وصرخت ياجنة بلال
عالجني ياعابدين شرف
سامحني يا استاد الهلال
الليلة يا ام درمان بشوف
كل المدن في دوب سماحتك تنهجك
زهت الفتيحاب بالشمش
واتبسمت بانت على وش أب كدوك
والعرضة غنت من مطامير الحقيبة الصادحة
هم ما بشبهوك
من يوم ولدتي العاشقين
ما شتفي يوم بيت ناس ابوك
وعشق المدن تور على جرح الغرام
غرامي ليك
خايف بي جمالك يشدهك
center>

واتلملمن بنوت فريق القلعة غنت من شعر ناس ابو صلاح يا الله لزمني الجراح

انا ما حبيس سجن التلج لكني مطلوق السراح والموردة بتلعب على قلبي المورد بي غناك عبد الله عشري مع بريش جوه الشباك بكري عثمان والمحينة وزاهر السادات واولاد من حشاك ال الاصم وعوض سرور اولاد خليفة وزهرة النار والملاك الليلة يوم عيد النزيف من روحي سجاد مطرحك

حاشية حين كتبت هذا النص الشعري بتورنتو تأكدت الذي بان بينونة بأنني سازور السودان تراءت لي ام درمان السابحة ندي جميلا في دمي، لاح لي وجه صالح محمد صالح طويلا وعاليا وضاحكا تشاء الرحلة ان امكث قرابة الشهر ولا ارى صالح، انه عقوق لا تقل عقوبته عن عقوق الوالدين لما لصالح من ابوة حقيقية علىّ في كل شئ ليعذرني الأب تعقبه يدان مرفوعتان للسماء وقلب يقرأ سورة الفاتحة ترحما موتاي مات الكثير من اخوة دمي واعمامي وبنو عمومتي وخالاتي، اضرب فجاج الارض في حواشي الخرطوم في طرق مسفلتة واخرى من تراب، من سوء حظي ان معظم تلك المآتم تقع خلف ذلك التمدد ومن حسن حظي السياحي اني اشاهد عيانا عجيزة المدنية، صبر وتجلد وخرفان وركشات وتلك مناسبة لاحيي تلك الدابة الودودة المسامة بالركشة، انها الشئ الذي لفت نظري ومنذ جئت انا على متنها، انها اشراقة تضاف لعبقرية شعبنا وطرائقه في فض وحل الازمات وتأسرني جرأتها، انها تتجاسر على العربات الكبيرة ولا تأهبه بحجمها وجدتها واستفزازها واثمانها الباهظة، الركشة حالة تأفف يقول «كبير الجمل» ولي ان اسكنها مثلما يسكنني السودان فهي تشبهني كثيرا في الجرأة المباغتة والمفاجأة والانطلاق من موقع صغير لكل المواقع، سيدي صالح محمد صالح انا الآن اقيم في «الركشة» وسوف ازورك مزدانا بشوقي لك ومحبتي الجلية وحين انتفض لافض ذلك الشوق ساطلع من حبي ودمي واخرج من الركشة.

مع تحياتى ودعزة