|
Re: محاولة تدمير موقع الجزيرة نت احتجاجا على تغطيتها للحرب (Re: Rakoba)
|
!!!وأستثني هنا وباحترام شديد تلفزيون الكويت
الحرب الكلامية على المحطات الفضائية. بقلم: ماضي الخميس
كشرت قناة «الجزيرة» عن أنيابها، وأظهرت بشكل واضح ما كانت تحاول أن تجمله بوسائل تجميل اصطناعية كاذبة ومخادعة، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها قناة متحاملة تسعى بشكل واضح الى خلق المشاكل وتقتات في استمرارها على افتعال الأزمات, وقد انشغلت «الجزيرة» في الحرب الأخيرة بالبحث عن وسائل الخلاف وابراز الأكاذيب المخادعة، وفشلت فشلا ذريعا في تغطية أحداث الحرب الأخيرة وأثبتت أنها كانت تخدعنا بالتميز والانفراد لاسيما بعد أن أبدعت قناة «العربية» التي تبلغ من العمر شهرين في مواكبة الأحداث والانفراد في تغطية محايدة للأحداث.
«الجزيرة» تكذب وتخادع وتقلب الحقائق وتسعى بشكل واضح للاساءة الى بعض الدول الخليجية وبخاصة السعودية والكويت، وكأنها تحمل لهما العداء والبغض، ومن أراد أن يتأكد فليستمع الى الأسئلة الملغومة التي يطلقها مذيعو «الجزيرة» أو التعليقات الحاقدة التي يزجون بها في وسط الكلام. وأقول ان أكثر من تميز في التغطية الاخبارية والمتابعة لهذه الحرب، هو قناة أبوظبي التي انفردت كثيرا عن بقية القنوات، وكانت تواكب الأحداث وتطرح القضايا بعقلانية، حتى ان اختلفت مع بعضها الا أنك لا تملك الا أن تحترمها. ان الاعلام رسالة صادقة قائمة على الوضوح والشفافية ودقة النقل وعدم اتباع سبل التهييج الزائف وتلوين الحقائق وقلب الوقائع، واتباع ما وافق الهوى والنفس. الاعلام أداة خطيرة وسلاح مرعب لا يمكن العبث به أو استغلاله استغلالا بشعا مثلما تفعل قناة «الجزيرة» التي عف الكثيرون عن مشاهدتها ومتابعة أخبارها، الأمر الذي جعلها تغرق في المزيد من وحل الكذب، تسعى بشراسة للبحث عن أخبار ومعلومات تشد الانتباه مهما كانت كاذبة ومغلوطة. في الوطن العربي، الناس تستقي أخبارها من مصادر ثلاثة «أبو ظبي» و«العربية» و«الجزيرة» أما بقية المحطات فاللهم لا شماتة فقد تاهت وسط الفضاء ولم يعد يسمع لها صوت أو ذكر، حتى ان بعضها وقت اشتداد الأزمة كانت تعرض أفلاما وأغاني وكأن ما يحدث في العراق يقع في كوكب آخر. وأستثني هنا وباحترام شديد تلفزيون الكويت، الذي أظن أنها المرة الأولى التي يكون فيها على قدر المسؤولية، ويتابع الأحداث بشكل جيد وبما تحتاج اليه الناس من معلومات، وطمأنتهم ونقل المعلومات لهم أولا بأول. اليوم هنالك حرب,, حرب على الأرض تسيل بها الدماء وتستخدم بها القنابل والصواريخ والمعدات الثقيلة، وحرب أخرى في الفضاء يستخدم فيها الصوت والتراجم بالكلمات,, وصدقوني أن الحرب الثانية أخطر وأشرس وأكثر تأثيرا,, ودمتم سالمين.
رئيس تحرير جريدة الحدث الكويتية [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة تدمير موقع الجزيرة نت احتجاجا على تغطيتها للحرب (Re: Rakoba)
|
التحية للجزيرة الصامدة من اجل الكلمة الحرة والصادقة
انصح الجزيرة باستخدام اكتر عدد ممكن من السرفرز وفي مناطق مختلفة من العالم، ليس فقط لضمان استمرارية بث الموقع رغم الهاكرز ولكن ايضا لان هناك عدد كبير جدا من الناس في كل انحاء العالم ممن يريدون تلقي اخبار من جهة اخرى غير وسائل الاعلام الاميركية، لقد نشرت الصحف هنا في هولندا عنوان موقع الجزيرة الانجليزي لصالح القراء المتابعين والعدد الكبير في حد ذاته ممكن يكون مشكلة للسرفر اذا ما كان الباند ودث بتاعه خرافي ولذلك يحتاجون للمرآة كما تسمى هذه المواقع قال مسؤول بريطاني كبير بالامس: ان اول واكبر ضحايا الحرب في العراق، هو مصداقية وسائل الاعلام الامريكية، والكثير جدا من الناس في امريكا والعالم صاروا لا يثقون ولا يقرؤون حتى او يشاهدون الاعلام الاميركي الاعلام العربي، كالجزيرة، قد لا يكون محايدا، ولكنه لم ولن يبلغ ابدا درجة الكذب الفاجر الذي يمارسه الاعلام والمسؤولين الاميركان على العالم وكان كل الناس اغبياء وهبل
لا احد في العالم يحب صدام، وبالذات العراقيين، ولكن بجاحة الاميركان وسطحيتهم وجلافتهم جعلت صدام يكتسب اصدقاء حتى من اعدى اعدائه، والناس الآن في العراق يحاربون كرها في اميركا لا حبا في صدام، وبعضهم يحاربون انتقاما لما فعلته اميركا فيهم وما زالت تفعله
والاعلام الامريكي يزعم، ما زال وباصرار، ان العراقيين الذين رأينا جثثهم وحطام بيوتهم انما ضربهم صدام!! وان العراق خطر على امريكا !! بينما الوثائق التي قدمتها امريكا لمجلس الامن كدليل على شراء صدام لليورانيوم من النيجر طلعت مزورة تزويرا بدائيا، والمفتشين الذين ارسلهم المجلس لم يجدوا الوقت الكافي للتفتيش ولم يجدوا شيئا محظورا على كل حال، واليوم قال كبيرهم بليكس ان هذه الحرب غير مشروعة
ولنا الله ولشعب العراق. وبلية تاخد صدام وبوش سوا، آآآآآآآآآآمين
| |
|
|
|
|
|
|
|