في يناير من العام 2017 اجري الرئيس عمر البشير عملية قسطرة في القلب بمستشفى رويال كير بالخرطوم (لم تكن استكشافية كما اشيع).
مصادر مونتي كاروو رصدت اثناء اجراء عملية القلب عقد مدير مكاتب البشير آنذاك الفريق طه عثمان لاجتماع سري مع كل من الفريق اسامة مختار نائب مدير جهاز الامن و هاشم عثمان مدير عام الشرطة وعلي سالم وزير الدولة بوزارة الدفاع ومحمد حمدان دقلو حميدتي قائد قوات الدعم السريع وتم الاتفاق على اعلان حالة الطواريء وتشكيل مجلس خماسي يتولى مقاليد البلاد في حالة وفاة البشير ، على ان يكون الفريق طه عثمان سكرتير المجلس .
رغم ان الدستور ينص في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية بسبب الوفاة يتولى مهام رئيس الجمهورية مجلس رئاسي يتألف من رئيس المجلس الوطني (البرلمان) ونائبي رئيس الجمهورية على ان تجرى انتخابات خلال ستين يوماً وفقاً للمادة 52 من الدستور .
كل الذين شاركوا في الاجتماع السري تم اعفاؤهم من مناصبهم في فترات زمنية متفاوته بدءا بالفريق طه عثمان في يونيو 2017 ثم اسامة مختار في فبراير 2018 ثم هاشم عثمان وعلي سالم في اكتوبر من نفس العام .. تبقى فقط من اعضاء المجلس الخماسي السري محمد حمدان حميدتي قائد قوات الدعم السريع .
مونتي كارلو
10-13-2018, 12:29 PM
سيف الدين بابكر
سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
Quote: كل الذين شاركوا في الاجتماع السري تم اعفاؤهم من مناصبهم في فترات زمنية متفاوته بدءا بالفريق طه عثمان في يونيو 2017 ثم اسامة مختار في فبراير 2018 ثم هاشم عثمان وعلي سالم في اكتوبر من نفس العام .. تبقى فقط من اعضاء المجلس الخماسي السري محمد حمدان حميدتي قائد قوات الدعم السريع .مونتي كارلو
ولقد كان في قصصهم عبرة ...
وما أكثر العبر وما أقل المعتبرين.
والتاريخ شاهد أن هناك الكثير من الشعوب التي استعانت بشعوب أخرى لتدافع عنها وتقاتل بالنيابة عنها سواء جبناً أو دهاءً كما ذكرت..
فما لبثت تلك الشعوب المقاتلة حتى انقلبت على من استعانوا بهم وانتزعوا منهم السلطة عنوةً واقتداراً...
وإن شئت عددت لك من الأمثلة الكثير ... منها استعانة حكام الدولة الأيوبية في مصر بالمماليك ذوي الأصول الآسيوية (المجلوبين) وهم مقاتلون أشاوس مدافعين عن الدولة الأيوبية آنذاك،
ولكن سرعان ما انقلبوا عليهم وتسيدوهم وصنعوا لهم دولتين بدلاً عن واحدة.
والتاريخ كثيراً ما يعيد نفسه ولا أراه بعيداً أبداً عن السودان فهو ليس استثناء.
شكراً لك استاذ زهير فما تورده من أخبار يغني عن المتابعة والسؤال.
بارك الله فيك وشد من عضدك وجعله في ميزان حسناتك.وثق أن الأخبار التي توردها هنا في مفيدة للغاية لقلة تعيش في يقظة، فهناك كثرة تعيش في خطر!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة