|
|
 إلى أين يمضى قطار التنازلات؟!
|
إلى أين يمضى قطار التنازلات؟!
لا أستطيع أن أصف أو أعبر عن المشاعر التى إنتابتنى وأنا أقرأ خبر إتهام الأمم المتحدة لكل من ليبيا وأريتريا وتشاد بدعم متمردي دارفور... ليبيا التى نظمت الصلح بين السودان وتشاد بالأمس في حضور الرئيسين السوداني والتشادي تدعم متمردي دارفور بتأكيد، هذه المرة، من الأمم المتحدة... ليبيا التى نظمت مؤتمر حسكنيتة الذي نصّب مني أركوي مناوي رئيساً لفصيلي لحركة تحرير السودان بحضور سفيرها في الخرطوم، ثم تم بعد ذلك تنصيب أركوي مناوي »قرنق غرب السودان« رئيساً للتحالف العريض الذى ضمّ كذلك حركة العدل والمساواة، بتحرك كثيف أمريكا التى كان لها القدح المعلى في كل الذى جرى والذى يجري في دارفور وشرق السودان ومن قبل في جنوب السودان، ولذلك لا غرو أن يصرح جورج بوش بالأمس أن العلاقات مع ليبيا تتحسن »ببطء«! وبالرغم من ذلك تعهد الحكومة لليبيا بملف شرق السودان كأول سابقة من نوعها على الأقل في تاريخ السودان كما عهدت من قبل بملف دارفور إلى تشاد التى ثبت تورطها في تمرد دارفور!. تذكرت والله، وأنا غارق في هذه التأملات المؤلمة، كيف استنفر الرئيس نميري الشعب السوداني لسداد القرض الليبى الذى طلبت ليبيا من السودان رده إليها عقب تدهور العلاقات بين البلدين، وكيف تدافع الشعب بالمناكب والأقدام للذود عن كرامة بلاده كما تذكرت كيف صدّت تشاد الضعيفة وببسالة مذهلة ليبيا عندما حاولت الأخيرة الإستيلاء على منطقة أوزو في الشمال التشادي، ثم تذكرت - ويا للحسرة - كيف طردنا قبل سنوات قليلة، عندما كان على عبد الفتاح وصحبه أحياء بأرواحهم وأجسادهم، السفير البريطاني في عزة وشمم وكيف بات سفراء الدول الهذيلة يسرحون الآن في بلادنا ويمرحون ويتآمرون ويتهكمون من السودان الذى أصبح »ملطشة« العالم ومذبلته التى ترمى فيها كل قاذورات ومصائب الدنيا، لدرجة أن طائراته توقف في المطارات الافريقية بدون سبب كما حدث لطائرة سودانير في نيجيريا بالأمس!. أريتريا الدويلة الجديدة التى صنعناها بأيدينا ونصّبنا رئيسها المتآمر علينا الآن والتى ظلت تدعم تمرد دارفور والحركة الشعبية منذ سنوات بل وأسهمت في إحتلال محضن القرآن الكريم »همشكوريب« المدنسة حتى الآن بأقدام التمرد رغم أنف نيفاشا كما أسهمت في الهجمات المتكررة على مدينة كسلا وشرق السودان، أريتريا هذه طلبت قبل أيام قليلة من حكومة السودان أن يكون لها دور في حل مشكلة دارفور، وليس في شرق السودان ولماذا لا يحدث ذلك وهي ترى ليبيا - دولة الرجل الواحد مثلها تماماً - تفعل ذات الشىء بالرغم من تورطها في دارفور بل وفي دعم قرنق من قديم الزمان، لماذالا تفعل أريتريا ذلك ووفودها تترى علينا ذهاباً وإياباً رغم كل الذى فعلته بنا والنائب الأول لرئيسنا ومستشار الرئيس ووزير الخارجية يزورونها تودداً وتزلفاً وأحياناً تمرداً! أريتريا هذه التى لم يتجاوز عمرها العشر سنوات بكثير شنت هجوماً كاسحاً على الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ووصفته بالفساد وعدم الكفاءة رداً على إتهام احدى لجان الأمم المتحدة لأريتريا بدعم متمردي دارفور بالسلاح والتدريب ولا نزال نذكر موقفها من طرد مبعوثي الأمم المتحدة من أريتريا قبل نحو شهرين، أما السودان »العاجز« فإنه لا ولن يفعل شيئاً مهما حدث وكيف يفعل وهو الذى تتحرش به دول في وزن أريتريا وتشاد وليبيا؟!. ترى ما الذى دهانا وأغرى بنا هؤلاء الصغار في نظر العالم أجمع إلا عندنا حتى بتنا نتودد إلى من يهيننا ونسلم السيف إلى جلادينا من الصغار والكبار؟!... تذكرت الرئيس السادات حين حدثت مشكلة بينه وبين ليبيا وكيف لقّن زعيمها درساً قاسياً ووصفه وصفاً كان فاكهة مجالس الأنس حينها؟!. وا حر قلباه.. إذ يجلس إليه زعماؤنا ويحاضرهم باستخفاف ويقرّعهم كأنهم تلاميذ فاشلون في حضرة معلّم مستبد!. ثم إنى لأتساءل من الذى أعطى الحكومة الحق في تمريغ سمعة السودان في التراب والرضا بكل هذا الهوان الذى يصيب هذا الشعب الأبي قبل أن يصيبها ومن أولى بأن نتذلل إليه ونقدم له التنازلات.. هؤلاء الأغراب المتآمرين أم بنى وطننا من القوى السياسية الكبرى التي ينبغى أن تُشرك في اتخاذ القرارات السياسية التى تتفاوض الحكومة بشأنها فإذا كانت قد وقعت نيفاشا التى فتحت علينا كل هذه الشرور بما في ذلك قرارات مجلس الأمن المهينة ودخول قوات الإيدز الأفريقية وطلائع الإستعمار الجديد من القوات الدولية وذلك بدون إستفتاء الشعب بل بدون أخذ رأى برلمانه الذى أُمر بأن يبصم ولا يناقش أو حتى رأى مجلس الوزراء فما أقل من أن تطرح أمر دارفور والشرق على الشعب أو على قواه السياسية الفاعلة وذلك حتى لا تتحمل وزر أكبر وأخطر القرارات في تاريخ السودان. قد نفهم مثلاً أن يمنح الجنوب خلال الفترة الإنتقالية من السلطة والثروة وفي مجال الترتيبات الأمنية ما منح من تنازلات بعضها يشكل خطراً على أمن البلاد القومي مثل الترتيبات الأمنية... ذلك أن هذه التنازلات تسرى فقط خلال الفترة الإنتقالية التى قد يريحنا الله تعالى في نهايتها بانفصال يقضى على مشكلة الجنوب إلى الأبد هذا إذا تجاوزنا قضية تكوين الجيش القومي، في حالة إقرار الوحدة، على أساس المناصفة بين الحركة الشعبية وبقية أنحاء السودان... لكن لا يمكن أن نفهم أن يتم التفاوض حول السلطة والثروة مع حركات متمردة وتعتبر ممثلة لدارفور بدون تفويض قائم على أوزان إنتخابية حقيقية من أهل دارفور هذا فضلاً عن أن دارفور لن تخضع لتقرير المصير الأمر الذى يجعل من أى تنازلات قرارات دائمة بغض النظر عن تطور الأوضاع السياسية والإجتماعية في السودان وذلك يحدث وربما لأول مرة في العالم ولا ندرى ما يتمخض عنه التفاوض مع جبهة الشرق التى لم يفوضها أبناء الشرق للتحدث باسمهم ولذلك يحق لي أن أسأل الحكومة: من الذى أعطاها الحق في رهن مستقبل السودان بأجمعه لهواها ورؤيتها السياسية وكأنها ستحكم كل الأجيال المقبلة وإلى الأبد أو كأنها تحكم بموجب تفويض إلهي وفقاً لنظرية الحق الإلهي للملوك؟!. وللحديث بقية.
الطيب مصطفي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إلى أين يمضى قطار التنازلات؟! (Re: الطيب مصطفي)
|
الاستاذ الطيب مصطفى
اذا كانت ليبيا او تشاد او ارتريا قد قدرتا بكم فهذا ناتج عن غباء تنظيمك فى شى واحد فقط هو الناحيه الدبلوماسيه وهوالشى الوحيد الذى تهاونتم فيه ودفعتم بضباطكم ومطبلاتية نظامكم الى هذا الميدان الحساس والذى لايجيده اى انسان برغم مكركم الدائم الا انكم فشلتم فى هذا الميدان
وارجوا منكم مراجعة موضوع الدكتور حيدر بدوى الصديق بهذا الخصوص فى موضوع بعنوان فشل الدبلوماسيه السودانيه وهو موجود فى هذا المنبر
ارايتم كيف هو احساس مغفل نافع الذى كنتم تستخدمونه مع مساكين الشعب الان ليبيا وقبلها تشا وقبلهما ارتريا سقوكوكم من نفس هذا الكاس
الان تشعرون بالمرارة فى حلوقكم
الا تستحون ضباط امن ايه او منافقين ايه الذين تبعثون بهم لمثلونكم فى سفاراتكم وهم مشغولون باعداد الصفقات وبيع سيارات السفارات والتمتع بما تستقطعونه من قوت الشعب لهؤلاء الجهلة والذين ليست لهم علاقه بالدبلوماسيه اللهم الا لبس البدل والكرافتات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أين يمضى قطار التنازلات؟! (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)
|
| Quote: يحق لي أن أسأل الحكومة: من الذى أعطاها الحق في رهن مستقبل السودان بأجمعه لهواها ورؤيتها السياسية وكأنها ستحكم كل الأجيال المقبلة وإلى الأبد أو كأنها تحكم بموجب تفويض إلهي وفقاً لنظرية الحق الإلهي للملوك؟! |
الأصولية بتاعتكم يا خالو!
انظر كيف حشر الطيب مصطفى كلمة الملوك ذرا للرماد!
هل سمعتم بالحق الإلهى للملوك!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أين يمضى قطار التنازلات؟! (Re: الطيب مصطفي)
|
كتب الطيب مصطفي متسأئلا
| Quote: يحق لي أن أسأل الحكومة: من الذى أعطاها الحق في رهن مستقبل السودان بأجمعه لهواها ورؤيتها السياسية وكأنها ستحكم كل الأجيال المقبلة وإلى الأبد أو كأنها تحكم بموجب تفويض إلهي وفقاً لنظرية الحق الإلهي للملوك؟!. |
ونحن بدورنا نوجه سؤاله هذا للكيزان درجة ثالثة بالمنبر ولأذنابهم
وللأمنجية في كل مكان ولمن يطبل للكيزان ويزين باطلهم .. ونضيف ماهو رأئكم
في كلام أهل الجلد والرأس هذا أما أن لكم أن تنفضوا أيديكم
من دعم هذاالنظام ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أين يمضى قطار التنازلات؟! (Re: الطيب مصطفي)
|
*Quote: المشاعر التى إنتابتنى
|
أولآ يا الطيب مصطفى أنت آخر من يتحدث عن المشاعر، دع المشاعر لا ترحل لبغيتها..و اقعد..في الـ و اااا طـ ـة دي النحدثك..
*| Quote: السودان الذى أصبح »ملطشة« العالم ومذبلته التى ترمى فيها كل قاذورات ومصائب الدنيا، لدرجة أن طائراته توقف في المطارات الافريقية بدون سبب كما حدث لطائرة سودانير في نيجيريا بالأمس!. |
يا دووووب إنتبهـت للسـودان أصبح ملطشـة؟
كنتو وين؟ وين إنتو كنتو؟ كنتو ويييين يا الفجأة بنتو؟
ألسـت مدير التلفزيون/المجروس؟ و أنت بوق خراب البلد بتعيين رئاسي من قريبك؟ ماذا تعرف أنت عن الإعلام لتصبح من صغار موظفيه ناهيك عن مديره العام؟
*| Quote: ترى ما الذى دهانا وأغرى بنا هؤلاء الصغار في نظر العالم أجمع إلا عندنا حتى بتنا نتودد إلى من يهيننا ونسلم السيف إلى جلادينا من الصغار والكبار؟ |
ما الذى دهانا؟
أبدآ والله، كنا على مرمى أيام من المؤتمر الدستوري الجامع في يوليو1989 ..كان إتفاق الميرغني/قرنق..و كان لقاء الصادق المهدي، أول رئيس سوداني يقابل قرنق، و قدخلع عباءة الرئاسة و فاوضه بالصفة الحزبية حرصآ على الوطن..كان مجرد الحديث عن تقرير المصير مرفوضآ و كان فصل الجنوب خيانة..
أخطأ بحـق البلد شخصان..و تنظيم
التنظيم هو جبهتكم التي استبقت المؤتمر بإنقلابكم الذي تشكو من نتائجه الآن! تحسـبو لعب؟
الشخص الأول هو قريبك البشير الذي باع الله و الوطـن و الجيش بثمن بخس دراهم معدودة و كان فينا من الزاهدين..
أما الشخص الثاني، سـيدي الوزير، فـهـــو أنـــتـــ!!
أنت من أشعلت تلفازنا بوق جهاد ضـد إخواننا، متعجلآ لفصل الجنوب لتخلص لك عروبتك الوهـم..أنت من دفعت الشيب المضطرين للخدمة العامة و خيرة الشباب إلى أتون الحرب و آثرت أن تكون مع القاعدين في تكييف مكتب المدير العام ثم الوزير..ثم تسأل بسماجة وجهل:
ما الذى دهانا؟
إنت يا خرابة بي صـحــك؟* | Quote: ومن أولى بأن نتذلل إليه ونقدم له التنازلات.. هؤلاء الأغراب المتآمرين أم بنى وطننا من القوى السياسية الكبرى التي ينبغى أن تُشرك في اتخاذ القرارات السياسية |
بنى وطننا؟As of when
كان الوطن عندكم هو المؤتمر الإسلامي العربي الشعبي ..أحلتم بلدنا إلى سودانستان و أعدتم، وفق الوهم الحضاري، تعريف الوطن و لم يشمل الذين تستصرخهم الآن فمالكم كيف تحكمون؟
*| Quote: فما أقل من أن تطرح أمر دارفور والشرق على الشعب أو على قواه السياسية الفاعلة وذلك حتى لا تتحمل وزر أكبر وأخطر القرارات في تاريخ السودان. |
آآآآلآن؟ 
طفقت تخصـف على سـوءتك من ورق الديمقراطية؟ لماذا بحـق العربان؟ ما الذي تخشى منه (بالضـبط)؟
*| Quote: حركات متمردة وتعتبر ممثلة لدارفور بدون تفويض قائم على أوزان إنتخابية حقيقية من أهل دارفور ..***ولا ندرى ما يتمخض عنه التفاوض مع جبهة الشرق التى لم يفوضها أبناء الشرق للتحدث باسمهم .. |
ثم تتحدث، بحـمـق يعيي، عن التفويض و حق التمثيل و الأوزان الإنتخابية لتبخس أهلنا في دارفور و الشـرق أشياءهم بعد أن أطلقت يد عربانك الجنجويد الجبناء فأحدثوا إرهاب الدولة ضد المواطن ..لأول مرة بتاريخ الخزي الإنساني يستخدم الإغتصاب الجماعي كسلاح و من دولة (إسـلامية)..
التفويض لثوارالشرق خطـته دماء العشـرين مغدورآ الذين اغتالتهم حكومتك، سيدي الوزير، ضـحى و هم يهتفـون..التفويض و حق التمثيل و الأوزان الإنتخابية ليست مفرداتك و لا تعرف أين تقال..كان تلفزيونك يبث:
لغـة الدمـا لغتي و ليس سـوى الدمـا
أنا عـن فنون القـول أغلـقـت الفمـا!!
إذن ما الذي (إضـطـرك) لفتح ذلك الفم المغلق؟
*| Quote: أسأل الحكومة: من الذى أعطاها الحق في رهن مستقبل السودان بأجمعه لهواها ورؤيتها السياسية وكأنها ستحكم كل الأجيال المقبلة وإلى الأبد ... |
*أنـت لا تملك الحق لتسـأل، المتهم يجيب فـقـط، لقد إنتهى زمنك الأصلي و الإضافي و ستأتيك الركلات من كل حزن دفين و لـن يفيدك الجـزع فاصـبر نفسـك مع الذين ظلموا، إن موعدكم الصـبح أوليـس الصـبح بقـريـب؟..
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أين يمضى قطار التنازلات؟! (Re: الطيب بشير)
|
يمضي قطار التنازلات نحو السقوط والانتهاء إلى مزبلة التاريخ أنت وحزبكم الضال عن الجادة الذي يقوم برنامجه على النرجسية والصراخ في الشوارع ومن ثم الاستغلال البشع الذي يشبهكم للعوام والسذج ومن ثم البكاء بدموع التماسيح على الوطن .وما كتبه الأخ الطيب بشير ( قل وكفي)
فكيف تنتحلون نصيحة العامة وأنتم من بدأتم بغش الخاصة ، ولم تتباكون على ما أجمعت الأمة السودانية على أنه فساد محض ، أوليس هذا أظهر للجهل والغباوة والغفلة والحماقة أن تتباكوا على وطن فرطتم في وحدته ونسيجه الاجتماعي وبعتم ثرواته بثمن بخس في سوق النخاسة لبناية العمارات وإغواء الفتيات تحت عباءة الدين الذي منكم براء فالأمر جلي لا ينفع مع الفتق الرتق فماذا بعد الخرق أينفع الرقع كلا وربي خسأتم وخاب مسعاكم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أين يمضى قطار التنازلات؟! (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الرجل يدعي البراءة يا عبدالرحمن حلاوي..يفيض وطنية و ينادي القوى السياسية الفاعلة التي أقصاها بالأمس، زمن غفلة التمكين، و جاء اليوم مع (انتباهة) المجتمع الدولي و الـICC يبحث عن أقرب مخرج!! إختار أن يراهن على ضعف ذاكرة الشعب فدخل علينا بهذا الرغي الأجـوف..كلا إنها تذكـرة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أين يمضى قطار التنازلات؟! (Re: الطيب مصطفي)
|
كلامك زين يا اخى الطيب بشير.. لماذا ينعق هذا البوم ؟ الغريب ان يحتج على جبهة الشرق وثوار دارفور ويتساءل: من هو الذى فوضهم!!!! وانا اسأله: من هو الذى فوض الجبهجية ليحكموا السودان؟؟؟؟ الاختشوا ماتوا ومازال البوم حيا ينعق!!! ولله فى خلقه شؤون!!!!
نورى جليلة (نورالدين منان)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أين يمضى قطار التنازلات؟! (Re: Mannan)
|
مساء التواصـل يا سفيرنا مـنان
أليس هذا زمان الدهشـة؟
وصـح لسـانك الإختشـوا ماتوا
تخيل الطيب مصطـفى يحاسـب الناس على وجودهم السياسي و سندهم الشعبي!! و هـو مفروض بكرباج العائلة حتى على الإنقاذيين بمؤتمريهم.
عجبآ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أين يمضى قطار التنازلات؟! (Re: الطيب بشير)
|
هذة علة الجهجاه في تحسين الكذب في مواضع فالحق أبلج والباطل لجلج وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والأيام حبلى بالمفاجآت واقتربت ساعة السقوط وهنيئاً لكل شامت أن يشمت مما صنعت أيديهم بهذا الشعب الذي ضحكوا عليه واستغلوا فطرته السليمة واستدرجوه تحت كذبات استمرت عقد ونصف العقد بوجوه خالية من ذرة حياء أو صلاح بل إكفهرار وقطوب وكأنما بالخل منضوحة ( من يأتي أمثال هؤلاء ؟؟!!) عجباً لك يا وطني !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إلى أين يمضى قطار التنازلات؟! (Re: الطيب مصطفي)
|
الطيب مصطفي
كب الجرسة
يا اخوانا الجماعة ديل الأيام دي مالهم ؟؟
لابد ان هناك مصيبة كبيرة تلوح في الأفق
او ان محاكمات لاهاي قربت
الجماعة مزنوقين ( الزومي ضايقي)
ويحاولون ان يستعملوا القوي السياسية الأخري درعا
كتب خال الريس
| Quote: وذلك بدون إستفتاء الشعب بل بدون أخذ رأى برلمانه الذى أُمر بأن يبصم ولا يناقش أو حتى رأى مجلس الوزراء فما أقل من أن تطرح أمر دارفور والشرق على الشعب أو على قواه السياسية |
وقبله طلب ابن اخته البشير الأجتماع مع الصادق والترابي ونقد
اليكم مقال الحاج وراق في هذا الأمر
الصحافة
ارفضوا هذا اللقاء
الحاج وراق
يتردد في الانباء ان الانقاذ تزمع ترتيب لقاء يجمع بين البشير والصادق والترابي ونقد. ولا يحتاج الامر الى كثير عناء لاستنتاج ان مثل هذا اللقاء المزمع يأتي على خلفية التصريحات الناقدة لرئيس الحركة الشعبية (سلفاكير) بعد ان فاض به الكيل! وذلك لأن القوى السياسية المستهدفة باللقاء قد بح صوتها وهي تدعو لسنوات الى لقاء جامع للقوى السياسية في البلاد لأجل مخرج وطني مجمع عليه من الا زمة السياسية القائمة ، وقد ظلت الانقاذ طيلة هذه السنوات ترفض هذا الاقتراح ، والآن، فما الجديد؟ اهي الحكمة قد هبطت فجأة على الانقاذ؟ قطعاً لا، وإلا فلماذا اختزل اللقاء الجامع الى لقاء استبعادي للقيادات (الشمالىة) وحدها؟! مما يشير بصورة لا تقبل اللبس ان الهدف الحقيقي لمثل هذا اللقاء استخدام القوى السياسية (الشمالىة) كورقة ضغط على الحركة الشعبية!
* وقد كنت شخصيا ًمن منتقدي ممارسة التجمع الوطني الديمقراطي السياسية في السابق، والتي اعطت انطباعاً وكأن التجمع يُستخدم كأحد اوراق الحركة الشعبية التفاوضية مع الانقاذ ، فاذا كنا نرفض ان تتحول المعارضة المدنية الى مجرد اداة ضغط لدى الحركة الشعبية، فمن باب أولى ان نرفض تحولها الى اداة في موا جهة الحركة الشعبية، خصوصا كأداة لدى المؤتمر الوطني، وفي هذه اللحظة الفارقة في تاريخ البلاد، حيث تشير الدلائل الى ان استمرار هيمنة المؤتمر الوطني على مقالىد السلطة في البلاد، في ظل نهجه الحالى ، تهدد بانفراط عقد وحدة البلاد الوطنية .
* ولهذا فالواجب الوطني يحتم علي القوى السياسية رفض هذا اللقاء، وليس في ذلك رفضا لمبدأ الحوار ، والقوى المعارضة لا يمكن ان تتهم في هذا الجانب، فقد قبلت جميعها مبدأ الحوار، وطرحت ضرورة المخرج المجمع عليه من الازمة الشاملة في البلاد، ودخلت علي اساس ذلك كلها في حوارات عديدة مع الانقاذ.
* رفض هذا اللقاء رفض للاسالىب العقيمة التي قادت الى الأزمة ، رفض للالاعيب الصغيرة في وقت تشتعل فيها اطراف البلاد ويتهددها الحريق في وجودها ووحدتها، ورفض للقاءات العلاقات العامة التي لا تستهدف شيئاً سوى اللقاءات في ذاتها، ورفض لنهج الانقاذ في ضرب القوى السياسية ببعضها البعض، والاهم انه كذلك رفض للعقلية السياسية التي تصدر عنها الانقاذ، والتي تريد خلق اصطفافات زائفة على اساس شمال جنوب، وهذه اصطفافات ليست غير ملائمة فقط للخروج بالبلاد من أزمتها ، وانما تعميق للازمة بامتياز، انها صب للزيت على النار، وفي حال نجاحها، فانها تعبر عن (اشتراك جنائي) في جريمة تمزيق البلاد التي تجري علي قدم وساق!
* ارفضوا هذا اللقاء الزائف، وادعوا الى لقاء حقيقي للقوى السياسية جميعا وعلى رأسها الحركة الشعبية ، وحينها، فإن المؤتمر الوطني، إما ان يغادر مربعه المعهود والقائم على (فرق تسد)، او يواجه عزلة سياسية تتركه في عراء سياسي موحش!.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
jini
kamalabas
الطيب بشير
عبدالرحمن الحلاوي
Mannan
المسافر
ahmed haneen
مبيوع
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست