد.. اخيرا احسن الينا احد المواطنين وحملنا الى داخل المدينة.
    تفحص!
    لم تقع عيناي وسط المدينة على ما يريب او يوجب الحذر.. كان «جلابة» المدينة يكدحون في شوارعها بعضهم بالجلاليب وآخرون بالسودان في مظلات امام متاجرهم في معية عدد من السودانيين من اعراق مختلفة بما فيهم ابناء المدينة.. لم يكن هناك ما يشي بأن تفلتاً امنياً او اضطراباً او انزعاجاً يشوبهم!!
    خطوات في الظلام!!
    ازمة السكن التي تضرب المدينة القت بي في حي ملكال احد احياء جوبا الطرفية.. سكنت في منزل يطل على المقابر مباشرة.. تقاسمنا السكن انا وزميلي مصطفى سري مع اسرة الباريا.
    طوال اقامتنا هناك وفي ظل ازمة الكهرباء والماء كنا نخرج صباحا ونعود الى البيت بعد منتصف الليل الذي يرمي سدول ظلمته السميكة على المدينة.. ولأن المواصلات تقف في التاسعة ليلا فقد كنا نقطع ما يقارب ثلاثة كيلومترات راجلين، في هدأة الليل وسكونه لم يعترضنا احد او يسألنا عن اوراقنا او وجهتنا بل لم نصطدم حتى بزوار الليل او قطاع الطرق بما يؤكد ان الوضع الامني داخل المدينة مستقرة والحمد لله.
    أوراقك!
    في سوق «كاستم» حيث موقف العربات المتجهة الى يوغندا عبر طريق جوبا ـ ياي ـ كايا يوجد مكتب ترحيلات صغير كما الموجود في السوق الشعبي او الميناء البري بالخرطوم، وكإجراء روتيني بدون اسم الركاب وعناوينهم سواء في جوبا او الجهة التي يقصدونها وهو اجراء كما علمت من المسؤولين فيه يتم مع جميع مرتادي ذلك الطريق، حفاظا على سلامتهم هم اولا لان حوادث الطريق غير معروفة الى جانب المخاوف المعروفة من هجمات جيش الرب.
    محمد احمد محجوب وهو تاجر من ابناء منطقة كلي بشندي يعيش في الجنوب منذ عام 1968م بدا غاضبا من تلك الشائعات التي تثار في الخرطوم دون تحقق وقال لي انها تضر بهم هنا اكثر مما تخدمهم، حكى لي انه يتحرك ما بين جوبا وياي وكايا حتى يوغندا لم يشعر بأي تمييز او مضايقات ضده واضاف وجدت كل احترام وتقدير من العميد علي لويا، احد ضباط الجيش الشعبي في منطقة ياي وقال إنه يتجول في المدينة ـ ياي او كايا ـ ولم يعترضه احد وان بياناته الشخصية التي تؤخذ منه ليس الا اجراء روتيني الغرض منه حمايته اولا وابلاغ اهله حال حدوث مكروه له في الطريق. وقال إن العميد لويا يقوم بتسهيل كل اجراءات سفر التجار الى يوغندا لان السلطات هناك تعي اهمية انسياب حركة التجارة وتعرف انها تعني الحياة للناس لانهم يريدون العمران وهذا ما يقوم به التجار ولذلك فان الرسوم التي تتقاضاها سلطات جمارك الحركة الشعبية رمزية جدا قياسا بما يتم تحصيله من رسوم في الشمال.
    ويقول محجوب انه في آخر مشوار له قبل نحو شهرين استجلب معه سيارة محملة بالاخشاب من يوغندا ووصل الى جوبا دون اي مضايقات. ورأى ان من يطلقون هذه الشائعات اما ذوي غرض سياسي او من الفاشلين تجاريا!
    إخلاء!
    وبتجوالي وسط العديد من التجار الشماليين وجدت ان معظمهم يتفقون في ان المضايقات والتهديدات كانت عقب الاحداث التي تلت رحيل الدكتور جون قرنق وانها كانت من غوغاء الناس وينفون بشدة اي مضايقات او سلوك عدائي منهجي من قبل سلطات حكومة الجنوب. فالعطا العبيد احد ابناء ام دوم وهو تاجر يعمل بالجنوب قبل 38 عاما يقول ان المضايقات والاساءات وعمليات كسر الدكاكين كانت عقب وفاة قرنق، واجتمع التجار مع مسؤولي الحركة الشعبية وحكومة الجنوب وطالبوا بتوفير الحماية لهم او اخلاء الجنوب، واضاف ان المسؤولين استجابوا ونشروا قوة من الجيش الشعبي في اسواق تونجو تونجو وكاستم وحسموا الفوضى ويؤكد ان الوضع مستقر تماما الآن ولا توجد اية مضايقات. ويرى ان مروجي هذه الشائعات هم من ضعاف الشخصية الذين لا يصمدون امام اي موقف يمر بهم.
    ويقطع تجار آخرون فضلوا عدم الافصاح عن هوياتهم بأنهم يجدون كل تقدير واحترام من قبل السلطات، ويقول احدهم من كوادر الحركة الشعبية من الشباب العاملين في مدن الجنوب ذوي فهم رفيع.. ويرى آخر ان الاساءات العرقية يسمعونها فقط من غوغاء الناس وبعض المخمورين. وقطع هؤلاء بأنهم لا يواجهون تمييزا ضدهم من قبل السلطات في حكومة الجنوب في نشاطهم التجاري، ويرى بعضهم ان وضع نقاط من الجيش الشعبي في اسواق المدينة خلق استقرارا نفسيا لكثير من التجار وطمأنهم بعدم حدوث انفلات امني حال انسحاب القوات المسلحة، وقالوا ان افراد الجيش الشعبي يتمتعون بانضباط عال ويتعاملون باحترام شديد وانهم صارمون في حسم الفوضويين ومخالفي النظام.لكن بعض هؤلاء شكوا من انتشار اشرطة كاسيت في السوق الى جانب اذاعات «الاف ام» في جوبا والتي تبث اغاني تحرض على كراهية الشماليين وطالبوا السلطات في الجنوب بالتحري من مروجي هذه الاشرطة وخلفياتهم.
    نفي رسمي
    واجهنا انا وزميلي مصطفى سري، رئيس برلمان الجنوب جيمس واني بتلك الاقاويل والشائعات التي تقول بمطالبة الشماليين باذونات دخول للجنوب وفحص اوراقهم الثبوتية فرد علينا وقد ألجمته الدهشة: انتو حصل ليكم جنس دي يا اخواني؟! فنفينا له ان يكون حصل لنا ذلك. فقال لنا كل السودانيين في الجنوب هم مواطنون اصلاء لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات، واكد انهم كمسؤولين سيستخدمون كل سلطاتهم ليفرضوا القانون والتعامل بموجبه واشار الى ان الحركة الشعبية تؤمن بوحدة السودان القائمة على اسس جديدة لذا فانها لا يتسق ان تقاتل من اجل الوحدة وعندما تتسلم السلطة تفرق بين السودانيين على اساس العرق او الجهة. ورأى ان مروجي هذه الشائعات هم الرافضون للسلام والاتفاقية في كل الاطراف.
    وسألت العقيد شرطة فرج الله الامين، مدير جمارك الولايات الجنوبية «شمالي» عن حقيقة ان هناك فحصا للاوراق الثبوتية واشتراط اذونات دخول للشماليين الداخلين للجنوب، فأجاب بأن مثل هذه الشائعات جعلت احد زملائه يتصل به من الخرطوم قلقا ليسأل عن طرائق واحداث عنف عرقية في جوبا ولما كان هو متواجدا في جوبا ويتحرك في كل الولايات الاستوائية، فانه تعجب من الشائعة وقال لزميله ربما كنت في جيبوتي وليس جوبا! واضاف فرج الله انه استصحب عندما قرأ عن فحص الاوراق الثبوتية للشماليين في الصحف لان عملهم كضباط جمارك مرتبط بالمطار وكل المعابر الحدودية وبين المدن في الاستوائية ولم يلمسوا او يتعاملوا وفق هذه التخرصات، واوضح انهم يقومون بتنسيق مشترك وتدريب لمسؤولي الجمارك في الحركة الشعبية وهم اناس على قدر عال من الاحترام والتهذيب. وطالب وسائل الاعلام بتحري الدقة في مثل هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد وعدم الانسياق وراء الشائعات للدرجة التي يسأل عنها الوزير دينق الور في برنامج رسمي في تلفزيون السودان يحضره ملايين الناس!
    للتجار مظلمة!
    وجدت كثيراً من التجار «الشماليين» العاملين في جوبا، في انتظار التعويضات التي التزمت لهم بها رئاسة الجمهورية، على الاضرار التي لحقت بهم عقب الاحداث التي تلت وفاة د. قرنق بعد ان حصرت لجنة كلفت من الرئاسة خسائرهم و«حلفتهم» القسم على اقوالهم، خصوصا وان بعضهم يجلس تحت ظلال الاشجار وقد فقد كل ممتلكاته ومحرج في العودة الى ابنائه خالي اليدين.
    ان رئيس الجمهورية اكد في لقائه الجماهيري الاخير بجوبا ان الوحدة هي هدفهم الاساسي انهم سيعملون على جعلها جاذبة، وضمن ادوات ذلك التجار لانهم رسل الحياة والعمران وهم مثل القساوسة كما وصفهم سلفاكير، يأتون للناس بالطعام والشراب وعمارة الديار وهم لا يفرضون الوحدة بالقوة كما تعهد الرئيس بذلك وانما بالمعاملة والتعايش وعليه اذا كانت رئاسة الجمهورية جادة وصادقة فلتوفِ بما تعهدت لهم به.
                  

02-25-2006, 01:07 PM

أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قبـل الدخـول إلى الجنـوب..أبـرز هويتـك (Re: صباح احمد)

    انا شخصيا كنت اعتقد ان التجار الشماليين قد غادروا جوبا تماما ولايوجد بالجنوب الا قليل من التجار الشماليين في بعض المدن والتي لايزال الجيش السوداني موجود بها وانهم سيغادرون بمغادرة الجيش لها ، هذا التقرير يشير الي عكس هذا تماما ، يوجد تقصير اعلامي واضح فيما يحدث الآن في الجنوب ، ناهيك عن نقل نمط الحياة الروتينية وعكس الصورة الصحيحة للتعايش في الجنوب لا سيما جوبا ، الآن هناك امراضا فتاكة مثل الكوليرا تعاني منها بعض المدن الجنوبية ولا توجد اي تغطية اعلامية او ابراز ما هي جهود الحكومة المركزية وحكومة الجنوب لمحاصرة المرض واحتوائه ، سؤال آخر اين وصل سير العمل في طريق السلام الذي كان مخططا له الوصول الي جوبا؟ هل لازال العمل فيه قائما ام توقف عند الرنك وفي تقديري هذا من اهم الطرق الحيوية في السودان فهو طريق قاري وشريان اجتماعي اقتصادي ثقافي.

    (عدل بواسطة أحمد on 02-25-2006, 05:15 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de