منعت سلطات جهاز الأمن بمطار الخرطوم صباح اليوم الأربعاء، الثامن من آغسطس، الأستاذة سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمة القومي، من السفر إلى القاهرة بغرض مراجعة الطبيب..
وقال بيان صحفي صادر من الامانة العامة لحزب الامة القومي تلقاه (سودان برس) أن هذا الإجراء التعسـفي تكرر من قِبل الأجهزة الأمنية، إذ سبق أن مُنعت الأستاذة سارة في مايو الماضي من السفر لذات الغرض ودون إبداء أيِّ أسباب.
وكانت سارة قد انهت إجراءات سفرها، وتمَّ إبلاغها بأن إسمها قد أُدرِجَ ضمن قوائم الممنوعين من السفر، وذلك بعد شحن حقائبها على متن الطائرة المتجهة إلى القاهرة، كما تمَّ مصادرة جواز سفرها في ذات الوقت.
وقال البيان، إن هذا الإجراء المتعسِّف ضد الأستاذة سارة يأتي في ظل إستمرار مسلسل التضييق على السياسيين، والناشطين، وقمع الحريات الشخصية والصحفية والعامة في السودان من قِبل أجهزة الأمن في السودان ليسد كلَّ أُفقٍ مأمولٍ في إنفراج، وليخيِّبَ كلَّ ظنٍ حسن في إنصلاح.
✕ Powered by Exploreads وأكد حزب الأمة القومي، أن منع الامينة العامة للحزب يمثل إنتهاك صريح للحقوق والحريات، مشيرآ الى إنَّ النظام، وهو يُقدِم على هذه الألاعيب الجائرة يظنُّ أنه بذلك يستطيع التغطية على إنتهاكاته لحقوق الإنسان التي يمارسها بشكلٍ منهجي تجاه المواطنين، وعلي الفشل والتردي اليومي في إدارة أزمات البلاد المتلاحقة.
وأوضح إنَّ حرية التنقل، والسفر مكفولةٌ في كلِّ المواثيق الدولية لحقوق الإنسان؛ فقد نصَّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على حماية هذا الحق.
وحمِّلُ حزب الأمة الحكومة وجهاز الأمنِ مسؤولية سلامة الأستاذة سارة نقد الله جرّاء إستهدافه لها في صحتها، ومنع تلقيها العناية الطبية الضرورية الراتبة لها عند أطبائها.
وأشار البيان أن للحزب كامل الحق في حماية قياداته من بطش النظام وإستهداف أجهزته لها، وجدّد مناشدته بضرورة تكوين هيئة لحماية السياسيين، والناشطين من تعسُّفات منع السفر التي أصبحت هاجساً سياسياً ومجتمعياً دائماً يطال الجميع.
وأكدالحزب رفضه لكلَّ ما تعرضت له الأستاذة سارة نقد الله، مشددآ على موقفه السياسي المقاوم لنظام الإنقاذ بلا هوادة، والداعي لنظامٍ جديد يكفل الحريات الأساسية، ويؤمِّن للشعب حياةً كريمة، ويطوي هذه الصفحة المظلمة في تاريخ السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة