|
Re: تصحيف البيان في تكبير الكيمان (دراسة خنفشارية) (Re: Mamoun Ahmed)
|
عندما يذبح مسعود الخروف تولول برجيت باردو وحزبها المناصر للكباش وتجرجر مسعود في الماكم وتمرمطو لن تطلعو إرهابي وما ترتاحإلا بعد أن يصل إلى قاعدة غوانتانامو بكوبا ولا نامت أعين الجبناء.
أما إذا ذبح الخروف مسعود فيكون ذلك في حالتين لا ثالث لهما الأولى أن يكون الموضوع مجرد فيلم أمريكي من أفلام الخيال العلمي ، أو أن يكون مسعود المذبوح هذا مواطن من دول العالم الثالث وفيها يمكن للخروف أن يذبح وللشاة أن تنحر وللديك أن يؤذن فينا وللدجاجة أن تجري وهي فرحانة. الحقيقة والصدق يحتمان على أن أقول أن أبي فوق الشجرة فهو in between موجود وما موجود لكين ما قلت لي إنت عاوزو لي شنو ما هو الناس الزمن د بتسأل عنك يا تكون مديناك قروش يا تكون عاوزه تدين منك في الحالتين بوي ما موجود. العصفور ده يبدو أنه رك في العود في الطبعة الجديدة لأنو كان في العود ثلاثة أوتار عشان كده فشلت في العزف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيف البيان في تكبير الكيمان (دراسة خنفشارية) (Re: Mamoun Ahmed)
|
Quote: (أما زالت سليمة تبيع لبنها المغشوش..؟؟) |
اعتقد ان حليمة اصبحت تبيع زبادي
ليس في كتابي الاول ولا كتابي الثاني
ولكن في كتاب الاستراتيجية القومية الشاملة للمشروع الخنفشاري
بيد اني سمعت انه ومع توقيع نيفاشا
انها تابت عن بيع اللبن المغشوش والزبادي حق المشروع الخنفشاري
وتمارس في نزاهة ويقين بيع (السِنة السوبر)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيف البيان في تكبير الكيمان (دراسة خنفشارية) (Re: Mamoun Ahmed)
|
الأسواق كثيرة أخي الكريم ، فهناك سوق ليبيا وسوق سعد قشرة وسوق النسوان وسوق العناقريب وسوق أم سويقه وسوق أم دفسو وسوق الحرامية وسوق الأحد وسوق الأربعاء وسوق الخرفان وسوق العدة وسوق العيش وسوق الخضار والكثير . ولما كنت في طريقي للبحث عن مكونات حلة ملاحنا أري أنه يتوجب على أن أخطب ود سوق الخضار ففي ذلكم السوق التفاح الأمريكي والبن الحبشي والأرز المصري والعنب اللبناني والتمور السعودية الفاخرة والسجاير البرنجي والتمباك ود عماري الجيد نمرة واحد وأرى بطيخ كوستي والجبلين والبصل والجردقة والحرجل وبعض كريمات الأساس كذلك بذات العوينات أري الشماشة السودانيين وستات الشاي وقد إحتلن الرصيف وتحلق حولن نفر لشرب الشاي وربما حاجات تانية أيضاً قد تنتهي بهم عند مشارف مصاهرة البنتليز وسيلان وليبتون والغزالتين وأرى أيضاً اناس تفر من سيد جنا الجداد فرار السليم من الأجرب بعد أن راجت اخبار مفادها أن الجداد أصيب بأنفلونزا حادة عطستها والقبر ، ولأن أعمالنا يعني تخوف إلا من رحم ربي عشان كده كلو ولا القبر. عن سليمة تلك المرأة التي إحترفت الغش وسار على نهجها سيد الفول وسيد الزيت وسيد الفحم وسيد البصل وكل من باع أو إبتاع فلها قصة سوف أعود متي ما تذكرتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيف البيان في تكبير الكيمان (دراسة خنفشارية) (Re: almulaomar)
|
الأخ الفنان المبدع مامون
تحياتى و أشيد بخلقك فى مجال الحرف
دلفت إلى هنا بفعل الكلمة "خنفشارية" لأن أول ما دفعنى للدخول إلى هذا المنبر هو رغبتى للألتحاق بالمدرسة الخنفشارية .. أظن كراعى كانت تقيلة حيث أقفلت المدرسة أبوابها و تفرّق كتّابها بين البوستات.
سأرجع إلى هذا التصحيف لاحقا ..
أزجى تحياتى إلى شيخى الملأ .. و قبل عودتى أود أن تحتل سليمة موقعا فى هذا البوست
سليمة بائعة اللبن
كانت سليمة العربية تحلب كل يوم بقرتها فى برمة. كانت تذهب إلى السوق لتبيع اللبن، و كانت جارتها ست البنات تذهب أيضا بلبنها، و تبيعه فى نفس السوق، و تعود لأولادها بالطعام و السكر و الشاى و الحلوى. أمّا سليمة فما كانت تجد أحد ليشترى لبنها، و كان يحمض فتعود به إلى المنزل حزينة تبكى.
و فى يوم من الأيام قالت سليمة العربية حكايتها لست البنات. فقالت لها ست البنات: (إنّى أعرف طريقة حسنة بها يمكن أن تبيعى اللبن، أرسلى إلىّ البرمة كل يوم قبل الحليب).
فوافقت سليمة، و كانت ترسل البرمة لست البنات كل يوم قبل الحليب و بعدما تعود البرمة كانت سليمة تحلب اللبن، و تذهب إلى السوق و تبيعه جميعه، ثم ترجع مسرورة لأولادها.
و فى يوم من الأيام، سألت سليمة ستّ البنات عن السبب فى أخذ البرمة كل يوم، و أنّها الآن تبيع كل اللبن، و كانت لا تبيعه قبل ذلك، فقالت لها ستّ البنات: السبب سهل وهو أننى أغسل البرمة كلّ مرّة غسلا جيّدا، ثمّ أجفّفها و أردّها إليك، و بذلك يكون اللبن نظيفا و يشتريه الناس.
فشكرت سليمة صديقتها و صارت تعمل مثل ذلك كلّ يوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيف البيان في تكبير الكيمان (دراسة خنفشارية) (Re: Ali Alhalawi)
|
التحية لك أخي الحلاوي فما أن تدخل بوستاً إلا وتحلو المسألة. لا أوافقك الرأي في شأن سليمة ، فلم يكن همها أو هم جيرانها من بائعي اللبن مراعاة الشروط والضوابط الصحية بل أيضاً لا شأن لهم بالجودة النوعية سوا كان ذلك على شاكلة أيزو أو ما عايزو. ولما كانت البلديات نايمة كالعهد بها وكانت جمعيات أو مؤسسات على شاكلة حماية المستهلك مجرد مسميات وكانت الرشوة مستشرية في المجتمعات كان لسليمة أن تغش وتغش وتغش وتبيعنا ما تدعي أنه لبن وهو في الواقع مجرد موية دش ، لقد نحت سليمة ضميرها جانباً شأن كل الساسة والعسس وكل راع في بلادنا وما أبرئ نفسي بإعتبار أنني أرعى أسرة من ناحية وأحترف رعي بعض العنزات الفاضلات بين البيت والكوشة من ناحية أخرى ، وحتى الرياضيين يبيعون الكورة كما يحدث كثيراً دون عقاب أو حساب. سليمة في الواقع هي مواطن يعيش في مجتمع يخيره بين أن يكون منه أو يفر منه ، ولما كان الفرار صعب لإعتبارات كثيرة يأتي في مقدمتها أقبل وين وأمشي وين خاصة بعد قوانين الإرهاب كان لابد أن تكون من المجتمع ، ولما كان المجتمع هو سيد اللبن وسيد الدكان وبتاع المخبز والجزار وسيد الخضار وبتاع التلج وبتاع الجرايد وصلاح العناقريب وبقية العقد الفريد ، كان لابد أن تحذو سليمة حذو كل أولئك بالرغم من خوفها ويقينها من أنه من غشنا ليس منا ، إلا أنها تحاول أن تفعل لتعيش. أما عن إتجارها غير المشروع في الخمور البلدية فهي إن فعلت ذلك فعليها وزر صناعة المنكر أولاً والإتجار فيه ثانياً إضافة إلى الغش فيه أيضاً حالة كون ما تصنعه ليس خالصاً نقيً بل تضيف إليه الكثير من المواد الحافظة أو المقوية دون أن تكتب ذلك وبوضوح على محتويات العبوة شأن التدخين يضر بصحتك ننصحك بالإمتناع عنه.
| |
|
|
|
|
|
|
|