أحلام مؤجلة : عماد البليك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2003, 03:25 AM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحلام مؤجلة : عماد البليك

    أحلام مؤجلة
    الأحد 26 يناير 2003 16:30
    عماد البليك




    يتسع البحر زنابق من ورق، ثمة ممرات ضيقة لزجة وعيون واجمة تتربص بأحلامها، كان أول الخريف مدعاة للجنون في كل شيء، صراخ غريب ينبعث من الدواخل البعيدة في مدن مهجورة تنتظر الحب والمعنى، علىَ أن أرتب أفكاري المشوشة لأكتب، أربع سنوات وأنا مهاجر غريب عن ذاتي ووجعي، عازب، العزوبية في حد ذاتها داء، والزواج فكرة مختلقة أراد بها الملوك القدماء أن يحفظوا أنسابهم حتى لا يرث الملك غيرهم، التاريخ البشري يعتصر ذاته في لحظة مفاجئة داخل ذات محرقة موجعة، يصعد دخانا أصفرا، أليس الأصفر لون الموت، أنا أحب الموت لأنه البراءة التي سأعود فيها طفلا، فمنذ ميلادي قبل ثلاثين ربيعا لم أنعم بالحياة، لا أتذكر ساعات الألم يوم قذفت بي أمي جنونا في طاحونة العالم ضد العالم.



    اليوم لم يتبقى من العالم إلا الوجع، تبخرت الأحلام والطموحات، وحدها الجرذان هي التي تحلم وتثابر على الحلم، أن تصنع فائدة في الحياة المؤلمة، أين هو موضع ذلك الألم ؟ لو استطعت أن أحدده لبترته، ولكان بإمكاني أن أتحرر من كل أوجاعي، سأنزعه تماما، وأعود سعيدا.



    طالما رأيت بؤسي سعادة، خاصة بعد أن تدربت عليه طويلا في رحلة قصيرة مثقوبة الجوانب لها رائحة الكراهية للوجود والناس، أنا اكره الوجود، طالما لا يقف معي، وأكره الناس لأنهم علموني البغضاء والأنانية المفرطة.



    غدا سأقف أمام القاضي لأحاكم ذاتي، القاضي هو أنا أم أنت ليس مهما، مادام يحمل صولجان ويوقع على الورقة التي سوّدها ذلك الجالس فوق العرش، سألني عن اسمي، لم أعرف، لم أتكلم لأني لا أعرف الثرثرة، كنت أرغب أن لا يسألني مرة أخرى، أن يسرع بإصدار حكمه، بتعجيل موتي، طالما ذلك الموت بداية لبراءتي.



    "حكمت المحكمة" قالها رجل جحش ببطن تمتد لمترين إلى الأمام، ومؤخرة تمتد مترا ونصف المتر إلى الوراء، شاربه يكاد يلامس الأرض، صرخ قف، وقفت وضع السلاسل على يدي، وقادني وسط كاميرات الصحافة المعتوهة، قولوا لي ماذا تفعل الصحافة في بلادنا غير تمجيد الزور والأكاذيب وحماية الجبناء، والصحفيون صاروا مرتشون، لا يهمني كل ذلك، صحيح أنني كنت أحب الصحافة، وعملت بها فترة ما في حياتي القاحلة، لكنني تركتها عندما تركتني، عندما وجدتني وقحا لا يعرف كيف يمجد الأساطير الجديدة في حياتنا.



    أنا الآن سعيد جدا لأنني أقترب من النهاية، من خاتمة طريق طويل معبأ ببالونات الوجع، هي تكبر بهواء الزمن المزيف، ستنفجر اليوم، نعم ويخرج الوجع ليختلط بهواء المدينة السمج، يتنفسه بعض المارة، قد يستمتعون به، ويظنون أنهم ظفروا بمتعة جديدة في حياتهم، لأن وجعي من نوع خاص.



    في الفجر أيقظني قلبي، كان يدق عجولا، لا كما تعود، منذ سنوات اكتسبت عادة الكسل والبخل، أبخل بدقة زائدة من قلبي تحسني بأنني احب أو أحلم أو أتفاءل، تلك قناعة صعبة لا يصل لها أي فرد إلا بعد تجربة مريرة، التجارب قد تعلمنا لكنها تشعرنا أيضا بجهلنا العميق.



    كان الجحش قد دق على قلبي بالعصا، أمرني بالوقوف، وقفت، شرح لي بجنونه الباطش أن الوقوف يعني احترام من يقف أمامك، أن تقف لا يعني مجرد أن تنتصب القامة، أن تستقيم ساقيك، أن يكون جسدك زاوية 90 درجة مع مستوى سطح الأرض، إن كانت الأرض مستوية وإن لم تكن كذلك فالمهم هو أن تشعر الجحش بأنك حمار.





    ********



    عزف الموت أغنيته الجميلة وبراءته في كل جزء من جسدي الهزيل، عندما عانقتني المقصلة، هل حقا أنا أقترب الآن من الموت أم من بداية جديدة ؟ . اغرورقت عيناي بالدموع الحارة، حنجرتي توجعت، كم أنا حزين في هذه اللحظة، ماذا فعلت ليحكم علىّ بالموت ؟



    لكني قاطعت نفسي بأنني يجب أن اصمد، أتفاءل، أليست هذه اللحظة التي انتظرتها طويلا كل عمري ؟. أليست هي البراءة التي حدثت عنها نفسي ؟ براءة أن أجد أنا أنا، وفي لحظات تشابك الأفكار رأيت هناك على بعد كيلومترات بعيدة وراء البحر، وراء الصحراء بيتنا القديم في المدينة الريفية وراء النهر، كانت أمي تغزل الوقت في انتظار عودتي، وكان أبي يرتل القران في ذلك الصباح بعد أن عاد من صلاة الجماعة في مصلى الحي، يستعد لرحلة السوق في الصباح، فتاح يا كريم، البوصلة التي يقتل بها الحزن في داخله.



    عندما جئت للعالم، كان ينتظرني أن أغير شيئا في تاريخ العائلة المتخم بالفقر، فأنا انتمي لعائلة توارثت البؤس أبا عن جد، دون أن تكل أو تمل منه، بدأ الكلل مع أبي، لكنه صار صبورا في نهاية الأمر عندما استطاع بي أن يقتل عقدة الجهل في أسرتنا، كنت ذكيا على غير ما توارثه أهلنا، نعم كنت مختلفا، متفوقا في دراستي، عبرت المراحل الدراسية صاروخيا، ودرست الهندسة الميكانيكية بجامعة الخرطوم، وتقلبت أفكاري من مرحلة لأخرى، يسارا ويمينا، بدأت إسلاميا ملتزما يؤمن بأن خلاص العالم على يد المسلمين الجدد الذين سيحكمون الأرض، خرجت إلى اليسار البعيد الملحد، وعدت إسلاميا يساريا متصوفا، ثم رجعت للإسلام السلفي، وهأنذا أعود اليوم إلى اللاشيء، لا أعرف من أنا، أعرف شيئا واحدا يقترب مني هو المقصلة، النهاية، البراءة التي ظللت انتظرها وتنتظرني.



    أحسست بخيبة كبيرة، لا لأنني أعانق النهاية، بل لأنني عجزت أن أحقق حلم والديّ، أن نبني بيتا من طابقين في الخرطوم كما فعل أولاد عمتي وخالتي، وأن نتملك سيارة فخمة، علاقتي مع المال وجمعه في الحياة غريبة جدا، كانت الأموال تأتيني وتذهب عني، لا أقول أنني لا أحب المال، لكني أبغض أن يعمل المال على تشكيل حياة الناس بهذه الطريقة السمجة.



    كان بإمكاني أن أجمع أموالا كثيرة، لكني رفضت، عندما كنت أرى الأشياء فجأة تفقد معناها، لا شيء له معنى يستحق أن نقف من اجله أيها الجحش، وأن نقول أنه قد يستحق المحبة، قد يكون المال مصدرا للسعادة لكثير من الناس، بل لكل الناس، لكنه بالنسبة لي كان مصدر الكآبة الدائمة، هذا لا يمنع أنني كنت في لحظات متباعدة أرغب أن أكون غنيا حتى أحمي نفسي من الجبناء، لأن الشجاع لا يحب الثراء والسلطان، أما الجبان فهو الذي يتعطش لدماء الآخرين في كل زمان ومكان.





    ********



    هي مدن ملعونة إذن في حياة ملعونة في عالم ملعون، أورثوني جميعهم اللعنة إلى هذه اللحظة ، وأنا أهتف ضد إرادتي براءة، موت، حلم، كبرياء، زيف، عورة، جهل، تختلط الكلمات في ذهني وفمي عندما أزبدت كالخراف يوم العيد، لو كنت خروفا، لكنت كبشا يؤكل لحمه، لكني بني أدم، لو جربوا أكل لحمي سيجدون لذيذا، معبأ بالجنون والوجع، أدركت الآن والحبل يعتصرني السبب الذي جعل بعض رؤساء أفريقيا يحبون أكل لحوم البشر، وأنا أفريقي زنجي، قد يكون لحمي غليظا على النفوس، لكن قليل من النار تجعل هذا اللحم بالمستوى المطلوب، قطع عليّ الجحش أفكاري وهو يبرم شاربه الطويل، والذي استطال أربع سنتيمترات في نصف ساعة ودقائق أربع، لطمني بكفه المورمة قال لي:
    - أنطق أيها الحمار .. هل لديك وصية أخيرة.



    كانت لدي وصايا أثقل من وصايا لقمان الحكيم، تركت الوصايا جانبا على رف التاريخ، سوف تولد أجيال تتعلم بنفسها، فوصاياي لن تجدي، كل إنسان في هذه الدنيا يصنع ذاته وحلمه وتاريخه ويعيش تجربته، دع وصاياي أيها الجحش.



    قبل أن يشد الحبل نهائيا، والتحم بالبراءة النهائية، أعود طفلا من جديد على عتبة الموت، صرخت بلا مقدمات نعم، نعم، لدي وصية أيها الجحش، لا تنسى أن تخبر ماريا عن مأساتي وعن جرحي ووجعي.



    كانت ماريا فتاة مدارية، عاش أبوها على حلم أن تتزوج شابا مثقفا مثلي، ينتمي لقبيلة الإنسان الجديد، ثروته الحكمة وعلاقته بالعالم تقوم على الحلم، تعرفت عليها في سنوات التردد، عندما كان كل شيء بالنسبة لي جنونا عابرا على المرء أن يعاقره حتى لا يسقط في حافة الموت، الآن أنا رجل يبحث عن وحدته الأليفة مع الموت، فالعالم لم يعد يحتمل فكرة أن يعيش فيه اثنان بقلب واحد، لكن لحظات الضيق الأخيرة جعلتني أحس بأنني كم تعذبت في الحياة لأنني عشت عازبا لم أعاقر النساء، علاقتي معهن عابرة، هل خلقت المرأة لتكون نصف الحياة، هذا ما علمتني له أيام العذاب الأخيرة، رأيت ماريا برائحتها المميزة، كانت مختلفة وقد يكون ذلك وهما، فالنساء من جحيم واحد هو الخديعة التي يجب أن نعيش في بئرها نحن الرجال.



    الآن فقط، أتذكر أنها خرجت مثل عصافير الخريف معي إلى الشارع المجاور للنهر في الخرطوم، ونحن نقرأ أشعار الزمن الجديد سويا، نلعن التحولات في البلاد، ولعبة السياسة الباهتة، وجهل شعبنا المسكين، هذا الشعب الذي لم يتعلم من ذكائه، ظل يناضل ويصنع الثورات ثم يرمي بها في مزبلة الحرب، كلما أطفأ نارا أوقد غيرها، لم تكن ماريا معلقة بي، بقدر ما كنت معلقا بها، كانت لها أفكارها الخاصة عن الكون، وعن صراع الناس، وأحيانا كانت تحاول أن تجاري أفكاري، هذه أشياء عادية جدا أن تحدث التقلبات والتحولات وأن يكون ثمة اختلاف، أو تشابه، الحياة في حد ذاتها لا مقياس لها، لا قيم، ربما في هذه بدأت ماريا ملونة كفراشات الياقوت، كنت قد دخلت بها عالم الشعر، أن أكتب عن الفراشات التي تأتي المدينة على استحياء، كانت فراشة الخرطوم هي ماريا بكل ما فيها من التناقضات.



    وجدتني ذات يوم أجلس وحيدا، بصقت على وجهي، وهي تضحك، كوني ألوم الدنيا، ولا ألوم نفسي، وقالت لي ما جعلني اكتسب ثقة مؤقتة بذاتي أن الإنسان يمكن أن يصنع حلمه لو أمتلك الجرأة، حدثتها أنني رجل بلا جرأة أو إرادة، أعيش بلا ضمير.



    الحب هو المخرج، جرب أن تعشقني ستجد أنك تخلصت تدريجيا من الخوف، ستدخل عالما سرمديا، هو العالم الحقيقي الذي تفتقده والذي ينبغي أن تعيش فيه ومعه، هو عالم الذين عرفوا على الحياة، واستمرت تسرد القصص والأساطير، كانت الحياة بالنسبة لها أسطورة كبيرة علينا أن نصدقها ونجرب اللعب معها، سنخسر وسنكسب، وجاءت بعد تلك الحوارات المثقلة باكتشاف معنى العالم الفكرة التي قصمت كل شيء بعد أن قررنا أن نقترن على عهد واحد إلى الأبد، صارحتني أنا لست مومسا لكني جربت الرجال، فقيرة بائسة تحتاج المال لكي تعيش كان لابد لها في ليال الخرطوم أن تبحث عن ملاذ، عندما تضيق الحياة يوجد رجال يعبئون النساء بالمال، يعتصرون أحلامهن في شقق مفروشة وفنادق ضحلة ماركة ثلاثة نجوم.



    كانت لحظة قاسية لي، كانت صراحة ماريا أقسى، " أنتِ لا .. لا أصدق " وصرخت فيّ " نعم أيها المثالي الفيلسوف، ماذا فعلت من ذنب، أنا كنت أصنع حياتي وأكسب حريتي"، قاطعتها بعنف وغضب " أنتِ كنت تبيعين شرفك"، اختلافنا حول معنى الشرف فرقنا، لكن رائحتها المدارية حاصرتني وأنا أحس بالحبل من حولي، والجحش يهتف فيّ، نعم ماذا تريد أن تقول لماريا، ما هي مأساتك، أنت رجل خارج عن القانون، لا مأساة لك، مأساتك أنك تعيش بلا قيم، بلا أخلاق، بلا ضمير.



    وسألته وأنا أحس بمرارة قديمة تحاصرني، مرارة ذلك الزمن الذي تغربل، كم يكون المرء غبيا في أحيان كثيرة، عندما يحاكم نفسه بأن يعيش بقيم خادعة :
    - أيها الجحش هل علموك ما هو الضمير ؟
    قبل أن يجيب على سؤالي وحتما لم يكن يعرف الجواب لأن الجحوش أمثاله ولدوا ليتبرزوا بعد الآكل، ويناموا ويحلموا أحلاما سوداء، فقد أرخى الحبل عليّ، وجدت نفسي اصمد ضد تضييق الحبل عليّ، نعم هأنذا أقترب من البراءة، من النهاية التي سأكون فيها أنا، رغم أنف الجحش.



    فصل من رواية تحت الطبع بعنوان

    كاتب سوداني مقيم في قطر
    [email protected]









                  

01-30-2003, 05:10 AM

MOHDY
<aMOHDY
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مؤجلة : عماد البليك (Re: zumrawi)

    ما أجملك أخي زمراوي و أنت تجلب الي ساحات البورد واعدالقصة و الادب الاخ عماد البليك

    بالله وين الزول ده؟ زمن و الله



    و كالعادة كلمات جميلة وقصة مشوقة

    لك التحية اخي بليك
    محمد حسن
                  

01-30-2003, 04:27 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مؤجلة : عماد البليك (Re: zumrawi)

    العزيز محمد الحسن
    عماد البليك كان يكتب فى مجلة الكترونية تدعى زراف
    توقفت ......
    وهو الان قليل النشر
                  

01-31-2003, 00:15 AM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مؤجلة : عماد البليك (Re: zumrawi)

    زمراوي
    ياخي الف شكر علي اتحافك لنا بهذا العماد
    ذلك المبدع الخجول
    الذي احسبه لا يزال يرزح تحت تلك البهدلة
    وتحت كل ذلك الخجل
    توقف عن الكتابة في الدوريات السودانية
    حسبته في الامارات ولم اسمع به قبل رحيلي من السودان بزمن طويل هل تحتفظ له بمزيد من ما كتب تلك الايام؟
    لو عندك بلاي ما تبخل علينا
    قد اكون اعلم عنه بعض منغصات حياته في فترة ما
    وبتخيل لي دي كانت جزء من دوافعة الابداعية اصلو السوداني لامن يتكفت او يتهرش بيتدفق ابداع
    والاخ محمد حسن شاهد علي ذلك التاريخ
    لاتزال ماساته في ولاية كويبك تعيش انعتاقها من كابوس عماد واصدقائه..
    حليلو الغالي تلقاهو خشا الغابة
    دمتا يا زمراوي
                  

01-31-2003, 06:19 AM

MOHDY
<aMOHDY
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مؤجلة : عماد البليك (Re: DKEEN)

    و الله يا دكين دخلتنا في الغريق عديل كده

    ما تقرب شوية خلينا نشوفك


    عرف نفسك يا حبيبنا
                  

01-31-2003, 10:12 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مؤجلة : عماد البليك (Re: MOHDY)

    سلامات
    زمراوي
    شكرا لك وانت تقدم لنا رائعةعماد البليك احلام مؤجلة والتي نشرت في مجلة إيلاف الالكترونية (العربية)التي تصدر من لندن
    وعماد رائع شفاف كلماته تنسرب نحو الروح لتتخللها غرفة غرفة وتهود بك نحو عالم حقيقي موجودفي حيزا ما فهو صاحب استداعاْآت جميلة لواقع نعيشه نحن فيمزج الخطين الخيالي بالواقعي لتخرج السبكة الادبية لذيذة المذاق لاتكلف فيها ولانشاذ فتحس كانك تعايش القصة في حياتك اوربما حتي تجسد لك مواقف عاشرتها انت بنفسك
    والجميل في الامر ان تناولات الاستاذ عماد عبارة عن معاناة عاشها هو باجتهاد كان ملازما لهو كطالب نابغة ومهندس متمكن ثم صحافي فذ فاعطت معاناته هذه طابع راقي لسرده وتفصيله في كل كتاباته يساعده علي ذلك انه صاحب ثقافة عالية متمرس في قولبة احساساته بادب جم وروعة زائدة وجمال راقي لاتلمس في كل انفعالاته شيء نشاذ تجده يتحسس المفردة بنعومة بل ويجعلها تنبض بهمومه واحلامه واحلام اسرته الطيبة
    لاشك ان عماد البليك اديب قادم بقوة نسال الله ان يكلل خطواته بالنجاح
    واراني اتمني له ديمومة المعاناة حتي لانحرم نحن من قراءآته ولايحرم هو من مخاض الحروف وطلق خروجها لتصبح مولودا شريفا خرج من رحم افكاره الوهيطة
                  

02-01-2003, 08:33 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مؤجلة : عماد البليك (Re: ودرملية)

    up
                  

02-01-2003, 09:00 PM

ebrahim_ali
<aebrahim_ali
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مؤجلة : عماد البليك (Re: ودرملية)

    الباشمهندس عمدة بجلالة قدرو شرف البورد ولا شرفت كتاباته ودرملية يارائع اتمنى ان تحفنا بوجود عماد بين ربوع هذا المنبر فهو قامة جديرة بان موجودة بين ثنايا هذا المنبر فهو اهل لذلك وتحياتي له
                  

02-01-2003, 10:26 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مؤجلة : عماد البليك (Re: ebrahim_ali)

    نص جميل ومجهود خارق منك يا زمراوى

    دائما كما عهدناك تصيد الماس من قيعان البحار .... لنطرب

    الشكر لك ولعماد بليك
                  

02-02-2003, 07:41 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام مؤجلة : عماد البليك (Re: Tumadir)

    سلامات
    الاحباب
    ملحوظة
    هذا النص عبارة عن مقتطف من رواية ترقد فصولها في نيف وتسعون صفحة ان لم تخني الذاكرة والان تتهافت عليها دور النشر العربية لطبعها بعد ان اطلعوا عليها ابان معرض الدوحة للكتاب الذي انقضي من اسبوع او يزيد
    وكل الامل يحدوني في ان اجدها ترتدي اجمل حلة ليطالعها كل الناس فهي زخات من الهموم وشوالات من ماجري عليه حال البلد واهلها
    رسالة الي عماد البليك
    ايها الشامخ الطيب تري متي ستنصفنا وتصدر بكر كتاباتك
    اتمناها في القريب
    ونصيحة اخرى لك
    لاتجعلها عانس فتنام بعدها وينام الف لسان صامد عن الكلام
    فالكاتب لايكتب لنفسه بل للناس ولايحكي الا عن همومهم حتي وان تناول تجارب عركها لوحده دون غيره فحتما الحياة مرآيا
    ولكم جميعا حبي
    وقلم تخيلي اهديه للبليك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de