|
|
 لمتنفذى دارفورفى كل بقاع العالم يجب تحريك دعوى قضائية أمام أى جهة إختصاص دفاعاعن دارفور الجريحة
|
Quote: نشرت صحيفة الوفاق بالعدد 2737 الصادر بتاريخ 18 يناير 2006م الجاري وبالصفحة رقم 8 ( قضايا وآراء ) التالي:
كوفي تعني بالرطانة الإنجليزية قهوة مظبوطة تصنع من البن وهو يتوفر بكميات تجارية في كينيا وأديس أبابا ولا وجود لشجرته في أرض دارفور أقصى غرب السودان ، والكوفي هي معبودة الجماهير في أقصى الشرق من السودان وهناك من يقدسونها تقديساً لدرجة أنهم يبخلون بها ولا يقدمونها أبداً لضيوفهم كتكريم لهم وهم على استعداد تام لاعطاء ضيوفهم نقوداً لشراء البن من السوق وصناعة قهوتهم بأنفسهم بالطريقة التي تعجبهم وتروق لهم. والسؤال المهم الذي يجب أن يجد له السودانيون إجابة واضحة هو لماذا يصر كوفي عنان في هذا الاصرار العجيب ويدعي كذباً أن النساء في دارفور يتم اغتصابهم بواسطة قوات الحكومة والعرب الذي اسماهم بالجنجويد؟ وكأن النساء قد انعدمن في كل السودان ولم يبق إلا النساء الفوراويات ولهذا يسارع الجميع مهرولين إلى دارفور لقضاء وطرهم منهم علماً بأن الفوراويات لسن جميلات بما فيه الكفاية وليس فيهن ما يغري الرجال للنيل والفوز باغتصابهن وإذا اقمنا مسابقة لملكة جمال السودان بالتأكيد لن تفوز بها إحدى الفوراويات وطالما الأمر كذلك لماذا يطلق كوفي عنان عنان خيوله باتجاه السودان ؟ وكنا شهوداً عندما قام محافظ مديرية الخرطوم في أواسط السبعينيات السي/مهدي مصطفى الهادي بإغلاق المواخير وبيوت الدعارة بمحافظة الخرطوم وتبين أن 80% من المومسات فوراويات و10% من الدول المجاورة للسودان وحتى الرجال المخنثين كانوا من الفور وبائعات الخمور البلدية كلهن تقريباً فوراويات ومع كل هذه الحقائق التاريخية المؤكدة والذين والذين شاهدوها ما زالوا أحياء وفي أوساط العمر يقول قهوة عنان أن النساء في دارفور يتم اغتصابهم بواسطة قوات الحكومة ومليشياتها من العرب الذين أسماهم بالجنجويد.
إن من أوجب واجبات السودان الملحة في أن يسجد ويستغفر الله سبعين مرة لأنه أعطى صوته لكي يفوز كوفي عنان بأمانة الأمم المتحدة وعلى السودان أيضاً أن يغسل يده التي صافح بها كوفي عنان سبعة مرات والسابعة بالتراب عسى ولعل أن يغفر الله له خطاياه التي أرتكبها ضد نفسه وكوفي عنان الآن أصبح حمل وديع تاه من وسط قطيع النعاج الإفريقية ووجدته الذئاب اليهودية والأسود الأمريكية قاصياً فاتخذته طعماً تصطاد به بقية القطيع.
إن كوفي عنان بسبب ضعفه وقلة حيلته وجبنه الذي يفوق جبن النعامة صار عاراً وخذلاناً لكل الأفارقة ولهذا لا يصلح أبداً أن يشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة فهو غير أمين بل لا يصلح حتى أن يكون أميناً على كشك صعود صغير في السوق الشعبي بالخرطوم وربما التعيس كان يقصد أن النساء في دارفور يقمن باغتصاب الرجال ولكن صعب عليه الأمر عليه فحول التهمة للرجال والله أعلم.
والسؤال لأبناء دارفور الذين نهشت عروضهم بواسطة الخواجات وكوفي عنان ومساعديه واتخذوها تجارة رخيصة هل أنتم راضون وموافقون على ذلك وإلا فعلام صمت القبور
آدم محمد أحمد
من مناسيب الدفاع الشعبي
ونقابي بالمؤسسة العامة للطباعة والنشر سابقاً..
|
جنى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمتنفذى دارفورفى كل بقاع العالم يجب تحريك دعوى قضائية أمام أى جهة إختصاص دفاعاعن دارفور الج (Re: jini)
|
جني شكرأ لك ..اضع هذا المقال هنا ..
رد على إساءة صحيفة الوفاق لشعب الفور بقلم:مصطفى عبدالكريم مصطفى-الرياض – المملكة العربية السعودية
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
24/1/2006 5:33 م
بقلم/مصطفى عبدالكريم مصطفى
الرياض – المملكة العربية السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" ويقول تعالى" يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نسآءٌ من نسآءٍ عسى أن يكن خيراً منهن.." ويقول عز من قائل "إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ؛ إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" صدق الله العظيم.
اطلعت كغيري من أهل السودان عامة ودارفور خاصة وبشكل أخص كأحد من أبناء شعب الفور ؛ على مقال نشر في جريدة الوفاق في عددها رقم 2737 الصادر بتاريخ 18 يناير 2006م ، موقعاً باسم آدم محمد أحمد مشيراً – أي الكاتب – بأنه من مناسيب الدفاع الشعبي ونقابي سابق بالمؤسسة العامة للطباعة والنشر.
في البدء أنا مع حق حرية التعبير والنشر ، ولكن هذا الحق لا يجب أن يساء استخدامه واستعماله في النيل من الآخرين.
في المقال كم هائل من السباب والإهانة الموجهة لمكون أساسي للسودان . والمقال لا يترك مجالاً لعاقل لإعمال العقل والمنطق ؛ بل يفتح الباب واسعاً لريح صرصر عاتٍ لا يبقي ولا يذر ويتيح المجال لفعل مضاد غير منضبط يفوق ما قال به عضو الدفاع الشعبي . المقال مليء بالإيحاءات والإشارات السالبة نهايك عن اتهام نساء شعب الفور بالبغاء ورجالهم بالمثلية!
والمقال لا يقتصر في سبابه وإهانته للفور بل شمل معهم البجة. فقد افتتح صاحبنا مقاله بتعريف الـ"الكوفي" وهي القهوة باللغة الإنجليزية في إسقاط مخل للون الأمين العام للأمم المتحدة السيد/ كوفي عنان الذي أشار إليه لاحقاً في مقاله بـ"بقهوة" عنان ! قال : " .. والكوفي هي معبودة الجماهير في أقصى الشرق من السودان وهناك من يقدسونها تقديساً لدرجة أنهم يبخلون بها ولا يقدمونها أبداً لضيوفهم كتكريم لهم وهم على استعداد تام لاعطاء ضيوفهم نقوداً لشراء البن من السوق وصناعة قهوتهم بأنفسهم بالطريقة التي تعجبهم وتروق لهم." فتأمل! إن الإيحاء الأساسي هنا هو لون الأمين العام للأمم المتحدة : أسود بلون القهوة ! فكاتب المقال يريد أن يحيل القاريء إلى أن وقوف الأمين العام بجانب نساء دارفور إنما مبعثه اللون وليس في الأمر إنسانية أو جريمة تمت إرتكابها! فاسم الأمين العام هو: Kofi Annan والقهوة بالإنجليزية : Coffee واسم الأمين العام ينطق مفخمة في حين ينطق القهوة بالأنجليزية مرققة!
لست من المطلعين على أنظمة وضوابط النشر في السودان ، ولكن حسب متابعتي بأن الصحف تمر عبر مقص الرقيب الذي لا يرحم إن انتقد كاتباً ما أداء نظام الإنقاذ الفاسد . ونذكر هنا فقط ما تعرض له الكاتب الكبير الدكتور زهير السراج من إهانة باعتقاله عندما تطرق بالنقد لخطاب المشير/عمر البشير بمناسبة اعلانه لمحاربة الفساد الذي ينخر في عظام نظامه. وفي واجهات الصحف الآن خبر اعتقال زبانية المشير لناشطي حقوق الإنسان الأفارقة والأجانب والسودانيين ومن ضمنهم المحامي والناشط الدولي السوداني والبرلماني /صالح محمود الذي لم يشفع له حصانته البرلمانية – ربما لأنه من الفور. فالنظام لا يهتم إلا بما يمس وجوده في السلطة ويستر فساده. أما ما يصين السلام الاجتماعي والتعايش السلمي ودرء الفتن فقد تخلى عنها النظام لصالح كتاب الفتن وصحف الإثارة.
من المعلوم بأن لرئيس التحرير مسئولية قانونية وأدبية عن ما ينشر في صحيفته. ومن دواعي المسئولية بأن الأستاذ/محمد طه محمد أحمد – القانوني الذي تفرغ للاعلام - قد اطلع على محتوى المقال قبل نشره في "الوفاق" التي فقدت "روح" اسمها بنشرها لما يسيء لمكونات المجتمع السوداني وعقائده. ونذكر بأن "الوفاق" نشرت مقالاً يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وسببت فتنة كبرى وتم مسآلة رئيس تحريرها قانوناً.
وبالعود للمقال المشار إليه ؛ فإن السياق الذي ورد فيه ما نحن بصدد الرد هو نفي أو مواجهة تهمة إرتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ترتقي إلى درجة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور – حسب تقرير اللجنة الدولية المبتعثة إلى السودان . لقد دأب النظام بنكران ما حدث في دارفور ثم انصاع تحت الضغط الدولي بالاعتراف بانها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في دارفور وقامت بتشكيل لجنة تحقيق وتالياً بتشكيل محاكم خاصة في دارفور وأقرت محاكمها بوجود جرائم اغتصاب تمت ضد نساء دارفور. ثم يأتي لنا منسوب الدفاع الشعبي بنكران ما حدث بل ويقذفنا بأن ما حدث مسألة عادية بحكم أن الفوراويات مارسن البغاء قبل هذا برضائهن في مواخير الخرطوم – حسب إدعائه " .. كنا شهوداً عندما قام محافظ مديرية الخرطوم في أواسط السبعينيات السيد/مهدي مصطفى الهادي بإغلاق المواخير وبيوت الدعارة بمحافظة الخرطوم وتبين أن 80% من المومسات فوراويات و10% من الدول المجاورة للسودان ، وحتى الرجال المخنثين كانوا من الفور وبائعات الخمور البلدية كلهن تقريباً فوراويات ، ومع كل هذه الحقائق التاريخية المؤكدة والذين شاهدوها مازالوا أحياء وفي أواسط العمر يقول (قهوة) عنان أن النساء في في دارفور يتم اغتصابهم – هكذا – بواسطة قوات الحكومة ومليشياتها من العرب الذين أسماهم بالجنجويد". فما المشكلة إذا تم اغتصابهن ؟ هل توجد إساءة بالغة من هذه ضد أية مجموعة؟ ماذا يمكن أن يتوقع من رد فعل إذاء اتهام بهذا الحجم ؟
لا أود أن أفهم الأستاذ/ محمد طه عن شعب الفور ولكني أود فقط أن أذكره بمساهماتهم في تكوين النسيج الاجتماعي السوداني وصيانة السلم الأهلي ومخالطتهم لأغلب قبائل وشعوب السودان حتى قبائل وشعوب ما يسمى بالشريط النيلي . ففي لقاء تلفزيوني للبروفيسور عون الشريف قاسم – رحمه الله ذكر بأن أغلب البيوتات السودانية لهم جد أو جدة في الفور ! وقد تصاهر الفور مع أغلب القبائل السودانية . فالشايقية كانوا يصاهرون الفور وكان بينهم معاهدة حماية "للشايقية" ضد هجمات مشيخة الجعليين وأذكر محمد طه بأن السلطان تيراب عبر النيل لتأديب الجعليين الذين بغوا على الشايقة وهزمهم ولم يطول به العمر فمات في طريق عودته. وفي كردفان فإن فرع شعب الفور المسبا "المسبعات" لهم تداخل عميق مع الحمر والبديرية والجوامعة والفلاتة. وسلطان الفور الحالي إبراهيم يوسف علي دينار هو حمري أكثر منه فوراوي ! وعند قيام الثورة المهدية تزوج الإمام/محمد أحمد المهدي الأميرة مريم "مقبولة" بنت الأمير زكريا وهي والدة الإمام عبدالرحمن المهدي جد االسيد/الصادق المهدي إمام الأنصار الحالي ورئيس حزب الأمة. وسمعت السيدة/وصال المهدي زوجة الدكتور/حسن الترابي وهي توجه نداءاً لمساعدة أهلها الفور في سياق أزمة دارفور الحالية. وقد قرأت مقالاً لإحدى كريمات السيد/الصادق المهدي وهي تفتخر بنسبها للفور. وللسلطان علي دينار ذرية في الجعليين وهم فخورون بذلك ويشاطرون أهلهم في السراء والضراء. وفي الشرق فإن "ديم بكر" التي أتى منها أهل الأمير/الرشيد طاهر بكر الفوراوي ، خير شاهد على وجود الفور بل تأسيسهم لمدينة القضارف إحدى أعمدة الإقتصاد السوداني وتالياً مشاركتهم لغيرهم في تعمير مشروع حلفا الجديدة. وفي الجزيرة حيث ساهم الفور مع غيرهم في رفد النسيج الإجتماعي وإذابة القبيلة في مكون مشروع الجزيرة وحديثاً في مشروع سكر كنانة. وكثيرون لا يعرفون بأن أول وزير للمواصلات في السودان كان من الفور وهو السيد/عبدالله باياسيما وهو بالرغم أنه كان يمثل الجنوب إلا أنه كان من الفور. كما أن مدير بنك السودان ووزير المالية الأسبق مأمون بحيري هو حفيد السلطان علي دينار وكذلك الإتحادي العريق الأمير/أحمد سعد عمر هو حفيدٌ للسلطان علي دينار. وفي الجنوب ؛ فإن الفرتيت هم جزء ممتد لشعب الفور في راجا. أما في دارفور ؛ فبحكم أن الفور كانوا هم الحكام فإن اختلاطهم كان كبيراً بجميع القبائل. فكان الحكام يتزوجون من القبائل الأخرى لضمان ولائها وكان رجالات القبائل يتزوجون ميرام الفور لتأكيد الولاء والتقرب للسلطان هذا على المستوى الرسمي. أما على المستوى الشعبي فإن الأمر يفوق تصور الكثيرين ومنهم بالتأكيد صاحب "الوفاق" . فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ في مناطق مورني وفوروبرنقا لا تستطيع أن تفرز بين الفور والمساليت في غرب دارفور. وفي الشمال فإن التداخل بين الفور والزغاوة نتج عنه ما يعرف ب"الكورابري" أي الفور الزغاوة. وبين الفور والميدوب مصاهرة كبيرة كما هو الحال بين الفور والبرتي لدرجة وجود ما يمكن أن يسمى بـ"تحول" بين المجموعتين – كأن يدعي الفور بأنهم برتي ويدعي البرتي بأنهم فور. وتم ذوبان بعض القبائل الصغيرة العربية منها والإفريقية وصاروا فوراً يتحدثون لغتهم ويمارسون عاداتهم وتقاليدهم كما هو الحال في مناطق الفاشر وكتم وفتابرنو وبعض مناطق جبل مرة. أما في مناطق كبكابية فإن الفور والتامة ممتزجين ومتداخلين حتى لغوياً. وفي وسط دارفور فإن ما بين الفور الداجو امتزاج لا فكاك له. علاوة على وجود كم هائل من سلالات العلماء الذين هاجروا من الأندلس والمغرب العربي واندمجوا في المجتمع وصاروا فوراً. وما بين الفور والبني هلبا امتزاج لدرجة أن الفور اصبحوا بني هلبا بقارة والبني هلبا صاروا فوراً في مناطق جنوب دارفور ويتحدثون لغتهم. وللفور علاقات مصاهرة مقيمة مع الرزيقات كما المعاليا وقد فقد الفور عرشهم وهم يدافعون عن شيوخ الرزيقات من سطوة تاجر الرقيق المعروف الزبير رحمة. وهنا أذكر قول الأمير/صلاح عبدالسلام الخليفة التعايشي عندما ذهب لمؤتمر الفاشر للصلح بين الفور وبعض القبائل العربية في دارفور في عام 1989م قبل انقلاب المشير البشير ؛ قال للمؤتمرين " .. وينوا وفد الفور ووينوا وفد العرب؟!" لأنه لم يستطع التمييز بين من هو الفوراوي ومن هو العربي من سحناتهم ! هذه قطرة من محيط ما رفده الفور ومازالوا يرفدونه للنسيج الاجتماعي السوداني وبسماح محمد طه بسب الفور في صحيفته إنما يسب أغلب الشعب السوداني وبيوتات وأسر كريمة.
إن ما يريده لنا محمد طه محمد أحمد هو أن نظل راكعين لعصابته ونتبرأ من شعبنا ونأبى انتماءنا وأصلنا. فمن يا ترى يتجرأ ويقول أنا فوراوي ومحمد طه ينشر في جريدته بأن "80% من مومسات الخرطوم هن من الفوراويات وأن رجالهم مخنثين". فحملات اغتيال الشخصية والحرب النفسية ليست غريبة علينا وتاتي حملة محمد طه في سياقها ؛ فقبل هذا دمغ الشهيد/ داؤود يحي بولاد بالكفر وحكم بخروجه من الملة وتم قتله. وقد سربت الاعلام الحكومي للاعلام العربي معلومات مضللة بأن الفور لا دينيين ووثنين لذلك تتسابق الكنائس لتنصير هؤلاء! بمعني هلموا إلينا يا عرب ويا مسلمين وساعدونا في ضرب هؤلاء ! وبتصفح موقع التلفزيون السوداني تجد أنه تم افراد صفحة عن التنصير في دارفور ! http://www.sudantv.tv/darfurpeace/altanseermain.html هذه الحملة معني بها كل من طالب بحقه من طغمة الإنقاذ ؛ فكما رأينا شمل محمد طه في حملته أهل الشرق بالبخل حتى في القهوة! وأنهم يقدسونها! ماذا يكون الحالة العقدية لمسلم ما يقدس غير الله؟ ماذا يريد محمد طه أن يرسله لنا؟ البجة كفار!! ولتقوم الحملة لتأديبهم و"تعليمهم الإسلام" كما قال القرضاوي في شعب دارفور. ومن قبل محمد طه فقد دبج البروفيسور حسن مكي مقالات يخوف بها من على شاكلته من الحزام الأسود حول الخرطوم ونسى أن أمدرمان مثلاً أسسها هؤلاء السود وشواهدنا مازالت حية في العباسية "تقلي" والموردة "القراقير" وودنوباوي – ماذا يكفي أكثر من هذا "ودنوباوي" والديوم في الخرطوم . ومحاولة البروفيسور بائسة وهدفها دفن هؤلاء وعزلهم من أصولهم التي فقدوها والتئموا بها بعد حين. إن أهل دارفور هم الأغلبية الطاغية في العاصمة وكثيرون لا يرغبون في وجودهم في عاصمة بلادهم ومطالبتهم بالمواساة في حقوقهم مع بقية الشعب السوداني ، حتى ولو أدى ذلك لاستعمال أساليب خسيسة وساقطة مثل تلك التي وقع على نشرها محمد طه محمد أحمد في جريدته "الوفاق". وفي هذا هل لنا أن نسوق سؤالاً: ما هي علاقة منبر السلام العادل الداعي لإنفصال الشمال العربي المسلم وكتابات حسن مكي المحذرة بغلبة الزنوج في عاصمة بلادهم ومحور الإستثمار الذي صاغه عبدالرحيم حمدي الذي قدمه أمام المؤتمر الإقتصادي للمؤتمر الوطني في الربع الأخير من العام السابق وما علاقة ما نشره محمد طه في صحيفته وما علاقة ما ظل ينشر عن ثورة دارفور والصراع القبلي فيها ودولة الزغاوة الكبرى المتوهمة؟ سنتناول هذا في مقال قادم بإذن الله.
كلمة أوجهها لسلطان الفور إبراهيم يوسف علي دينار بأن يقوم بواجباته على أكمل وجه ويرفع دعوى قضائية ضد صحيفة الوفاق وضد رئيس تحريرها المدعو/محمد طه محمد أحمد وضد كاتب المقال المدعو/ آدم محمد أحمد – حتى وإن كان اسمه مستعاراً ، نيابة عن شعب الفور. كما أرجو من نساء الفور ورجالها وكافة الشعب السوداني التنديد بصحيفة الوفاق ومقاطعتها. كما أرجو من رجال ونساء الفور برفع دعاوى قضائية بصفاتهم الشخصية للضرر الذي لحق بكل فرد من أفراد هذا الشعب.
واختم ببشرى لكاتب المقال بأن الزعماء الأفارقة قد أدانوا نظامه المتهالك بطريقة غير مباشرة بوقفوهم بجانب الحق واعمالهم لبصائرهم واستعادتهم لحكمة جدهم لقمان عليه السلام وواجهوا نظام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ورفضوا توكيل أمرهم لنظام قادته متهمين بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية ومن ضمنها جريمة الاغتصاب الذي ينكر وقوعها المدعو/ آدم محمد أحمد. وأهمس له في أذنه: أهذا عارض ممطركم؟
مصطفى عبدالكريم مصطفى
24/1/2006م
الرياض – المملكة العربية السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
jini
محمدين محمد اسحق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست