الصادق المهدي في بريطانيا: الحشمة.. لزوم البروتوكول!-مقال غريب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 07:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2018, 03:03 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدي في بريطانيا: الحشمة.. لزوم البروتوكول!-مقال غريب

    03:03 PM September, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    صحيفة رأي اليوم
    September 5, 2018

    خالد الإعيسر*

    أثارت زيارة الإمام الصادق المهدي إلى بريطانيا حراكاً مكثفاً تخللته مجموعة من الأحداث المهمة، سياسيا، ودينيا، واجتماعيا. خاصة انها جاءت في اعقاب مرحلة مفصلية مشحونة بالعواطف والاستقطاب، محليا واقليميا، ودوليا.
    لكن بعيدا عن التفاعل السياسي الذي أعقب منعه من دخول مصر، ومشاركته في المنتدى العالمي للوسطية، وحضوره لاجتماعات تحالف “نداء السودان” بباريس، وإمامته لصلاة عيد الأضحى في لندن، كانت حادثة سرقة حقيبة يد بنته الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي أحد أهم المحطات في رحلته الأخيرة، لا سيما وأنها حدثت في توقيت يثير الكثير من التساؤلات، ذلك بالنظر إلى خصوصية المكان الذي تمت فيه العملية “فندق أمبا ماربل آرش، بكل كاميراته الخاصة بالمراقبة المحترفة”.
    ولكن يبقى الخبر الأكثر غرابة ودراماتيكية “في تقديري الخاص” هو أن أمانة حزب الأمة القومي في بريطانيا فات عليها أن تجهز طرح نسائية، (نعم طرح نسائية)؛ أو تحتفظ بها في أحد حقائب الوفد المرافق للامام -بالطبع بعيداً عن تلك الحقيبة التي قيل انها سرقت من مجهول- وذلك حتى لا يسرق “هذا المجهول” الطرح وتتعلل أمانة الحزب في بريطانيا بعدم استخدامها لحظة التقاط الصور التذكارية بين الإمام الصادق المهدي وضيوفه من النساء.
    وفقا للقطات متداولة في وسائل التواصل الإجتماعي طوال الأيام الماضية ظهر الامام الصادق المهدي “برمزيته التاريخية المعروفة” مع مجموعة من أعضاء حزبه وسيدات “في أكثر من مناسبة”.
    حيث يرى النشطاء ان هذه اللقطات لم تتوافق مع المعايير المتعارف عليها سودانيا، ومزاج الشارع السوداني المحافظ، الذي بدأ ساخراً وممتعضاً “للحد البعيد” من عدم الاكتراث للموروث القيمي في هذه اللقطات “حسب تقدير النشطاء” لما حوته من تفاصيل مثيرة، وهذا بالطبع يؤثر بدرجة عالية على مكانة وهيبة الامام الصادق المهدي وتاريخه السياسي الطويل ورمزيته الوطنية والدينية الكبيرة عندما يظهر في لقطات من هذا النوع.
    وفق البروتوكول المعتمد في دول مثل ايران ودول الخليج العربي وعدد كبير من الدول الإسلامية والعربية المحافظة يتعين على النساء إرتداء غطاء للرأس أو أقلاها عدم كشف الصدر واشتراط أن تكون ملابسهن محتشمة عند لقاء الشخصيات السياسية المرموقة كما هو الحال مع الامام الصادق المهدي بعمقه الديني ورمزية إمامته لأكبر طائفة دينية في السودان.
    لذا تُلزم الجهات الرسمية في مثل هذه الدول السيدات بالملابس الطويلة المحافظة أو أقلاها إرتداء طرح تغطي الصدر عند مقابلة الزعماء، حتى وان كانت المناسبة لقاء رسمي مع رئيسة وزراء لدولة عظمى كما جاء في صور زيارة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى المملكة العربية السعودية، أو صور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أيضا خلال أول زيارة قامت بها للمملكة منذ سنوات، ناهيك عن أي سيدة أخرى دون ذلك السقف العالي من المكانة الإجتماعية والسياسية والمهنية.
    هذا الأمر يقترن بالمبادئ الأساسية للمراسم والبروتوكول، وعليه يتوجب على مكتب الامام الصادق المهدي أن ينتبه مستقبلا لتدارك مثل هذه التفاصيل الدقيقة والحرجة للغاية عندما تتم مثل هذه اللقاءات بترتيب “عشوائي” من الأمانات الخارجية المنفلتة على غير هدي وتوافق من سياسات الحزب التقليدية المعروفة.
    كما يجب الإنتباه بأن مثل هذه اللقاءات ربما تتم لاعتبارات خاصة جداً وفردية من بعض منتسبي هذه الأمانات بالخارج، علماً بأن الامام الصادق المهدي -هذا القيادي الوطني والرمز- هو من سيتحمل العبء الأكبر من الاساءات والتجريح في المحصلة النهائية، تماماً كما حدث -بكل أسف- خلال الأيام القليلة الماضية.
    نذكر بأن الحشمة حياء ووقار وأدب وتواضع، فلا يجب إهمالها على الإطلاق في حضرة الامام.
    وعلى من يرغبن في مقابلة شخصية بهذا الثقل لها بعدها السياسي والديني والاجتماعي، عليهن التقيد بارتداء الملابس المحتشمة، بدءاً امتثالاً لأمر اللَّه في قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن).
    صدق الله العظيم!.
    * كاتب سوداني

    /




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de