|
Re: الوجــــــــع الأخـــــــير (Re: سيف اليزل عبدالحليل)
|
Quote: الْوَجَعُ الْأَخِيرُ . . أَهَرَبَ عَكَسَ التَّيَّارُ وَحَدِّيٌّ وَسُفُنِيَّ غَرْقَى وَأحْلَاَمِيٌّ عَلَى الرَّصيفَ مُجْهِدَةٌ تُعَانِي مِنْ حَرْقَةِ الرَّوْحِ وَمَوَاتَ الْأُغْنِيَّاتِ أَضَمَّ رُوحِيٌّ إِلَى قَلْبِيٍّ أُعْطِي نَظَرَتَي الْأَخِيرَةَ الِيَّ الْقَمَرِ النُّجُومَ لَا تَعَرُّفُ طَرِيقِيُّ وَلَا تُبْدِي أَيَّ إهتمام رَأْسِيٌّ فَارِغَ إِلَّا مِنْ ذِكْرَيَاتٍ قَدِيمَةَ مُهْتَرِئَةَ يُغَالِطُنِي حُزْنٌ خَذَلَتْهُ دُموعٌ وَجْهَ سَكَنَتِهِ الْأَوْجَاعَ صَوْتَ لَعَنَهُ الصُّرَّاخَ وَطَنٌ بِلَا رَائِحَةٍ يَشْنَقُ نَفْسُهُ بِحَبَّالٍ مِنْ قَهْرٍ يُسَكِّنُهُ أَمَوَاتٌ يَتَغَالَطُونَ فِي الصَّحِيحِ وَيَتَقَاتَلُونَ مُنْذُ قُرُونٍ سَمَاءً قَاتِمَةَ اللَّوْنِ أَدْمَنَتْ الْفَرَجَةَ وقزقزت التَّسَالِي رَأْسِيٌّ يَنْفَجِرُ وَدُموعِيَّ تُغْرِقُنِي أَنِفَاسِيَّ تَعْزِفُ لُحْنَ الْوَدَاعَ وَرِسَالَتَي الْأَخِيرَةَ بِلَا عُنْوَانٍ تَحْمِلُهَا زُجَاجَةَ جَاكِ دانيلز وَتُسَكِّنُ جَوْفُ الْبَحْرِ
|
وجعُ من الاخير ؟ أنت أم الوطن ؟ نتمناه للوطن فوجعك ...قدرك.... ومقدور عليه
تحياتى و مرحب بيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوجــــــــع الأخـــــــير (Re: امير الامين حسن)
|
جِدَارِيَّةٌ لَمَّا تَبْقَى مَنْ وَطَنٍ . .. خَلْفِيَّةً . النَّيْلَ يَجْرِي عَكْسٌ مَا يَشْتَهِي مَحْمَلٌ بِكُلِّ الذُّنُوبِ رُجَّالَ مُلْتَحُونَ يُخَرِّجُونَ فَضْلَاتِهِمْ عَلَيْهِ يَتَبَوَّلُونَ عَلَى إِرَادَةِ الْوَطَنِ وَشَمْسَ ضَنِينَةَ تُحَاوِلُ أَنَّ تَرَسُّلَ بَصيصٌ مِنْ ضَوْءِ أوَانِ الْغُرُوبِ، وَقَمَرٌ يَبْحَثُ عَنْ عَاشِقِينَ فَقَدَا كِيمْيَاءُ الْحُبِّ وَبَيْنَهُمَا قَلْبَ مُنْكَسِرَ حَزِينَ طِفْلَةً تَبْحَثُ عَنْ بَرَاءتِهَا فِي إطنان الْقُمَامَةَ قَطْعَةَ خُبْزٍ فَقِدْتُ إستدارتها وَكُلَّ هُوِيَّتِهَا . . الْمَنْظَرَ الاساسي . يَدٌ وَحَجَرٌ وَأَمْنِيَاتٍ وَزَخَّاتٍ مِنْ رَصَاصٍ شَيْخَ خَلْفِ مايكرفون مُكْتَنِزَ الْجُيُوبِ تَفُوحُ مِنْهُ رَائِحَةَ الْبَنكْنُوتِ مَسَاجِدَ نَكَسَتْ مأذْنهَا ( تَبْحَثُ عَنْ قُدَّاسَتِهَا) وَكَنَائِسَ تَبْكِي الْمَسِيحُ ارواح هَائِمَةً تَسِيرُ بِلَا عُنْوَانٍ ثَوْرَةً بِلَا أَبِ وَلَا طَرِيقٌ . . رِتُوشً . خَطَّ رَفيعَ واهي يَلْهَثُ وَيُكَادُ انَّ يَنْقَطِعُ يُلَمْلِمُ مَا تَبْقَى مَنْ وَطَنٍ ظَلَّ مِنَ السَّمَاءِ لَا يُبَيِّنُ لَهُ أثَرٌ لَكِنَّهُ يُشَكِّلُ كُلَّ الْجِدَارِيَّةَ
| |
|
|
|
|
|
|
|