|
|
 المستور فى الفرقعة ألأعلأمية فى قصة أمانى بشير وأبرأهيم الصديق
|
المستور فى الفرقعة ألأعلأمية فى قصة أمانى بشير وأبرأهيم الصديق بقلم طلأل الحاج الزين
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/2/2006 4:30 ص
فى عام 2004 قام المدعوان أبرأهيم الصديق وأمانى بشير بالأتصال بشخص الدكتور /هارون عبد الحميد من غانا وذكروا لة بانهم مهتمون بمشكلة دارفور و يودن الأنضمام الى حركة العدل والمساواة بعد ان اكدوا ايمانهم التام بالحركة وتمت مرسلأت بين الطرفين لمدة من الزمن و عبر البريد الأكترونى وقام د/هارون بتكليف المدعو أبراهيم بمهام مسول الحركة فى غرب أفريقيا بحكم أقامتهم فى غانا وقد ابدوء تحمس زائد وجيد فى البدء ولكن بعد فترة وجيزة بدات الشكاوى ترد تباعا" عنهم وتمثلت فى أستغلألهم فى أوراق الحركة الرسمية من أجل أجندة و أغراض شخصية و ابتزاز ألأخوة السودانيين الباحثين عن ملأذ أمن لهم بعد ان ضاغت بهم السبل أولئك الذين شردو من أوطانهم .
ورغم ذلك تفاجئات الحركة فى الجولة الثالثة فى 2004 بتواجدهم فى أبوجاء وحضورهم بلأ سابق أشعار وبرغم أنف موسسة الحركة و التى بدورها لم تقم باختيارهم ضمن وفدها المفاوض أنذاك و كانت مفاجاة الى الجميع وهم يحملون أبناهما ألأثنين وعند المسائلة عن سبب تواجدهم وهم ليسوء من أعضاء الوفد كانت أجابتهم بانهم ليس لديهم ماوى فى غانا ! وهنا صار الموقف أنسانيا" بالنسبة للحركة التى هى قامت أصلأ من أجل أنسان السودان المهمش ولهذا رات الحركة ان أنضمامهم الى وفدها سوف يزيل عنهم هذة المعاناة ألأنسانية لهم.
وتم تسليمهم غرفة بالفندق وقدمت لهم الرعاية الكاملة ومعاملتهم بصورة أخوية و أنسانية و وفر لهم من المصاريف ما يكفى ومايقارب حوالى الستة الف دولأر وبل تمتعو بامتيازات المفاوض و بعد كل ذلك ابرزو سلوكيات غير حميدة ومشرفة وعلى علمى التام بحلم أفراد الحركة حيث أنهم كانوا يشعرون باحراج شديد فى كثير من المواقف مثل تسولهم بين الوفود وهذا لأيليق بالسودانين والحركة تحديدا ذات الموسسة القوية فى المبادى وألأهداف السامية حيث أنهم حاولوا ابتزاز الحركة مرة أخرى و ذلك بعد أنتهاء جولة المفاوضات حينماء ذكروا بانهم لأيستطيعون العودة الى غانا ورغبتهم فى الذهاب الى ليبيا أو أسمرا مع وفد الحركة وتمت افادتهم بانة لأحوجة لهم فى الذهاب وأن عليهم العودة الى موقعهم فى غانا وتم ترتيب كل شياء لهم من قبل الحركة والتى لأزلت تطلع بدورها الأنسانى نحوهم والرعاية التامة نحوهما . وقد علمت الحركة بانهما كانا يخططان لتسيس مركز كمبيوتر فى غانا وقد استغلو المبالغ التى جمعوعها من خلأل تسولهم لهذا ألأمر .
وبعد عودتهم وصل الى مسامعهم بان هناك جولة مفاوضات جديدة بدءو فى بالأتصال بقيادة الحركة من جديد طالبين من القيادة أدراجهم ضمن وفد الحركة وطالبين الحضور من جديد وحسب علمى فقد رفضت قيادة الحركة ذلك بشدة فكيف للحركة ذات الموسسة المنظمة ان تقبل بشئ " كهذا حيث أن توجدهم فى السابق كان باسباب أنسانية وأن الوفد يتم اعتمادة من قبل هيئة الحركة وتحافظ فية على أداب واعراف الحركة وهذا مسبث من خلأل جلسات التفاوض السابقة حيث ان الحركة صالت وجالت فى حلبة التفاوض بخطى ثابتة وقوية وقد ادهشت جميع ألأطراف والوفود المراقبة ....
وحاولوا أيضاء الأتصال بقيادات أخرى فى الحركة ليست معنية بالتفاوض .
وحين تم فصل المدعو محمد صالح من الحركة فى أبريل 2005 نبئا الى علم الحركة بان المدعو/أبراهيم الصديق قد أنضم الية وفى نفس الوقت تنكرت زوجتة أمانى بشير عن تحمل مسولية أنضمام زوجها لة وبعد أن نصب نفسة ناطقا رسميا باسم محمد صالح وبدا فى كيل النكال الى الحركة التى ساندتة فى محنتة وبدا مع رفيقة الجديد فى العوأء سويا"و التخابر ضد الحركة وقدموا معلومات كثيرة ضد الحركة وعن الناشطين الأبرياء من أللاجئين من أبناء دارفور فى أنجمينا ... وحصل ما حصل بين أبرأهيم ومحمد صالح حربة وبدأ أبرأهيم الصديق فى ألأتصال بقيادة الحركة فى الميدان مفيدا بانة يود ألأنفصال عن محمد صالح والعودة الى صفوف الحركة الذى قابلة رد قادة الحركة فى الميدان بان هذا أمرأ" شخصيا, وحين وصول هذا الخبر الى علم محمد صالح أوشى بة الى السلطات التشادية والتى قامت بدورها باعتقال أبرأهيم الصديق وطيلة هذة الفترة كانت أمانى بشير تتصل بقيادة الحركة طالبة المساعدة حتى تتمكن من أطلأق سراح زوجها ولم تدخر الحركة وسعا" فى ذلك بكل ما بدر منهما وأن هذا موقف أنسانى من ديدن الحركة وقدمت الحركة الدعم أللأزم وكل المساعدات لهما ولأ أود أن اذكر التفاصيل حتى أن أهل الحركة أعلم بهذا ألأمر منى وهم أكرم من ذكر التفاصيل ... خاصة بعد خروج أبراهيم أستفسرتهم قيادة الحركة عن وجهتهم وماهم بفاعلين وافادوا بانهم يودن السفر الى القاهرة و وعدتهم قيادة الحركة بتوفير اللأزم لهم ولكن ويالهول المفاجاة حيث فوجئت الحركة مرة أخرى بهم فى احد فنادق أبوجاء بزعم عدم مقدرتهم بدفع فاتورة الفندق ليضعوا الحركة امام ألأمر الواقع هنا قام السيد/ احمد تقد بدفع مبلغ مئتائى دولأر لأمانى بعد ان أكدت الى تقد بان طفلتهم لأتجد ماتقتات بة و هذا من اصعب المواقف لأن الأمر بة أطفال فنحن سودانين فى بادى ألأمر وظل تقد يقدم لهم الدعم بصورة يومية وقام أيضأ باحضارهم الى الفندق مرة أخرى ومع العلم التام بانهم لسوء من ضمن الوفد ووفر لهم غرفة فى الفندق من مخصصات وفد حركة العدل والمساواة وفرض المكتب السياسى المفاوض مساهمة أجبارية على أعضاء الوفد المفاوض لمساعدة امانى وزوجها أبرأهيم وقام الوفد مرة أخرى بتوفير غرفة أضافية لهم ... ولكن وللأسف الشديد قامت أمانى باستجار عاملة لترعى طفلتها و هى التى لم تسطيع دفع أجرة الفندق ولم تقم بدورها فى ألأمومة نحوء طفلتها التى تدور بها العاملة المسكينة فى ألأستراحة المخصصة لنزلأ الفندق وتعامل عاملتها بقسوة وبصورة غير أنسانية وهى التى اهملت طفلتها الى ساعة متاخرة من الليل الأمر الذى استهجنة كثير من أعضاء الوفود المشاركة وصاروا هى وزجها يتصرفون مثل أمرأ الخليج فى ذهابهم و ايابهم وفى هذة الفترة قويت علأقتهم المشبوهة مع زبانية أمن النظام الذين يتواجدون بكثرة فى أبوجاء وصاروا يتصلوا بالجميع ويتحرضوا بالحركة التى أوتهم وأنقذتهم من الشتات فهل هذا هو رد الجميل الى الحركة ! وقد وصل الى مسامع أعضاء الوفد المفاوض بعض ألأخبار بان هولأء يتاجرون باسم الحركة ضدها و ماذا تجنى الحركة من أمثال هولأء وبالرغم من ذلك التزمت الحركة الصمت ولأيدرى الجميع با وجدهم لهو أنسانيا" بحت وكان ذلك وهم يعملون سرأ" ضد الحركة وماكان لأ أحدا" أن يسالهم وهم يتمادون فى عمالتهم ولكن لقد بلغ السيل الزبى ماكان من الحركة ألأ أن أقترحت عليهم االسفر و مغادرة الفندق وقاموا برفض ألأقترأح جملة و تفصيلأ ...وبادرات أمانى بشير باصدار بيانات تعلن فيها ألأنسلأخ عن العدل والمساواة بعد أن كل الذى بدر منهما مارست الحركة معهم سياسة ضبط النفس وهذا هو ديدن الحركة التى لأحظت بانها ترفض ان تجر الى تلك المزلأق ولهم منى فى ذلك الف تقدير والتى ارجوء ان تستمحنى عذرا فى تمليكى الى القارى الحقائق وللأخوان فى الحركة منى العتبى حتى يرضوء.
وأمانى هذة قد ذهبت الى السودان عدت مرات فكيف لشخص مثلها بان يعود الى السودان وهي تمثل حركة والكل يعلم بان نصف الوفد الحكومى من أفراد أمن النطام سوف ادع الجواب الى القارى الكريم ؟ كما ورد أيضا بانهم قد بدو بطرق ابواب احد البعثات ألأجنبية المتواجدة فى أبوجا وفى هذا قد أزدأدت وضوح الروية بان أحد أجندتهم الذهاب الى الغرب ولكن ليس الذهاب على حساب ألأبرياء وبالتخابر والعمالة .
قامت حركة العدل والمساواة باتخاذ الأجرات اللأزمة حيث لأيمكن للحركة ولفردا من أفردها ان ينسلخ منها وعضويتها ويحسب عليها ضمن وفدها بل ألأكثر وألأخطر من ذلك قاموا باصدار بيانات ذات طابع عنصرى وقبلى وهذا يتنافا مع مبدأ الحركة مما أثار ثلأثة من أعضاء وفد الحركة ولأسباب شخصية بحتة حيث ذهب التلأتة الى المدعو أبرأهيم فى غرفته للتحدث معه ومناقشته حول بيانتهم هذه وحدث نوع من التهاتر بينهم وامتد الى درجة الشجار واثناء التهاتر والمشاجرة تدخلت أمانى بشير وهى التى أفادت فى التحقيق بانها لم تكن هدفا" وطرفا" فى هذأ ألأمر.
ولكن وفى نفس الوقت لم يكن الحدث مبررا باى صورة من الصور واشدد على ذلك وانة ليس سوى حادت عرضى وشخصى وغير أخلأقى حيث أن أدبيات الحركة أسمى من ذلك بكثير وقد رفضتة حركة العدل والمساواة وهى التى قامت باجرات سريعة قبل الجميع وذلك بان شكلت الحركة لجنة تحقيق داخلية بصورة عاجلة جدا وادانت الحادت الغير مبرر بشدة وبقوة واسفر عن ذلك أيضا أبعاد الثلأثة منها وأبلغت كل الجهات بذلك .
حركة العدل والمساواة حركة جادة ومنظمة مسؤلة وليست حركة بربرية أو همجية ورصيدها وأضح فى هذا المجال وقد رحب ألأتحاد ألأفريقى بهذه القرارت.
ألصيد فى المياة العكرة وألأستغلأل
حاولت كثير من الجهات أستغلأل هذا الحدث وخاصة أصحاب ألأجندة ألأمنية الذين يودون تفتيت الحركات وحركة العدل والمساواة مستهدفة منذ زمن بعيد وقد فجروا حادث المشاجرة هذا ليستغل ضدها بعد أن فشلوا فى تهمة الأنتماء للمؤتمر الشعبى وهى محاولة أبتزأز رخيصة ودنيئة وهم أعلم بان حركة العدل والمساواة قد وقفت لهم هناك بالمرصاد فى أبوجاء وقفة صلبة من اجل أنسان أقليم دارفور والمهمشين وان الحكومة فى تحدثها مع الجهات ألأخرى تفيد دوما بان حركة العدل والمساواة هى ألأقوى فى التفاوض وتقود مع أهل دارفور بصلأبة دفة التفاوض .
أستغل أصحاب النوس المريضة هذا الحادث العرضى لتشوية صورة الحركة التى يحميها شعبها و بنوها التى تدافع عنهم وسيشرب من نفس الكاس أصحاب النفوس الضعيفة مادمت على حق .
حركة العدل والمساواة تدين العنف باى صورة من الصور وماكانت لتوقع وقف أطلأق النار، ان من اراد استغلال الحادث علية التحدث عن ألأبادة الجماعية بدلأ" فى التحدث عن المشاجرات العرضية وعليهم تسليط أقلأمهم لتكون ماوى الى الأف النازحين ومعانتهم وأللأجيئن والمتقلين فى السجون وبيوت ألأشباح ويعذبون من زبانية ألأمن .. عليهم أن يكتبوا عن الظلم والتهميش وعنصرية الدولة التى تقوم بشرأء القوارب الفاخرة وفى نفس الوقت أبناء شعبها ينامون فى ألعرأء وهم جياع .
وان عدتم عدنا
طلأل الحاج الزين
05/02/2006
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست