|
|
|
 Re: قضايا الشباب ...فى سوداننا الحبيب ..دعوة للنقاش (Re: nahid)
|
الأستاذة المبدعة ناهد بشير الطيب
شكرا لك على كلماتك فى حقى ..التى هى فى حق جميع من فى هذا البورد من أعزاء وعزيزات تعلمت منهم ومنهن الكثيروالقضية المطروحة للنقاش هى قضية حيوية هامة فى كشف حقيقة دور الشباب المسلوب منهم فى هذا الظرف التاريخى الدقيق الذى تمر به بلادنا..سأعود لاحقا للمزيد واتمنى من الجميع الادلاء بادلائهم فى هذا الصدد
تحياتى
ود عزة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا الشباب ...فى سوداننا الحبيب ..دعوة للنقاش (Re: wadazza)
|
عزيزتي ناهد بشير
نحن جيل ظلم من اباهاتنا
تعلمنا ونشأنا خلال عهد نميري
كنا حتي الانتفاضة نقول ونردد رئيسكم مين نميري
بالمناسبة انا مولود بعد انقلاب نميري
باقل من اسبوع
اعود فاقول ان جيلنا يعاني الكثير
واعتقد ان اهم ما يعانيه هو الهوية
نحن قمنا في نميري فاجأتنا الانتفاضة
لم نستفيق منها فوجئنا
بخرمجات الصادق
لم نستفق من هذه الخرمجات
فوجئنا وصدمنا
بانقلاب البشير
في ظل كل هذه التقلبات فقدنا اهم ما نملك
كجيل شاب
وهو اين موقعنا مما يجري
حولنا
فقدنا هويتنا
وفي ظل ضياعنا هذا
نفاجأ بان العالم يسير
من حولنا
يقولون ان فلان له رجل في الجنة ورجل في النار
نحن ليس لنا ارجل حتي نضعها في النار او الجنة
هل لاحظتي مثلا ان الموضيع التي تتحدث عن
الجكس مثلا
يتم زيارتها اكثر من المواضيع الجادة
علما بانني ايضا افعل مثلهم
اي اشعر بالفضول تجاه مثل هذه المواضيع
اكثر من الاخري
اقول
جيلنا لا يستطيع حتي الحلم
جيل لا يستطيع حتي ان يفكر في الغد
كيف له ذلك
وهو بالكاد يحاول انهاء يومه بكل احباطاته
جيلنا ولد في زمن اغبر
وهاهو يعايش زمن اكثر غبارا
جيلنا
ابدا
لم يكن
يعنيه محمد المكي
عندما قال
جيل العطاء
لك البطولات
هذا هو الجيل السابق لنا
والمدهش انه سبب
ما نعانيه
والاكثر ادهاشاانه لا زال يصر
علي ان يجلس فوق رؤسنا
لي متتتين يعني
دمت
ود العازة
لانقاش عليه
هل نحلم باولاد عازة كتاااار
ايضا دمتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا الشباب ...فى سوداننا الحبيب ..دعوة للنقاش (Re: nahid)
|
الاخت العزيزة ناهد
لكي التحية والود
اولا نشكرك كثيرا على طرح هذا الموضوع الهام التي تهم مستقبل بلدنا العزيزة باكمله
وكما ذكر الاخ رقم صفر نجد ان اغلب جيل الشباب هم من جيل مايو وانتي تدرين العيش في ظل حكم عسكري قمعي وتاثيره على طريقة تفكير فرد ،، ثم حكومة ديمقراطية غير مستقرة وما شابه من عيوب خلقية من يوم ميلاده الاول بالاضافة الى اعتبار بعض الساسة في السودان أن السودان اقطاعية خاص بهم تراهم يوزعون المناصب يمين وشمال بدون مراعاة لادنى معاير الكفاءة ثم انقضاض الجبهويون على ذلك المترنح الهرم ومرة اخرى دخلنا دوامة الحكم العسكري-المدني العقائدي واستخدام الدين لمصلحة السياسة وخلط الدين والقيم والاخلاقيات بالمصالح السياسية .. وهذا الاخير ادى الى تغيير جزري لاخلاقيات المجتمع السوداني ولكي تكتمل الصورة مشكلة السودان الكبرى الا وهو الظلم الاجتماعي بذلك اعني مشكلة جنوب السودان كما يسمى
هذه المقدمة ضرورية لمعرفة الخلفية التاريخية لاسباب فقدان الهوية للشباب
اذن الشاب او الشابة الذي نشاة في ظل هذه الظروف المتقلبة لا بد ان يصاب بشئ من انعدام الرؤية ونلخص الاسباب في النقاط التالية
اولا : الوضع الاقتصادي المتردي
ثانية : الوضع السياسي الغير مستقر
ثالثا : مناهج التعليم الغير مواكب لمتطلبات العصر
رابعا : عقلية السياسي السوداني الذي لا يفكر باكثر من كيفية الجلوس على كرسي السلطة وبأي ثمن كان
خامسا : تخلف المجتمع السوداني مع شئ من التحفظ
وكل من هذه النقطات يحتاج الى مجلدات من البحث لنصل الى رؤية
ولمموضوع بقية
اما الاخ ودة عزة فهو يستحق اكتر من كلمات من اهل هذا البورد ولكل اهل هذا البورد التحية والتقدير
ولكم التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا الشباب ...فى سوداننا الحبيب ..دعوة للنقاش (Re: رقم صفر)
|
شكرا استاذة ناهد لهذا الموضوع الثر
لا اعتقد انا جيل بلا ملامح فالحمد لله لنا لونا خاصا بنا فهل لاننا لم نكن مثل الجيل الذي سبقنا نكون جيل ضايع لا والله قد تكون ظروفنا اختلفت كثيرا عمن سبقونا ولكنا لنا ثقافتنا ولنا طموحنا ولنا حياتنا ومنا من شرع في مباشرة اماله والوصول لها ومنا من ينتظر ولكن ان نكون شباب بلا هوية ولا حاضر ولا مستقبل فهذا ما لا ارضاه ان نوصم به .
اما ان تقول رقم صفر ان اباءنا قد جنو علينا فهذا ايضا غير مقبول منك وهذه صفة العاجز فمن منا كان ابوه يحقد عليه او لا يريد له فلاحا في مستقبله ولكن ان ناخز ما قام به اباءنا دون النظر للظروف التي كانو يمرون بها وقت توجيهنا فبهذا نظلمهم اشد الظلم فالحمد لله انهم بزلو مافي وسعهم ان نكون الافضل .
ان يعلق كل الامر علي السياسة فهذا ايضا من الاجحاف فهناك ظروف كثيرة ساهمت في ان ظروفنا تكون اكثر سوا من غيرنا ولكن بالصبر والمثابرة ينال الغالي فكل صاحب طموح يسعي ويحقق ولو نسبة مقدرة الي ما يصبو اليه. ضربت استاذة ناهد مثالا بالعلم ود عزة واظنها وفقت كثيرا فهو مثال لجينا كلنا وكلنا يحمل نفس الرواية التي بطلها ود عزة فقد جئنا في الزمن الصعب نفسه
علي كل ما زالت لدينا الطموح وما زال لدينا الامل وسنعمل ونثابر لتحقيق امالنا فلا داعي للخزلان ولا داعي للنظرة التشائمية اخوتي فلكل جيل حياة وظروف فقد وفر لنا اباءنا ان ندرس حتي نكمل دراسانتنا العليا دون انتظار مقابل منا طول تلك الفترة الدراسية مع العلم انهم كانو مع تعليمهم مطلوب منهم العمل في الزراعة او الرعي او غيره من الاعمال التي لابد منها لتستمر الحياة فكيف نتزمر وحالنا افضل ولكن لانا لم نعيش ظروفهم نحن نتمشدق بمل فيهنا عليهم ظلما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا الشباب ...فى سوداننا الحبيب ..دعوة للنقاش (Re: رومانسي)
|
عزيزي رومانسي
عندما اقول اباءنا
اقصد الجيل الذي
سبقنا
اعطيك امثلة
الم يكن الازهري بما يمثله من مد شعبي
ان يحطم ما يسمي بالطائفية
وهذه احدي مشاكلنا اليوم
من الذي قام بتسليم السلطة
لاول حكومة عسكرية
في السودان هو عبدالله خليل
اليس الحكم العسكري
هو احد معاناتنا اليوم
انظر لخيرات السودان امس
في وقت كان الاقتصاد السوداني
في قمته
ماذا فعلوا لنا
ولمستقبل الايام في ذك الزمن
مشلكة الجنوب ماذا فعلوا
لا شئ غير توريثنا
اياها
نحن ضحية لسياسيين لا يرون ابعد
من تحت ارجلهم
والغريب
انهم بتحسروا علي زمان
وايام زمان
دنيا
هذه دعوة لمحاكمة الجيل السابق
قد يكون هذا موضوع البوست القادم لي
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا الشباب ...فى سوداننا الحبيب ..دعوة للنقاش (Re: رقم صفر)
|
الاستاذة ناهد
توقفت مرارا عند موضوعك القيّم وحاولت ان اسرد رؤيتي غير انني عجزت بسبب تفرع الموضوع وتشعباته ، واجد نفسي مجبرا اليوم علي اقتحام الموضوع لاسجل نقاطي
حين نتحدث عن الشباب فاننا نتحدث مباشرة عن مستقبل السودان ، وآفاقه في جميع المجالات ، لذا فلزاما علينا ان نتحلي برؤية استراتيجية حيال الامر ( وكم انا معجب باليهود في جلدهم وصبرهم علي التخطيط الاستراتيجي المثير للاعجاب منذ مؤتمر بازل ... الا ان عيبهم يكمن في ان خططهم لا تخدم الا الشيطان)
اعتقد ان علي الشباب دور كبير في الاطاحة بمعتقدات كثيرة صنعها سدنة الثقافة والحياة الاجتماعية في السودان ، الارث الذي خلفه لنا الاباء والاجداد هو تركة ثقيلة وباهظة الكلفة علي مختلف الصعد ، علينا ان نتحرر من هذه التركة ، والتحرر لا يعني ان ننسلخ عن جلودنا ، لكن علينا ان نحتفظ بالسمات الجنينية للمولود السوداني ونكملها علي وجه ايجابي بتحاشي كل السلبيات التي رافقت مسيرتنا وهذا لا يتأتي الا عبر نضال عظيم ورؤية تستبطن معاني التضحية من اجل اجيال قادمة ، الاوطان لا تبني في ظرف سنوات ، والامم لا تجد طريقها للمجد الا عبر رحلة شاقة تؤثر خلالها اجيال اجيالا اخري قادمة .
العيب هو ان الاجيال التي سبقتنا كانت حريصة علي مصالحها (فكل صاحب رؤية مرحلية هو بمثابة سادن لزمنه فقط) بعكس اصحاب الرؤي الاستراتيجية التي تؤسس لمجد قادم ليس بالضرورة ان يكتمل اثناء دورة حياتها هي بقدرما تتمني اكتماله اثناء دورة حياة الامة
ما يحدث الآن هو مزيج من الاحباطات المتلاحقة والعجز الكامل عن فعل شيء ، صحيح نحن نناضل ، لكن ضد من ... ؟ النضال يبتديء من النضال ضد انفسنا فهو اصعب واقسي ، نناضل ضد التشوهات الاجتماعية التي تكسونا جميعا ، نناضل ضد العادات السالبة والقصور الذي يشوب كل مؤسساتنا السياسية والاجتماعية والثقافية .. نناضل من اجل ثقافة متسامحة وقادرة علي (حب ) الآخر ، علينا ان نؤمن حقا بأن بلادنا ما بها عيب .. العيب فينا . علينا ان نثق في انفسنا وفي قدرتنا علي النهوض ، اتعجب ، حين يصل القنوط الي هذا الحد بالشباب فماذا سيكون مصير السودان؟
ثلاثة شعوب عربية تعاني الامرين من هجرة ابنائها : فلسطين والعراق والسودان
مشكلتنا تكمن في كيفية تفجير طاقة عملاقة وقادرة علي فض كل الارتباطات المشبوهة ، بالعرق والجهة واللون والقبيلة والحزب لكي نؤسس مجتمعا مدنيا في المستقبل لابد من تنمية روح النقد الذاتي بل وتقبل النقد كأداة حوارية بيننا
في الخليج فوجئت بأن السوداني متهم بالكسل !!! بدأت اتقصي الظاهرة ، وجدت انهم يقصدون بأن السوداني غير مثابر في اطار عمله ، لا يطمح في ترقي يردم الهوة بينه وبين الآخرين ، نعم هناك ناجحون لكنهم قلة ، اكتشفت في نهاية الامر اننا لا نحسن ما يسمي ب(العلاقات العامة) السوداني يقنع بأقل القليل رغم امكاناته الكبيرة وقدرته علي التخطي ، في مجال عملي مثلا (الاعلام) وجدت ان معظم الزملاء السودانيين بالخليج عموما يؤثرون الاختفاء ولا يجيدون مهام العلاقات العامة الناجحة وصنع جسور مع الاعلاميين العرب الكبار ولا يميلون (مثل البقية) لابراز انجازاتهم ، هو نوع من التواضع ( القاتل) هذا قد ينفع عندنا في السودان لكنه في الخارج لا يصلح كأساس للتعامل مع جهات تقيس اداءك بوفرة ثقتك بنفسك ، لاحظت اننا نبتعد عن الاضواء( لاحظتها حتي لدي الاستاذ الطيب صالح ) وناقشته في الامر .
الشاب السوداني يمتاز بثقافة عالية واطلاع جيد لكنه يحصر نفسه في الاطار المحلي (علي مستوي العمل والعلاقات وووالخ) لماذا لا ننتفتح علي الآخرين ونتزود بتجربتهم ؟
في الداخل ، اعتقد ان المشكلات حاصرت الشباب تماما واقصتهم من دورهم الطليعي لسبب بسيط ، لأن بعض ممن ادمنوا الجلوس في مختلف المرافق بدء بالسياسة والاعلام والدبلوماسية والهياكل المدنية انتهاء بالمرافق الخاصة ، لا يرغبون في اتاحة الفرصة لغيرهم ، جالسون علي رؤوسنا منذ اربعين عاما
انا مذهول من نجاحات تحققت لشباب سودانيين بالخارج في حين ان بلادهم لا تستطيع استيعابهم !!! اليس هذا مخزيا ؟
عموما استاذة ناهد لي عودة لهذا الموضوع الحيوي وليعذرني الجميع علي سخونتي الزائدة فأنا متطرف في عشق هذا الوطن الخرافي وجزء كبير من ورطتي يكمن في المقارنات التي اجريها بيننا وبين الآخرين
| |
|
|
|
|
|
|
| |
wadazza
رقم صفر
BousH
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست