|
خالد المبارك: أبكاني وصديقي
|
وأنا رجل عصي الدمع..ولكني سريع التأثر..خاطبني صديقي عبر الهاتف..قائلا لقد أبكاني خالد المبارك..فهل سيبكيك؟ قلت:بما؟ قال: مقال يرد فيه على دكتور القراي..لا الرد لا المضامين..ولكن وقفة بسيطة في كلمات معدودة..لا تدانيها بكائية امروء القيس في معلقته تلك..يقول خالد المبارك في مقاله المنشور بموقع سودانايل:ـ وقد عملت أيضا (الحاضر يكلم الغائب!) بائعا في متجر وحارسا ليلي في بنك اسكتلندا لمدة عام كامل.
بكي صديقي وأبكاني..لأن خالد المبارك هنا كان رمزا..فكل سوداني عزيز قوم ولكن لم يذل وإن شتته منفرات الإنقاذ ومنكرات الجبهة الإسلامية
النص الكامل لمقال دكتور خالد المبارك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: banadieha)
|
أشكرك يا بناديها على إيراد مقال الدكتور خالد المبارك كاملا فقد وجدت حزء منه قمت بنشره في بوست الدكتور نادوس مع مقال القراي وطه أبو قرجة.
نعم هو شئ مبكي ما آل له حال المثقفين السودانيين الذي أخرجوا من ديارهم وأهلهم وطردوا من وظائفهم وضيق عليهم في أعمالهم ودراساتهم.
وقد نشرت رد القراي أيضا في نفس البوست على هذا المقال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: banadieha)
|
الاخ بناديها ... لم افهم تعليقك الاخير ؟ هل تقصد ان د. خالد المبارك تجنى على السادة الثلاثة(ايضا) بقوله انهم عارضوا تحرير الرقيق وفسر مذكرتهم بطريقة (لا تقربوا الصلاة ....) ارجو الا
يكون ذلك ما قد عنيت ولك العتبي حتى ترضى ان كنت قد اسأت فهمك محمد عبد الحميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: coca)
|
ألأخ الصديق بناديها
نالك كل التحايا، ومازلنا ننتظر أن تفرك اللستك، وخاصة أن نفاج بكري (دون أن ينقص من حقناشعرة، ونفاجنا دون أن ينقص من ملكية بكري مثقال ذرة)وهنا تبدو روعة التواصل عبر هذا النفاج، وها هي نجومنا تحتفل بالبدر العزيز حمزة سليمان فهلا إحتفينا بك قريبا
الأخ ياسر
في البدء أود ان أمنح فضل هذا البوست لأصحابه، حيث هو لك حيث وجدته منشور ببوردسودانت بإسم ي شريف والذي أعتقد أنك صاحب هذا الإسم، وذلك من أجل تعميم الفائدة وإثراء النقاش
وشكرا مرة أخرى وأنت تمنحني لقبا أكاديميا رفيع لا أستحقه، حيث يبدو أنك قد خلطت بيني وبين د. نادوس وله كل الإحترام وكلنا نتقاسم حب هذا النادوس
وأعتذر إن ذهبت بهذا البوست منحى آخر، وآمل أن نعود لمناقشة هذا التداعي الحميم ونبكي بعد أن أذرى بنا الدهر (معاذ الله لا دهر بل حكامنا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: coca)
|
نعم ولا ياكوكا..أنا أدنت الإبتسار المتعمد من قبل الدكتور خالد المبارك لوقائع تاريخية وأنتزاعها من ظروف المرحلة..فقوله:ـ
نذكر أن قادة السودان الشمالي قدموا مذكرة للإدارة الاستعمارية تعارض تحرير العبيد. وفي موقف مؤازر قاد الأستاذ محمود محمد طه انتفاضة احتجاج علي تحريم الخفاض
فوصفه لزعامات الطائفية بأنهم قادة السودان الشمالي لا يقل "خلطا" عن تأويله لموقف الأستاذ من قصة إعتقال امرأة رفاعة على أنه أحتجاج على تحريم الخفاض..هذا ما قصدته ياكوكا..فكيف تستوي عبارة"إعادة الفتح" مع حقيقة وصف خالد المبارك لهم بأنهم قادة السودان الشمالي ما لم تكن هناك غاية معينة يريد أن يخدمها خالد المبارك خاصة وأنهم كانوا محكومين وليسوا حكاما يخضعون في كل شيء إلى سلطة المخابرات البريطانية والحاكم العام البريطاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: kofi)
|
أشكرك أستاذي ياسر
أخي كوفي..وهذا هو الذي أبكى صديقي وأبكاني..فأكاديمي تسنم إدارة صرح متخصص يرميه الموج المتلاطم ليعمل حارسا ليليا..بدل أن تفتح له بلده ذراعيها ليعود إليها معززا مكرما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: banadieha)
|
عزيزى بناديها لقد تقطعت بهم سبل الشتات...والوطن تتراكم قضاياه فمشكلة الجنوب ليست وحدها ...وتلاقح الأفكار تنقصه أرضية المكان...وبعض أفكار الساسة المتحجرة ينقصها الزمان...هذا بوست به ملمح وطن مفقود....بين سنة 2003 القادمة و 1925 الجبت منها بيان... القضايا مع بارحة المستعمر...بقت شبه الليلة فى عصر الجبهة...الابداع والفكر سكن هجرة المنافى والمنافى سكنت حيرة السؤال...والسؤال حردان الاجابات لمتين؟؟؟
ليك حق تبكى وتبكينا...ويابخت البكا...وقت ان يكون من اجل الوطن تحياتى ودعزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: banadieha)
|
أخي وصديقي العديل بناديها أما أنا فأبكيك وأبكي صديقك ونفسى ولكن أية معاناة لخالد المبارك هي من صتع خيارته الانتهازية . ولم يتسبب فيها أحد بما في ذلك الجبهة الاسلامية وبعد ذلك أخشى أن أذهب ضحية للتصنيف الخاطئ فأنا ماانتميت للجمهوريين غير أني لا أقوى على نكران الحقائق ودمت ياصديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: Abomihyar)
|
أبومهيار الحبيب..وين كنت؟..القراي في رده التاني على خالد المبارك ذهب مذهبك أيضا وهو له منطلقاته..وخالد المبارك له منطلقاته..وودعزة وأخوك تناولنا الزمزية في كلام خالد المبارك بتجرد مطلق للدلالة على "ظاهرة" وليس حالة فردية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: Elmosley)
|
وهذا هو ما أبكانا ياجوزيف! والسياسة وبالذات الحقبة المايوية..البلاء الإنجلى..قد طالت كثيرين لا حصر لهم، منهم من كفر عنها ومنهم من هو سادر في غيه، ولكن ليس من الإنصاف أن نغمط الناس حقوقهم الأكاديمية بجريرة السياسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: banadieha)
|
وما التيار السياسي الذي لم تدخل يده في مايو عزبزي بناديها فهنالك من دخلها اولا واحبها ثم كرهها قي المنتصف وفي اخرها وفيها من دخل في المنتصف وكا ن يكره اولها ثم كره اخرها وفيها من كرههااولا ووسطا ثم احب خرها ثم انقلب ان مايو لعنه اصابت الجميع علما بان خالد المبارك لم يكن مايويا بل كان اكاديميا ونعم لقد تم قصل بعض الاساتذه في عهده ولكن قي غيابه بواسطة العميد بالانابة حينها عباس سليمان السباعي وعبد الله احمد الامين وهذا لايعفي من المسؤلية ولكنه اكادبمي وكاتب مرموق نحترمه برغم اختلافنا معه فيما جاء به
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: banadieha)
|
العزيز يوسف الموصلي أعرف أنكم أهل معهد الموسيقى والمسرح تحفظون جمائل الكثيرين اما حكمي على خالد المبارك فينبع من تعدد وتناقض انتماءاته السياسية ولا أستطيع أن أسمي ذلك الا كما اسميته. قرأت له ريش النعام وعدد من المساهمات الجديرة بالقراءة ولكنه كثيرا ماينحو الي التنكر لمناهج هو أكثر الناس . معرفة بها خدمة لغايات ليس من بينها الحقيقة الموضوعية أشكرك أخي يوسف وأقله أن خالد المبارك مثقف مثير للجدل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: Mutwakil Mahmoud)
|
Quote: أن الأزمة التي نعايشها اليوم لابد لها من أنفراج شأن كل أزمه فالأنفراج يتم عبر جهد واع مخطط يأخذ في الأعتبار كل الحقائق الاجتماعية والقوي الاجتماعية أزمتنا أنما تعود في جوهرها الي التناقض البين بين الأفكار و الممارسات..الي التجاوز الفاضح بين القول والعمل ..الي كثرة الوعود وقلة الأيفاء ان مغالطة النفس لن تحقق لأي جيل المكان الذي ينشده لنفسه في التاريخ وهو حق مشروع لكل جيل يتصدي لقيادة أمه يؤدون ما عليهم وهو العمل والخراج وحاكمهم يؤدي ما عليه وهو الأمن والعماره وتوفير ضرورات العيش ان من طلب الخراج بغير عماره أخرب البلاد وأهلك العباد ولم يستقم أمره الا قليلا د.منصور هل هذا يا تري يعكس ويصور حالنا دمتم ولي عودة أكثر تحليلا أخوكم د.متوكل |
نعم أيها الحبيب متوكل
لقد أوجز الدكتور منصور تشخيص مشاكلنا في قوله هذا وفي كثير من كتاباته وأنا أعلم أن الطريق الذي اختاره لتحرير السودان وبناء السودان الجديد، طريق مفروض على كل من يعتبر أن واجب الدفاع عن الوطن وعن النفس يشمل طريق الكفاح المسلح.
أنا أفهم دوافع من حملوا السلاح، ولكني كنت ولا زلت أعتقد بأن حمل السلاح يؤخر الحلول وقد فعل. فها هم الذين حملوا السلاح يلجأون أخيرا إلى التفاوض.
ألوم المثقفين الشماليين لعدم تبني الاتجاه السلمي في رفض القوانين الإسلامية وحمل الأحزاب كي تسير في طريق إلغائها لا المواربة ودغدغة العواطف.
المشكلة ليست في نميري وليست في الحكام . المشكلة في أننا يمكن أن نقع بكل سهولة فريسة لعقليات ترى الدين بطريقة خطأ ولكنها طريقة جاءت لنا عن طريق المدارس والفقهاء والمؤسسات الدينية مثل الأزهر ورابطة العالم الإسلامي والمعاهد الدينية.
لقد فشلت محاولة الجمهوريين في مواجهة الفكر السلفي بالفكر الثائر المستنير فوصل السلفيون إلى السلطة.
وقد تحركت الآن آلة عسكرية كبيرة هي الولايات المتحدة ودول الغرب اللبرالي لمواجهة هذا الفكر المتخلف متمثلا في الجماعات الإرهابية كالتي يقودها بن لادن والظواهري ويمثلهم في السودان جماعة الجبهة الإسلامية بكل أجنحتها.
قانون سلام السودان هو الذي أجبر الحكومة الظلامية على الرضوخ لمفاوضة الحركة الشعبية ولكن أخشى أن لا يهب المثقفون فيوضحون رأيهم بشأن القوانين الإسلامية فينتهي الأمر إلى شمال تحكمه الشريعة على رؤية الجبهة والأحزاب التقليدية، وجنوب يمكن أن ينفصل بعد ست سنوات إذا استمرت هذه المهزلة. والسلام
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: Yasir Elsharif)
|
جف قلمي و عجز عن قول أي شئ.. ليس ألما يا بناديها, بل هو الوجع يعتصرنا... فكما قال أبو مؤازر مرة (الوجع أمضى من الألم)..
آثرت أن أنقل لكم هذه المشاركة من بوست تبلدينا الشامخ (النادي السوداني فهي حوت كثيرا مما أود قوله
رسالة ثلجية وهموم سودانية لعموم المثقفاتية بدرالدين حسن علي/تورنتو [email protected]
بدأ الثلج يتساقط في كندا مبكراّ على غير عادته ، وقبل تساقطه هذا تساقطت كل أوراق الأشجار التي كانت مفرهدة مزهوة بلونها الأخضر تعطي للحياة معنى ولتحقيق الأماني أمل، الآن توهط اللون الأبيض ونزل وسكن فوق كل البيوت والشوارع والميادين والحدائق، دوائر ومربعات ومستطيلات من الطباشير الأبيض على مدى البصر، من النافذة لا شيء يوحي بالحياة سوى من حين إلى آخر تتحرك بعض الأجسام في هزال وتعب شديد، لا شيء يوحي بأن هناك ثمة هدف، فهذا بتعبير مهذب وقت الكسل، ولكنه في حالة مشابهة وقت الموات والإختفاء، يسمونه في لغة الأدب وربما السياسة البيات الشتوي.
عاندت نفسي وجلست تحت زمهرير الثلج أعود بالذاكرة إلى سنين خلت، تعمدت أن تكون العودة بلا ترتيب زمني، وإنما قفزات فوق العقود والحقب مشحونا بذاكرة متعبة من الجلد والقهر والمنفى، مر شريط سينمائي طويل يعرض صوراّ باهتة لوجوه دخلت التاريخ ولم تخرج، ووجوه خرجت من التاريخ قبل أن تدخل، ووجوه منعت من الدخول وأخرى منعت من الخروج وبعضها تراوح بين الدخول والخروج ونشبت معركة بين كل الوجوه واجتاحتني عاصفة من الهوس ورغبة مكتومة في الإنتحار ورغبة اخرى في المقاومة، الموقف كان صعباّ .
بدا لي أن الزمن في السودان يحفل بالموت وتقل فيه الحياة، وأننا مجموعة كبيرة من المنافقين والكذابين أحياء ولكننا موتى ونعيش على صدقات أحياء ولكنهم موتى، وليس أمامنا سوى أن نرفع شعارات هي في النهاية جلد الذات، نحن بصراحة نجيد صناعة الموت، ولنا سجل طويل غير مسبوق في موت المبدعين المبكر.... من التجاني يوسف البشير ومعاوية محمد نور والمجذوب ومحمد عمر بشير وصلاح أحمد إبراهيم وخالد الكد وليلى المغربي وخوجلي عثمان ومحمد رضا حسين وأحمد عاطف وأحمد قباني وجيلي عبدالرحمن وأحمد الجابري ورمضان زايد وعبد العظيم حركة وأحمد المصطفى وعبد العزيز العميري ومصطفى سيداحمد وحورية حاكم وعلي عبدالقيوم وعمر الدوش و.. و.. قائمة طويلة من الموت المبكر ، ليس بسبب المرض وإنما بسبب القهر والحرقة على البلد !!!!!!!
ويا لحظ السودان يموت الشعراء والأدباء والفنانون وكبار المثقفين مبكراّ ويعمر السياسيون يرأسون أحزابنا ويحكمون بلادنا عقود وعقود وما يزالوا يحلمون ليس بحسن الخاتمة وإنما بصفقة مال تزيدهم وجاهة .
وها هم مفكرونا وكتابنا وشعراؤنا وطليعة مثقفينا يغسلون الصحون في لندن، ويكنسون الشوارع في باريس، ويجمعون القمامة في واشنطون، وتطحنهم مصانع الأسمنت و البلاستيك في كندا، ومن حالفه الحظ يعيش مطعونا في الشرف والكبرياء بدنانير ودراهم النفط .... يا لتعاسة مهيرة والخليل وعبداللطيف وكل الأسماء الخالدة في تاريخ السودان القديم والحديث.
منفيون في كل بقاع العالم ومن خيرة أبناء الوطن الملازم عزاؤهم الوحيد حفظ ماء الوجه وما تبقى من كرامة شخصية فهم على الأقل يعيشون حياة خالية من الخوف مثلي تماماّ ولكنها حياة خير منها الموت ... يا لعجبي !!!!!
اليوم المثقف أو الشاعر أو الكاتب أو المفكر أو المخرج المسرحي أو المخرج السينمائي أو الصحفي السوداني يأتي اسمه في ذيل القائمة حتى لو كان عضواّ في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، وكما يقولون وكما تردنا الأنباء فهو إما خائف أو نصف جائع أو منافق ...... وكما قال وكما كتب أكثر من مناضل يحب السودان ويعشقه أنة السودان لم يعد فيه من مجال لكي يؤدي المثقف دوره الوظيفي في المجتمع كحامل رؤية أو أداة تجديد وتطوير وتعليم وتثقيف وتغيير ونقد !!!!!
المثقف في السودان - وأرجو أن تنتبهوا لهذا - قد يسمح له بأن يشتغل في الطين ولكن - كما قال أحد المفكرين - ليس لكي يصنع تمثالاّ بل لكي يوسخ أصابعه وملابسه ... وقد يسمح له بإخراج فيلم سينمائي فيخرج شيئاّ من قفاه !!!!!
أنظر إلى سياسيينا فأتذكر نهرو ومانديلا ونكروما وديجول ولا أتذكر من قادة وطني إلا من مات مقتولاّ أو شهيدا قبل أن يكمل رسالته ، أنظر إلى وطني بعد 1956 فلا أرى سوى عبود وهو عسكري ونميري وهو عسكري والبشير وهو عسكري ، وإن حاولت أن أرى أبعد من ذلك رجع البصر خاسئاّ !!!!
كمهاجر منفي في أقاصي الدنيا كما يقول صديقي محمد محمد خير لا أحلم إلا بالعودة إلى وطن أحس فيه بالأمان وأنني آمن ، لا أحد في هذا المنفى " المقرف " يرغب في العيش فيه ، لا نرغب يا أهل بلدي أن نقف طوال شتاء أريزونا وتورنتو في محطات البنزين أو نشق ليالي المدن لتوصيل أطباق البيتزا !!!! نريد أن نعود إلى الوطن لتوصيل أطباق الكسرة واللقيمات لكل النساء السودانيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالد المبارك: أبكاني وصديقي (Re: alsara)
|
دكتور متوكل
كان من العسير منع موضوع بوست نادوس 2000 عن مقالة الدكتور خالد المبارك من التداعي إلى ذاكرة الآخرين - عند قراءة هذا الموضوع "خالد المبارك: أبكاني وصديقي" من الزاوية التي أرادها صديقي – خاصة وأن رد الدكتور خالد المبارك لم يعمل بمبدأ "نراجع ولا نتراجع!" وهذه محمدة له كباحث له رؤية لا بد أن يتشبث بها مادام أنها نابعة من قناعاته وما دام أن الرأي في مواضيع كثيرة يتشكل بأسلوب من هو ليس معنا فهو ضدنا فيكتفي الكثيرون بصمة الخشم..وبالرغم من ذلك أكاد أقول أنني وفقت في تسليط الضوء على ما تحس به النفس من مضاضة عندما ترى أكاديميا مرموقا يضطر أن يعمل حارسا ليليا، أو خريج قانون يعمل سائقا لأسرة، أو طبيب يرمي الزلابية، او كيميائي طابع آلة كاتبة..والمضاضة ليس بسبب العمل الشريف يادكتور متوكل ولكن الدمع دره إحتكار "الوطن" من قبل فئة معينة..ثم أنا قلت عن خالد المبارك وجميع من رمزنا إليهم من خلاله: عزيز قوم لم يذل
ومشكورة يادكتورة سارا السارة على الإضافة التي أستعيرها كما هي
الموصلي لا خلاف البتة. ففي ردي على أخي أبومهيار أكاد أكون قلت ما قلته أنت غير أنني عزوت تحفظ أبي مهيار على خالد المبارك على أساس صلته بعهد مايو في فترة من فتراتها. يمت خالد المبارك للنميري بصلة قرابة وثيقة وبالرغم من ذلك أختلف مع نميري آخر الأمر وهجر البلد والصلة بمايو لم ينج منها إلا الشريف الحسين الهندي، وهي ليست سبة لولا التماهي في السماحة السودانية بين التسامح والمساءلة
وإليكم ما كتبه فضل الله محمد: د. خالد المبارك
أوساط عديدة، سياسية وأكاديمية وثقافية، سترحب بعودة الدكتور خالد المبارك الذي وصل البلاد أمس قادما من مقر اقامته في بريطانيا..فالدكتور خالد نموذج حي للمثقف الوطني، وللسياسي الديمقراطي، وللفنان الصادق المرهف، وللكاتب الباحث المتعمق الذي يحترم عقول قرائه ولا يصادر حقهم في الإختلاف معه..وفوق كل ذلك، للإنسان الخلوق المتوازن..ليست هذه المرة الأولى التي يغترب فيها خالد المبارك عن وطنه، إلا أنها ربما كانت الأطول من حيث المدى الزمني..فمنذ سنوات الدراسة الجامعية عرف خالد الاغتراب..وقطع دراسته لينخرط في العمل الشبابي الطلابي العالمي ممثلا لتيار اليسار السوداني، وقدم من هناك خدمات قيمة لبلاده. وعندما استأنف خالد دراسته في الخرطوم أبان الستينات كانت بصماته واضحة منذ الوهلة الأولى لعودته – في العمل الطلابي لحزبه وفي قيادة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم الذي كان دوره قياديا في الحركة السياسية والاجتماعية والثقافية في السودان آنذاك. عرف كل تنظيم طلابي الصقور والحمائم بين قياداته..وكانت هناك عناصر المصادمة وعناصر الوفاق..وللاخيرة عاد الفضل في ابقاء اتحاد طلاب الجامعة منبرا قوميا تلتقي عنده القوى السياسية..وكان خالد المبارك ابرز عناصر الوفاق والقومية في القيادات الطلابية. وقد شهدت الساحة الثقافية عطاء خالد الفنان. قبل وبعد تخرجه، واسهاماته في تجديد المسرح السوداني وتطوير اكاديمية الموسيقى والمسرح لا تخطئها الذاكرة المنصفة. في السياسة، خط خالد المبارك دربا مستقلا داخل تيار اليسار قاده في نهاية المطاف الى قلب الوسط..الموقع الطبيعي لامثاله في وطن الاعتدال والتسامح..أنا اكثر الناس فرحا بعودته، ويغمرني احساس دافق بأن الخرطوم العاصمة اصبحت اجمل بوجود خالد المبارك فيها
عودة د. خالد المبارك صباح أمس عاد إلى الخرطوم قادما من لندن الدكتور خالد المبارك الكاتب السوداني الشهير بعد غياب عن الوطن استغرق زهاء الـ 12 عاما..استقبله في المطار الدكتور ابراهيم احمد عمر الأمين العام للمؤتمر الوطني زميله في الدراسة والحياة العملية والأستاذ عبدالباسط سبدرات وزير العلاقات بالمجلس الذي تربطه به علائق وطيدة. وذكر الدكتور خالد أنه عاد لزياة الأهل والأصدقاء بعد طول غياب عودة محمد محمد خير الكاتب الصحفي محمد محمد خير وصل أسم الأول إلى العاصمة الآماراتية أبوظبي قادما من مقر اقامته الحالي في كندا في طريق عودته إلى الخرطوم بعد طول غياب امضاه في مصر وكندا. والأستاذ محمد لقى ترحيبا واسعا من أصدقائه الصحافيين السودانيين المقيمين في الأمارات جريدة الخرطوم – الخميس 26 ديسمبر2002
أخي ياسر
أحجمت عن الإدلاء بدلوي في المداخلات القيمة الدائرة في هذا المنبر حول العنصرية وكذلك عن الدين لأن احد المسئولين بسودانايل استكتبني في الموضوعين بعد أن لمس أن لي رؤية مختلفة، وهذا تواضع منه أكثر منه جدارة ظنها فيني. ولكنني أوجز، ولا أضمن عدم الخلل، وأقول أن الدين قيمة إجتماعية وضرورة إنسانية وقد ظل الدين كذلك في حياة الإنسان السوداني وظلت شرائعه مطبقة في حياة الأفراد وبطوعهم في إجتماعياتهم مواريثهم وعقود نكاحهم وحتى وفي تعاملاتهم المالية وودائعهم البنكية وظل يتعامل بروح الشريعة في كل شيء مطبقا لمقاصده بفطرة سوية، ومن أهم ما التزم به الناس القاعدة الفقهية: لا ضرر ولا ضرار. وقد ظل ذلك ديدن الناس منذ أن عرف السودان الإسلام وهي قرون بحساب الزمن بينما لم يتجاوز "تسييس الدين" العقدين من حساب الزمن. وبعبارة أعم يجب أن يعود الدين إلى الناس كما عرفوه – وحقيقة كما هو كائن فيهم - لأن العلمانية الجزئية والشاملة والعقلانية المطلقة المجردة من الروحانية تماما لن يؤديا إلا إلى تكريس نقائضهما (عدل بواسطة banadieha on 12-26-2002, 01:33 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|