دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يان برونك: «إنّ المفاوضات لن تفتح مرة اخرى، وأنّ نص الإتفاق لن يعدل شولة واحدة»
|
واعتبر برونك ان الاتفاق جاء شاملا وكافيا «وليس جزئيا»، لانه نتج عن سلسلة من الجولات امتدت من اكتوبر 2004 وحتى مايو 2006م وقال ان محتوى الاتفاق جاء متوازنا وشاملا ويلبي تطلعات اهل دارفور، مشيرا الى ان اية عملية تفاوضية تنتهي بحل وسط دون ان يكون هناك منتصر او مهزوم كما هو الحال في الحلول العسكرية.
ورأى ان الحكومة وفصيل مناوي اتخذا القرار الصحيح والشجاع بخلاف حركتي العدل والمساواة وفصيل عبد الواحد الذين وصف موقفهم بالجبن وعدم الشجاعة. واوضح برونك ان الوسطاء والشركاء الدوليين قدموا ضمانات كافية ،لكنه رفض الافصاح عنها. وقال ان الباب لا يزال مفتوحا امام هؤلاء للحاق بالاتفاق خلال اسبوع، وهو المهلة التي حددها الاتحاد الافريقي، لكنه شدد في الوقت نفسه على ان المفاوضات لن «تفتح مرة اخرى ،وان نص الاتفاق لن يعدل شولة واحدة». وكشف برونك عن زيارة سيقوم بها الى دارفور للقاء القادة الميدانيين واقناعهم باللحاق بالاتفاق، بجانب لقاء المسؤولين في حكومات الولايات لمتابعة انفاذ الاتفاق على الارض.
الصحافة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يان برونك: «إنّ المفاوضات لن تفتح مرة اخرى، وأنّ نص الإتفاق لن يعدل شولة واحدة» (Re: Frankly)
|
اعرب الاتحادان الاوروبي والافريقي في بيان عن الارتياح للتوقيع على "اتفاق يفتح المجال امام تحسين سريع للوضع الانساني والامني ميدانيا ويساهم في حماية المدنيين ووصول المساعدات الانسانية وارساء سلام ومصالحة دائمة في المنطقة". من جهة اخرى حث المشاركون في هذا اللقاء الوزاري الاوروبي الافريقي السادس "بقية حركات التمرد على التوقيع على اتفاق السلام فورا وبدون شروط" وطالبوا "بتطبيق فوري ونزيه" لاتفاق ابوجا. وشدد وزير الخارجية لام اكول في مؤتمر صحافي على ان "الباب لا يزال مفتوحا حتى الخامس عشر من مايو لكل حركة اخرى لم توقع بعد" على الاتفاق. وذكر انه رغم عدم توقيع متمردي حركة العدل والمساواة وفصيل الاقلية في حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد النور على الاتفاق فان 16 مندوبا من هذا الفصيل اعربوا عن رغبتهم في "الانضمام" الى الاتفاق. وكان المتمردون المتحدرون من القبائل الافريقية التي تشكل الاغلبية في دارفور رفعوا السلاح في وجه الخرطوم احتجاجا على تهميش منطقتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|