ذكرى إغتيال الشهيد/ مجدي محجوب محمد أحمد أول شهداء عهد الغيهب الإسلاموي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 05:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2018, 05:06 AM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذكرى إغتيال الشهيد/ مجدي محجوب محمد أحمد أول شهداء عهد الغيهب الإسلاموي

    04:06 AM December, 15 2018

    سودانيز اون لاين
    Mannan-واشنطن دى سي
    مكتبتى
    رابط مختصر

    المناحة الكوشية
    فى ذكرى إغتيال مجدى محجوب محمد أحمد أول الشهداء فى عهد الغيهب الإسلاموي

    فى الثلاثين من يونيو من عام الرمادة السوداني 1989 جاؤوا بليل كوحوش الظلام الجائعة واغتصبوا الوطن وفى الثامن عشر من ديسمبر من نفس العام الكئيب وقع قائد الإنقلاب الجنرال عمر حسن أحمد البشير على قرار إعدام الشهيد مجدي محجوب محمد أحمد أول شهداء الوطن فى عهد الغيهب الإسلاموى ومعه الشهيد الطيار جرجس القبطي وفتى الجنوب المسيحي الشهيد أركانجلو .. وفي باطن وعيهم الأحفوري أن النوبيين والأقباط ومسيحيي الجنوب هم أعداء فكرهم البالي المهترئ.. ذكر الدكتور الاسلامي احمد الطيب زين العابدين أن علي عثمان محمد طه مخطط الإنقلاب مع شيخه الهالك قال امام اجتماع تنويري أنهم القوا القبض على مجدي محجوب محمد احمد وبحوزته دولارات أمريكية وأنه سوف يحاكم ويعدم!! ونحن هنا نجدد ذكرى شهيد الشباب مجدي محجوب محمد احمد الذي اغتيل فى مال أبيه... كما نجدد ذكرى رفاقه الذين اغتيلوا معه فى حر مالهم القليل إذا قيس بما نهبه الإسلاميون وينهبونه حتى الآن بفقه التمكين ويتحللون من بعضه ... سرقوا مائة مليار دولار من عائدات البترول وأكثر منه من عائدات الذهب باسم التمكين وتحت شعار هي لله... هي لله ... نؤكد من جديد ألا ينسوا أن القصاص واجب ديني وحكم إلهي وإنساني لا يسقط بالتقادم... نكرر .. حكم إلهي لا يسقط بالتقادم...

    المناحة الكوشية:

    قتلوك يا ولداهُ.. يا حباهُ.. ليس الحبُ يقتل
    فرحلت كالأيامِ .. كالأحلامِ .. ليت الظلمُ يَرحل
    ***
    يا أيها الكوشيُّ كانوا هم عُراة الفكرِ حين أتوكَ غِيلة
    فرحلت أنت عن المكان .. عن الزمان.. عن الحبيبة والقبيلة
    أزف الرحيل وهانمُ الثكلى تعد لك الحريرة والضريرة والعديلة
    هجم التتار عليك والخرطوم حبلى بالأغاني والأماني المستحيلة
    ***
    يا ايها الوطنُ الذى فوق الثريا والمدار
    يا ايها الوطنُ المدججُ بالجمال وبالهوى والإنبهار
    ويحى عليكَ من ابتلاءات الصغار على الكبار
    بالت كلابُ الأمن فيك تغوطت فى كل دار
    وتعملق الاقزامُ فيك وعربدت فيك التتار
    لم يبق منك سوى دويُّ الانهيار
    فتعال يا اختاه نبكى ما تبقى من كرامتنا ونمضى فى انكسار
    ماذا تبقى من زمان الحب والتذكار فى عهد التتار؟
    ماذا تبقى غير قبض الريح فى الزمن البوار؟
    ماذا تبقى غير خازوق يليه انتظارٌ وانتحار؟
    كيف الظلام أتى إلى السودان ..
    صادر شمسَه الغِيلانُ فى وضح النهار؟
    ***
    قلْ لي بربك يا حفيدُ ابادماك؟
    ماذا جنينا من هوى الأوطان غير الموت والدم والهلاك؟
    يا نيلُ ضعنا فى الشتات فمن سيجمعنا هناك؟
    حتَّامَ نركض فى الظلامِ ولاتَ يا وطنى مناص
    ماذا جنينا ربُّ! اين هو الخلاص
    ابكى عليكَ سليلُ كنداكاتِ كُوش
    الباسقاتُ السامقاتُ الخائضاتُ مع الجيوش
    ابكى عليك من الزمان ومن جراحات الوحوش
    غاداتُ كوشِ فرشنَ دربكَ بالحرير وبالنقوش
    خبأنَ حبك فى القلوب وبالرموش
    وهمسنَ باسمكَ .. ذُبن فى الوجه البشوش
    وهتفن يوم رحيلك الابدى لليل الطويل
    ماذا دهى السودان والد ذلك الرهط الجميل؟
    أين الرجال؟ واين ترهاقا النبيل؟
    أين الجوادُ بروحه عبدُالفضيل؟
    أين الشفيعُ وصحبُه .. أين الشموخُ العبقريِّ
    أين الامامُ وأين عبدُالخالقِ المحجوبِ .. أين الأزهريّ؟
    أين الملوكُ ذوي الدفوف
    أين الأُلى نقشوا على الصخرِ الحروف!!
    أين الفتى عبدُاللطيف ..
    وأين جوزيف العفيف؟
    ذاكَ الفتى الأبنوسُ ذو الظل الخفيف
    أين القوامُ السمهريّ؟
    ***
    هجمَ التتارُ ولم تفرخْ في الديارِ إوِزّةٌ أوعمَّ نيل
    ويّحي على السودانِ زاغَ من المدار
    إلى الفراغِ بلا وداع أو عويل
    والناسُ ما برزوا لسارقه وما امتشقوا الصقيل
    ويّحي على حلفا .. على شجر النخيل
    أبكى على نفسى .. على الصمت الطويل
    أبكى على ام درمان أم أبكى هوى عزة الخليل؟
    يا حسرتى ! أبكى على من يا ترى!
    أبكى على ذاك الذى ترك البلاد مهاجرا
    أم من قضى خلف السجون مثابرا
    من دكَّ عرش الظلم هزَّ منابرا
    ومن استمات على المبادئ صابرا
    أبكيهُ محمودَ الخصالِ وثائرا
    من سار نحو الموت عملاقا وحلق طائرا
    أبكى على من يا تُرى!
    أبكى على أُسد الشَرَى
    أبكى على المكِّ العظيم إذ اِنبرى
    ركل المهانةَ وازدرى
    حرقَ الدخيلَ بجيشه لما افترى
    أبكى على سككِ الحديدِ وعطبرة
    أبكى على وطن تمدد فى الثرى
    متسربلا بجراحه حتاّم يشكو للورى!
    ***
    لو جنةِ الخُلدِ اليمن
    لا يعدل السودان وطن
    روضٌ حوى من كل فن
    النيلُ والروضُ الأغن
    أنا آهِ من حبِ الوطن
    قد هدنى .. هد البدن
    ***
    قُمْ أيُّها الكوشيُّ كالعنقاءِ من قلب الرماد
    واستنهضِ التاريخَ والأمجادَ من وادٍ لوادِ
    قم زلزلِ الأرضَ الرحيبةَ إنها حُبلى بزادٍ .. أى زادِ
    وتماسكى يا أم مجدى.. كلنا مجدى وحبك فى ازديادِ
    هُزىِّ جريدَ النخلِ نأتي فوقَ صافنة الجيادِ
    بالطار والجرجار والطنبور ترقص كل فاتنة لمجدى فى بلادى
    لا وقت للأحزانِ لا تتوشّحى ثوب الحداد
    هاتى أناشيد النضال فكل قافيَّة تنادى:
    هذا عريسُ المجد يشمخ فوق هامات الأعادى
    ***
    لا تجزعي أماهُ لو طال الحصار
    لن تنحني تلك الجباهُ الشامخات كما المنار
    لن تنحني للإنكشار
    ولَّى زمان الانكسار
    لا تفزعي أختاه من جند التتار
    فغدا يعود فتاكِ من خلف البحار
    كالرعدِ كالغيمِ المحملِ.. للديار
    سيعودُ للخرطوم فارسُها وينقشعُ الغبار
    عن عاشقين تعانقا فى انبهار
    وتعاتبا فى مُقْرن النيلين فى وضَحِ النهار
    لا تجزعي أُمّاهُ لو طال الحصار
    فغداً سينهزمُ التتار
    ويحققُ السودان أروع انتصار
    سيّانَ عند الموت قزْمٌ أو مليك
    وغدا سينهزم التتار وأنت تبقى رغم أنف القاتليك
    جُرحاً يضيءُ الدربَ للفجرِ الوشيك
    وِلداهُ أنت هنا ستبقى رغم أنف الظلم حيّا
    وسيذهبون كما الدخانِ كما الهبوبِ وأنت تحيا
    لحنا طفوليا تردده الحناجر للفتى السمحُ المحيا
    ***************
    نوري جليلة / نورالدين منان – واشنطن
    ديسمبر 1989




















                  

12-16-2018, 07:28 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى إغتيال الشهيد/ مجدي محجوب محمد أحمد أ (Re: Mannan)



    يقول الله تبارك وتعالى : (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).

    اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا ..
                  

12-16-2018, 07:36 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى إغتيال الشهيد/ مجدي محجوب محمد أحمد أ (Re: محمد عبدالله مختار)

    الحمد لله الذي قصم بعضهم .. أما من جاوز الدنيا دون عقوبة فما أمامه أعظم
    هناك .. عند الوقوف أمام جبار السماوات والأرض لا تجدي الواسطات ولا تنفع الرتب العسكرية والوزارية
    الويل ثم الويل لمن يذهب الى الله عز وجل وقد بدّل شرعه واشترى بآيات الله ثمناً قليلاً وعاث في الأرض فسادا

    يأمر الله عز وجل الزبانية أن تأخذه عنفاً من المحشر فتغله، أي تضع الأغلال في عنقه، ثم تورده إلى جهنم فتصليه إيّاها، أي تغمره فيها.

    عن المنهال بن عمرو قال: إذا قال اللّه تعالى: خذوه، ابتدره سبعون ألف ملك، إن الملك منهم ليقول: هكذا، فيلقي سبعين ألفاً في النار ""رواه ابن أبي حاتم""،

    وقال الفضيل بن عياض إذا قال الرب عزَّ وجلَّ { خذوه فغلوه} ابتدره سبعون ألف ملك أيهم يجعل الغل في عنقه، { ثم الجحيم صلوه} أي أغمروه فيها، وقوله تعالى: { ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه}

                  

12-16-2018, 10:24 AM

mekki
<amekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى إغتيال الشهيد/ مجدي محجوب محمد أحمد أ (Re: محمد عبدالله مختار)

    رحم الله الشهيد مجدي واسكنه جنة عرضها السماوات والارض،،لو لم تفعل الطغمة الاسلاموية شيئا سوي اغتيال مجدي لكفاها ذلك خزيا وعارا
                  

12-20-2018, 07:40 AM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعنة إغتيال الشهيد/ مجدي محجوب محمد أحمد تطارد نظام البشير (Re: mekki)

    لعنة اغتيال الشهيد مجدى محجوب تطارد نظام البشير
    دكتور احمد زين العابدين يقول أن على عثمان ذكر في اجتماع تنويري أن الأمن قد القى القبض على مجدى محجوب وأنه سيحاكم ويعدم...

    القاتل يقتل ولو بعد حين...

    الثورة انطلقت من عطبرة مدينة العمال عاصمة الحديد والنار وستعم كل مدن السودان...

    نهاية حكم الطاغوت الإسلاموي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de