|
كوفئ عنان تبرع لأهل دارفور بنصف مليون دولار ، فمتي يأتي دور تبرعك يا المشير سوار الدهب ؟؟
|
أنها لفتة بارعة من السيد/كوفئ عنان عندما تنازل عن جائزة بنصف مليون دولار ، وخصص ريعها للمتضررين في دارفور ، أنها الانسانية الحقة والايثار البشري والذي اصبح سلعة نادرة في هذه الايام ، وقبل سنتين من الان فاز المشير سوار الدهب بجائزة الملك فيصل للعمل الاسلامي ، كان مبلغها 100 ألف ريال سعودي ، ومن أجل استلام الجائزة ذهب المشير سوار الدهب الي العاصمة السعودية الرياض وفي معيته 250 شخصا من أقربائه وأفراد اسرته ، يعني بالعربي الفصيح ( بص سيرة ) ، وقد قدم تقرير منظمته امام الحاضرين ، فقد ساهم في بناء مدارس ومساجد في ما يقرب من 50 بلدا ، لم يكن من بينها دارفور أو جبال النوبة، فهذا وطن حرام علي بلابله الدوح وحلال للطير من كل جنس . وفي رحلة العودة ، امتلات طائرة المشير بالامتعة والعفش ، رسيفرات وثلاجات وأجهزة تلفزيون مسطحة الشاشة وستائر مخملية لا تقدر بثمن ، فطائرة الحظ معفية من الجمارك والحمولة الزائدة ، فكان لا بد من استغلال الفرصة علي أكمل وجه ، أنتهي الاحتفال وفرح المشير بجائزته وعاد للسودان وهو يحمل أطنانا من العفش والسلع ، فهو مؤمن مكلف وحر في التصرف في أمواله ، ولكن لي عنده طلب صغير ، يزيد من انسانيته ويرفع من شأن منظمته ، وهو أن يخصص جزءا من قيمة جائزته لصالح بناء دار للايتام في دارفور ، وليس مهما قيمة المبلغ المخصص بل القيمة المعنوية لهذا العمل ، عملا بقول الرسول ( ص ) في كل كبد رطب أجر ، حتي يثبت أن المسلمين أكثر كرما من اليهود والنصاري في نجدة الملهوفين والضعفاء
|
|
|
|
|
|