|
Re: قرار جمهوري: اعفاء غندور من وزارة الخارجي� (Re: عمر دهب)
|
تحياتي
اعتقد وزير الخارجية بإدلائه بتصريحه امام شاشات القنوات الفضائية المحلية والعالمية، والذي افاد فيه بعدم صرف المرتبات والايجارات لمدة 7 شهور للبعثات الدبلوماسية ، بهذا التصريح الغير مدروس سيؤدي الى كارثة وهلع ستظهر نتائجها في الايام القادمة ان لم نقل من يوم بكره ، فبهذا التصريح ومن وزير بهذا الحجم فيعني ذلك ان خزينة الدولة شبه فارغة ان لم نقل فارغة من العملات الصعبة
الارتجال في بعض المواقف ستكون عواقبه كارثية والدليل انو الرئيس لم يتمالك نفسه فالقى به خارج المركب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرار جمهوري: اعفاء غندور من وزارة الخارجي� (Re: امتثال عبدالله)
|
وبعدين حتى وزارة الخارجية دي ذاتها مفروض يلغوها نهائيا...لان الدبلوماسية السودانية لم تفعل اي شئ والسودان محاصر دوليا أكثر من ٢٥ سنة ...والسفارات أصبحت عبئا ثقيلا على ميزانية السودان ودافع الضرائب السوداني يدفع ملايين الدولارات على مرتبات دبلوماسيين لا يقومون بواجبهم في مساعدة المغتربين والمهاجرين في بلاد الغربة...اغلقوا هذه السفارات الوهمية والغوا وزارة الخارجية ف كفى بعثرة لمال الشعب وكفاية السرقة من الرموز ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرار جمهوري: اعفاء غندور من وزارة الخارجي� (Re: Mirghani Taitawi)
|
بالله يا تيتاوي في وزارة اسمها الثروة السمكية ؟؟؟انا كنت مفتكرة ان الوزارة للثروة الحيوانية.. لكن اذا في وزارة للثروة السمكية ...فلا....دي يخلوها وما يلغوها ..لانها وزارة مفيدة ويمكن توفر السمك للمواطنين الغلابة باسعار رخيصة..وبعدين السمك مفيد للصحة.. مع وافر التقدير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرار جمهوري: اعفاء غندور من وزارة الخارجي� (Re: امتثال عبدالله)
|
*منقول*
*خالد الأيسر يكتب عن إقالة غندور*
إقالة غندور
قرار إقالة وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، اليوم، له عدة أوجه، ويمكن تشريحه من زوايا كثيرة؛ ولكن الأهم:
أولاً، الرئيس البشير عمل لإعادة هيبته بعد أن ألمح البروف غندور في خطابه أمام البرلمان لعدم اكتراث محافظ بنك السودان لمطالبات الرئيس البشير "وهذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير"!.
ثانياً، هناك تواطؤ لعدد من السفراء الذين مارسوا ضغوطا كبيرة -على طريقة الحفر إياها- بإتصالاتهم طوال نهار اليوم بشخصيات مقربة من دوائر صناعة القرار، وذلك هرباً من تحقيق -متوقع- عن أسماء السفراء الذين طالبوا بإعادتهم للسودان "حسب إفادة غندور في خطابه أمام البرلمان"!. هؤلاء أرادوا -حفاظا على مناصبهم- ان يقطعوا الطريق علي غندور قبل أن يبدأ التحقيق من قبل الرئيس فدفعوا في اتجاه حث الرئيس نفسه لإقالة غندور قبل التفكير في التحقيق "الغريبة ان أعين بعضهم/بعضهن على منصب وزير الخارجية نفسه"!.
ثالثاً، نواب البرلمان السوداني الآن امام خيارين، اما ان يكونوا مجرد ديكور لديمقراطية زائفة، او يقفوا امام قرار الرئيس ليلحقوا بغندور؛ لأن الرئيس البشير لن يتردد في حل البرلمان كله ناهيك عن إقالة نائب نائبين.. والبرلمان أمامه امتحان أخر وهو إجازة الدستور "وصولاً لترشح البشير لانتخابات 2020"!.
رابعاً، امريكا كانت تخطط للهبوط الناعم في السودان استنادا لقناعة أمريكية راسخة بأن غندور من الممكن أن يكون أنسب بديل لمنصب الرئيس خلال الفترة الإنتقالية المقترحة، والرئيس عندما أدرك هذه الجزئية -الخطيرة- أراد أن يقطع الطريق أيضا أمام أي محاولة من هذا القبيل. سبق ان سألت غندور إبان زيارته الأخيرة لبريطانيا، بإسم "القدس العربي"، قبل ثلاثة أشهر، خلال ندوة عُقدت في "المعهد الملكي للشؤون الدولية، تشاتهام هاوس"، في لندن، عن هذه المعلومة، ورد بعنف زائد أنها غير صحيحة -النفي بما يشبه التأكيد-، بينما هي الحقيقة التي أدت للتصعيد بينه والرئيس. الولايات المتحدة لديها مطالب غير معلنة في تفاهمات رفع الخطر، قضت بعدم ترشح الرئيس البشير للانتخابات الرئاسية المزمع قيامها في السودان عام 2020، مقابل رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وهذا ما جعل غندور في مواجهة مباشرة مع الرئيس البشير منذ لقائه مع جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارته الأخيرة للخرطوم.
أخيرا وليس آخرا، غندور فعل شيء -هنيئا له- ولكنه تجاهل أهم قرار في حياته، وهو المضي قدماً والإقدام بذات الشجاعة -التي أعلن بها افلاس الحكومة- على تقديم استقالته في البرلمان قبل ان يُقال.. ليته كان يعلم طعم الاستقالة لحظة النطق بالحق أمام الله والبرلمان، والله لما تردد للحظة واحدة!.
خالد الاعيسر القدس العربي-- لندن
| |
|
|
|
|
|
|
|