02:37 PM July, 02 2018 سودانيز اون لاين مهتدي الخليفة محمد نور- مكتبتى رابط مختصر- في التاسيس
في مديح الحدود ينتصب الاله تيوم عند مدخل العالم, وضع الحدود الذاتية هو شرط الدخول اليه. فلا شئ يتحقق من دون ان يكون كائنا محددا و الكائن المتجسد ملء نفسه في فردانيته الخاصة سيكون معجزة مطلقة, والغاءا عشوائيا لكل قوانين الواقع و مبادئه.....
لودفيغ فويرباخ*
الاله تيوم...هو في الميثولوجيا الاغريقية سليل الهة الغابات و الحيوانات... هو حامي الحدود الذي يوضع في الحقول و المنتقم لاغتصاب الاراضي و الملكيات. مقتبس عن كتاب الدوحة( في مديح الحدود...لريجيه دوبريه...محاضرة القيت في البيت الفرنسي الياباني في طوكيو في شباط 2010 و اثارت ضجة ابان مؤتمر مؤسسة تريلرس Fondation des Treilles و نشرت اعمال المؤتمر في دورية ميديوم Medium ضمن العدد الخاص 24- 25 و المعنون ب: حدود.ننصح بالقراءة لمن لا زالو يعتقدون ان من موجبات التقدم و العولمة او ايجابياتها الحفاظ (علي التجمعات العشوائية الكبيرة المسماة بالدول....و يحرمون في رومانسيتهم الكيانات المختلفة - ذات الاصالة المختلفة - من ( الوجود)..نظريا و عمليا....) **** لو كان بالامكان منع النجوم من الوجود والانبثاق....لما كانت الارض...Nubian Star
مهتدي بجة...الخرطوم ثالثة نوفمبر
2013*****************(0000)
الراوي....هذا التعِس...لا يملك خيارا سوي ان يحكي هذه الشذرات التي تعدل عنده مجون القدر... يجب ان يحكي...بصوته..او بالودود من الاغاني الجانبية.. و التراتيل التي اتاه هذا الصبي يحملها يومذاك في لهاته ...كانت عيناه تتحركان بسرعة مزعجة لكنها منسقة و تشبهالميلودي الذي تشكله حركات طيور (الدِجة) علي غصون اشجار الحناء ..هناك في بلاده البعيدة...ارتعب مرارا ...و هو الكاهن الازلي في خدمة الرب في كل مرة كان الصبي يقسم فيها ان يبر بقسمه.... كان يرجف بردا و مسغبة و ذهول...اتي من المدينة المجاورة و شرع يرشف القهوة التي اعدتها زوجة الكاهن ذات الاصابع الست بحرفية...قهوة يمكن للمرء بعدها ان يذهب لمنصة الاعدام... كان يرشفها رشف من يسكر بها...و يشتم... يشتم في الفراغ بلغة غريبة تحمل رائحة الطمي واللبِن المحروق و المشذبيات في المعابد القديمة..... (هكذا ظنت او بالاحري اشتمت زوجة الكاهن رائحة كلماته الغريبة و هي تخرج من جوفه المتجمد بخارا رماديا بعد ان استدفأ بقهوتها.) يشتم كمن يعوي................!!!
هجاء كائنات التلف مدخل رواية غير قابلة للنشر( كائنات البهو الثالث)
مسودة 0.0.1:
تنسمت في عطر عنقها... خباء المحنة... و صلصال اليقين... و اذ اعانقها......جدتي... كنت اؤجل البكاء علي الذبيح... ابي.... قادما بطرق الهول الي البلاد التي احمل هويتها الخضراء... و املك فيها - حقا - ما لا يملك راوي التاريخ الرسمي... لكن....الج مأتم شيخي....من ابوابها الخلفية....
قلت: يوا ( Weko-n-lana)...(هل قال شيئا عني ) صمتت...!!! قلت يوا (ًweko-n-lana).... قالت برفق: حين احتضاره تحول من حال الضحك الي البكاء... و قال... سر نطفته...في ظهر خيلائك..و مجونك... و عليك بتمر المقامات... في تراتيل ورش...و صيحات داوؤد............. رفق المزمار.... و ما تبقي من نمل النصوص.... و الفصوص.... خصوص احبتي....و معلمي... ثم...من يليك....في الرحم.... قلت يوا: (we-kon-lana)(هل قال شيئا في) قالت: ادمعت عيناه... ضحك...و ذرف حنينه... و قال:(.......................................................)..!!!!!! ثم -استوي- ساجدا لربه............امين.
يوليوز
2012************************002 ولجت خروجي... مطرودا منها...من بابها الخلفي... لم ابكه .... رويدا........حتي.....................................الان و بعاتقي...نطفة... نطفتان...نطف... و انتظار.... و الواح مركبة المنازل... و خارطة...!!!! و عينان تنتظران لذة الهطول......!!!!!!!!!!
****************
يااااااااااااااااااااااااااااااااااا صبية.... فلتلجي متاهة الاسئلة... قصي اثر نبوءةالصمت.... و يح العزلة... و اعيدي للقلب تميمته.... بغتة.... القيها.... و ليذب فولاذ العماء... و ان ظننت ... عجزت.... ففي الصحراء فرح باتساع النساء السبايا... و خدور الزيف....فرح... وسعه...ي غلق - سفلي - الغدر الغرير.... -يكتف جنيه - برقصات الصمت.....................................و المرح....الرزين....
003مولاي في الحبّ: أيها المسندُ دون بقية.أ يها المهبطُ بلا أرض.من أبكى الحواسّ لتصيرَ غرفاً لغسالات تدورُ بطاقةالذنوبِ. وقل لي من مالك العقاب في اللغات.. وأيّ شهوّة بفتنة الطوربيد في نهائيات الإناث.قل لي وأنا النسّغُ الفطري فيما يصعد من توحدي فيكَ. كم من النجومِ سحقنا بقدّم الطريق.وكم فاضت علينا بطونُ المعاجمِ بأسلحةٍ ودمى. الآن..ا لنومُ مرصوفٌ بالحجر. الآن.. الأرواحُ جازٌ ومجاز.ا سعد الجبوري... شاعر عراقي من كتاب( الملاك الشهواني)
********************004
الاغنية مهداة بشكل خاص لروح الجدة...فانا -أ-فقير...فافا الاولي... فانا- القبل- و بعض ما لا - يقال - عليها الرحمة.... لكل الاصدقاء
و اراها بالشط الغربي... تلك الجدة.... بالرسم... بالوسم.....بالخلخال....تغني.... او قل تصرخ..... تماما...من بعد.. او....قبل..... صلاة الفجر.... لرب...في حين الحين....ت هزج- بالصلاد - النوبي الاوحد و المتواتر.... قبل ورود الالسنة الاولي.... تنادي..... و - النو -يحمل - موسيقي القلب - تنادي....يا اطفال الحلم القادم... يا موسي الانواء..... .WOO SHAFA- RI )HEE SHAFA-RI INDO TAWE TA... NALL-WE NONGA DESSE (JENAT FOJA-A- BEGDE -DAGE)
يوليوز 2013>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الهوامش:
* فافا و فانا هي تحويرات نوبية لاسم فاطمة و كثيرا ما تطغي بشكل كامل علي الاسم الاصلي بحيثلا تتم المناداة به مطلقا.... *الصلاد...مجموعة اهازيج باللغة النوبية يتم التغني بها عند توديع الحجاج....- لا زلت ابحث في اصلها التاريخي ما قبل ذلك -
* المقطع المكتوب باللغة النوبية باستخدام الاحرف اللاتينية لانها الاقرب من العربية في التعبير عن اصوات اللغة النوبية ترجمته كالتالي: ياااااااااا اطفال ايااااا اطفال تعالو هنا تعالو انظروا - الحرباء -تتصيد - طير الجنة - او ما يعني بالدارجة: الحربوية - مشركة - لي طير الجنة ..............و المعني البعيد متروك لعراءات الاخربن...............................................
أخونا الحبيب محمد ود طه الملك لعلك طيب و جميع الأهل و الاسرة كذلك. لم أفهم...هل تقصد أن المتكلم في النص استبدل حرف الدال بالألف....أم أنك توجهني بتبديله.... إن كانت الأولى هي المقصودة فذلك بعد آخر اضفته انت للنص لم يخطر علي بالي و ذلك يستدعي النظر إلى دلالات الحرفين و ترميزهما اكثر....أما ان كنت توجهني للابدال فذلك ينفي أولا الاحتمال الأول و ثانيا يستدعي أن أقول أنه يجوز في الحالين و بالحرفين بل إنه باللام أكثر استعمالا منه بالدال علي الأقل في مناطقنا شرق النيل و في غربه أيضا....ربما اختلف الأمر في الجزر حيث تأتي كما هو الأمر دائما في اللغة النوبية حيث يختلف لسان اهل الجزر قليلا عن الساكنين في الشطين......للأسف الكهرباء قاطعة في المكتب و انا شغال بالموبايل.....لولا ذلك لكنت توسعت معك في توضيح وجهة نظري أكثر.....لكن لي عودة بالتأكيد....مودتي
مهتدي بجة
07-04-2018, 11:39 AM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
عزيزي مهتدي الحمد الله نحن بخير .. ما ناوي تجي المانيا قريب؟ في الحقيقة لم أقصد الأولى بل قصدت (weko-n-lana).. لأنها وقت في أذني بخلاف ما اعتدت سماعه .. قد تكون باللام كما رأيت ولكن لم اسمعها إلا بالدال Dana .. نعم ناس الجزر لغتهم لم تتعرض لتحريف لقلة اختلاطهم بعكس سكان البرين الشرقي والغربي.. واصل عرضك الشيق .. مودتي.
07-04-2018, 05:50 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
عزيزي كبر....تحياتي و اتمناك بخيرسعيد انا لوجودك هنا مرة اخري و اتمناك تعود بعد قراءاتك مهما تعددت لاني اعول عليذائقتك في القراءة و علي حسك النقدي اكثر كما اوضحت لك في مداخلة لك في نص ليسابق نشرته هنا ( ستة خروجات و نرد ... علي قارعة الاشتهاء 1 ).حدسي يقول لي - و هو الحدس الذي جعلني احس بانك تقرا ما اكتب بشكل اكثر قربا من اي شخص اخر و كانك انت الكاتب او ما اسميه بالتناص الروحي - انك بنفسك شئ من اللوم تجاهي و هو مبرر لدي ان كان صحيحا لان عواهن ما يحيط بوجودي في هذا الفضاء غير معلومة لك تماما....اقرا ما تكتب هنا و اتحري كتابتك و مداخلاتك...في حين ما و... اتمناه في الواقع الحقيقي ...او الي ذلك الحين علي ناصية مداد اسكبه هنا ستفهم الكثير الذي سيخفف من لومك....اراهن علي وجودك قبلي في الالاف الضوئية للانسان القادم....لذا يقيني في حصافتك.... - مطلق -مودتي مهتدي بجة
ابو حميد الملك....سلامات الشاهد ان الطريقتين مستعملتين في مناطقنا...و اتفق معك ان الاصل هو ان نقول: Wekon- dana و ايضا gi-jir-kon- dana او jan-kon-dana وهكذا.......مع ملاحظة ان كلمة dana هنا تعوض كلمة (شئ) ... رغم ان المقصود الحقيقي هو كلمة gas-so التي ترمز لشئ اكثر من dana. و لكن حايا استعمال لانا منتشر ايضا بصورة كبيرة. انا فارقت الارض النوبية طيلة مرحلة طفولتي رغم الزيارات المتقطعة ثم اكملت المرحلة الئانوية في دنقلا و كان لساني قد تعرب قسريا. الغريب في الامر ان لساني انطلق بالنوبية بعد عودتي من المانيا بشكل غريب اثار دهشتي و دهشة من حولي. لذا لا استطيع الجزم ان كان هذا الاستخدام ايضا موجودا في حين طفولتي اواخر الستينات .لكني اعلم اني اتكلم لغة مخزونة لذا ارجح ذلك. ثم انه معلوم انه في اللغة النوبية بالذات ان الجزر ظلت لزمن طويل بمناي عن التاثيرات اللغوية الخارجية و امامك مثال شاعرنا الفذ ( جلال مروارتي). لكن هناك اماكن في الشطين او البرين كما استحببت انت تسميتهما تميزت لغتها النوبية بالصلابة و الاصالة ايضا و منها قريتي من جهة امي ( اقدي ) و قريتهم الاصل التي وفدوا منها الي هذه القرية... اقصد قرية (ايماني) او واحة ايماني كما اتخيلها في سرحاناتي الشعرية و سهوماتي التي اظن ان لها اصلا من التاريخ القديم. اختم بالقول او التنبيه لملاحظة عجيبة الاحظها و تستقر ملاحظتها و تتعمق اكثر كلما ذهبت البلد و تمددت في مواصلة ارحامي و معرفتهم الا و هي هذا التمازج الاسري و الرحمي الغريب الذي يجمع بين الناس في القري النوبية مع ملاحظ عدم وجود حالات معاقين او مشوهين بنفس النسبة التي يستدعيها مثل هذا التداخل و التصاهر القرابوي. اذكرك بمعلومة قرابة ذكرتها لك في اول ولوجي الي هذا الفضاء...... الخال عبد الله الزبير حمد الملك اطال الله في عمره التقيه كثيرا لدي ساداتنا و مشايخنا الادارسة رضي الله عنهم و في مرة ذكرت له نفس المعلومة فما كان منه الا ان قال لي بحزم الملوك العهود : ( و صلت تب ). عن المانيا و العودة اليها.....اظن ان القادم من الايام اذا استمر الحال هنا كما هو الان و هو المتوقع ففي الغالب سيكون هذه المرة هجرة حقيقية و نهائية...لكن في الارجح الي كندا او استراليا او نيوزلندا.
مودتي الصادقة
07-05-2018, 11:56 AM
أبوذر بابكر أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629
الاغنية لاصدقاء الزمن الجميل..... كلهم .... جالسا... عند - حافة الشئ -و - المعني الموازي -اسكب - لي - من ذاك الرحيق الخلاسي... ارشف... ارشف...ارشف من فوضي فقاعاته - داخلي - و جحيم - البرونز - يمكر بالاشواق... باللهفة... بالحنين و....الافتقاد... - جله -.... لا سواه... كنت.... هكذا...جالسا......
لماذا اتي....؟؟؟ رباه....من انت....؟؟؟ لانك - انت -.... لم ترهق فضيحة - الفقد في -
بالنداء ....Hi..bitte)>>>>>>>>> du...lass mich in Frieden ich bin - saessig - geworden kann nicht mehr
wandern
will...nicht mehr......
(لم كل هذا الهمس....يا صبي المواجد القديمة... رفيق قوافلي التي ضلت وجهتها و استكانت.... ترامي فيها - الصمت - و ...ترامت... لم كل هذا الصراخ..... مالي و الجحيم في الطرف الاخر ... اذ ينادي... يعبث.... يبدد... نشوتي في - الكظيم - من البكاء ثم يهرق ...ما تبقي... في ضجيج الذاكرة الابدية... و عواءات الخلاء و مجنون....الرحيل...
نعم... انه انا...
سامري القبيلة....
اناالمعتوه... بالفجوة... و الضد... باصداء - القول - و سطوة الاشراق والتلاشي
لا زلت كلما خطرت بالبال .....اقبل ظلي... اتمشي في حديقة خاطري الخلفية... افقه...سر الله في عشبة الحنين... و ما اودعت من اسئلة للوداع... تلوحين باسمة... فترف عيناي كمن راي غائبا... و كلانا يعلم... ان التفاتته عن الاخر... ان الرحيل... ولوج لعالم الصحراء اللامتناهي... لسر الهتنا المتواري...خلف الرمل الخلاسي... و أثار الطريق.....القادمات...و القبل الزاجلة...
Quote: تنسمت في عطر عنقها... خباء المحنة...و صلصال اليقين... و اذ اعانقها.. ....جدتي... كنت اؤجل البكاء علي الذبيح... ابي.... قادما بطرق الهول الي البلاد التي احمل هويتها الخضراء... و املك فيها - حقا - ما لا يملك راوي التاريخ الرسمي... لكن.... الج مأتم شيخي....من ابوابها الخلفية....
(1)
هذا للقارئ والقارئة ، وليس لمهتدي (الذي قال له صديقه فايز: محل ما تقبل ح تلاقي بندقية في وشك ، او نحو ذلك).. اول تبادي: التركيب ، والتجيير في مفهوم (يوليوز وليس يوليو ، وماذا يعني شهر يوليو في ذاكرة مهتدي ؟) التركيب تيار فلسفي ، ببساطة (من كل بستان زهرة ، ولكن بما يتوافق مع التوظيف في اللحظة المعينة ، يعني تنوع باشارة بعيدة لمفاهميم ناس التحليل الثقافي من امثال محمد جلال هاشم وابكر ادم اسماعيل ، وهذا لا يعني ان مهتدي تبع هؤلاء لأنه حاجة مختلفة شوية بحسب اعتبارنا..!!) لذلك حينما يرى القارئ او القارئة في المدخل عنوان صارخ لفيلسوف فرنسي (تناص) اسمه ريجس ديبرية وكتابته عن (مديح الحدود)..فهنا يحتاج القارئ والقارئة ان يترك الكسل قليلا ويذهب مباشرة ليدرك ماذا قال ذاك الفيلسوف (مهتدي نبه للنقطة وقال عدييل امشوا اقروا..ليه نقرأ؟..عشان نفهم صاحبنا جاي من وماشي وين..ولسنا في محضر ساحة محكمة اتهام ودفاع ، وانما في ساحة قراءة مبتكرة للأشياء..!!).. يوليوز ، الشهر السابع في السنة بحسب التقويم الأفرنجي (الجوريجوي) السائد الأن مثلما سيادة رواية حفص على رواية ورش (ورش مهتدي متذكرها)..من اين جاءت تسمية هذا الشهر؟..اصلا هو اسم حاكم قديم (يوليوس) ، وايضا حاكم اخر اوغسطين (اغسطس)..والدغمسة جات متين وكيف ، هذا يحتاج شرح طويل وهذا الخيط ليس مكانه المناسب..! استصحاب يوليو (الشهر الواحد ده ) مع تاريخ نشر النص التركيبي ، هل له علاقة باحداث 19 يوليو 1971 في السودان؟..الإجابة مفتوحة للجميع والكل حسب تقديره..!
كبر
07-08-2018, 03:51 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
Quote: تنسمت في عطر عنقها... خباء المحنة...و صلصال اليقين... و اذ اعانقها.. ....جدتي... كنت اؤجل البكاء علي الذبيح... ابي.... قادما بطرق الهول الي البلاد التي احمل هويتها الخضراء... و املك فيها - حقا - ما لا يملك راوي التاريخ الرسمي... لكن.... الج مأتم شيخي....من ابوابها الخلفية....
نفس المقتبس ، تأكيدا لعمق خفايا المعني التي نهرب منها عابرين في غبار الكون العتي ، نتصنع الإستعجال المتواطئ، ونحن نتوه في ثقافة الإستهلاك الذي صنعته عولمة الولايات المتحدة (لوحدها) ، أي بالمختصر المفيد (اقصى تجليات الأمبريالية وهي تحاول السيطرة على العالم بوسائلها الخاصة..!!)..! هل تعرف يا مهتدي ومعك استاذنا محمد علي طه الملك ، أن جدتي العظمى (الوصف تعلمته بعد ما عشت في كندا).. The great grand mother (فانا) ، جدتي لأبي اسمها دوه الكلودو بت علي الجيك ولد ماهل ابو ام بكيه ، امها اسمها فاطنة بت الدرحمان (عبد الرحمن)، وعاصرتها ، وعاشت لمئة وعشرة سنين ، كل الفريق يناديها (فاني)..! (فاطمة الزهراء) على قول مهتدي ذات نص..!! عناق الحبيب المطرود (بقوانين القبائل) للحبيبة الجدة (الحبوبة) المقتولة ذات دمعة من اجل سيدنا الشوق..و عناق عطرها الفواح (صندل ، محلب شارد..الخ) الذي يشكل فكرة الصلصال (ارجعوا للمصحف وفكرة خلق الإنسان ، ودور الصلصال الذي يذكره المصحف)..والبكاء على الأب الذبيح..!! كل هذا مهم للغاية ، مهم لأنه يكتب ملامح المأساة التي لا نراها ولا نرغب ان نراها..!! ولكن..!
Quote: ابي.... قادما بطرق الهول الي البلاد التي احمل هويتها الخضراء... و املك فيها - حقا - ما لا يملك راوي التاريخ الرسمي... لكن.... الج مأتم شيخي....من ابوابها الخلفية....
كتابة مهتدي ، على قلتها ، مشغولة بتثبيت ثيمات معينة ومحددة : الهوية ، الصحراء ، اللغة ، البوابة ، الحجر..وتلك بعض من رموزها التي تسنى لي تبيانها..! ثيمة الهوية..وهي واضحة للغاية.. بودرليارد يا مهتدي قال: “ My double is wandering through the networks where I shall never meet him”
كانت من مشروع الإدانة الأول ، حيث الحدود المفتوحة لم تتوقف فقط في الفيزيائي (الجغرافي/الطبيعي) بل حتى المفاهيم التي اصبحت مختلطة للغاية. فالهوية يصعب مناقشتها وفهمها وفقا للمشروع الفلسفي القديم ، ولا حتى مشروع الحداثة الفلسفي ، لأن عصر كمبترة (كمبيوتر) الأشياء والثورة الرقمية وثورة التواصل لها اثرها في اعادة تعريف الهوية وفق مقتضيات جديدة. في نصوص مهتدي (فجاءة 1 ، فجاءة 2 ، موال) وعنوان فجاءة الثانوي هو :عواء الخروج..! الخروج من البلاد التي تقتل انسانها قتلا فيزيائيا بالمحو المباشر او قتلا وجدانيا بالنفي الداخلي فيها وتغريب الروح وفصلها عن هويتها المتجذرة ، وهو ما انتج مشروع التشرد والهجرة في بلاد السودان. والحصار لم يكتفي فقط بفرض الخروج ذي العواء الفضاح ، وانما حتى فكرة العودة ينوبها الحصار (دخول البلاد من ابوابها الخلفية) ، والأبواب الخلفية ليست بالضرورة هي التسلل الى البلاد عبر تجاوز الحدود الواسع ، الحدود الجغرافية ، وانما قد يمتد حتى الى شكل الهويات ووثائق السفر الجديدة (امريكي ، بريطاني ، كندي ، استرالي ..الخ)..ثم شكل القمع المستمر ، حتى اللحظة الإنسانية (شيل الفاتحة او حضور عزاء احد افراد الأسرة) هي الأخرى تدخل في مجال المساومة والمقايضة..! فهذه التجربة ، تجربة الخروج ، يعاني منها سودانيين وسودانيات كثر ، ولها تقاطعاتها الذاتية مع فكرة الحدود ، وتثير سؤال حول مشروعية الحدود في ذات نفسها..فمن يصنع الحدود؟..ولماذا تصنع؟.. مقاربة الخروج هي تجربة ثرية ، واجزم ان جيل سوداني كامل قد عايشها وقاربه عبر نصوص ابداعية مختلفة (شعر ، قصة ، رواية ، سرد..الخ) ، ومهتدي ليس استثناءا وانما (رغم قلة نصوصه) له نهج مختلف بعض الشئ..! اما الحدود ، ففيها مفارقة فلسفية طريفة يا مهتدي ، فحينما كان الإنسان الأبيض في حاجة الى سرقة ثروات الأخر (عملية الإستعمار) فكان التنظير وقتها في مديح اللاحدود ، اي أن بقعة هي لكل الإنسان ، ولكن الآن بعد حدوث الهجرة المعاكسة (افريقيا الى اوربا) انتبه الإنسان الأبيض الى قيمة الحدود ، فكانت الردة الفلسفية التي تتمثل في مديح الحدود ، والتنبيه لجدواها.
كبر
07-08-2018, 03:52 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
(3) مقولة ايميلي كايرون ، حصيفة وتشكل افادة لها قوتها الذاتية الخاصة.. نلاحظها في حضور الأهزوج التي تظهر في نصوص مهتدي باستمرار ، واعادة توظيفها وتشكيلها كل مرة بطريقة مختلفة لخدمة نص مختلف وجديد ولكنه مسكون بالثيمات الأساسية مثل الهوية.. كنت يا مهتدي ، قبل سنوات ، تجمعني ظروف النقل بشاب سوداني من الدينكا ، حيث نستغل نفس البص الى الحي الذي نقيم فيه. لاحظت في هذا الشاب ظاهرة ملفتة للنظر ، حيث كان يختار الجلوس في مقاعد بعيدة عن الضوضاء ويحدث نفسه بلغة الدينكا ، احيانا حوار ، احيانا اغاني..الخ.. بالطبع مثل هذا المشهد لو نظر اليه شخص اخر سيدخل في احكام قيمة من شاكلة انه رجل مجنون أو مختل يحدث نفسه (مع اني لا ادري من اين جئنا بفكرة ان الحديث مع النفس بصوت عالي هي نوع من الخلل)..ولكن حينما نتأمل المحيط (مكان العمل ، التلفزيون ، الصحف ، التخاطب التعاملي العادي) ، كلها التخاطب بلغة انجليزية ، أي فكرة التغريب او فكرة الإقصاء الممنهج..! وهي نفس الصورة التي رأيناها ونراها في السودان ، اللغات الأخرى مغيبة لصالح لغة واحدة هي اللغة العربية..! لذلك حينما يمر سوداني بتجربة ذاتية وخيار شخصي بسيط مثل خيار التزوج باجنبية ، فهنا الأمر يشكل تهديد لفهم القبائل ، لأنها تظن ان ما فعلتها سابقا لتتمكن من الأرض وثرواتها المادية والمعنوية جاء عن طريق رابطة الزواج ، وبالتالي اي محاولة للخروج عن المعادلة يفهم بانه مشروع ازاحة جديد يهدد وجود تلك القبائل.. شكرا يا مهتدي ، واعتذر عن التخاطر الطويل بعض الشئ ، فالنصوص التي تثير اسئلة فلسفية او توظف المقاربات الفلسفية في توصيل رسالتها هي نصوص تحتاج كثير من التأمل..
_ فاصلة _ بإهداء متأخر للأخ الكريم كبر إلى حين عودة بتوسع لقراءتك العميقة مع صادق مودتي
*******
كل من احترف الحقيقة..... فهو ضحية............... شاء....ام.....ابي....!!!! _احدهم_ .................................. ثم.............. ان الوطن المادي لا معني له.... اذا قيس بالوطن الروحي......الذي تقطنه تلك النفوس الشاردة.......... د. عبد الرحمن بدوي ..................................... ..................................... ..................................... هذا غريب لم يتزحزح عن مسقط راسه, و لم يتزعزع عن مهب انفاسه, و اغرب الغرباء من من صار غريبا في وطنه, و ابعد البعداء من كان بعيدا في محل قربه, لان غاية المجهود ان يسلو عن الموجود, و يغمض من المشهود , و يغضي عن المعهود.
أبو حيان التوحيدي ..................................................................
فراشات بمهرجان من الالوان تحط علي جدر القلب كل يوم...تاخذ حصتها من الرحيق المعتق بجنباته...تحوم و تملأ شوارع المدينة بما توخي من لهفات قديمة....تود تكيدني...تجرني الي مناهة العشق و نشوة العسل الصباحي كرة اخري...لذيذ هو طعم شفاهها...الفراشات...و هي تتحسس جنباته بحثا عن زبدة الرحيق...و انا اهرب كل يوم....و كل منتصف ظهيرة اعود لاجلس بذات الحديقة في انتظار الفراشات...كي التذ...صرت مدمنا لطعم شفاهها و هي تمتص ........و امارس عادتي في التمتع باسرار العزلة...وحيدا الا منها و من ظلي ...ذا الذي يخاطر و هو يعرف ان مطاف هذا الشئ هو جماع تصورات الاحباط .... العدم و تيه الارتواء...للروح و للجسد..........و فوق كل ذلك فالعالم ملئ بحارق الظنون و الملامات و الوقيعة...لذا قررت ان اجبر قلبي كي يكرع كل يوم رحيق غزالة الثلج...تلك التي..و هي تمضي...رقمت الجرار بسنين النقع بين سرة اشياءها و كلام الالهة القديمة ....فيا لورطة الفراشات...
و انا المتسكع وحيدا... اهرول نحوك يا غزالة غابات الثلج.. لاني... حين ابتردت في بياض اشياءك... في حدسك الانساني... طفولتك الحكيمة.... انينك الخرافي... المترع بالالاف الضوئية ...بالشعر... اغنيات الخطيئة و التوبة...القرابين... محالج الانعتاق الثنائي... و لذة الضد.... اضحت الروح سليبة... و الجسد.... بكاءا ابديا..... يحلم بالاندلاق اللانهائي... و فتنة الهاوية... ويحي... اذ تعودين.. رغم الاف الاميال... تغرين... بمتاهتك... هنا...كما قديما... كل النساء ... صغيرات... يخرجن من لب الخديعة...فقط الي.... جوارب جيدة التطريز و اللمعان.... و لاني حين امر بهن... عفوا... حين انسرب قرب صفوفهن... امتلئ بالحنين اليك..... و يبكي قلبي بصمت... لذا... هي العزلة...و مراكب الصمت... حتي اجدك... او... احط الرحل بواحة.... ارتاح فيها..........منفردا بك...في خيالي... و نبتاتي الصغيرات... و عشب حديقتي.... Ich sehne mich nach dir.....؟؟؟؟؟*
كنت ضيفا بينهم.....مكللا بجلال النقاب...باحثا عن سر الصحراء...صمت الماء...و قصة عواء السلف في داخلي...تهجيت خفي المقاصد ....واريت سر نشوتي اذ قتلتني تلك الغزالة بسؤال عيناها لعيني: من اي صحراء انت..؟ و لماذا تبكي حدقتاك حين تضحك..؟؟؟ قلت انا السامري الاسود...دم سلفك المفصد بين اشتات القبائل و اللغات...لذا انت لا تسمعين بسمتي...بل يجري في قلبك خرير دمع اللقاء...لذا اعلم انك تنتشين....ترقص اشياءك...تهيمين...و تمنعك النواميس من فعل ما تشتهين.....كان النقاب بيتي الذي عاد الي...كنت مكان المكان....و كنت نصف الزمان و كان الطعام محض الاشتهاء..........................................ويح رجل تعلم ان يسمع بقلبه خطوات رحيل الدم الملكي في القبائل و الصحاري...ويحي اذ امضي منكم منقبا لاهلي...منقبا بصمت الكلام و مجنون القصائد....ويحي و قد حملتني نظرتك سر تمرة العزلة...........في تفاحة الحلق ....فاهذي بسر آيات النخل ....... مشفرا في الاحرف الغريبة............................ويحي و انا قتيلك........
.....قتيل السر الي الابد.......
مهتدي بجة....ترير...(؟)...برلين....علي درب التميمة....مجتزأ من كتابة عصية...يوليوز الاعوام 2002 .......>>>>
اخي الكريم و العزيز كبر....حتي اخرج من كثرة الاعتزارات عن التاخير في الردود و مواصلة تفعيل البوست اكتفي بالقول - عودا علي مقولة انجليزية اوردتها في مداخلاتك-...................... ( كم اتمني لقاءك اخي.......). مداخلاتك اثارت الكثير من الاسئلة الحرجة و الملحة مع وجود تقاطعات تستدعي حقيقة الحوار حولها مثل مسالة ان يكون يكون للنص علاقة بيوليو 71 ( و هو ليس كذلك) و مثل مسالة موقف العالم الاول كما يسمي من تيمة الحدود قبل الفترة الكولنيالية و بعدها.....لكن بكل صدق و نحن في حال ( السورو ) هذه في السودان و هو لا يعرف علام يلف قد يصعب ذلك.....فلنطول بالنا و لك مودتي الصادقة....
بكل صدق و في هذا المساء المطعم برائحة القرفة و الحناء و القهوة المرة....هل هناك ما يمكن تسميته بالروح الانفصالية.....و ما هو تعريفها...هل هي حقا حالة تسمح بوضعها في إطار التجريد و أنموذج صالح للمقايسة. ما هو السبب في تعاملنا كسودانيين مع أي طرح انفصالي باعتباره خطيئة في حق الوطن...هذا طبعاً اذا لم يتم تجريم صاحبه بالخيانة و العمالة ( لإسرائيل ) بالذات. هل ظهور هذه الروح هو عبارة عن حالة فردية أم تمظهر حقيقي لحالة فوران جماعية يأتي التعبير الفردي عنها بما يشبه الطفح الجلدي. في حالتي الخاصة و إيماني الواصل حد اليقين أن الأمة النوبية تحتاج بشدة لحالة صارمة و قاسية من الفصل السياسي و القانوني و الاجتماعي عن ما أسميه دولتي الاستبداد ( مصر و السودان ) باعتباره الطريق الأوحد للخروج من حالة الموات المتدرج التي تعيشها هذه الأمة سواء بفعل أو أفعال خارجية أو بفعل ميكانزمات داخلية تسرع وتيرة هذا الموات. هل حالة الانسحاب الصامت أو اللاانفعال التي أصابت علاقتي بكم كبير من الأصدقاء و زملاء الدراسة هي في حقيقتها صورة للعقاب الجماعي لحملة فكرة الانفصال أمثالي.....ما هي العلاقة بين الوطن الخارطة و بين الوطن الإنساني اللامحدود الذى جمعني بهؤلاء أو بتعبير أدق ( يفترض أنه جمعني بهم )....عقلي لا يقبل التفسير المستخف باعتبار الأمر نتاجا لزحمة الحياة اليومية و الانشغال الزائد. هل يعني تحقق هذا النزوع و وقوع الحصول على خارطة و حدود سياسية نوبية خاصة نهاية الانتماء إلى وطن إنساني واسع و غير محدود. أجدني أفكر في بعض القراءات و الهتافات القديمة مثل كراسة ( حق الشعوب و القوميات في تحقيق مصيرها ) فلا اعرف هل ابكي أم اضحك. هل كان العمر محاقا و محقا و ممحوقا الي هذا الحد....؟،،؟ يعلم الله اني لا أملك إجابة..............حتى اللحظة. مهتدي بجة عاشوراء العام 2015.
حطة... قلها....قل... حطة.. اذ يقول القلب للقلب... ان الرجفة ...بالقلب...ماتت... قل حطة.... قل تعامت... عن ازيز الظمأ - لريق- حبيب عن الرجفة..؟؟؟؟ عن العطش الارتواء... عن القول الاتكاء.... في اخر الهمود.....بصدر حبيب...رحيب...يؤانس الولع.... يشعله...!!! اذ مطاف الاشتياق...الاشتياق...
لم تضنين اذن...؟؟ و نحن بحران.... عذب فرات....و عذب فرات... لم تضنين...؟؟ و كلانا...بحر لجي... موج....من تحته موج... و نئن....
لماذا تضنين....؟؟؟ بأن... بتلك التعال.... لترسو مراكبك البهيمة علي صدري.... و نكمل هذا العناء... لماذا..........؟؟؟ ابمظنة اني غافل...؟ قل عاطل عن ذاك الدبيب....؟ اذ يسري في مفتتح الكلمة... و منتهي القول المؤجج باللهيب الاني لست شاعرا بما يكفي الجميع ....قصيدة... ام لان قصيدتي...تعرج...غافلة عن الانتشار...لا تضحي نشيد المراهقين... و المرهقين...تنشرها ملاحق الثقافة...قل قيد انملات من منتديات الادب... ام لاني اشحذ قولي بالتناص... برهق الاخرين..لاني لست فصيحا بما يكفي معهود الكلام... تري.. و انت ترتجين في...ترجني كلماتك... تري... اتعرفين من انا........؟؟؟؟
اتعرفين علامة الافول في...ام تحسين لماذا... باني ضنين بالكلام....؟؟؟ لماذا.... بينك و ساحل انتظاري...مقلة ظمأي... حطة... تعالي..فقد تؤوب الروح الي المغزي القديم... تعالي... فظمأي مر.. و قوت الحياري مثلي... يقبع بعينيك... فلم الافول....؟ تعالي.
و ذياك الوجع الذي يهز.... بدوامه.. علي جزع مشيئتي.. فاصمت - مثرثراً - اتأخر... فلا يلج - الأخر - ابواب مملكة الحزن الا - رائيًا - من الخارج او - راويًا - يقُصُ فطنة القطيع حين - ينثرك - علي قادم الايام... بدون لسان...
يا صبية....!!
انا.... لست شاهدا سوي علي - الريح - حين أقلّت جرح فتنتها - الابيض - ودعتني علي رصيف الظمأ شهقة مستحيلة... و ساورتني بخلاء المواجع و الصدئ من الكلام.
قهواي...مرة بطعم السكر...مخلوق بهي..باهظ الفتنة و الغنج...لذيذ...حادق البهار...احبها و علبة الدخان........ و حين اتشظي...ترميني النادلة بنظرة غائرة المكر...تعد الفراشات المارقة من اصيص القلب... تفجعني بالبخور و حكايات قوافل المر و اللبان...يحملها الاسلاف للمدن التشتهي القداسة و الارباب... تنفض الطاولة و منفضة الدخان بحذق و تنصحني بالذهاب................و اطيع.................. .فلربما اتي بها الطريق....سيدة النقاب...راوية حكايا الرمل و اسرار الطمي و المطر...........................................!!!!!
راديكاليون؟ فلنحاول ان نكون كذلك , لكن من خلال العودة الي الجذور , اي واقع نرغب في تجنبه عندما نهرب نحو التفكير الرغائبي (المرتجي ) ال Wishful Thinking ,و نلوح بالكلمة - التميمة - و هذه الذريعة السهلة. التي تعفينا من تبعات رغائبنا لما نريده , اي التنوع.؟ نرغب في تجنب واقع عنيد يصفعنا عند كل مرة ننسي فيها وصية جيوزي فيردي الطليعية ( العودة الي القديم ستكون تقدما...) و نرغب في تجنب عبثية جد ضرورية , و لا يمكن التغاض عنها , الا و هي: الحدود.....!!!
* Giuseppe Verdi جيوزي فيردي (1813-1901) مؤلف موسيقي رومانسي ايطالي الف الكثير من الاوبرا , اشهرها اوبرا عايدة و ترافيانا Aida and Traviana ><<<<<<<<<< مهتدي بجة
(الذي خلق الموت و الحياة)(هو الذي يحييكم ثم يميتكم)(فانظر الي اثار رحمة الله كيف يحيّ - الارض - بعد موتها )( و كنتم امواتا فاحياكم...ثم يميتكم...ثم يحييكم)**( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيهورزق ربك خير وأبقى. وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى )******************************************************** هيوبا.....اناشيد للموتي حتي لا (تنز) ارواحهم بالحزن و الرحيل....لانهم بالرحيل...نسيهم من بقي...يأتي الصبي الاشترو المخالف...الملئ بالاساطير و شرافات الضوء القادم - في حين الحين - يضع خلسة صحون الخزف البنية و الواسعة عند تلك النخلة المقدسة التي شهدت جرّ تنورات الفرح....!!!فلتنقطع انفاسكم جيدا...من تمرد - صمت - لسانه -...لتتعقش ارواحكم (هيلا بعد هيل) حتي القادم مما جاد به حريف الورعِ...حين ( يُطبق ) فمه بكلام الالهة المتوارية خلف سذاجاته و حضوره غير المرئي.
**- وجها العزيمة -
*نُقابه الاول :()انت يااااا ذا...لم تفصح عن مكنونك (الواضح ) الا لهم....و عن بذرة - الفناء - الا لدرويش اعزل تسخر منه مطايا الاخرين و قد كان - من وراء حجاب -حلواك التي لا تنفد...في طريقة تقديمها للاطفال..تحمل كنه حلاج و غيلان دمشقي حاسري الراس..تحمل كنه سر الفناء و مقامات ورشية ازلية حين تفتح ابوابك مشرعة - ليلا - و تهمس بالقرآن لذاتك...ذات ذاتك...و ذاتك الخلف...ترمي مسبحتك ضوءها في نُن قلبك و قلب النهار الغافل فتظنك الوحدة في حال - السُبات - .صرامتك - دمعة غير مرئية تسقط في حشا المُتاذي - بعد حين وِ ترا و معارف و تمور نادرة...صوتك اليلعلع في - حلمة قلب الصبي -هزيمة محضة - للنار -
*نقابه الثاني: الباهي الاصل ( ) وداعتُك...افصاح آخرعن نقاب - الفائت - يرعي محبوبه بالصدح و الضم و الحنين و المحنة البائرة بعدك.... فيرتج صدي الرجل السهل في البراري الجافة:- طيبة تراءت -
**الالفة الذاهبة - -:*(فانا ...جدات البحر) اليوم تغتنمي - احضانكم - و رائحة الجيد الموشي بحلو الارغفة و اسرار القُري...القُري الصغيرة..الوادعة....و الواسعة... هوذا النقاب يلتف رويدا حول راسي المزُين ( فاليوم خميس الزينة)...نُقابي لم تلونه - سيدة اعراف - بعد و انا مللت الانتظار...حجولكما...المستورة ...رقصة حمامةدندنة حمامةللحفيدات...يرقصن علي ملأ و بغير حجاب _- ارتي تي يا ولدي قُونجتي اُوسكي بين ادم قلبير اسُكوركو...-!!!! و هتافكما ... بالشط الغربي...يا طفل النقاب....يا موسي النو...و زينة الوارءات... تعوذيتكما: بال كو ننقا دسي جنات فوجا بقديداقي....!!! -يتبع-- مهتدي بجة... يوليوز الاول
نحن لا نريد ان نفعل شيئًا مهمًا ،عظيمًا أو خطيرًا،نريد فقط إبداع ألوانٍ للورود،نحت وجهٍ آخر للقمر، خلق ابتسامات جديدة للعيون،رسم جوانبًا أخرى للشمس ،ابتكار أصنافٍ مستحيلة من الضحك،..تغيير مسار الأرض،…وجعل الحياة تُحتمَل…..فلم نُلام على بساطة أحلامنا؟
- مجهول -***
** حين تصادر حقي في ما اودعه (الرب ) في من اختلاف ....باسم وحدة لا تسعي سوي الي (تمييز) اختلافك في المحصلة النهائية ..... ستفاجأ حين انبلاج سلطة ( العادل ) في قلبك...انك كنت قابعا (في ازل كامل ).....داخل اعماق اول (خندق) يحيط بحدودي.......!!!
لا يسود فكرُ الدولة ويهيمِن من خلال عقدٍ إجتماعيّ مُفتَرَض أو فقط من خلال خطابٍ عقلانيّ وأخلاقيّ، بل عبرَ الرغبةِ البشرية بالدرجة الأولى. وبالتالي فإن آلية مقاومة الدولة لا تمرّ إلاّ عبر صيرورة الرغبة كفعلٍ متمردٍّ ثوريّ، والثورةُ هنا ليست بمعناها الكلاسيكي حدثًا جماهيريًا يروم إجتثاث دولةٍ وسلطةٍ ليقيم مكانها دولةٍ وسلطةٍ من شكلٍ آخر كما حصل حتّى اللحظة في كل التجارب الثورية في التاريخ وبالاخص تلك التي لطالما نادت بإسقاط الدولة (الاشتراكية الماركسية والأناركية). إنّها “آلة الحرب” التي بإمكانها تجاوز فكرَ الدولةِ ولن تكون سوى ثورة –هي أقرب الى الانتفاضة – و إبتكار وقلب شيفرات ورموز الفكر المهيمن، وهي ثورة في الفرار من آليات المراقبة عبر الترحال والإحتفالية الرغبوية الحرّة وتأكيد الذات الفردية الرافضة للهويات القسرية. وهي ثورة لا تستوجب وجود أغلبية تقوم بها بل تبدأ على المستوى الذرّي في المصانع والمدارس والسجون، بين الاقليات وفي العائلة، وهي متى نجحت على المستوى الذرّي تنقل انتصاراتها الى المستوى الأكبر. وهي لا تتوجّه بأسلحتها الى الدولةِ فحسب بل الى كل البناء الاجتماعي القائم.
الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز
بواسطة مهتدي بجة...(؟؟؟؟؟؟؟) الحادي عشر من يوليوز 2013.الخرطوم
الصيرورة التاريخية صيرورة تناقضٍ وإختلاف، إنجذابٌ وإنزياح. هنا حركية فعل الصراع الدائم بين البدائل ومبتكريها، والغاية واحدة: وعي الذات بالذات. وفي هذه الحركية الديالكتيكية يرتسِم المشهد المتموّج لوادي الدموع الأرضي بما هو تاريخُ الإفناء المتواصل: إفناءُ الرحم الأكبر وتعفّن منحى الميل الانجذابي. والتاريخ هو أيضًا مسيرةُ سقوط البدائل وانبزاغها، مسيرةُ موت الدلالات وإبتكارُها. ولن تستمر زمنًا طويلاً إلا تلك البدائل التي إما تقترب من لحظة الإنجذاب أو تلك التي تبتعد عن هذه اللحظة إنزياحيًا، والمأساة أن هذه الأخيرة تظل الأقوى هيمنةً بفعل ما تمتلكه من قدرةٍ على رسمِ ذاتٍ أخرى متوّهمَة على إنها الذات الحقيقية المقصودة. البدائل الإنجذابية الميل تظل في المشهد التاريخي ضعيفةً بسبب ما تفتقر إليه من “حيلةٍ” و “مواربة”، لا بل ربما بسبب إقترابها من ماهية الذات التي شوِّهَت حتى نُسيَت.
مقتبس عن جيل دولوز( بانتقائية قاسية الصرامة من شخصي الضعيف ( حقا قالعو )...) ************************************
اذ...يصمت..........مفتونا في فناء - غرب - الكلام غريبا....
* يا ....منتقاة....
ظبية السرب...عندما حدقاي... يفجان البياض - النموذج...و افواج النساء بكر النتؤات...و الشفاه...اللظي...
اهتف... لست بالقانع من الموت في دائك... برجفة... انا ظامئ... يقتاتني ظماي...و هسيس النوايا الحافلات بالرخو....من الزوال... و زلق الانين....... و العناق المنتهي..... ويحك...
ويحي... فردي الحداء... ردي النداء...... رديها... ربقة سرمد مزع الجسد الملكي.... لاركان الشتات...الاربعة... فظلي... و حورس الجنون ....مجبولان علي النجوي.... و ازيز الازل.....
ويحي.............................!!! و انا - نبي - اقوام (سامرا)...و غربان الماء... انا بن الغرق.... طفولتي رحيل....و حلوي ذكراي عن طمي اسلافي - مجتزاة - دعيني - لموتي - فانا رهين ناموس - الوجود - و برديات البقاء............. و الاساطير - النهي....!!!!
* من قال ان الرمل ابيض... انه و الماء.... ضدان...... الرمل - احمر - نطفة الغرق........... و الصحراء بهات لذيذ... بالعطش...يتسلي... و انا...غافل الا عن صمتي... قوافلي اتكات علي مسيرها... و الدرب....طنين - الازرق- و عند الارق... حين اني احط الرحل بواحتي الخفية... عند اشتياقك.... و انت في.... سافرغ لهاة مجوني...
و اقبل ظلي....
فانا...و انت... و الماء... و الرمل..... سيان.... قبلة - الهاء - - لهاء - ...قبلة الاحرف غير المشفرة....من هذيان السلف...... فنامي.
مهتدي بجة...الخرطوم...14.11.2012 (مسودات ابو ذر الاخر...اقوال الدروب الي الحتف)
************************ الهي لا أدري من كثرة الأنا أيهم أنا أرشدني اليه ليكون هدفاً لصرخاتي!
و اذ الربابة تنشد ياهلييييييييييييييييييل...ا قسمت انا اذ اقسم.... بالفادح من الاء الالسنة الضاعت بالقسوةفي الريح و في الصحراء و بحنين الماء.... و جن النهر الاقدس و بكل هير يجمع غرقي الاحلام... اقسمت...بالواضح... و المخفي من الاسماء...
ان ....لا...الاك....
و بقايا الذكري و حريق الروح الجمعية... حين فقدناك....
حين نعودك.....
مهتدي بجة...الخرطوم
هوامش:* هير: كلمة نوبية غير معروفة لدي الكثيرين.....هي حفر في قاع النيل يقول الاسلاف انها تسكنها الملائكة و يقصد بها احيانا وقوع المرء في - جب - للحياة ايا اكن نوعه او تسميته
مبتسر....نقلا عن كتاب ( Als Mohrenland noch christlich war )
ل : Gertrud von Massenbach
Ein koenglicher Moench
( راهب ملكي او الراهب الملك )
الترجمة تاتي لاحقا اذا تيسر....
In das Kloster des heiligen Onuphrius, das in der Nordgrenze Nubiens nicht weit von Assuan lag,war ein neuer Moench eingetretenein alter Mann mit grauem Haar. Zwei Freunde hatten ihn bis an das Tor des Klosters gebracht und waren dann gleich umgekehrt, ohne die Gastfreundschaft der Moenche in Anspruch zu nehmen,.Das impfanden die juengeren eigentlich als Kraenkung, zumindest war es ungewoehnlich. Das Kloster lag weit ab von aller menschlichen Behausung am einem einsamen Brunnen in der Wueste. Ringsumher gab es nur Sand und Gestein, daher war es jedem Reisendene ein willkommener Rastort. Und nun kehrten die beiden Maenner unmittelbar vor dem Tore um, nachdem ihr Gefaehrte ihnen einen fluechtigen Abschied zugewinkt hatte
كل تلك اللغات - الشظايا، خمائر للمدن المقبله غيروا بنية الاسم و الحرف ، قولوا لم يعد بيننا حجابٌ لم تعد بيننا سدودٌ، و اشرحوا صدركم بالفواتح من سور الرغبات وجناتها المقفله.
بعد ذلك كله ما هو الشكل إذن ؟! و أي شكل يجري الكلام عليه دوما؟ هل هو شكل الكتابة أم شكل الحياة؟ هل ثمة فرق ينبغي أن يوجد بين الحياة والكتابة؟ جئنا الى النص ،نعرف عن الحياة بالقدر الذي نجهل عن الكتابة، ولن يعنينا من الأشكال سوى رمادها، إذا كان جديرآ بمزيد من الحرائق فالشكل يأتي فيما بعد إننا نكتشفه فجأة لا نذهب إليه، لكنه يأتي إلينا مثل ثلج الأعالي مثل غيمة هاربة من قاموس
كم إشتقنا لمجيء عابر يقدر أن يخاطب الحجر فينا لنسأله : أما رأيت دويلات بلا قوائم يجرّها أحفادنا الطغاة مثلما جرّ أسلافهم القارات من أذنابها ؟ أما رأيت خطواتهم تشطر وجه المحيط وتزرع في شقّه بأس الغزوات ؟ يتدفقون من المغاور - كما تقول النبوءة - مجبولين بخمرة المعارك شاهرين نداءً بعلوّ الولادات. أذرعهم الطويلة، البيضاء الطويلة كبياض العنف، تجتاز الأبعاد فيما يقوّسون ظهورهم لاغتصاب الأرض الموطوءة بالصراخ.
إن أردت وصفاً أبلغ أخذناك إلى سرادق النعناع. موطن أرواحنا، وهناك نريك الأبراج المنجّمة تستجلي بويضات الغد. إنتظر يا رفيق الصمت.. إنتخبناك مرشداً أو رسولاً، قائداً أو رائياً. فقل لنا أي المسالك أكثر أماناً وأي الخطى أكثر رصانة. ليس لنا ما نفعله غير الحدس. لكن لماذا لا يسطع صدغك تحت ضوء أعيننا الميتة ؟ نتحدث بإسهاب فتسخر منا، نعرّي أمامك حماسنا فتشيح مشمئزاً ! كأنك لا تشبه جنس الفرسان. كذلك لست أنت ولست أحداً : جثة هلال. ظل يبعثره الهواء. واحسرتاه .. نطرّز أثداءنا بآجر الفصول كي لا تعرفنا الدسيسة ونبقى وحدنا مع بقايا السنين الشائخة إذن إصرخن يا فزاعات إهرمن يا أمهات الأمس فما يدثّر نداءكن غير الصدى والنشيد المحتل هنا، ولآخر مرة، ينبت الصبّار من أفواهنا.
( قاسم حداد - الجواشن - العاصمة الاولي )
بواسطة مهتدي بجة
08-08-2018, 11:24 PM
هاشم الحسن هاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428
هذا خيط مختلف.. واحة وصحراء خيط سري نحو المعنى.. وإلى السؤال.. أو.. "إن أردت وصفاً أبلغ أخذناك إلى سرادق النعناع." ======
===== تمنيت أن تظهر الفيديوهات يا مهتدى.. لو من التلفون أفتح اليوتيوب على desktop mode الروابط يجب أن تكون من embed code وليس الـ URL وثم تنسخ لتلصق هنا مباشرة.
شكرا لك أخي الكريم هاشم الحسن..و لك المزيد من الشكر علي التوضيح بخصوص الفيديوهات...ساهيا في اميتي التقنية كنت أظن أنها تظهر و تعمل لدي القراء...لا أود أن أثقل عليك و لكن ليتك تجد الزمن و الرغبة و توضح لي بشكل مفصل كيفية الإتيان بهذه المسألة و يا حبذا علي نقاط و لو تكرمت بتوضيح كيفية تحميل الصورة الشخصية أكون شاكرا لك أكثر و أكثر.آسف مقدما إن أثقلت عليك لكن ياقرأ من لغتك أنك ممن يعطون هذا الفضاءخاصية التعليم و التعلم كقيمة أساسية لك مودتي و شكرا علي مرورك الذي أسعدني و علمني.....مهتدي بجة
تحياتي أستاذ مهتدي مع إني لست خبيرا ولكن فهذا جهد المقل، وحبا وكرامة.. زي ما قلت ليك، دا بوست مختلف، وإذن، عندما تسلك الأمور سأعدل المداخلات دي ولو بنصوص لقاسم حداد.
١) لتحميل الصور: أولا جهز ملفاتك و صورك المجهزة بأحجام معقولة للأيميل أو النت (٦٠٠ـ٨٠٠ بيكسل مثلا) وتكون عارف مسمياتهم.. افتح موقع تحميل للصور مثل [موقع العملاق ورابطه هو هنا http://http://www.0zz0.comwww.0zz0.com] ابحث في الصفحة عن زر (لرفع الصور) وانقره، ستفتح لك صفحة كهذه التي في الصورة الأولى تضغط على browse حيث يشير السهم (لكل صورة حقلها، ولو حبيت ممكن تكررها لتلات صور للثلاثة حقول) تلقى صورتك العايزها وتوافق أو تقول أوكيOK أو أفتح ( open) أو أرفع أو ما يسألك الجهاز. وافق بس.. ثم تضغط على زر {رفع upload} الموجود تحت التلاتة حقول الممكنة زي ما شايف.
انتظر لثواني وحتظهر شاشة فيها الروابط (عناوين الصور في موقعهم) للصور المرفوعة لكل صورة حقلين للروابط..
شوف (الرابط) الموجود محل الحقل الموشر عليه بسهم واحد ــ دا ممكن تعمل ليهو كوبي وتشيلو تلصقو في نافذة التعليق الحتفتح ليك لما تضغط على زر (أضف صورة) الموجود بأعلى نافذة التعليق والرد والإضافة (مثل هذه النافذه) من هذا المنبر. حتنفتح نافذة أصغر، وبدون ما تمسح أو تغير في المكتوب فيها والمظلل أصلا. بس قول للماوس (ألصق) ثم أضغط الـ OK وكود الصورة حينزل في البوست، خلي الكود زي ما هو وما تعدلوا .. وممكن تتأكد من نزول الصورة بالضغط على زر (شاهده قبل نشره) تحت نافذة الرد... أنا الآن استخدم هذه الطريقة.... ولكن الأسهل هي الطريقة التالية: تنسخ الرابط (كود المنتديات) في الحقل المؤشر عليه بسهمين ـــ دا تنسخو وتجيبو تلصقو في نافذة التعليق هنا مباشرة وفي محل ما عايز من مداخلتك.
08-10-2018, 10:21 AM
هاشم الحسن هاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428
٢) للفيديوهات من اليوتيوب: أولا يا ريت تكون بتستخدم ديسكتوب أو لابتوب فالموضوع سيبدأ مباشرة بعد كلمة (المهم*) في السطر السادس.. تجربتي من التلفونات عقدتني شوية: أولا ستحتاج ربما، لأن تفتح اليوتيوب من البراوزر ـ المتصفح، وليس من التطبيق ـ الآب App ثم أن تحول المشاهدة من طريقة عرضها التلقائية في التلفونات إلى Desktop view عندما تحاول ذلك ربما يعرض عليك التلفون أن تذهب إلى اتطبيق اليوتيوب فعليك أن تلغي العرض لتستمر في وضع الديسكتوب. المهم*؛ هنا.. أفتح الفيديو الذي تريد وأعمل رايت كليك Right click أو كنترول + كليك في أي مكان من الفيديو حتفتح معاك النافذة زي الفي الصورة تحت.. اختار وانسخ الرابط (copy و right click) حيث يشير السهم Copy Embed Code أرجع نافذة المنبر وألصق الرابط "مباشرة" نعم مباشرة في محل الكتابة فوقها أو تحتها محل ما عايرز
اخي الكريم هاشم الحسن....تحياتي الف الف شكر ليك اولا و تانيا مرحب بيك و بي تعديلاتك في اي وقت و تتفضل طوالي.... ساحاول تنفيذ توجيهاتك اليوم بالنسبة للفيديوهات و سافرغ جزء من وقتي غدا بخصوص الصور. مودتي الصادقة.
**** من كلام ( للقائم ) الامام علي عليه السلام لابو ذر رحمه الله لما خرج الي الربذة ****
يا ابا ذر , انك غضبت لله فارج من غضبت له . ان القوم خافوك علي دنياهم و خفتهم علي دينك , فاترك في ايديهم ما خافوك عليه , و اهرب منهم بما خفتهم عليه. فما احوجهم الي ما منعتهم و ما اغناك عما منعوك . و ستعلم من الرابح غدا , و الاكثر حسدا . و لو ان السموات و الارضين كانتا علي عبد رتقا ثم اتقي الله لجعل له منهما مخرجا . لا يؤانسنك الا الحق , و لا يوحشنك الا الباطل . فلو قبلت دنياهم لاحبوك , و لو قرضت منها لامنوك ( اي لو اقتطعت منها جزءا و اختصصت به نفسك اي لو رضيت ان تنال منها )
*** من خطبة للامام علي عليه السلام *** ( ان الوفاء توام الصدق و لا اعلم جنة اوقي منه . و لا يغدر من علم كيف المرجع . و لقد اصبحنا في زمان اتخذ اكثر اهله الغدر كيسا (1) و نسبهم اهل الجهل فيه الي حسن الحيلة. مالهم قاتلهم الله قد يري الحول القلب وجه الحيلة و دونه مانع من امر الله و نهيه فيدعها راي عين بعد القدرة عليها و ينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين (2) .
معاني الكلمات:
1: الكيس بالفتح العقل و اهل ذلك الزمان يعدون الغدر من العقل و حسن الحيلة ( كانهم اهل زماننا ) و امير المؤمنين يعجب من زعمهم ويقول مالهم قاتلهم الله يزعمون ذلك مع ان الحول القلب( يضم الاول و تشديد الثاني من اللفظين ) اي البصير بتحويل الامور و تقليبها قد يري وجه الحيلة في بلوغ مرامه لكنه يجد دون الاخذ به مانعا من امر الله و نهيه فيدع الحيلة و هو قادر عليها خوفا من الله و وقوفا عند حدوده ). 2: الحريجة التحرج و طول الامل.
تدعينني للبكاء....و خباء القلب تنفتح كوته علي - الفتنة -....
* شاعر سوداني لا استحضر اسمه - للاسف - يقول:
الموسيقي لا تقول كلاما.... لكنها....تردم الهاوية... ما بين... مركز القلب... و... اطراف النائية....
* قديما قال شاعر اندلسي بعد سماعه لمغنية تشدو بلغة غريبة:
غنت...فلم افهم معانيها...و لكن ورت كبدي فلم اجهل شذاها...
*يلديز....
كنت في عمق تيهي..صحرائي تضج بالثلج... و انا... اقف علي خاصرة الجنون... اتلكأ...حين تصيبني...لثغتك في المقام... تردين الوتر....نحو محبرة قديمة... تضمينني.... تسجين رفات اشيائي - الخفية - بين...لسانك... و ما اوزعني - الرب - من - صميم - فتنتك.............................يا يلديز... سنوات و انت... تجلسين مليا...قرب- بطين- ولهي تردين ما تبقي من ولع....الي السماء..... اطير... احلق... افرد اجنحة - الوجود -...و ارنو الي _ الكنه - متواريا.. بين... القول...العصي... و بياض انتشاءاتي - الحرام - سرمد من.... خبال... سدرتي..... و شفاه - الادراك - انا.... ذاك...المتيم....حرقا - بالحنين...
يااااااااااااااااااااااااااا ليتك...
ليتك افصحت - حينها - لربما كنت قصصت من دابر - كراهة - عزلتي المجيدة...... بضع سنوات...........................................او هنيهة وجد... عند ذاك اللقاء.....................
و ما كنت ادري.....ان محبوبك.... سيد نجوي الطفولة... و احلام ... الحق و لو...........................مسجيا ينز دمه,,, علي التراب......و مفتتح - القبر - العدل..........و الدية........ روح العلم,,,,,,,,, الفهم,,,,,,,,,,,,,,, نزيه انت,,,,,,,,,,,,,,,,, و,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, - الذراري - تنتاشهم.........فداءات الملكوت... نهبا............. لضباع..........القبيلة.............
ويحي..............
ليتك.............افصحت......... لافصحت........... اني............. - حينها - احبك.......................................!!!!!!!!!!
يقول الامام علي كرم الله وجهه..........و عليه السلام
* المواهب و الاداب مكاسب. *لا يتحقق الصبر الا بمقاساة ضد المالوف... *ثلاث من ابواب البر..سخاء النفس...و طيب الكلام...و صبر علي الاذي... *ترك المن....زينة المعروف.. * الحكمة شجرة تنبت في القلب...........و تثمر في اللسان.....
- علي المصطفي و ال بيته الاطهار......اصدق الصلاة و السلام..
منعطفات ابو ذر الاخر في طريق الواحة الخفية او في التلذذ برطب العزلة:
* مراحل الذوق
لم يكن - اللسان - الساكن في تجاويف و بصيلات - المعرفة الذاتية - قد التقي قبلا بهذا السمي - رطب العزلة - .... فلا العين - بحدقة القلب - رأت - و لا عين العين - بمنظار التجاريب افاقت عليه و هو - ربما هي - معرفة لدي الآخرين من منطلق الكراهة حالة كونها بداية الطريق كما يقول بعضهم الي مخالفة الاجماع....هذا فقط ما كان... و لا العين - بقلب القلب - همت بمجرد الظن - أن هي له -...؟؟؟ للرواح في بهيم سطوة عجز اللغة - بداية الطريق - من حيث كونها اداة للتفاهم.... و لا كونها مدلول هلوسة الذات بحسها اذ تحس. * اللسان حين افاق عليها بعين الرؤية , تحركت فيه غريزة الطفل حيث كونه يري العالم باللسان.............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................. تري كيف يري اللسان..؟
* القول
ان تري بلسانك - هو هو - ان لا تري بعينك - في لجة بصرها - تقاسيم قدرك الشخصي....., عداد الايام و السنوات...., التسفار... الجلد ( بشدة علي الجيم و اللام...........) علي نفسك و انت تري قومك - بعين - من انت غريب فيهم و منهم....فتعلم حتما بانك حتما في رؤيتك الخرافية .... .... ... ... ... للتمرة و هي تتفتتح رويدا كلما ازداد اقترابك منهم - في كونها تمرة - تعلم... ان هي لك كي تلقف او هي لك كي - تلقفك - او انت لها - كي تلقفك - هز اذن بجزع العزلة العجلة هز.... هز... هز.... فهي حتما ساقطة في متاهة - هذا- اللسان.
( يتبع )
كتابة عصية... السبوعات المبهمة.... برلين...الخرطوم
(موال) او في النزوع الي البقاء ( نسخة منقحة ) . . .
* بيا..
دم يخرج من طفولة جرحه إلي متن الطفولة...
يوا..
حنان يسوق المدي الأدعج إلي حيث إنفلات حدقيك.. في الزمان......أمكنة الغياب....مواويل السفر... ثم الممكنات.
أنبابكي ويرانقي..
إني أراه..إنه مثل هذا الأنين.. قتل جماعي منسق..قمع بنيوي..محاولة التأرجح بين تاريخ يحاول كتابة نفسه بدم محتقن لأخرين..نزفوا نزاهتهم..بلاهة..غشامة...تسمي الوجه الآخر للعملة..
* تسألين...
أوحدك تحارب العالم..؟؟ قولي إذن..أين أخبئ أذني.. و لمن أهدي هذا الطنين اليجتاح جسدي..؟
هم مثلي.. غرباء العالم.. يحتاجون الوحدة.. بعضا من هجر الألقاب و الأسماء..
و إني..أحن إليك..صدقيني...... هكذا يحط العشق رحاله عند المنتهي..هاهو القلب يحتويك كأنما الدنيا تجري علي عقبيها..لم يفقدك... كقافلة طال عهدها بالماء...مثل مجون ينتهي الي الدراية بنفسه..مثل حبيبات ذاك الشئ بين...شفتيك...يذهب بي إلي واحات القعب المخفية.. يشدني إليك..أحبك و سأرحل في الصحاري
فأتبعيني..
بعيناك.. ذاك الضحك و الكلام المشتهي...أحبك
يا أنت..
أطراف الليل تدخل الآن في حلكتي كوة ما هناك.. تفتح بابها.. ينضم الصباح إلي الأحلام المائتات.. فتنزوين في.. فتية.. ناصعة.. مجنونة البوح و الأتيان.. يا جنون القبائل.. يا سلالات الحرب و التوهان.. يا أنت..! أعودك الآن.. حيث كان لفحيح الأشجار هناك..رائحتك و طعم عودك.. وووو نوميل.... هناك...حيث الجبل.. تمادي..باهي الحضور و الحكمة و القدم.. هناك حيث كنتك.. وجدتك.. ثم قلت لنفسي الوداع..
للبحر إنتمائي مطلقا و به إحتمائي ...من تسلط الأسئلة..وجع الإجابات..أصابع بنايات الأسمنت.. و أشباح الليل.. لهذا يمكن للصباح أن يكبو..متعثرا بوردة..فقط.!
و لأني أحن الآن إليك..سأنتظر ذاك القارب المترجل بين حدقيك..هذا المساء..كي أسمي حنيني ولعا بالموت.. جنونا في الضد حتي الضد...
أخاطبك الآن..
من يكتب يسقط في بحر الوحدة.. يهوي في السافل.. في كل هناك يحمله العالم..في كل هناك مجدول الموقع..
ويحي..أتسمعين.. ويحي إن سميت حنيني نحوك... عرضا.... أو جزءا من ترهات جنوني المتوعد.. أخاطبك الآن و أغلق أذني عن طنين الآلات..المكاتب.. الإدارات..و الشواهد الرسمية..
لغتي إنتمائي لبيئتي إشارتي..جدل متعدد التأويلات.. و كل عشق محرم إجتماعيا..عصي و بليد التريث
شمالا.. بين يدي خلاء المدينة فاقع عيناي.. إطراقة السؤال الذبيح يمينا.. بهات..خرائب.. خطاي تسوق نعاج الحلم..إلي ليلها الأخير..... فأبكي وحيدا..!
* كم من نساء علي حطام الزرقة الأولي.. لعشب القلب... بحر... و نافذة... و قطار..ماذا تبقي..؟
لن أنام..
خطايا اللون إندلقت علي قميص سهدي.. باردا.. نفاذا.. يراوغ ليلي عطر القلق.. لن أنام.. لأني أعرف كيف أموت..!
ساشهق فيك إذا ما سكت.. كأنما هنا.. هناك.. علي فرجتي المدي اخط رحيلي اسكت.. وكل طقوس الكلام القديم تعيد ألي نزيفا..صديدا..قراح.. و أقطر..
سأشهق..
ساشهق في إذا ما عبرت.. ساشهق... ماذا تبقي..؟
أن نودع بعضنا...و نفك.. خاصرة التوتر عن حبلها السري..كي تمضي إلي متون الأزرق المتواطئ الهادي..؟ كل ألوان القطيع الآن جنبك.. فأنتقي ما شئت من حمق.. و حرزي العلبة.. فلم يكن إلا سلاسة أن نعبئ بعضنا ببهار كاذب.. تعب و برد.. أحبك.
الهوامش: بيا.. من آباء كوش يوا.. الجدة بالنوبية أنبابقكي ويرانقي..أن أقول أبي نوميل..يا طيب الرائحة
مهتدي الخليفة بجة برلين الأحد19.08.07
08-11-2018, 03:10 PM
هاشم الحسن هاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428
للاخوة القراء و المتداخلين و بشكل خاص للاخ هاشم الحسن.....بفضل ما تعلمت من شخصك الكريم بدات في تعديل الخيط لاظهار الفيديوهات...للاسف عجزت عن الوصول الي الفيديوهات التي كنت نشرتها بالضبط لذا قد لا تتطابق معها الفيديوهات التي في التعديل بشكل كامل و لكنها لا تخرج عن نمط موسيقي الطوارق و موسيقي غرب و جنوب افريقيا و الموسيقي النوبية..... لكم جميعا....و للاخ هاشم جزيل شكري و مودتي
مرة اخري..... واضح ان مسالة التعديل نفسها ليست بالامر الهين غضضت النظر اسفا عن عجزي عن ايجاد الفيديوهات الاولي من خلال الروابط التي كنت نسختها قبل توجيه الاخ هاشم الحسن... زيادة علي كده طلع التعديل شغل قاسي عديل و فتل الخيط بطريقة اصبحت عاجزا معها عن التصرف....... سابذل فصاري جهدي.
مودتي
مهتدي بجة
08-12-2018, 08:46 PM
هاشم الحسن هاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428
تحياتي يا مهتدي يا سيد الكتابة المنفردة، لعلك لا تعلم أن بعض اختياراتك للموسيقى التوارقية ولعلي فاركا توري، ويا ليت تشرح علاقتك بها، قد كانت ولا تزال مثار اعجابنا الشديد ومحل بحثنا، في بوست طويل لصديقك في الكتابة محمد النور كبر، عن هذه التشابهات فيها وبيننا التي تجعلها هكذا سهلة الانسياب إلى الوجدان.. بالتأكيد فهذه المحبة مشتركة.. أنظر بوست (فاطمة سيدي غالي أو جماليات النشاز) ===== بخصوص التعديل، وقد أصبح معقدا بالفعل.. أفضل شيء قبل أن تضغط علىى زر تعديل؛ هو أن تنسخ ما في البوست وتريد تعديله، (قبل) أن تضغط زر التعديل.. ثم تعيد تنسيقه في أي معالج نصوص بخارج البوست (تغيير كود الفيديو مثلا بواحد جديد) أو أي تنسيق أو تصحيح آخر، ثم اضغط زر التعديل واختار كل ما في نافذة التعديل بتظليله، ثم أنسخ و ألصق فيها ما كنت عدلته خارجا، أو أمسح كل الذي سيظهر بنافذه التعديل، قبل أن تعيد لصق الذي عدلته في شكله الجديد. هكذا تعلمت من الإخوة هنا.
اخي الكريم هاشم شكرا لك كثيرا علي نصائحك و توجيهاتك المتواصلة و التي شكلت و تشكل عونا كبيرا لي و شكرا ايضا علي التقريظ و اتمناني في مقامه.... مررت علي خيط الاخ كبر كما عادتي و ساقراه بتمعن اكثر قبل ان اتحدث لك عن علاقتي بالموسيقي التارقيةززز
باحثا عنها .... كنت اتهجي في الربابة وقع خطاها ... احتفي -حثيثا- بلمسات حنها القادمة باطراف القلب الدفئ في وحدته... جافا في انتظارها.... و فرحة النقاب هي الان - ننته - القلب..... و هو.......
* هاهو ذا..... في عجلة يسترد قمر الحَكايا جنباته الداكنة...ينز أُفوله تاركا لي... صفرة السحب المتاخرة عن الولوج في فخ الذهاب او..... المطر... المطر...المطر... مدخل سماء هذي الروح الوجلة... الساكنة في حدود (السبوعات)...المبهمة و البهيمة..... متروكة لهسهسة الرمل صحبته... و هلوسات الماء..... جذر النخل... صراخه...
* يا صبية... او تسهرين معي... نشنف اذان الليل... حين لا مناص...؟؟؟ من تودُدِه بجنبات العُواء... و الرسوم المغلفة بالظلمة... جريرة ايام الغياب... و صفير الريح...
تصمتين...!!!
يا لي...و هذا الصيّ... صهد الغوائل...و العائلات المباركة... فتنة القُرب...ذاك الغافل في دمعات لقاء الاحبة... و وطر الحنين... و أنا الغفاري الملعون بالذهاب... فيا ويح ويحي...
مِدية الاقوال بيميني... و الطُور سماء تُنكِرُني... بلاد تعرف ظلي...و أُناس مشبوهين بنسيان الذوات...و فطرة اللهُاة.. يُسراي تشُذ: خُذ احلامك... و اهرب حيث النُعاس اليقظ...و الفوات البهي... و ذا انا وجعي فاتن مثل رهق القبيلة.....!!!!!!
بعير مشدود اقصاه لقُبل بطعم الجنون... فحواه البدئية... كلمة بضد الضد.... فلإربا اتمزق... يقول الريح الشرقي... الضفة الذهبية الاكتاف... و البنات الوعد... حتي جواي....يصرخ فليتمزق... فلاتمزق... انا البدوي...السائح... المأهول بالتعاويذ... وصرير الاماكن..الابواب السلف... و الجهات.... فليتوكأ خيزران الهجرات.... و الهجرات..علي ظهري الحميم.... و لأسرح بالبرية...ارعي نعاج الحلم... وحيدا... انادي..... و انادي............................................................!!!!
* ممتن انا يا صبية..اذ تضُنين... بعد (لأي لا يُقاس) بالانتظار...
بانتظار جسارة (مداخلي) اليك و قدح زناد الوحيح اللحوح...
مُمتن...!!!
فاتنة انت - حد الوجع - و تُعجبين وقار سنواتي في النساء الحافلات بالضجيج و بالأُفول...
ممتن
فانا لا أقتص يا بنية... بالصدأ و المواعيد البليدة.......اني (أُسعف) جرحي اليئن - لاغتنامك - بمداراة - عمق الشوق فيّ - و اللحاق بعقُبيّ في الفوات.... لاني لا احب الندم.... و اعشق الخلاء....مملكة للرغبات...!!! و النداء الصبور......
مهتدي بجة (مجتزأ من كتابة طويلة - ترانيم المتوحد -)
* هاهو ذا..... في عجلة يسترد قمر الحَكايا جنباته الداكنة...ينز أُفوله تاركا لي... صفرة السحب المتاخرة عن الولوج في فخ الذهاب او..... المطر... المطر...المطر... مدخل سماء هذي الروح الوجلة... الساكنة في حدود (السبوعات)...المبهمة و البهيمة..... متروكة لهسهسة الرمل صحبته... و هلوسات الماء..... جذر النخل... صراخه...
* يا صبية... او تسهرين معي... نشنف اذان الليل... حين لا مناص...؟؟؟ من تودُدِه بجنبات العُواء... و الرسوم المغلفة بالظلمة... جريرة ايام الغياب... و صفير الريح...
تصمتين...!!!
يا لي...و هذا الصيّ... صهد الغوائل...و العائلات المباركة... فتنة القُرب...ذاك الغافل في دمعات لقاء الاحبة... و وطر الحنين... و أنا الغفاري الملعون بالذهاب... فيا ويح ويحي...
مِدية الاقوال بيميني... و الطُور سماء تُنكِرُني... بلاد تعرف ظلي...و أُناس مشبوهين بنسيان الذوات...و فطرة اللهُاة.. يُسراي تشُذ: خُذ احلامك... و اهرب حيث النُعاس اليقظ...و الفوات البهي... و ذا انا وجعي فاتن مثل رهق القبيلة.....!!!!!!
بعير مشدود اقصاه لقُبل بطعم الجنون... فحواه البدئية... كلمة بضد الضد.... فلإربا اتمزق... يقول الريح الشرقي... الضفة الذهبية الاكتاف... و البنات الوعد... حتي جواي....يصرخ فليتمزق... فلاتمزق... انا البدوي...السائح... المأهول بالتعاويذ... وصرير الاماكن..الابواب السلف... و الجهات.... فليتوكأ خيزران الهجرات.... و الهجرات..علي ظهري الحميم.... و لأسرح بالبرية...ارعي نعاج الحلم... وحيدا... انادي..... و انادي............................................................!!!!
* ممتن انا يا صبية..اذ تضُنين... بعد (لأي لا يُقاس) بالانتظار...
بانتظار جسارة (مداخلي) اليك و قدح زناد الوحيح اللحوح...
مُمتن...!!!
فاتنة انت - حد الوجع - و تُعجبين وقار سنواتي في النساء الحافلات بالضجيج و بالأُفول...
ممتن
فانا لا أقتص يا بنية... بالصدأ و المواعيد البليدة.......اني (أُسعف) جرحي اليئن - لاغتنامك - بمداراة - عمق الشوق فيّ - و اللحاق بعقُبيّ في الفوات.... لاني لا احب الندم.... و اعشق الخلاء....مملكة للرغبات...!!! و النداء الصبور......
مهتدي بجة (مجتزأ من كتابة طويلة - ترانيم المتوحد -)
(لمن لن يستطيع معي صبرا و نبلا......اقول...سانبؤك بتاويل ما استطعت.... و سنرفل في حلم الاحاجي و اقاصيص الفضيلة و الرجاء المستبد العاتي....و الواقعي....) (لمن لن يستطيع.............. اقول لا تقف ما ليس لك به علم.... سياتي زمان تنبؤك فيه - الصروح - بما لم تسطع عليه صبرا....) ( للدنيا...اقول... ما انا بباخع نفسي ان لم يؤمنوا - بحديثي - خرادل اسف...بل خردلة اسف.... ( لم يفرط في هذا القرآن من شئ)... اذن تعالوا و دعوا الاسئلة تصطك............... و لنتجه الي عنقها... و نات بالاجابة: تمرات لذيذات تغني عن المحنة و هجير الرحيل........................
...مهتدي بجة
****************************************
كبِرْنا؟ أجل. وقطعنا طريقًا من الورد والشوكِ، والفرص المستحيلة والفُرص الضائعة. ووحّدنا عَرقٌ في الليالي اغتسلْنا به، وبيتٌ أوينا إليه، وشرفته شاهدٌ ذات يوم سيحكي الكثير. فنُدرك كم مرَّ من عمرنا! فهل كان إلا التفاتة طرْفٍ وغمضةَ عين؟ وهل كان وهما مرور السّنين، وقد نقشت ما انقضي من عجائبنا وانعقاد البداية دون انتظارٍ لفكِّ الحصار؟ وها نحن عدنا صغارًا كما البدءُ، يُدهشنا نَزقٌ هائج، ويعربدُ فينا مجونٌ خليعٌ، وتحملنا نزوة جامحة. ولم يَهِنِ العزم فينا، وترتجّ أعماقنا خشية، ويضيق بنا أفق في حناياه نلتمسُ الطعم والرائحة! لا، وعينيْكِ، لماّ أزل مثلما كنتُ، ومازلتِ لي شرفَ العمر، رؤياه، حاضرهُ، ونهاياته، والطريق الذي لا أفارقهُ، أجيءُ إليه وأُسقط أثقاليَ الفادحة. حدِّقي فيِّ، إنني كم أُحدّقُ فيكِ، وهيا، نري ملء وجهيْنا أخاديد من زمنٍ قد تقضّي، حين داست سنابك الوقت عُمريْنا، فامسحي بعض ما نعاني، وقولي: مثْلُ هذا الهوي، ومثل هذي الليالي، هي فينا، ونحن فيها، عمرُنا المستمرُّ، لم تكن - مثلما قد يظنّ الذي ليس يدري بنا، ولا هو منّا - فرصةً سانحة! .
(فاروق شوشة من نص - هي لي -)
****************************
«ناي البراري ما الذي أغواك يا ناي البراري/ بي، فاشتعلت لتستبيح دمي وأدراجي وداري/ يا ناي أسندني لنطلع نجمتين على خيام البدو/ خذ قلبي لنطلع كوكبين بلا مدار/ أو أيقظ الأسلاف في روحي نشيداً/ ضُجَّ في إيقاع نمر وفي عرار».
الشاعر حبيب الزيودي
*******************************
ـ 1 ـ
تقولون: العدالةُ هي الفضيلةُ الأولى في المؤسّسة الاجتماعيّة. تقولون كذلك: الحقيقةُ هي الفضيلة الأولى في التفكير والنظر. لكن، ما صحّةُ هذا القول، عمليّاً، في المجتمعات التي تنتمون إليها؟ المؤسّسة الاجتماعيّة فيها، أو في معظمها، لا تعرف العدالة إلا بوصفها «حساباً»، و «معادلة» وذلك بسبب من تبعيّتها للسياسة، وخضوعها للنّظام. إنها عدالة الانحياز السياسيّ، وهذه ليست إلا «ظلماً» آخر. أمّا عن الحقيقة فهي أقلّ حضوراً، في هذه المجتمعات، من العدالة. ويدفع الأشخاص الذين يجهرون بها، أو بما يعتقدون أنه الحقيقة، ثمناً غالياً جدّاً قد يكون، أحياناً، حياتهم ذاتَها. ولكم أن تتصوّروا بؤس المستوى الثقافيّ والأخلاقيّ والسياسيّ، في مجتمعاتٍ لا عدالةَ فيها ولا حقيقة.
ـ 2 ـ
مجتمعاتٌ تيوقراطيّة - ديكتاتوريّة. السلطةُ فيها هي كلُّ شيء. وكلُّ شيء من أجل تمكينها، وحمايتها، والدفاع عنها. المعارضة فيها، أيّاً كانت، منبوذةٌ كلّيّاً، وتُعَدُّ خيانةً أو تآمراً. فأصحابُ هذه السلطة لا ينظرون إلى الإنسان إلاّ بوصفه «موظَّفاً»، و «أجيراً» و «آلة». وتبعاً لذلك، لا يحقّ له أن «يختلف»، أو يكون «مستقلاً» في فكره، ورأيه. كأنّما ليس له جسمٌ. كأنّما وُضِع، منذ ولادته، في سجنٍ متحرّك: يتّخذ جميع الأشكال - سريراً، مدرسةً، كتاباً، طريقاً بيتاً... إلخ. لهذا يعيش «وعيُ» الإنسان في «وادٍ غيرِ ذي زَرْعٍ»، ويعيش «جسمُه» في وادٍ، هو كذلك، «غير ذي زَرْع». ... ثمّ تتحدّثون عمّا تسمّونه «التسامح». كلاّ لا تقوم الإنسانيّة على التسامح، وإنّما تقوم على المساواة.
ـ 3 ـ
يعلّمك أصحابُ هذه السلطة أن تنفصل عن «وَعيك»: أن تكون صدى، أو ظلاًّ، أو إسفنجة. أن تكون أيّ شيء، إلا «حقيقتك». تعليمٌ هو نفسُه ذو سلطةٍ مستَمَدّةٍ من آبارٍ تاريخيّةٍ وفكريّة، عتيقةٍ وخفيّةٍ وراسخة. تسألني عن حالي أيها القارئ؟ لا أقدر أن أتقبّل هذه السلطة، ولا أن أصبرَ عليها. دون ذلك، سأكون خائناً لنفسي: عقلاً، وجسماً. طينتي، فوق ذلك، حارّة. وصبري سريع النّفاد.
يا...أيتها الأمُ ايزيس...كيف بي أن احول- بيني و مسغبة الوله...و مرارات الفراق.. كيف بي و قد أفشت البرديات أسراري القادمة لألهات سومر و أشور و شعوب أخرى تذوقت طعم سكناي و سكون الماء...ها هي الأمُ ( ميليتا ) الموشحة بالبياض اغوتني كي أسير علي درب نصف البشري ( أثكيدو ).. فوجدت مثلما وجد بعد ما رأى جسد ( شمخة) فصار واسع الفهم و المعرفة... تعثر في جريه..لكنه صار ذكيا...واسع العلم و المعرفة...
_ أنا _
تفلت في قلبي غزالة الثلج احبولتها و اذاقتني من بحرها المتلاطم.. ما كانت بغياً مثل شمخة..لكني و بخفة الكباش المتراصة بمعابد أهلي الغارقين في بؤس الدناءات البشرية...حاكيت وعول الغابات المكسوة بالبياض و جازفت بالخروج عن أهداب نارها الليلية...ذهبت ارعي لظايً لدي أخرى... فقتلتني بالحنين...و الحرمان من العشق لعشر و ثلاث سنين...
فافلتي القيد أماه.
مدخل الهتاف :
يااا تمرة هدوئي الباذخ... يقول الصوت الكاهن انك يجب أن تُخرجي من فتنتك ما يميزك عن تلك الحسناء البغية ( اليشي ) عطرها بعديد أنامل الرجال علي طيات جسدها الفاتن مثل أغنية صيف ليلية.. لأني ما كنت سوي جمرة اوقدت جدولا داخلها.. فهربت به لبلادٍ بعيدة. نهداك..يجب أن يبرزا _ بإحصان _ و عورتك يجب أن تصير _ فناءاً _ لشبقي..تكون مثاره و دربه للهيام...*؟*
مدخل الأنثى :
لأنه... يحق لفطنة اشواقي أن تخرج عن ورعها المكتسب من لهفة الثلج... ورعها الأولى.. فتودع _ تقية لامبالاتها _ خزانة الحرص عليك.. عادياً...إلا من يقين مبهم..تشرق داخلي ضحكتك السرية.. تحمل إزميلها..تنحت فيً زهور شقًيقٍٍ حمراء..و حية...ف ذ عطرها... بوحها.. دمث...و ثري... يلهب داخلي طفولة رجل شاخ في النساء القطيع... ارتجل ماضيا مضجرا.. خالٍٍٍٍٍٍٍ من مباهاة الغزوات الرجالية المؤسسة زورا.. العشق الفادح كذبا و موت _ ذات _ يقيني _ كونك _ جديرةً بأن يقطع حنيني اليك حشا صبري و معتاد انتظاري في النساء الآفلات... اودك.. تلوحين أكثر من فضاء ممعن في البارحات...سيدة لورطة الضمً اللذيذ.
مدخل السؤال..من أنت..؟
أنا ذاك الذي بين سلاحف الوقت و حنايا الأرصفة المؤدلجة.. و تنهدات ذات وجلة..ركضت في سنيًّ العزلة في _ غربة _ حرجة ...ملأي بالهلاوس...مضادات السهوم...بلقاءات الآلهة المتكلمين بمواجع السلف ..بأقداس الأجنة و كينونة الماء..ذاتُ نامت في ملء الرمل و الثلج.. ولجتهما... فابتردت وهلة..و ها هو ظلها مجرد وعود تأكل عصافير العمر. يحق لي أن اتمني سرك...بقعة خفرك البطولي..ا لنهر الصغير الينتظر الانطلاق بين نهديك..مدفنا احتفاليا ..طقسا للجنون المؤسس و صخب الوصول... فليلفني هناك عُوائي..كي اعوي و اتلقف أزيز اشياءك.. إحمرار خديك..و الوجل الطاعم في مداخل احرفك..و جسارة لسانك حينها. أنا المائت بالصهيل...الفائت عن هناك.. المستهزئُ بالعجمة المتخيلة قسراً للسان عقلي حين يدس _ هاءه_ في بكر ريقك..في أقصى طفولته و نداوته... مكحولة بنداوة فض كنه الآخر...في عري بياضه المزركش.. تشذيباً لقصاصات القهر اللغوية..إذ تنوس بين عقل القارئ و ذاكرة الإنس الخزفية.. أنا الصارخ رمزاً حين يقتات حبري من سفالات حصيلتي اللغوية ...المخلوقة من تيه ألسني المتعددة... لست بخرافة... أنا السامري الآخر.. و أبو ذر الأوانات القادمة ..ثائر ضد قهر اللامساس المحيط ..معول آلهة الغفلة البشرية في أوان هدم _ العجل _ إذ يحين.. لا مناص من عزلتي و تلذذي و توددي في مدارك لا يعلوها سواي.. لا مناص من سابق الهذيان... ما تبقي في الروح من متكأٍ...ا عددته لك.. لك اعتلاءه سُلم رضا... للأنين فحولتك..إذ تشب فيً ... فتملاين روحي بحبيبات الشوق و التشهي العلني السري فيك..جمرة...فاوقديها. لا تخافي فلا جُدُر هنا للغفلة.. و لا... سوي أنا في الوحيح.. تعالي و ردي شيئا من الانطفاء و بوحاً لجنيات دفئك ذو الطوية الحليمة ..ذا الذي لا ينفر إلا كي يمدد اجنحته لرصيد الغوايات الحلال.. فأغرف.. و يحترق فينا الماء عند دكة الوصول.
مهتدي بجة أبريل 2013 الخرطوم.
أسأل المولي العلي العظيم أن يتغمد فقيد الاغنية النوبية عبد الرحيم شاهين بالرحمة والمغفرة و عالي الجنان و ما زال لنا فيك حديث لم يقال و دموع لم تذرف أيها الرجل الطيبّ
بمشيئة العارف بكل ما بين يديك من قصب و خيوط بخبرة الرائي, ما يحرك الجسد يفيد الفضاء...
(الابيات للصديق الشاعر الصادق الرضي)
************ سالحق بك تتعب الصورة من نهر ابيك يغرق من اعلي من السمك الملقي علي الرمل من حواف البيوت تتعب من مراي مراكب لا تلوح من عصافير منهكة في يديك ليس يناديك نبع تتعب لا تؤاخيك عذوبة.
(الشاعر الصادق الرضي)
- استعادة التميمة -
(مقطع مختزل من رواية كائنات البهو الثالث التي ليست للنشر و لكن فقط لعيني حبيبتي في عامنا الالفي الجديد)
لم تمهد السماء الطريق و لا مدت الالهة يد ـ طيشها ـ
لتقول : عد لكن الصبي متجولا في ارجاء سجن القبائل المحظية بالجاه و السطوة...التقط ـ بعرة شتاء ـ قديم و فتتها بين اصابعه فانهال حنين الترحال و رائحة القوافل القديمة و مسدت جديلته الميتة و دواخله.....و صرخ حادي عدالة ما:
الروايات ـ عنك ـ لا يسندها اي موطأ لا تعد اقوالا نهائية فلا تصمت....
الريح ازت :
اغلق عيناك عن رمل الصي الآدمي عد لصي الرمل و ترجل عن رجرجة الدم و البكاء.
التراب همس:
هناك
بالشط الغربي سفر مودع بعناية... و مآذن تفقه السفر الالهي... سفر عن ورطات الغياب... عن تماسيح حجرية - سٌخطت قبلا - بيد السلف تقص خفاءا حكايات المشي علي الماء...نكات تجار اشجار النسب في البلاد البهية ـ قبلا ـ فاغلق عينيك عن السباب...
النار....نمت بصفرتها الشبيهة الرمل:
هات شعلة القلب... تواني الحطب.. از - جواه - بالفحيح تيقظت العماءات... صمت - التصعيد الداخلي - هدأ الكون.
الماء :
القي ما تواتر من اناشيد الدميرة اصطاد - صيحة مرتجلة - من تاريخ معاكسات النو و الريح الشرقي للمراكب العتيقة التحوس بين الضفاف...
هنا: سقط الصبي...عائدا الي غيبوبة عمقه... و اختزن الهزال...
**********
السريج ( النسر الصحراوي)..هبط قيد انملة من مرمي الاحلام... فاردا اجنحة تشبه اليتم...اغبرا.. و انبري يكيد مكرا لذيذا....نوايا ليست بذيئة...كونها لا تخلو من حضرات مبهمة و همهمات بلغات غريبة لسلف تواري في ذاكرة الصبي... صرخت اضغاثه و البرية... هناك...اظنه حف النخل..هٌدهده استكان مثل ارنب منزلي مدلل دون خشية من هلاوس الصيادين العابرين للصحاري الي براري ثلجه الممتدة بحثا عنه و عن (نسله)... الطبل..حنينا و مشؤوما في آن...ارتطم بناصية الفؤاد المفولذة عن التعابير ...جامدة التعابير...بدأ الطبل يئن..يصرخ..يعوي دقاته المؤلمة المعهودة....
اللوم...اللوم...يا جنا
اللوم...اللوم..يا جنا...
فارقتو درب القوم...
يا جنا... **********
ليليلت صائدة الاطفال و التي تتبعه منذ الطفولة حيث لا يراها الا هو و تمد لسانها ان: اصبر... تارة في صورة (البرون درو- طائر البومة في اللغة النوبية)... و تارة بوجه تلك ال.........ابتدات تهمس - داخل - وساوسه:
لا تنصت... لا تنصت للطبل... لا تنصت ...
و تحولت تصرخ بالطبل في جنون: صه يا طار الشؤم... صه.. بهوس ترش الملح المعتق علي بوابات المنازل و تحت سريره و خزانة ملابسه... تسب انكفاءات النساء...يقظة ارحامهن..همودهن المغشي بالخصب و اللقاح الذري....
- تجعر - حسرتها نواحا يصيب بالدوار:
ها طفلي الازلي الوحيد...يتنسم ريح رحمه - الاب - تبا يا........عاهرات.......... النشوة.....يا ..... تبا اذ تسدون نوافذكم عن اقلامي و فطنتي اذ اترصده منذ آلاف السنين... خشية ميلاد - الالسنة...و لقاح الطين المقدس بماء الانا...
تسب النسر:
صه يا رسول الخسارة....يا نبوءة الزوال... ترميه - بحدوة حصان اثرية -.....و اذ يطير مهفهفة اجنحته باوراد ازلية....ترش اثار اقدامه بالماء المعمد من معابد المدينة الاثرية...نقطة ...نقطة.....
***********
الصبي يرتجل كما عادته...صراخ زواله...و الغياب... هو العاشق لهذا الهنا...للثلج المتراكم علي النوافذ...للقلوب الندية...الصديقات و الحياري و الاساري... و القسسة البكائين حين الحق.... يهش بنهد غزالته...تحكي اصابعه عن النهم..و الوهم... عن الوداعات الرابضة فيهما...عن الجسارات الجمعتهما و الخسارات...يصطك فيها ولوجا... و ترجمه بانينها... تهمس قبلته: انا........ انا ما انتويتك محض ارتجاج صفيق و نئ... و ما بهتك...اذ مارست الربا بحنينك و فقات عين طفولتك الندية ...لتصيري انثاي و حكايا المدينة.. تحكي عشقنا...فتحسدك النساء علي المجون الرابض بيننا.. التصاقاتنا البذيئة كيفما اتفق...قبلنا التي توقف دقات ارحامهن فتهفو للخلاس الذي بيننا...تنفضح اشتهاءاتهن و نوايا الخيانة في هدايا اعياد الميلاد مثيرة غضبك الحرون ..البهي و المفعم بالنداء...علي..علي العالم..و النساء ...الي...الي..الينا...الي تكور ذواتنا في رحم الوصول الابدي....رباه...
و اذ يقتربان من الخلاص الكذوب... مهد العذاب المرتجي...يهمس في لحمة قلبها..في عرق و جذر نشوتها المتسللة في دمها و دمه...
- ساحبك الي الابد -
تغفو - وادعة مثل كبش مقدس - بين جنبات كتفيه الغارقين امتلاءا في النوايا..... تشتعل لفافة جنونه الاخيرة...يكتب بدخانها الثقيل و الفظ كل قرآن المعارف المختزنة في رحم امراة طفلة... تعوده من جديد رائحة القوافل المحملة...بالمر ...بالميرا..و اللبان المقدس... مهداة برسم الاف الخطوات لكل المدن التي تحن الي الالهة. ..يرتاح مليا....تقف نظرته الساهمة عند محطة الابد.... مثلما هي...برقة تشبه الشفير خرافي الحدة... يرف رمشها...تنفتح حدقاتاها عن ازرق زواله ذاك ...وهمه السرمدي يقر - متهما - في أذنها:
صبيتي و طفلة مواجدي, انا رجل من محض الرحيل.......
أن الطار مجددا
اللوم...اللوم...اللوم اللوم اللوم اللوم القوم القوم القوم صرخ...تبا ألقوم الا هي....ألقوم الا اياها.... تململت من اثر صراخه..جففت بالازرق دمع قلبه الباسم... صبغته بالحمرة نقابا عن ولائم العشق المجاني...ا رتدت المليحة رداءها...كان معتقا باعشاب البراري الثلجية منذ الاف النصر و الهزيمة ...تتمايل..تتمايل و تشوي - خاتميهما - علي نار الغياب...تشوي..تشوي...تشوي.. و تماما عند منتهي اللظي...حملتهما بنفس الاصابع...و رجفتهما... تلك التي فتنته منذ تاريخ بعيد في رقصة جنون ليلية في اطراف المدينة... بفتنة الرجفة التي استعبدت ما تبقي في قلبه من وقار.. الرجفة التي اخافت السنوات التفرق بينهما فتلاشت.... مسدت برفق حلمات الطفل المسن الذي فيه بماء الورود البرية... وضعت الخاتمين مجتمعين في اشتعالهما..في ننة قلبه بالضبط... شوته بعمق الانثي التي فيها..انطبعت صورة ماجدة لالهة تشبه الشمس بشعرها الاشقر المضئ...الهة ماجدة لشعوب يجل نبلها و تعشق هفواته في التاريخ....انطبعت صورة غزالته عند حافة النساء....الانثي الطفلة... الام..الطفلة... نهض متثاقلا و محموما من كي اغترافه ماء الوجود... نشوة الفقد...راها في المرآة تقبله...تحمله في ضلعه الزائد....و قرأ وشمه اسفل الصورة... تميمته المفقودة:
سافر و عد فارق و قد.....
لا تترك خلفك سوي اثا ر اقدامك.....و لا تحمل معك سوي الذكري...
ولج الصبي الي الرحيل...معية وشمها...و هديتها ...قنينة عطره الازلية...سار بحذر..متتبعا زوايا العصور ...همس الطبول القديمة...صلاد العائدين...و خفقات اجنحة نسر البشارة... ما اصابه العياء... ارتاح في صحرائه.... مزدردا نقر الطبل علي الرمل... اسرار الماء و الميلاد ................... ................... ................... ********************* ان تبكي جدارا لا يخصك قرب خيط النمل ان تحصد المراثي و الفتوحات ناسلا سدة القلب نجمة ان تغلق النافذة يكفي لكي تتيقن ان تنسي - تُنسي يكفي.... امام الله.
(الابيات للصديق الشاعر الصادق الرضي و له المعذرة ان نسيت اسم المجموعة الشعرية)
********
* تتعدد المسالك بتتعدد السالكين.*
الشيخ الاكبر محي الدين بن عربي.
************** مهتدي بجة...الخرطوم...في عيد السنوات الجديدة.
يا رفيقي.. صار طفل الأمس في لحم الزمان خنجرا يحفر في كل مكان يرسم الإنسان، يعطينا البشارة صار أن يأتي لنا طفل جميل يمسك الشمس بكفيه ويعطينا انتصاره يا رفيقي صار أن نقفز من قبر الجليد يدنا مطرقة، فأس ومنجل يدنا ممسكة كف البنادق صار أن نحفر في الأرض الخنادق وضياء الفجر في الأكواخ يغزل. ويغني نتبع الإيقاع والتاريخ يكتب يا رفيقي سوف نكتب فوق جذع النخلة الخضراء نكتب أحرفا حمراء تخضر إذا جاء الصباح ما الذي تفعله فينا الرياح. وأيادينا على مفتاح باب العالم الآتي وشلال الجراح يغسل الشمس، وعين الطفل قلب الرجل الصامد والحب الجديد تقفز الآن مع الفخر الوليد. آه يا حزن الحروف الخضر يا سر الحياة كيف لا تعرف ما تصنعه بالكلمات يا رفيقي، والحياة زهرة طالعة للشمس من قلب الصغار زهرة تكبر في كل نهار والغزاة حلم مات مع الليل وفات فحساب الأرض صعب وحساب البشر الأطفال نار يا غزاة
يا رفيقي ما الذي أفعله بالكلمات، في يدي طوفان أشعار وفي قلبي الحياة مثل شلال الجراح الداميات وعيوني سوف تنهار إذا ما الليل طال آه ، لكن العيون في قلوب الفقراء تبصر الطفل الذي يركض في عين النهار آه لكن السؤال، سوف يبقى كالجنون ويظل الطفل شيطانا خطيرا يرهب الليل برايات النهار ويحط الشمس في الفجر، وأشعاري تصير بذرة الأرض الجديدة. فانتظرني زمن الإعصار جاء ومواويل الغد الراكض نحو النور في الدرب، وحرف الأصدقاء ودم ا لأعداء سفر البشر الأحياء والقيد الجديد تقفز الآن من القبر البليد يا رفيقي ما الذي نفعله بالكلمات هل عرفت الآن جدوى الكلمات. باختصار نكتب الشعر البشارة كي يكون الحب نارا.. باختصار
*اذا علمت علما لا ضد له و جهلت جهلا لا ضد له ' فلست من أهل الأرض و لا من أهل السماء. ** الوقفة تعتق من رق الدنيا والآخرة، *** العالم في الرق ، و العارف في مكاتب ، و الواقف حر. **** الواقف لا يقبله الاغيار و لا تزحزحه المارب. ***((( الوصول )))*** لا يكون المنتهي حتى تراني من وراء كل شيء.
أنت الحقيقة يا الله وما نحن إلّا نزق الغواية، مستهلّ رحلة الأكوان حول أزمانها، أنت منتهى بصيرة الكاشف والمكشوف، ومحطّ البحث عن مستقرّ، أنت نحن ونحن جزء، الحقيقة محجوبٌ جلالها عند حدود العدم حيث دام ذكرُك وفاضت رحمتك...
-- من رواية حارس العشق الإلهي ل أدهم العبودي
***************
مهتدي بجة من ضريح الشيخين عليهما رحمة الله و غفرانه. خواتيم أغسطس 2018
طوال أعوام عدة وبثمن باهظ، جُبتُ مختلف البلدان. وذهبت لمشاهدة المحيطات.. ولكني لم أفطن إلى قطرة الندى المتألقة، فوق سنبلة القمح أمام عتبة بابي.. يا مولاي. ___________ طاغور
كائنات البهو الثالث رواية غير قابلة للنشر بقلم الصبي........... كتابة اخيرة قبل اقتراف الرمل و الالتفات الي الامام... ويح من ظنوا انهم اكملوا قراءة كتابيه... فاشتطوا... و هم لا زالوا في وهن التمهيد لتمهيد المقدمة...؟؟؟؟؟ عزائي ان الرمل لا يني يدس في صريف الحياة بسمات الماء الوجلة كفتاة صحراء يربكها الاشتهاء في عيني القادم للتو من ذهان المدن الجاحدة... مهتدي بجة الخرطوم
لا تقل للصباح : انتظر هاته من تجاعيد ليل طويل و هات له الصافنات التي عوجتها الاحابيل قل للصباح الذي فات أسلافنا ليلنا باهظ و الذي باع أحلامنا كامن حولنا ايهذا الصباح استعر........و انفجر
لأنه حظوة.... هو. ...... نزوة الآلهة فى العطايا. ..... فنحن. ... نحاكي طين الأرض... ينضح .....رويداً. ...بالبتلات. ننضح بما فينا. .... نرقص نغني تضيء الروح لنهد الحقيقة متسعا. ... نشتم عطن السنط اللذيذ و نغفو...في نن ارتجاجات حبيباتنا. .. وديعين. كنا حين نصحو. ....نشفق على هباءات نسل ادم بعيداً في سافل قرانا البسيطة.... هو الماء سيدي الفاتح. ..... إذ تأتي محاطا بالعماء. .... يقودك. ..... جوعه. ... و أوجاع ذاتك الخاسرة. .... لأن صحراءك ما اهدتك من دفين اشياءها. ..... سوى لذة رفض الآخر
تأتي تصبو لما فينا. .... مهجسا بالنقص.....و العراء الداخلي غيبوبة الروح عن محيطها. ..... بالقتل. ... يا انت... الذي لم يع فتنة الرمل و زنابق سره. ....حين يلوح الماء..... رهابا هو قطرة..... ذرة طين.... هو يقتص آثار نطفتنا الأولى.... من نبعه و حتى حجر الحد الاعجمي الأخير...... هو أتربة معتقة بانفاس الأسلاف.... روائح النجوم و اللبان في المعابد.... بالصبر و هوس الخلق و البناء فتبا لك....لمعانيك الفطيرة و سد نكرانك إذهب بعراءك وتعلم - جيدا - ما يعنيه صبر الرمال على ( العطش )
ذات مرة سقط هدهد وهو في طريقه بين الجن وحط في عشهم، ولقد عرف الهدهد بتطرفه ونظره الثاقب، أما الجن فقد كانت متبلدة الذهن، كما في القصة التي تروي ولايتهم والمعروفة جيدا عند العرب. ولقد قضي الهدهد الليل في عشهم وسألوه عن كل أخباره. وفي الصباح جهز الهدهد نفسه للرحيل وقرر الذهاب.
عندئذ قالت الجن: 'يا تعيس ما هذا المجد الذي قدمت؟ هل تسافر في النهار؟ أجاب الهدهد 'هذا شيء غريب؟ كل التحركات تتم في النهار' قالت الجن: 'ربما تكون قد جننت كيف يستطيع أحد رؤية شيء في النهار المظلم عندما تميل الشمس نحو الغروب'؟ أجاب هو: 'إنها تماما العكس. فعندكم كل أضواء هذا العالم تأتي خلال ضوء الشمس. وجميع الأغراض المضيئة إنما تستمد ضوءها منه. لقد سموها عين الشمس لأنها مصدر النور'.
لقد أجبروه 'ليشرح' كيف يمكن لأي شخص أن يري شيئا في النهار، فأجاب: 'عند تخيل الأشياء، فإننا نربطها بأنفسنا، وجميع الأشخاص يرون في النهار ويعلنون.
أما رؤيتي فتكون وأنا في عالم المشاهدة عندما تزال عن عيني كل الأقنعة. وعلي الرغم من شكوكي، فإنني أدرك لمعان الأسطح عن طريق إلهامي.
ولقد بدأت الجن في العويل عند سماع هذه القصة وأحدثوا جلبة وقال أحدهم للآخر: 'إن هذا الطائر يؤكد حدة ذهنه خلال النهار علي حين أن هناك فرضا مبدئيا بالعمى 'وفي الحال هاجموا عيون الهدهد بمناقيرهم ومخالبهم وسبوه وأطلقوا عليه اسم 'واحد يري خلال النهار' 'فلأن الجن لا تري نهارا، إذ تختلف طبيعتهم عن طبيعة الهدهد لذا هاجموه لأنهم لم يتخيلوا وفق طبيعتهم أن يري أحد نهارا، وهذا هو حال الصوفي أو الموجود الفرد مع العامة' لأن غباءهم كان غشاوة لهم. إنهم قالوا: إنك إذا لم تتب فهناك خوف من موتك، فكر الهدهد: 'إنني إذا لم أنسحب فإنهم سوف يقتلونني لأنهم غالبا ما جرحوا عيني، والموت والعمى سوف يأتيان متتابعان 'فتلقي الإلهام Inspiration 'خاطب الناس علي قدر عقولهم' وعلي الفور أغلق عينيه وقال: 'هنا لأني معكم فإنني أعمي؟! ولما وجدوا أن الأمور كذلك توافقت معهم فقد أمسكوا عن الهجوم والخفقان ولقد توصل الهدهد إلي العرض 'الجاري بين الجن' 'إفشاء السر الإلهي كفر، وإفشاء سر القدر معصية، وإعلان السر كفر'.
وحتى وقت الرحيل تعود الهدهد العمى بصعوبات بالغة وهو يقول:
'في مرات عديدة قلت أني سأفشي السر كلما كانت هناك في العالم أسرار ولكن بعيدا عن الخوف من السيف وصفعان الرقبة هناك آلاف الأربطة تعقد لساني عندئذ كان حزينا Distressed في نفسه وقال 'إن في بيت حبيبي لعلما جما لو أجد له حمله'لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا' والآية تقول 'ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض' و'إن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم'.
ورطة اللغة : .......................................
* هكذا نلقي هراءتنا - سبتا - لان مجمل ايامنا خالية من - حيتان - الكلام... نقسو علي انفسنا باجتراح حطيئة - الكتابة - فتنة تلمسها في حنايا تلهفنا لالتقاط - لهاة اشواق الآخر - فينا..... * نحن علي ضفة الوجل من - مقتل - الكلمة ....سقوطها في الاضطرار..... او ....عجالة افتتانها بالتقريظ............... ان تغدو....... جزءا من دائرة التسويق.............. مجرد - سلعة - * في - البدء - كانت الكلمة.... وكنت أنا..... ملقيا... من سافل التحديق الي سماء البشارة.... * تتمطي داخلي ورطة اللغة.....عنائي في الخروج بلفظي الي ارض مفارقة...........قول مغاير....... يشبه فتنة ازدواج اللغة المفروض علي و منتمي لرابطة الانسنة كقيد - كلي - علي ( لحمة ) اللسان و أداة القلم...............................................................
* ظني ان مسيرة الانسان مع اللغة...... خاصة الكلمة المكتوبة علي خارطة البياض بكل اغراءات الافتضاض و جغرفة توقعات القارئ الذي هو - ناظر - حقيقة.......ظني أن هذه المسيرة كانت سعيا نحو التجريد في نهاياته - الممكنة - حتي لا اقول الكلية ايضا.... لان الكلمة حين تصافح البياض هي في جوهرها لا تخرج عن كونها - رمزا بصريا - و تعبيرا مستترا عن مكنونات عامة و في نفس الوقت - سرية - خاصة بالجماعة التي تتحدث هذه اللغة او بالأحري تكتبها....... محمول الكلمة المكتوبة لكي نتقصاه.... معلوم بالضرورة انتفاء السمع عنه كوسيلة مساعدة في رحلة التقصي..... عن معني النص المقروء و دلالاته...... الحرف اذن يقين بصفة الاطلاق بحكم اتفاق - الكل - عليه اما الدلالة فهي بالضرورة التعبير عن الحرية الكاملة.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا إذن نحتال علي الكلمة المشكلة من أحرف - اليقين - بإسقاطها في دائرة التزوير..... تزوير الأحاسيس.................................................. الم تكن الأحرف في بداياتها الأولية سعيا لترميز و تجسيد قيم جماعية - مبدأية - متفق عليها و مرتبطة بالبيئة المحيطة................................... لماذا يسعي الاخر الي قطع لحمة لساني.................. بفرض لغة - و رموز مختلفة القداسة - و غريبة علي....................؟؟؟؟ ............................؟؟؟؟؟؟؟؟ ..........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..............................................؟؟؟؟؟؟ نواصل............
البياض أنثي...و الحبر عاشق سري...يمص حلمة الكلام...... و يلهث فكيف لي يا سيدة الكلام أن أنتمي للشارع اليعج بالبنات...؟ و انت غائرة في لظي حنيني و قصيدتي شفاه ظمأي لأسفل مائك التريان الندي وعصبي يندس في عسل أنينك في نواح البداية و إتكاءات الوصول ......................كيف...؟ رسالة 1...كائنات البهو الثالث ( الرسائل *) مهتدي بجة برلين _ الخرطوم
افتضاح الذات يغني المغني يا بهي الطلعة وانا كيف خلاصي معاك...فاجدني أتذكرك...زرقة عينيك...رائحة شعرك...طعم ريقك الطفل...اتذكرني وانا احتضنك واهصرك الي والوذ بنهديك الكاعبين باحثا عن خلاص لا أرغب له أن يجئ....أعلم انك لست لي...انك لرجل آخر منذ فعلتي تلك الغائرة البلادة...اصررت علي الذهاب منذها...تواضعنا علي ذلك...لم يكن سهلا....لكنه حدث قبل حضوري لهذه البلاد التي لا تعرف الحب بوقت طويل....... يعني المغني : كان لي في عالم الماضي غرام و انطوي....فاذكرك...أذكر نحولك الحبيب....مشيتك....اتكاءتك علي صدري....همسك وانتك و بحتك اللذيذة....أذكرك....اذكرنا. ..لكن بفرح حقيقي....امتلئ بالسعادة وتسهل علي المسغبات الراهنة وعدم الاتساق الذي اعيش فيه....لا يخالط الندم أو الشقاء شريط ذكرياتي....أخجل أحيانا حين أحس أن سعادتي تمتد حتي تشمل فعل الخيانة الذي ارتكبته رجولتي الخربة....أتذكر...أتذكر....أتذكر....أدق تفاصيل انصهارنا...غضبك الحرون....و عودتك الشهية و رجفة اشتعالك البكرة والطفلة........كنت صادقا في قبولي قرارك بالذهاب...و صادقا أكثر حين قلت لك عبر الهاتف انك أجمل ما مر بحياتي...و اني أحبك لا زلت....حبا يخصني وحدي.....لا علاقة له بك أو بأي كائن آخر سواك...حب يعني حريتي المطلقة....يعي حريتك المطلقة صغيرتي فتنعدم فيه الرغبة في التملك و تصدق معه فرحتي بك ولك و انت في ثوب الزفاف....فاراك جميلة....جميلة أكثر مما كنت........ انا يا صغيرتي لم أعرف الحب إلا معك رغم كل تجاربي المتعددة السابقة.....لذا فكل هذا الغناء الذي تعودت سماعه مؤخرا و أصبح عادة في الآونة الأخيرة لا يعبر عني إلا جزئيا....احذف منه كل الأحاسيس السلبية و الفهم السلبي الذي أظنه مرضيا للحب و جدواه و ضرورته....البكاء والحديث عن الصدود و الجفاء والنكران و و و و و و.......كل هذا لا يعبر عن فهمي للحب.....فأنا لم أعرف معك سوي الإمتلاء و كمال الكينونة للآخر....روحا و جسدا.......و أمنيات. ..... انا أقر صغيرتي اني اشتاقك....اشتاق لمنزلنا الصغير في التلة....اشتاق للغابة الصغيرة جوارنا....لتخييمنا فيها سويا....للونها الفضي أيام الثلج والشتاء....اشتاق لمطبخنا الجانبي....اشتاق ترجيك لي أن اطهو وصفتي البارع لافخاذ الدجاج مع البطاطا والصوص...اشتاق ليدي تمسح حبيبات العرق عن جبينك بفعل الفلفل الاوغندي الحار....اشتاق لماكينة القهوة....لسريرنا وللشرفة التي تفتح علي مزارع الكروم...اشتاق و اشتاق اشتاقك....اشتاق أكثر لعقاقير السهوم إنتاج يديك في صيف مضي حتي اتكرع هذا الهنا بجدارة أكبر..@@
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد على طه الملك
Kabar
أبوذر بابكر
هاشم الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست