|
الجهاد....ليس كما يعتقده الجمهوريون من مخلفات الماضى !!!!.ء
|
الإخوة الكرام
أكتب اليوم قليلا وليس بإعلمكم عن الجهاد الذى تغول البعض عليه إفتراء وصدا عنه ، رغم أن الكثيرين يعلمون عنه ولكن ربما تتضح بعض الجوانب أكثر بالمشاركات الفعالة قال تعالى: ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. أية رقم 8، سورة المنافقون
من هنا يتضح جليا أن الإسلام قد ركز فى نفوس أتباعه المؤمنين مبدأ العزة وجعل شعورهم بها شعارا كما أوضحته الأية الكريمة. فكان لا بد لهذة العزة أن تبقى وتنتشر بين الشعوب المضهدة المظلومة وما أحوجنا اليوم إلى هذة العزة الغائبة والتى لا يريدها لنا بعضنا !! والجهاد وسيلة بثها ونشرها وجعل الإسلام لهذة العزة مؤيدات وضمانات هى: أولا ربط ضمير المؤمن بمثل أعلى هو الله ، فلا يعرف المؤمن الخضوع إلا لربه ولا يخشى أحدا سواه ثانيا جعل الإنسان يسمو على كل طبقية أو حسب أو نسب أو مال أو جاه أو لون أو جنس .... وجعل العمل الصالح لخير الفرد والمجتمع فى الدنيا والأخرة منشأ كل تقدير أو شرف
قال تعالى: ولكل درجات مما عملوا. أية رقم 132 سورة الأنعام
ثالثا مبدأ المساواة فى الحقوق
رابعا العدل المطلق قوام المجتمع والحكم ، فلا تفاوت بسبب قرابة أو مودة أو عداء
خامسا تحريم الإعتداء على الأنفس والأموال والأعراض
فالعزة لا تعنى الإستعلاء أو البغى أو التسلط. ومع ذلك فهى عزة قائمة على القوة وجاعلة هدفها السلم فى العلاقات الدولية . وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله. أية رقم 61 سورة الأنفال وما قوة العزة وعزة القوة إلا للدفاع عن المبدأ والدعوة وردع الإعتداء وظلم الظالم ، فالعزة درع الرسالة وصون لها وليست من مخلفات الماضى بهذا المفهوم
ما الجهاد ؟ وما هدفه ؟ لم يفرض الله الجهاد لإكراه الناس على الإسلام . فالإكراه لا يؤسس عقيدة : لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى. أية رقم 256 سورة البقرة ، لذلك الإسلام لا يقهر ولا يجبر أمرا على دين يرفضه. وعلى هذا فالحرية مكفولة فى أحكام ودستور الإسلام ولو صح قول بعضهم أن الإسلام سل سيفا وفرض نفسه على الناس جبرا لما وجدنا شيئا أسمه الجزية أو ذميون فالجزية لغير المسلمين الذين لم يرضوا دخول الإسلام ولم يجبرهم على إعتناقه إنهم فى حرية تامة ، عقائدهم ومعابدهم محترمة يطبقون أحكام دينهم فيما بينهم
أساس إعلان الجهاد
أولا: إزالة عوائق الحرية العقلية وحماية الشخصية الفردية من الإنحدار فى هوة من الإسفاف وإتاحة المجال لإبراز خصائصها الخيرة وتخليصها من شوائب الخرافة والوهم وعبادة المادة وإستغلال المستضعفين ، لتقرر كلمة الله فى الأرض وتعلو
ثانيا: رد الظلم والبغى والعدوان عن الدين والوطن والأهل والمال والولد أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا. أية رقم 39 سورة الحج
ثالثا: كفالة حرية الدين والإعتقاد
رابعا: تأمين طريق الدعوة لدين الله بأمر من الله بإعتبارها رسالة إجتماعية إصلاحية ومنقذة شاملة ، تنطوى على مبادىء الحق والخير والعدل والمساواة والإخاء وعبادة الله وحده خامسا: نصرة المظلومين المضطهدين من الشعوب: وإن إستنصروكم فى الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير. أية رقم 72 سورة الأنفال
وأما القول بأن المسلمين حملوا السيف ليرغموا الشعوب على الإسلام فتهويل أشاعته وهللت له الكنيسة فى أوربا وغيرها ومازالوا يفعلون فالملاحظ أن أكثر البلاد عدد مسلمين هى أقل البلاد غزوات إسلامية ، أو أن الملايين المسلمة فى أفريقيا وجنوب أسيا لم يصل إليها جيش من المسلمين بل وصلهم دعاة فحسب إن المسلمين لم يحاربوا قط فى صدر الدعوة إلا مدافعين أو دافعين من يصدون عن الدعوة بالموعظة الحسنة من ذوى السلطان
هى شذرات عن فريضة الجهاد ولربما نواصل فى حلقات إن دعت الضرورة لذلك والله من وراء القصد والسلام
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجهاد....ليس كما يعتقده الجمهوريون من مخلفات الماضى !!!!.ء (Re: Mandela)
|
أخى ماندلا نعم...جاهد ضد كل من بغى وظلم ، ومنعك من ممارسة شعائر الإسلام (الصلاة ، الصيام ، الذكاة ، الحج ....الخ} عليك بالجهاد وبالوسائل المتاحة لك وكل ميسر لما خلق له
وأحسبك تريدنى أن أقول لك البشير ...نعم جاهد ضد البشير رد ظلمه عنك وعن أسرتك ووطنك ، لكن لاتتحد مع الشيطان لتحقيق هذا الهدف النبيل ، لا تدمر خطوط الأنابيب والمصالح العامة التى تخص البلد وتسمه جهادا ، لا تتأمر مع أعداء الإسلام والذين لهم أجندة خاصة لتحقيق هدفك جاهد وضع فى نصب عينيك كل هذة الضوابط والمصالح ، هناك وسائل جهاد أخرى هناك مؤسسات يمكنك أن تلجأ إليها وتأخذ حقك ولا أشجعك على أسلوب التمرد والذى لن يسقط هذة الحكومة رغم كل المساعدات التى تتلقاها من الخارج
ولا يكن أسلوبك الدمار ثم البناء بل التقويم ثم مواصلة البناء بذلك يمكن أن نخرج من دائرة الشيطان التى يدور حولها بنى وطنى
جاهد أيضا بقلمك الأفكار الهدامة والتى تريد أن تنال من الإسلام وإن تسربلت بلباس الإسلام وإن لم تستطع فلا تناصرهم وإن لم تستطع فأدعوا الله أن يرفع عنا هذا البلاء
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجهاد....ليس كما يعتقده الجمهوريون من مخلفات الماضى !!!!.ء (Re: EXORCIST7)
|
Quote: ما الجهاد ؟ وما هدفه ؟ لم يفرض الله الجهاد لإكراه الناس على الإسلام . فالإكراه لا يؤسس عقيدة : لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى. أية رقم 256 سورة البقرة ، لذلك الإسلام لا يقهر ولا يجبر أمرا على دين يرفضه. وعلى هذا فالحرية مكفولة فى أحكام ودستور الإسلام ولو صح قول بعضهم أن الإسلام سل سيفا وفرض نفسه على الناس جبرا لما وجدنا شيئا أسمه الجزية أو ذميون فالجزية لغير المسلمين الذين لم يرضوا دخول الإسلام ولم يجبرهم على إعتناقه إنهم فى حرية تامة ، عقائدهم ومعابدهم محترمة يطبقون أحكام دينهم فيما بينهم |
أرجو أن نقارن هذا القول بالآيات التالية:
"فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم"
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"
وكلمة صاغرون واضحة في اللغة العربية.
وقد جاء الحديث النبوي : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا عصموا مني أموالهم ودماءهم إلا بحقها وأمرهم إلى الله"
السؤال: هل القتال يعني شيئا غير الإكراه؟؟
هل قتال المشركين للدخول في الإسلام لا يعتبر إكراها لهم؟؟
وعندما ارتد بعض المسلمين ورفضوا دفع الزكاة ألم يكن قتال سيدنا أبو بكر إكراها لهم وامتثالا لأمر الله عز وجل وأمر رسوله في الحديث أعلاه؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجهاد....ليس كما يعتقده الجمهوريون من مخلفات الماضى !!!!.ء (Re: Yasir Elsharif)
|
أخى ياسر
أجاوب على سؤالك وأسأل الله أن يحررنا من الأغراض الخفية
لقد أشكل عليك فهم هذا الحديث: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ؟؟؟؟ وهو الحديث الذى رواه الشيخان عن إبن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله وهذا الحديث غريب الإسناد. ولكن الشيخين إتفقا على صحته مع غرابته ولم يروه الإمام أحمد فى مسنده ، على توسعه وتساهله فى رواية الصحيح وغيره . وقد ذكر الحافظ إبن حجر أن من العلماء من إستبعد صحته ، مستدلا بأن إبن عمر لو كان عنده علم بهذا الحديث ، لما ترك أباه ينازع أبابكر فى قتال مانعى الزكاة. غير أن هذا الدليل لا يقوى على تضعيف الحديث ، لا سيما وقد إتفق على صحته الشيخان. كما أن عدم وجوده فى مسند الإمام أحمد لا يخل بصحته . والحديث مع ذلك غريب فى إسناده ، وقد أطال الحافظ إبن حجر الدليل عليه. إذن ، فكيف يمكن فهم هذا الحديث على ضوء ما قد علمناه ، من أن الدعوة إلى الإسلام يجب أن تتم فى نطاق الإختيار وحرية قرار ؟ نصغى فى الإجابة عن هذا الإشكال إلى خلاصة الأراء التى قيلت فى ذلك ، ثم نتبع ذلك ببيان الحق الذى نراه الرأى الأول: وهو أضعفها ؛ أن دعوة الناس إلى الإسلام عن طواعية ودون إلزام ، إنما كانت فى صدر الإسلام ، أى قبل مشروعية الجهاد القتالى . ثم إن هذا الحكم نسخ فيما بعد بأية السيف وبهذا الحديث . فهو إذن منسجم ومتفق مع ما أل إليه الأمر من مشروعية قتال المشركين وحملهم قسرا على الإسلام
الرأى الثانى : وبه قال أكثر الفقهاء والمفسرين ، أن الحكم باق ، وأن الأيات التى تدل على الدعوة إلى الإسلام دون إكراه ، محكمة وليست منسوخة . قالوا وحديث إبن عمر هذا لا يتعارض مع تلك الأيات قط ثم إن أصحاب هذا الرأى إنقسموا إلى فريقين : أما الفريق الأول منهم فقالوا : إن الناس فى حديث أمرت أن أقاتل الناس .... هم الوثنيون ومن فى حكمهم كالملاحدة . وأما من عداهم فهم المعنيون أصلا بقوله تعالى : لا إكراه فى الدين ، وقوله : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ... الأية ، وبالأيات الكثيرة الأخرى الدالة على الأمر بالدعوة دون إكراه وأما الفريق الثانى فقالوا : بل إن حديث .... أمرت أن أقاتل الناس.... بمعزل عن هذا الذى فهمه الناس خطأ . والدعوة الإسلامية لا يجوز أن تقترن بأى إكراه لا فى حق الكتابيين ولا فى حق غيرهم . والأمر بقتل المشركين فى قوله تعالى : فقاتلوا المشركين حيث وجدتموهم .... إنما هو لوصف الحرابة فيهم لا بسبب كفرهم . وبه قال الإمام مالك وأصحابه والأوزاعى وجمع كبير من الفقهاء عليك أن ترجع إلى أحكام القرأن لأبى بكر إبن عربى الجزء الثانى صفحة 889 وإلى الجامع لإحكام القرأن للقرطبى الجزء الثامن صفحة 76 وإلى بداية المجتهد الجزء الأول صفحة 271 وإلى مقدمات إبن رشد صفحة 263
فهذة هى أبرز الإجتهادات فى حل هذة المشكلة ولنستعرض الأن أدلة كل منها ، لنصير إلى أختيار أقربها إلى مقتضى القواعد والنصوص
أما الإجتهاد الأول وهو أضعفها كما ذكرت فيعتمد على دليلين إثنين : أولهما قول الله عزوجل : فإذا إنسلخ الأشهر الحرم فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم وأحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم، التوبة ثانيهما: نص هذا الحديث ذاته الذى هو مصدر الإشكال . قالوا : إنه صريح فى مقاتلة الناس كلهم ، وأن هذة المقاتلة لا تنتهى إلا عند غاية واحدة هى التوبة ، أى الدخول فى الإسلام فهذان الدليلان هما مستند نسخ الحكم السابق ، وهو الأمر بالدعوة إلى الإسلام دون إكراه أو قسر لأحد على ذلك ، عند أصحاب هذا الإجتهاد غير أن بوسعنا ، لدى التحقيق ، أن نجد أن أيا من هذين الدليلين لا ينهض حجة على نسخ الحكم المستقر السابق فى هذا المضمار
أما الدليل الأول وهو قول الله عز وجل : فإذا إنسلخ الأشهر الحرم .... ، فغاية مايدل عليه هو وجوب قتال المشركين بعد إنسلاخ الأشهر الحرم . وليس ثمة خلاف على دلالة الأية على هذا القدر . ولكن هل فى الأية ما يدل على أن موجب القتال هو الكفر دون غيره ؟ هذا هو محل النظر والبحث والحق أن الأية ليس فيها ما يدل أو ما يشعر بأن موجب قتال المشركين هو الكفر حصرا إن الأية لا تزيد على أمر المسلمين بقتل المشركين عند إنسلاخ الأشهر الحرم وفى هذة الحال يرد إحتمال كون السبب كفرا وكونه حرابة . وكلا الوصفين كان المشركين متلبسين بهما لدى نزول الأية . وإذا وقع الإحتمال سقط الإستدلال ، كما هو معروف قد يقول بعضهم : إن جعل التوبة من الكفر غاية للأمر بالقتال ، وقد نصت الأية على ذلك ، يدل على أن موجب القتل هو الكفر لا الحرابة ولكن الذى يرد صحة هذا التصور ، قوله تعالى بعد هذة الأية مباشرة : وإن أحد من المشركين إستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ، ذلك بأنهم قوم لا يعلمون.سورة التوبة إذ لو كانت غاية القتل هى التوبة من الكفر حصرا أى دون غيره، لتناقض ذلك مع الحكم بإجارة المشرك إن هو طلب ذلك ولتناقض مع الحكم بإيصاله بعد ذلك مع الحماية والرعاية له إلى حيث يجد طمأنينته ومأمنه ، على الرغم من أنه لا يزال متلبسا بكفره ، ولم ينته إلى غاية التوبة منه ، وعلى الرغم من أنه سيعود إلى المكان والصحب اللذين يتاح له أن يجعل منهما منطلقا إلى كيد جديد ضد المسلمين ونظرا لهذا التناقض الواضح الحاد بين صريح هذة الأية الثانية ، وزعم أن القتل المأمور به فى الأية الأولى يعود إلى سبب الكفر ، فقد إضطر المتشبثون بهذا الزعم إلى القول بأن الأية الثانية منسوخة بالأولى ، أى بالتى قبلها مباشرة غير أن هذا اللجوء الإعتباطى إلى القول بالنسخ ، تنأى عنه قواعد النسخ وضوابطه المعروفة أولا ويوقعهم فى مشكلة معارضة حادة أهم ، مع نصوص واضحة بينة أخرى من القرأن متأخرة فى نزولها عن هاتين الأيتين ، ومع ما جرى عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أما النصوص القرأنية فكثيرة ، منها ما نزل بعد هاتين الأيتين فى السورة ذاتها وهو قوله تعالى : ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة ، أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين. سورة التوبة فقد أعلنت هذة الأية حيثية الأمر بقتل المشركين وأوضحت سبب ذلك ، وهو نكثهم الأيمان التى إلتزموا بها ، وخرقهم المعاهدة التى تمت بينهم وبين المسلمين ، وبدؤهم بالغدر والعدوان . وهذا تصريح حاسم بأن موجب القتل الذى نزلت به أية السيف ، إنما هو الحرابة وأما ما جرى عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكثير أيضا . من ذلك ما رواه سعيد إبن جبير قال جاء رجل إلى على إبن أبى طالب ، فقال : إن اراد الرجل منا أن يأتى محمدا بعد إنقضاء الأربعة اشهر ، فيسمع كلام الله أو يأتيه بحاجة قتل ؟! ... فقال على رضى الله عنه : لا ، إن الله تبارك وتعالى يقول : وإن أحد من المشركين إستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه وقد روى الإمام أحمد بسنده عن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما قالت: قدمت أمى وهى مشركة ، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يارسول الله ، إن أمى قدمت وهى راغبة ، أفأصلها ؟ قال: نعم صلى أمك
وإلى هنا أتوقف وسوف أواصل فى القريب العاجل إن شاء الله تعالى والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجهاد....ليس كما يعتقده الجمهوريون من مخلفات الماضى !!!!.ء (Re: EXORCIST7)
|
قل لي رأيك أنت ولا تقل لي قول الفقهاء لا مصطفى
لماذا لم يكتف الرسول عليه السلام بحكم المدينة وحدها؟؟ لماذا أرسل الجيوش إلى كل أنحاء الجزيرة؟؟
ولماذا أرسل المسلمون جيوشهم إلى مصر، وإلى شمال أفريقيا؟؟ بل لماذا عبروا البحر غازين أوروبا؟؟؟
هذه وقائع تاريخية يمكن لأي شخص بسيط أن يفهمها، فارجو أن لا تدخل في النصوص الفقهية من الكتب، فكل هؤلاء الفقهاء لا يستطيعون ان ينكروا التاريخ..
الجهاد المطلوب اليوم ليس مثل تلك المغازي.. وليس هناك دولة مسلمة تستطيع أن تتبناه..
لسان حال العصر هو احترام عقول الناس وإحترام حريتهم فليس هناك احد وصي على أحد..
المسلمون أمثالك يقولون بأن دينهم جاء من الله.. والمسيحيون يقولون بأن المسيح ابن الله
لسان العصر يقول بأن كل اتباع دين لهم الحرية والحق في الدعوة إلى دينهم بطريقة سلمية فالعنف مرفوض وهو لسان حال عصور مضت..
السؤال: هل يحق للمسيحي السوداني أن يدعو إلى الدين المسيحي في السودان مثلا؟؟
أو على الأقل في هذا البورد أم سيأتي أحد ليقول له أن يسكت؟؟
أنت لا شك تعرف أن المسلمين في دول أوروبا يجدون حقوقا في ممارسة دينهم والدعوة له ؟؟
لماذا لا يجد المسيحيون وغيرهم من أتباع الديانات فرص مشابهة في دول مثل إيران والسعودية حقوقا مشابهة؟؟ أنت وغيرك لا شك تعرف أن مجرد دخول الأماكن المقدسة محرم على غير المسلمين في السعودية، دع عنك أن يُسمح لهم بالتبشير لدياناتهم!!
لو لم يهتم المسلمون بتطوير فهمهم للدين وفهم النصوص بصورة تتفق مع ثقافة العصر في هذا الزمن فإن التوتر قد يقود إلى طرد المسلمين من دول الغرب أو إرغام الدول على قبول المعاملة بالمثل..
أم ستقول لي بأن هذه الدول ستعلن الجهاد وسوف تستنفر أكثر من مليار مسلم لمحاربة الغرب والشرق وأفريقيا..
سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجهاد....ليس كما يعتقده الجمهوريون من مخلفات الماضى !!!!.ء (Re: قرشـــو)
|
أخى قرشو
طبعا شممت معى رائحة نيته المبيته !!! هو لا يريد أن يصل إلى الحق بل يريد أن يظهر أن شريعة النبى محمد صلى الله عليه وسلم لا تصلح لإنسان القرن العشرين وأنها فقط تصلح لإنسان القرون الوسطى وأن شريعتهم هى التى تصلح وهى التى تواكب العصرنة وتوافق هوى الخواجات والتى نادى إليها كبيرهم الذى أضلهم عن الحق كيف لهم أن يختزلوا كل هذة الرسالة المحمدية ويرموها مزبلة التاريخ وعلينا أن نسلم الراية لمبشرات الرسالة الثانية هكذا كان عهدنا ومازال بالمستشرقين ومن نحى نحوهم من المحسوبين على المسلمين يحيكون الشبهات ويرمونها بالإسلام لكنها كما يقولون حلم إبليس فى الجنة أن ينالوا من عظمة هذا الدين
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجهاد....ليس كما يعتقده الجمهوريون من مخلفات الماضى !!!!.ء (Re: EXORCIST7)
|
عزيزي قرشو
سلامي
أنا أقصد أن أقول بأنه يجب أن يكون من حق كل سوداني أن يبشر بمعتقده بالطرق السلمية وأن يكون لديه فرصة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. هذا هو القصد من التساؤل.. لعلك لا تعرف أن أسقف مدينة الأبيض، مسقط رأسي، قد تعرض في وقت من الأوقات إلى الجلد في زمن الإنقاذ هذا.. وأنا أقرأ وأعرف ما يمكن أن يتعرض له المسيحيون من تضييق في ممارسة الاحتفالات الدينية وغيرها.. ومن ذلك أن قامت السلطات بإلغاء احتفالات المسيحيين بأعياد القيامة قبل سنتين في الخرطوم بالرغم من التصريح المبدئي بها..
أما المبشرين في السعودية فهو بالنسبة لي معلومة جديدة تماما.. لكن لا اصدق أن هناك سعوديين مسيحيين.. لو حدث ذلك سأذهل ذهولا لا تقل عن اكتشافنا زمان أن نيجيريا بها أناس غير مسلمين.. ..
| |
|
|
|
|
|
|
|