|
Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كيف لم تفهم تلك المرأة منذ أول وهلة و أنت الخبير في التحليل؟ كيف لم تدرك ذكاءها الحاد الذي يخترق الحجب؟ هو ذكاء قاتل يورد من يحمله موارد الهلاك و الأثرة و الانانية البغيضة.. لم تكن ملامحها العادية تُغري أي شخص بالارتباط بها...و لكن حبائلها الافعوانية كانت أقوى من تأثير أي نظرات قاتلة و من أي صوت منغم و من أي جمال باذخ..و كانت كافية للفوز بقلب رجلك بريء مثلك ينظر للحياة بكل التفاؤل و للناس بكل الصدق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بالطبع لم تكن تملك التحليل العميق و لا الشك المعقول و لا قليل من الخبث لتقرأ في عينيها العميقة أي خبث يربض غي غوريهما ( التحية للسياب و هو يقول كأنما تنبض في غوريهما النجوم..أي عيناها)...لم تكن كل مطامعها تكمن فقط في الفوز بقلب زوج.. بعد أن رزقكما الله البنين و البنات كيف لا يزال الحقد و الحسد ينبض في دواخلك؟؟ بل كيف يستحيل حبك لبناتك و أولادك إلى إحساس بالحقد و الغيرة حتى من أقرب الناس لبناتك و أولادك ..كيف احِلْتِ صلة الرحم و الدم لديهم إلى تنافس غير بريء و إلى غيرة عمياء وصارت علاقة القربى بينهم إلى مجرد كلمات و إلى محض أوصاف هلامية؟ بل كيف يزداد الأمر سوءً و يطفح حبك لبناتك و أولادك لكي يجعلك تفتحين للسحر و السحرة و الشعوذة أبواباً.. أما هو فكان غائب عن كل ذلك..كانت مسالما يؤمن بحرية المرأة و احترامها و يستشهد بالاحاديث و الروايات الداعمة... و هكذا كانت بدايات الشرخ بين العائلة الكبيرة و ازداد الشرخ اتساعا و ازدادا هي تبسّما و سرورا... و كنت أنت هناك غير بعيد ...إذ كنت شاهدا و مراقبا و متابعا و نذيرا... و لكن للأسف كان النصر حليفها في كل الأوقات...و لكن حتى الآن فقط..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب (Re: وضاحة)
|
الأخت وضاحة شكرا على المرور الأنيق ....و المتابعة. *************************** اواصل.. قرأنا أن الأم مدرسة... و أن الجنة تحت أقدام...
ولكن لم نقرأ أن الأم قد تكون مفسدة أو محرقة أو مأسدة...
فإذا انحرفت طاقة ذلك الحب الكبير..
....و أضحى سهاما طائشة تفتك بالقريب و البعيد..
و بعد أن يضل الحب طريقه .. و بعد أن يتقلص الحب ليقتصر على الأبناء فقط ...
بدلاً من أن يتسع مصدر الحب ليشع من القلب الكبير يو الصدر الدافيء ليشمل كل العالمين و..و...
و لكن حينما ينتشر فيروس الأنانية و الأثرة و الغيرة العمياء تفترس المرأة كل من يقف في طريق حبها...
....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و لكن حينما ينتشر فيروس الأنانية و الأثرة و الغيرة العمياء تفترس المرأة كل من يقف في طريق حبها...
- نقطة نظام: لا تقل المرأة! - بل سأقل! - لابد من الاعتذار.. - أنا لا أتجمل - لا تتجمل و لكن لا تعمم - حسنا إذن يمكن أن أصحح إفادتي : لكن حينما ينتشر فيروس الأنانية و الأثرة و الغيرة العمياء يفترس المرء كل من يقف في طريق حبه.. - و لكن أنا أيضا لدي نقطة نظام ! -؟؟؟ - هذه القاعدة تنطبق أكثر على النساء..
- لا تعليق *********************** استجواب حقيقي:
- لماذا حاولتي تدمير مستقبلها ؟
- لأنها متوفقة اكاديمياً - على من؟ - على بناتي! -إذن تعترفين.. - نعم في لجظة ضعف..فعلتُ ذلك.
أقوال شاهد عيان:
- الفتاة المسكينة تتألم - الفتاة سئمت الدراسة و امتحانها على الأبواب - الفتاة يُغمى عليها كلما سمعت القرآن أو الآذان.. -الفتاة تشكو من آلام جسدية متعددة.. - احيلوها للفحص - تم الفحص و.. لكن لا شيء.. ****************** خاتمة: - و أخيراً؟ - تم علاج الفتاة - نعم. - طبيا؟ -لا... - هل هناك شهود غيرك؟ - نعم ..كُثُر.. القرار:
.... تم إغلاق الملف.. و لكن .. و يبقى بيت قصيدة زهير بن ابي سلمى داوياً ليكشف الدواخل و ما يُخَبّؤء فيها....:
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ .
| |
|
|
|
|
|
|
|