|
|
 الخارجية السودانية تستدعي الممثل الخاص للامم المتحدة بالسودان
|
السودان: الخارجية السودانية تستدعي الممثل الخاص للامم المتحدة بالسودان
أرسل بتاريخ 23-1-1427 هـ
علي كرتي
يان برونك
استدعي السيد وزير الخارجية المناوب الاستاذ على احمد كرتي ، اليوم السيد يان برونك الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة بالسودان واوضح السيد الوزير للسيد برونك ان هذا الاستدعاء يجئ لتقديم احتجاج على المسلك الذى بات يتبعه السيد برونك ، وبعثة الامم المتحدة بالسودان فى تعاملها مع قضايا السودان ، وما يرد من تصريحات وتقارير تصدرعن الســــيد يان برونك ومعاونيه ، تمس سيادة البلاد وقضاياها المصيرية ، وصورة البلاد فى المجتمع الدولي - وهذا المسلك وفق ما اورد السيد الوزير، بدا يولد انطباعا لدي الراي العام ان الامم المتحدة هي صاحبة الحق فى رسم توجه السودان وارادته واوضح السيد الوزير ان هذا المسلك مرفوض ، جملة وتفصيلا ويرفض السودان ان يري السيد برونك (منصبا) لنفسه كبول بريمر على السودان ، وان الامم المتحدة ، وبعثتها ---- ان ارادت ان تساعد السودان ، وقد اتت لهذا الغرض بموافقة السودان --- فان السودان لا يمانع فى التعاون الايجابي اما إن كان الغرض ياتي لتحقيق اجندة اخري ، فان من حق السودان رفض المسلك وذلك انطلاقا من حقه السيادي ، وحريته فى اختيار التوجهات التى تتوافق مع مصلحته الوطنية فى هذا الجانب واورد السيد الوزير الكثير من الامثلة التى تعكس خروج السيد برونك وبعثته ِ، عن اطر التعاون المتفق عليها ومن ذلك قيام السيد يان برونك بعرض القضايا بما يوحي بان البعثة بامكانها ان تتجاوز الحكومة
وتحديد ملامح الحل لاي قضية ، مما اثر فى مسلك المواطن فى تعامله مع الحكومة ودلل السيد الوزير المناوب على ذلك ، بما بدر فى قضية متضرري خزان مروي واوضح رفض الحكومة لطريقة تعامل البعثة الاممية مع هذا الملف ، خاصة وان الحكومة هي الاحرص على مصلحة مواطنيها وان الابواب مفتوحة للمواطن فى التعاون مع الدولة كما اشار السيد الوزير الى قيام البعثة الاممية بالحديث عن سير تطبيق اتفاق السلام بشكل سلبي وفيه اثارة وتحريض ضد الدولة وكان على البعثة ان تتشاور مع الحكومة حول اوجه تطبيق الاتفاق لمعالجة القضايا دونما التركيز علي الطريق الاعلامي الذى لا يضع الحقائق كاملة امام المتلقي و دلف السيد الوزير كذلك الى تصريحات السيد يان برونك امام مجلس الامن حول الوضع فى دارفور ، وتحويل قوات الاتحاد الافريقي الى قوة اممية ، مشيرا الى ان هذه التصريحات صوبت نحو تصوير ان القصور فى الجانب الامني بدارفور ، بفعل الحكومة مع محاولة الايحاء بانها غير راغبة فى معالجة الاوضاع ان حديث السيد برونك عن تحويل القوات الافريقية الى اممية ينم عن امكان اتخاذ هذه الخطوة ، دونما تشاور او اخذ ٍ لموافقة الحكومة واوضح السيد الوزير ان هذا الفهم مرفوض من قبل الحكومة وانه لا يمكن لاحد ان يفرض هذا الخيار على السودان دونما موافقته وان الدوائر المعادية هي التى دفعت الاتحاد الافريقي الى تبني هذا الخيار ، وان مطالبة الحكومة بتحسين الاوضاع بدافور دونما تحميل الطرف الاخر (الحركات المتمردة) مسوؤليتها، امر يجافي العدالة والمنطق وانتقد السيد الوزير قيام السيد برونك بطرح قضية عائدات النفط ، والتنمية بالجنوب امام مجلس الامن فى مداخلة له فى يناير الماضي بما يوحي بان الحكومة تتعمد حجب الحقائق وتهضم اهل الجنوب حقهم فى هذه العائدات ، وهذا الامر لايمت للحقيقة بصلة وفق ما اوضح السيد الوزير الذى اشار الى ان حكومة الجنوب هي المسؤولة عن كيفية تصريف دخلها ، وانه كان يتوجب على السيد برونك الاتصال المباشر بالجهة المسؤولة بالدولة (وزارة المالية) للتعرف على الحقائق ، بدلا عن طرح القضية على الملا دونما تثبت وانتقد السيد الوزير كذلك تصريحات السيد برونك عن ضرورة استبدال اتفاقية وقف اطلاق النار بدارفور ، باتفاقية اخري مشيرا الى ان اطراف التفاوض ما تزال تناقش فى ابوجا ملامح الحل المطلوب وان اطلاق مثل هذه الدعوات امر معيق لجهود الحل وفيه استباق لما يجب ان تصل اليه الاطراف بقناعتها ورضائها كما اوضح السيد الوزير ان حركات التمرد هي المعيق الاساسي لسير وقف اطلاق النار ، وليس من العدالة تحميل الحكومة كلما يتعلق بالوضع الامني فى دارفور وهذا ما كان يجب ان تبرزه تقارير السيد برونك لمجلس الامن بصفة مستمرة واختتم السيد وزير الخارجية المناوب حديثه موضحا للسيد برونك ان السودان على استعداد للتعاون مع البعثة الاممية طالما ظلت صادقة فى تعاملها اما ان ثبت غير ذلك فان السودان ما يتخذه ، من منطلق سيادته الوطنية وفى معرض رده على الملاحظات والانتقادات التى ادلي بها السيد وزير الخارجية المناوب اوضح ان السيد يان برونك يقوم بمهامه وهو( يُعد) نفسه صديقا للسودان وانه يتوخي الحيادية فى تقييمه ، وانه بما اوتي من خبرة فى التعامل مع القضايا السياسية يحرص على الدقة فى تصريحاته التى يعمد الاعلام احيانا الى تحريفها واوضح ان حديثه عن نقل مهمة الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة جاء بناءا على الموافقة المبدئية التى صدرت عن مجلس السلم والامن الافريقي هنا اوضح له السيد الوزير ان القوي الدولية ذات الغرض هي التى دفعت الاتحاد الافريقي لهذا الخيار فى ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة الحوار بين الطرفين نحو مزيد من التفاهم والتنسيق بما (يمكن) من معالجة القضايا بروح من المسؤولية والاداء البناء
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخارجية السودانية تستدعي الممثل الخاص للامم المتحدة بالسودان (Re: sudani)
|
Dear Sudani
Ali Kerti, the Minister of State in the Ministry of Foreign Affairs, is not suppose to explain the Special Representiative of the Secretary-General of the UN. Respect for diplomatic formalities says this is the work of the Minister of Foreign Affairs. It constitutes disrepect to the Sectary-General of the UN and to the Minister of Foreign Affairs that a junior minister over steps his bounds. But in the Sudan, who would question Kerti when he may think he is in the ministry by divine right. This has been the behavior of the NIF theocratic regime throughout its long stay in power, and has brought upon it the wrath of the world.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Wasil Ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست