على الكرسي الساخن اليوم banadieha

شكرا ياشجون على ثقتك في وأتمني أن أكون عند حسن الظن

قبل كم سنة عندما كان معظمكم في غياهب الأرحام أو لم يلبس الهلال للختان أو لم يبلغ الفطام أو لم يدخل الإبتدائي أو كان في الثانوي العام أو كان يا دوب في الثانوي العالي ولم يصل بعد إلى أعتاب الجامعة كان رهابي الأعظم هو كيف أن أزوغ من الجلوس على ذلك الكرسي على يسار تلك الفتاة في تلك الليلة، ليلة العمر، أو "دخول الدنيا" كما يقول المصريون، ووالله هذا التعبير بليغ بمعنى الكلمة وهذا كان رأيي فيه ولكن أمس وأنا اقرأ مجلة لها بتاعت جريدة الحياة عرفت أنني لو قلت هذه العبارة لأيا كان سيتهمني بلا تردد بأنني أقتبستها بلا خجل من المقابلة التي أجرتها المجلة مع غازي القصيبي، ولكن أنا حلفت ليكم فصدقوني، وقبل أن تصدقوني أقول لكم إنني قرأت قبل كم يوم في جريدة الزمان مقال لصديقنا في هذا المنبر ولشيخنا في منتدى النيل الزاكي الزاكي "أضغاث أحلام أم رواسب سياسية؟ السودان في قناعات النخب المصرية" أقراتموه؟ لا يهم ولكن لماذا هذه العلاقة الغريبة بين الجنوب والشمال؟ وكما نويت الزوغة من الكرسي إياه عقدت العزم بمساعدة من ظروف العمل أن أكب الزوغة من الكرسي دا..فأنا ياسادتي عازف عن الكراسي ولا يروق لي بريقها ولا سطوتها وإن جاتني منقادة كالصادق المهدي وإن قمت لقيتها قاعدة في حضني كأحمد الميرغني

أم التومات
أختي لزم: أم التومات: يارشيقة الروح نحن معرفة بوردات قديمة من أبوظبي ولحدي لندن مالك عاوزة تسلطي على الأضواء وإنت عارفة من هو أخوك..بالمناسبة أنا أحس أحيانا بأن المسافر من خلال بعض مداخلاته عن آداب جامعة الخرطوم أنه دفعة وإن كنت إخترت العلوم ولم أدخلها وتحولت إلى الإقتصاد والعلوم السياسية ولم أكمل بها وظللت لعام كامل لايص وكدت أصل إلى المغرب ثم إنتهيت فلسفة في الفرع
أساسي

أساسي الشاسي
أنا ياسيدي من انصار تهافت الفلاسفة وتهافت التهافت، اي أنه لا يوجد صراع بين المعارف والمعتقدات، فإذا كان الطرف الذي يمثل المعتقدات يعتبر أن المعارف تناقض المعتقدات وأن تشغيل المخ والتساؤل والتفكير وتحليل التاريخ هو إلحاد أو كفر فإنه يجب على ممثل المعارف أن يدرك فورا أن إنصرافه لتأويل عبارة التكفير أو هدر الدم بإعتبارها سبة شخصية هو إنتقال من ميدان الجدل الذي أصبح مفروشا له بالورود ليجندل ذاك الطرف الذي لجأ التنابذ بالألقاب إلى ميدان المهاترات الذي يطالب فيه القوي المستنير بإقصاء الآخر بقوة القانون..وكان في وسعه أن يفعل ذلك بقوة البرين..البرين المخ وليس البرين المدفع..ولكنه عجز القادرين عن التمام..وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون..صلاح كانت مشكلته في الإخراج..في عرض بضاعته..ولولا موضوع العنصرية البغيضة لكنت فعلا عارضت كما قلت أنت فصله..أما عبدو الكابيتال حتى لا يزعل عبده سيد الأسم فهو كما قالت وجن بدأ منافحا عن الدين وإنتهى منفرا من الدين وكنت أتمنى أن يستمر لنتصدى له بما يعيده لجادة الطريق: مقارعة الحجة بالحجة

بت قضيم
دا كلام ياسلام..ألبس العمامة يا أهل العراق لتعرفوني..أنا أبن امرأة من أمدرمان..وأب كل بنت..وأخ كل فتاة..وعمر الرجل مراحل..مرحلة تكون فيها البنت أخته..ومرحلة تصبح فيها ليلاه..ومرحلة تصبح فيها عقيلته وقرينته وكريمته..ثم مرحلة يكون فيها هو أبوها ولو كانت رب أبنة لك لم تلدها زوجتك..وتنحبي يابت قضيم..وتنحبي يا أمدر..وتنحبي يا أنا الفكة المفترسة..بت قضيم براها..وأمدر براها..وانا الفكة المفترسة براها..ومحمد معانا ما تغشانا

أهل العوض
تعرف يا أبا يوسف إنني عندما أناديك بهذه الكنية كما لو إنني أنادي نفسي..حفظك الله ليوسف وزهرواتك وحفظك لهم أجمعين..ياسيدي العلم تراكمي ورب نظرية تلغي ما قبلها..والفلسفة ياها الفلقصة هي وروحها من هوميروس لبرتراند راسل..وتواصل الأجيال بشبه العلم..كل جيل ببني على الجيل القبله ولكن بكون دائما أحسن منه لأن العقل خاضع للتطور..ووردي فصل الكلام دا لما سألوه في التلفزيون عن ولده المغني فتحدث عن ولده الدكتور ثم عطف على ولده المغني وقال كلاما مباشرا عقدته أنا بالكلام بتاعي الفوق..دا الفن والإدارة. أما السياسة فمشكلتها الكبرى المزمنة هي الأخلاق فهي لا يمكن أن تكون مع الأخلاق..الصادق ومحمد أحمد محجوب..الصادق والهادي..والصادق وأحمد..والصادق والفاضل..ولا جديد في السياسة منذ شخصها عمنا أرسطو في كتابيه السياسة والأخلاق ومرورا بممارستها من قبل معاوية مع سيدنا علي وإنتهاءا، لبرهة، إلى إنقلاب يونيو وأخيرا وليس آخرا ذوقان الطباخ لسمه الذي طبخه لغيره
تغريد
مدام تغريد

بناديها قد تكون مجرد عنوان لغنوة لشاعر عظيم ولفنان شعب .. ولكنها بالنسبة لي "مانيفستو"..عمر الدوش من أولاد حلتنا..كان أستاذ لغة أنجليزية درس عليه الكثيرون من أبناء أمدرمان في الأهلية وفي مدارس الدوش..أحد معارفي تتلمذ عليه في الثانوي وهو الآن عمره 53 سنة وأحد معارفي أيضا تتلمذ عليه ويبلغ عمره الآن 38 سنة..ثم أعتزل التدريس وتحول إلى دراسة الإخراج المسرحي..عمر الدوش كان أمدرمانيا حاضن جواه الوطن كله

هي ياتغريد؟! ما سمعتي يازول يازول يازول قال لي شنو لما قلت ليهو في الكرسي الساخن بتاعه قبل كم يوم إنك إنت يازول أول ما دخلت البوردات وفي مواجهة مع الأشخاص كشفت كل بياناتك الشخصية وذكرت أسماء أولادك وراتبك وتلفوناتك وكل شيء ولكنك لم تتجرأ بعد أن تنشر صورتك؟ أنقري قال لي شنو؟
قال خائف من العين..والقول قول يازول يازول يازول يامدام تغريد

ودعزة
المفخرة
أنا ليبرالي.. ولا أؤمن بالمسميات الأخرى مثل يساري ويميني وما تبعها، أؤمن بالديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وإحترام المعتقدات وأنبذ العنصرية وأتمنى للسودان نظام ديمقراطي ليبرالي مسودن..أما الكتابة فحكايتها حكاية..وهي حكاية العمل وأنا لا أحب أن أنقل عملي إلى البورد ولكنني أهرب منه إلى البورد وأنقل البورد إليه..وعملي جاف ويستهلك ذاكرتي الرام والروم أو الواردة والشاردة وعندما أتلب عليكم هنا في البورد أتقمص إنفصامية مرضية أنفصل فيها عن شخصيتي في العمل ومفردات العمل..قبل كم سنة إبان تولي عرفان نظام الدين لرئاسة تحرير الشرق الأوسط كتب في عموده اليومي قصة فتاة خليجية أبتعثها أهلها للغرب لمواصلة تعليمها الجامعي وأنغمست الفتاة في حياة الغرب كأنها بت المستر فلان وليس الشيخ فلان وفعلت كل ما فعلته صاحبة فلامبل معه في ليلة في سان دياغو..ثم راحت السكرة ..وكتبت الفتاة للجريدة تريدي حلا..تعاطفت مع قصتها..كتبت للجريدة وقلت رأي ورميت اللوم على أهل الفتاة وطلبت بأن لا يسد الناس الأبواب في وجه الفتاة..ثم ... ثم ..ثم رميت القنبلة وقلت لناس الجريدة: وأنا مستعد أعرسها ليكم..المهم أهل الفتاة سافروا لها في محلها وسامحوها وأحضروها..وأنقذوها مني؟ أنقذوني منها؟
وأعود بك إلى حديث المراحل..ألم تسمع بقصة صباح وعمر محيو؟ العشق سرمدي ولكن المحبوب لا يدوم ولا المحب
صلاح درار

المحب للأخرين والذي يشقى بمحبته كأنما أن الحب عندك هو أن تحب لتشقى..سألني أساسي عن الإغتراب..ومتى العودة منه؟ ونسيت أن أجيبه ومداخلتك ذكرتني بسؤال أساسي: أول عهدي بالإغتراب كنا شلة متعددة الجنسيات وسأل أحدهم سؤال أساسي، إجابة وحيدة من كل الإجابات إنطبعت في ذهني، وهي: لن أغادر من هنا إلا إذا أخذوا يبيعون السجائر بالحبة..بالسجارة..وحينها كان مدخنو السجائر يشترونه بالباكو والآن دأبوا على شرائع بالثلاثة صناديق وقريبا بالصندوق ثم بعدها لا بد بالحبة..أنا لا أدخن..ولكن الرمزية هنا واضحة

وعود على بدء، ياسيدي آفة السوداني هي طعامه ثم قناعاته، الطعام لحوم وكمونيات وشراهة وإلتهام كميات يلتهما الخواجة في عدة وجبات على عدة إيام، والقناعات تأتي عندما يتنكر اللسان لقولة خلاص كبرنا ويتلقفها العقل الباطني ويرسلها لأعضاء الجسم الأخرى وتبدأ مرحلة الإنهيار..ركب..مصران..ظهر..ثم السكتة..اقول ياصلاح الجديد شديد والطموح درجات ولك عبرة في حكاية دكتورة نهى عن صديقتها زوجة الأمام الذي فوجئ بإنهاء خدماته وكيف أن زوجته تقبلت الأمر بكامل الرضا وبلا جزي وجرد حسابات حتى أن الدكتورة نهى رأت في تعاطفها إحراجا لها هي

الزول ذاتو

لكوم البورد..لا عذر لمن أنذر..أما لسانك فإنه حصانك وإنت مكرب اللجام تمام التمام..وفاكي الهكهكه على حل شعرها..وعشان كدا إنت اللكوم..ولا أقول اللكومة بل اللكوم كله..واللكومة هي واحدة لكوم وتعني في قاموس جيل ناس صلاح درار الشفة..ولا بد أنها الشفة السفلى..وإن قال قائل بل هي العليا فعندها أبحث في إيميله عن التانتريك لا البروسترويكا..الجات روم دا ما حقي أنا حقي البورد والبوستات المدنكلة..ويوم كرسيك الساخن يالزول ذاتو أنا ما قلت ليك ما تسألني عن صباعي دا

المهم يااللكوم هاك الشات روم..فقد أعاد بكري فرشها ورشها لكم
غرفة الشات
حمزة سليمان

الأمدرماني الراقي..ذو التخصص الأرستقراطي..أمس أخذت سيارتي لورشة الوكالة وكان مهندس الإستقبال سوداني وقد سبق أن تقابلنا في الورشة على الماشي ولكن قبل عدة أشهر ونسى أسمي بالرغم من أنه مكتوب في الكمبيوتر وأخذ يناديني بيا باشمهندس وأنا أرد عليه أمام الناس ياباشمهندس وبقيت أقول في نفسي هسع لو اللمات جمعتنا مع الزول عند ناس فلان ولا ناس علان وبعدين يعرف أنو انا ما باشمهندس حيقوم يقلب لي جلدة ساكت عشان كدي أحسن ألحق من هسع..ولقيت فيهو فرصة وقلت ليهو أنا ما باشمهندس وندمت على قولتي دي بعدما حسيت انو الزول إنصدم فيني..وفي بوست الموصلي الذي طالب فيه أن يشارك الناس بأسمائهم الحقيقية كتبت رد عليه ولكن لما دست زر التنزيل الكمبيوتر علق والموضوع راح فيها المهم كان مضمون ردي على الموصلي هو: لو أخذتني أنا كمثل فإن أسمي بالكامل ومعه صورتي لن يعنيا شيء بقدر ما يعنيه لقب بناديها..لا أريد أن أفجعك فيني فأخوك ليس إلا أخيك وسلمت ياحمزة

رقم صفر
رقم صفر

لا و نعم..لا ليست لدي محاولات كتابة أدبية رغم أنني ترعرعرت في بيت كانت توزع منه مجلة اللوتس ويدخله الأديب عبدالله حامد الأمين ورفاقه