|
Re: القيادي محمد الزين يتقدم باستقالة تاريخي� (Re: زهير عثمان حمد)
|
لقد أفلح جهاز أمن الكيزان في اختراق حزب المؤتمر السوداني
3- للفقرات الاولي و الثانية تغيرت سلوكيات بعض الاعضاء الي مستوي لا يرتقي بالمفاهيم و القيم التي نتطلع اليها كبديل لسؤات النظام ، مما جعل الكثيرون يبتعدون من خلق علاقات إجتماعية داخل الحزب إتقاء من شر الالفاظ المتداولة و الافكار المسئية للاسلام و الدعوات المناصرة للالحاد .و أبلغنا قيادة الحزب و لم نجد استجابة للرد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القيادي محمد الزين يتقدم باستقالة تاريخي� (Re: Yasir Elsharif)
|
تابعت الاستقالة التى تقدم بها قبل ثمانية أشهر أو أكثر محمد زين من حزب المؤتمر السودانى وقام بتسريبها هذه الأيام فى إطار خطته الشاملة لاصطناع شخصية بطل مجاناً. لم يستغرق قبول الحزب استقالة محمد زين إلا زمن قراءتها، فكل عضو بالحزب يعرف أن انتساب هذا الرجل للحزب مما يخصم منه ولا يضيف للحزب شيئاً عدا عناء ملاحقة الآثار السالبة التى يخلفها وهو يستثمر انتمائه البائس للحزب و يوظفه لخلق اختراقات سياسية واجتماعية لا علاقة لها بالشعارات المرفوعة. هذا الرجل يدعى أنه عمل بالحزب ثلاث وثلاثين عاماً، لقد قضيت شخصياً أكثر من عشر سنوات داخل وحول الحزب لم أرى ولم أسمع عنه شيئاً.. وأجزم أنه طوال السنوات العشر الأخيرة لم ينفق من زمنه ولا وقته جهداً فى عمل الحزب بالداخل وظل يتهرب بشكل غريب من أية تكليف إلى أن هاجر إلى النرويج مجدداً هارباً من مشكلاته بالداخل وليس من النظام. فوجئت باختياره رئيساً لفرعية النرويج في وقت سابق، وهو خطأ عالجته الفرعية بسرعة وحكمة ومنذ ذلك اليوم وهو بعد أن وجد نفسه فى العراء قرر أن يكون عدواً للحزب لا مجال فيه أمن هم أمثاله. لا يعلم معظم الناس أن محمد زين استقال هروباً من مواجهة مجلس محاسبة كما علمت مؤخراً وإذا عاد سنقول لماذا هرب من السودان ولماذا يلعنه مولانا عبدالمجيد إمام وهو فى قبره. كسرة: رمضان كريم للجميع تصوموا وتفطروا على خير. محمد الأمين عبدالعزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القيادي محمد الزين يتقدم باستقالة تاريخي� (Re: زهير عثمان حمد)
|
سلام جميعا قرأت الاستقالة بتمعن و لم أجد فيها سببا وحبها سوى اختلاف عضو مع خط حزبه السياسي
مسألة تبني حزبه لأفكار اشخاص مثل محمد جلال هاشم أو أبكر آدم إسماعيل و هما ليسا بأعضاء في الحزب مسألة تحسب الحزب لا عليه مما يعني أنه حزب منفتح على الفكر
شخصيا لست عضوا في حزب المؤتمر لكن أعتقد أنه من أحزاب المستقبل في السودان و أتمنى له التقدم و أن يغير قياداته دوريا كما يفعل الآن.
قد بكون كاتب الاستقالة من مؤسسي الحزب لكن ذلك لا يمنحه الوصاية التاريخية عليه..لأن الحزب قد يتطور في إتجاه لم يتوقعه مؤسسوه لكنه اتجاه مرضي للأغلبية السائدة فيه حاليا
ختاما يجب أن تتعامل قيادة الحزب بجدية مع مثل هذه الاستقالات.. لأن بها بعض التنبيه لمظاهر من القصور يجب التنبه لها.. كما أن حزب المؤتمر مستهدف كغيره من القوى المصادمة في المجتمع..
نتمنى لمقدم الاستقالة التوفيق في حياته العملية و نتمنى للحزب التطور في الإتجاه الصحيح حتى يتمكن المستقيلون من العودة السلسة لحزبهم الذي افنوا فيه زهرة شبابهم...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القيادي محمد الزين يتقدم باستقالة تاريخي� (Re: Amjad ibrahim)
|
الدكتور محمد زين من مؤسسي الحزب وقدم للحزب الكثير من جهده هذه حقيقة لا مراء فيهاز هو رجل معتد بافكاره جداص وانا شخصياً أختلف معه كثيراً. وحتى حينما أنضممت لقوات التحالف وأنا في طريقي لأرتريا التقيت به في منزل عمر الدقير في أبوظبي في رمضان عام 1998 وتناقشنا كثيراً عن آراءه ووجهات النظر المختلفة.
الاستقالة واسبابها في وجهة نظري ضعيفة. وعلى العموم لا أتفق معه في الكثير منها وخصوصاً أن الخط الفكري للمؤتمر ظل مفتوحاً على الأفكار والمساهمات الانسانية ناهيك عن الذين ارتبطوا به مثل ابكر محمد جلال نصر الدين الرشيد مجموعات مصر وباكستان وظل المؤتمر ساحة لتعدد وتلاقح الأفكار. وفي فترة كان هناك توجه لحصر العضوية على المسلمين وهو تيار وئد في مهده لأن المؤتمر ليس حزب ديني أو جماعة دينية ولا حق له في التدخل في حياة الناس الشخصية. ولكن المؤكد أن الحزب ظلّ وفياً للديمقراطية ما استطاع لذلك سبيلا، وهو في الجانب الصحيح المنحاز للجماهير. أتمنى أن تكون تجربة نقاش المشاركة في الانتخابات بصرف النظر عن ما تؤول اليه فرصة للحراك السياسية بقوة، إذا وافق الحزب على الاشتراك في الانتخابات يجب أن يبذل اقصى الجهد للوصول للناخبين وتنويرهم ببرنامجه واسباب مشاركته ونقاشهم حول ذلك، وإذا قاطع الحزب أيضاً هو مطالب بالوصول للجماهير وطرح رؤيته واسبابه لمقاطعة الانتخابات. وفي الحالتين سيكسب الحزب ثقة الجماهير وتفاعلهم معه ودعهم لتغيير الوطن نحو الأفضل.
| |
|
|
|
|
|
|
|