أيَّةُ صَدْمَةٍ أيُّها المُعْتَدُّ بالصَّدْمَةِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2018, 07:20 AM

علي تولي
<aعلي تولي
تاريخ التسجيل: 06-01-2018
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيَّةُ صَدْمَةٍ أيُّها المُعْتَدُّ بالصَّدْمَةِ

    06:20 AM November, 12 2018 سودانيز اون لاين
    علي تولي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصرأيَّةُ صَدمَةٍ أيُّها الْمُعْتَدُّ بالصَّدْمَةِعلي توليما زال الشعب السوداني يتلقّى الصدمة تلو الصدمة، منذ مجيء هؤلاء العسس المؤدلجين؛ درج الشعب السوداني على أن يصبح لديه الأمر عادياً، فصارت كلمة (عادي) هي السائدة أمام ما يجترّه النظام من ألاعيب وتحايل، بدأ برفع العقيرة بالتكبير الزائف، وإطلاق الأعيرة في مناسبات الصدمة الأولى، حيث عرف الشعب السوداني لأول مرة ما يسمى أعراس الشهداء، وقلب الحقائق رأساً على عقب، هو أن يصبح الموت عرساً تجلب فيه المعازف، ويتغنى الكيزان بأغانٍ تتجاسر على الدين والقيم بأشكال اجتهادية لا تخدم إلا تزييف الجهاد والدين بدعوى الجهاد في سبيل الله، حيث أصبح كل شيء معلق بالسماء، وليس لمعاش الناس، ولا تنمية الوطن وجود راسخ، يؤمن به ويعمل من أجله النظام، هذا النظام الذي رفع شعارات الأسلمة في كل شيء لم يوثق عهده مع الله بل غلى واشطت في الغلو أن يراهن بكلمة الله أمام استزراع بذرة الولاء الجمهوري لهم، فسارت مسيرة الدهشة في القرارات التعسفيَّة، واستبعاد عشرات الآلاف بإحالتهم للصالح العام، هذا في شأن إدارة شؤون البلاد كما يؤمل كثير من الواهمين والمتوِّهين فيهم، ممن لم يعوا خبيئات المتأسلمين وخيباتهم في أن ما تردد على المسامع دهراَ مثل (هي لله)، لم تكن هي لله ولم يعد معهم مال الله لله ولا مال قيص لقيصر؛ بل لتصبح موارد البلاد بغياب الإدارة نهباً لمطامع ذوي اللحى وحاملي الحقائب اليدوية (تمكنَّا) للتكريس لمشروع التمكين، حتى استحالت تلك الحقائب فارهات وعمارات تشق عنان السماء رغم أنف الوطنية ورغم الضمائر الوطنية الصاحية، وهو مشروع كيزاني بدأ في مصر في حياة حسن البنا، والمصريون كما وصفهم ابن خلدون بالوسطية في التفكير والنشاط، لم يعد يجدِ الفكر الكيزاني فتيلا، فظل منبوذاً بمصر بما اقتضته حكمة عبدالناصر ونظره الثاقب، أما التركيبة السودانية التي استُغِلَّت من قِبَل عرَّاب التنظيم، فهي تركيبة اجتماعية تغلب عليها الصوفية والعفوية، ولم يغب عن شيخ التنظيم الوعي الجمعي لهذا الشعب (الحيراني)، خاصة وهو سليل شيوخ، ليتمَّ تغييرُ الحزب بحجَّة أن يصيرَ وعاءً جامعاً، وهذا ما جعل التنظيمَ في السودان يأخذ منحًي يختلف عنه في مصر، وزاد الاستئثار بالتمكين في السلطة حتى بالتلاعب بالقرآن، فأصبحت هناك آية قرآنية تستغل استغلالاً تأماً في معاني الآيات والقرآن حمّال وجوه، فحملوه على الوجوه التي تخدم تمكينهم، ولم يدروا بأنَّ هناك رداً كبيراً يتمثلُّ في تنصيبهم أنفسهم؛ كزعم اليهود حين قالوا نحن أبناء الله، والحال لا يختلف، في حب الأثرة استغلالاً للدين الحنيف، وقد تبجَّح بها أحدُ مهرطقيهم في البرنامج السجالي بالجزيرة، مع عمر القرَّاي، والقرَّاي كان واقعياً وهادئاً لم يضطر لغصب الدلالات، أو تبديل الكلم عن مواضعه، كما يفعل هؤلاء، ولعمري كلها آثام لا تجلب لهم إلا وبالاً وبلاءً، والشعب مواجه بالغرابة في كل شيء وفي كل زمان ومكان بما يجري له ولمقدرات بلاده، حتى أصبح الأمر عادياً أن تتنزل عليه قرارات وسياسات تعسفيه، في كافة مناحي الحياة، فانحسرت القيم وتلاشى الكثير منها، وانعدمت أساسيات مقومات الحياة الكريمة، حيث خلا وفاض كل شيء في السودان.. خلت المستشفيات من كوادرها وطواقمها الصحية بكل مستوياتهم من الأطباء وحتى النوبتشية، وتبدل واقع التعليم والعملية التربوية لم تعد هي هي، بسبب الهجرة المبكرة للرجال وتبعتهم النساء، وصارت الهجرة ملاذات يحلم بها حتى الكهول لقسوة وصعوبة الحياة في السودان، بانعدام الخدمات، وانسحاب العدم على معاش الناس وعلاجهم، فأصبح الموت بمعدلات مخيفة بات معها الوجود في الوطن يدعوا إلى الرثاء، نعم الموت في كل الأحياء كل القرى لم يمر اليوم إلا وتضيق بالرجال أسوار المقابر باستشراء الأوبئة والأمراض المستعصية مع انعدام الأدوية، فلا الصحف ولا المنابر العامة أو الخاصة تستطيع أن تعري الواقع وإلا تلقفتهم السجون وبيوت الأشباح، وفي مواجهة الشعب بغلاظة المعاملة وتكميم الأفواه ساءت أحوال الناس وساءت المعاملات والأخلاق في المجتمع، وتم تدمير الكثير من المشروعات والمصانع ممَّا تبعه استشراء البطالة، فصارت الغربة إلى كل الجهات تتناوَش الكثيرين من ابناء الوطن بل ومن خيرتهم ممن شُرِّدُوا وحُرموا من وظائفهم وتخصُصَاتهم، من كوادر قيادة دواوين الدولة وخبرائها الإداريين، فظل الفساد هو من يسود به نظراء (أصفياء الله وأحباؤه)، حتى أضحى يطلق البعض على البعض الآخر أسماء على شرائحهم مثل المقربين من الرئيس يدعونهم أصحاب الحظوة، لم يعد لديهم إحساس بالحرمان الذي يعيشه الشعب أمام ما تتدفق على غيرهم من أموال الدولة المنهوبة، وقد استباحوها بمنهجيتهم في العنجهية وغلظة القلوب وعمى الضمائر في تزييف الدين، واستخدامه مطية تجعل منه غنيمة، والنظام هو نظام النفاق لا الإنفاق حين أتى بمسماه الزائف الإنقاذ الوطني حالما تكشَّف مع حقائب التمكين نظاما للنهب العلني جعل الشعب عدوه الأول منذ وصوله، كان عداؤه مع الاخوة في الجنوب حيث لم يهدأ لهم بال ولم يطب لهم الاستقرار أمام القرارات التي تصبُّ ضد مصلحة وجودهم، ورميهم بألفاظ العنصرية وإظهار العصبية الدينية المصطنعة من أجل إقصائهم، والتي مكَّن لها النظام تماماً، فلم يهدأ لهذا التنظيم الغريب بالٌ فظل يدير عجلة التخريب والعداء ضد الشعب؛ تعمل دون توقف، بإهدار المال العام في الحروب ضد المواطنين، وتشريد المواطنين وترويعهم، وإدارة البلاد أقل وصف يمكن أن يُطلق عليها، هي أقل درجة من (ساقية جحا).. لأن ساقية حجا ترجع الماء إلى البحر كما هي، أي أنها أكثر صدقاً وأماناً، وأما تنظيمهم يأخذ أموال الشعب ليقتل بها الشعب أو تحل سقوفاُ لمصارف خارج البلاد. وهو في جدل الصدمة اليومية في المعاش والمواصلات والعلاج والتعليم، والفواتير الأخرى، وسلب المزارعين حقوقهم واستنزافهم والتحايل عليهم بالتقاوى المحوَّرة وغيرها، واستغلال منتجاتهم وضياع عائداتهم، حتى أضحت موارد الدولة لا تساوي شروى نقير.

    (عدل بواسطة علي تولي on 11-12-2018, 07:45 AM)





















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de