|
|
|
 Re: شكرا الصديقة زميلة المنبر شادية عبد المنع (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
كثير من الزملاء ﻻ يعرفون من هو عبد الحميد علي بشير لأنه اختار طريق التفرغ للعمل الحزبي وكان من أقدم الكوادر السرية المتفرغة للعمل الحزبي إذ تفرغ منذ تخرجه من المعهد الفني قسم الهندسة وجال في احلك الظروف أرجاء السودان لبناء مؤسسات الحزب. فعمل في بابنوسة باسم ابراهيم ويعرفه الى اليوم اهلنا المسيرية بهذا الاسم وكان عندها الظرف السياسي والأمني بالغ التعقيد نجى من المحرقة التي حدثت هناك بفضل مساعدة أحد العساكر من ابناء المنطقة .. عمل وسط الكادحين في مصنع البان بابنوسة..عمل في فترات مختلفة في الخمسينات والستينات. وعاد اليها مرة اخرى في سنة 70 وكان له دور كبير في حصار الانقسام حيث كان لوجوده كبير الاثر في ان ﻻ يتاثر قطاع الطلبة بالانقسام . عمل في الجزيرة سنوات طويلة في تجميع صفوف الحزب بعد الانقسام حيث كان السكرتير السياسي لمنطقة الجزيرة وقليل من الزملاء من ﻻ يعرف عثمان جزيرة ..
وسط كل هذا برزت شخصية عبد الحميد الإنسانية البسيطة التي تضع اﻻنسان وحقه في التعليم والعلاج والضل والطعام في الاول .. فكان مهموما بحل مشاكل كل من حوله المتعلقة بهذه الأولويات. .
كان عم عبد الحميد يبدا يومه مبكرا كلما تستيقظ باكرا تجده مستيقظا يصنع الشاي بنفسه ..يقرأ .. يكتب يتابع كل أعماله بنفسه بشوشا هاشا يعامل الزملاء في تيم الحماية برفق ومحبه نادرة...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شكرا الصديقة زميلة المنبر شادية عبد المنع (Re: طه جعفر)
|
عثمان على ذلك الانسان النادر الذى لاتوصفه المفردات , تفتح وعينا على يديه . كان مثالا للتفانى والانضباط والصرامه . خبر الجزيره شبرا شبرا وقد طاف بها على رجليه فى ظروف بالغة التعقيد . كنا فى عنفوان شبابنا ولكنه كان اكثر نشاطا وحركه .
فى ظروف دكتاتورية مايو وهو المطلوب لاجهزة الامن تجده فى كل مكان وزمان وكانه هو الذى يطلب الامن ولبس العكس , كان جسورا وشجاعا حد المغامره , حاولنا التعلم منه ولكنه كان عصيا على التقليد مهما بلغت قدراتك .
له الرحمه والمغفره بقدر ما قدم لشعبه ووطنه وحزبه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شكرا الصديقة زميلة المنبر شادية عبد المنع (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
كان لى شرف الالتقاء بالعم والزميل عبد الحميد على والمعروف فى اواسط الحزب الشيوعى بعثمان جزيرة فى اواخر العام 1994 عندما كان كلانا فى زيارة لابنته الكبرى امل عبد الحميدة وهى صديقة عزيزة.
بداخليات جامعة السودان .
كان مهموما كعادته بالعمل التنظيمى للحزب و لم يكن يخشى شيئا وهو المطارد من قبل جهاز امن النظام صباح مساء .
اتذكر هيئته الموغلة فى البساطة بالجلابية كسودانى اصيل واتذكر كم كان مشتاقا لابنته رغما عن ظروف الاختفاء ،.
تم اعتقاله على ما اذكر فى اجتماع قيادى للحزب بامدرمان ولكن العم على كان شامخا كالطود فى مواجهة جلاديه .
طبت حيا وميتا يا اشم ،فسيرتك النضالية العطرة سنحكيها للاجيال لتكون نبراسا يضئ عتمة الطريق .
والتحية موصولة لشادية عبد المنعم
والصديقة امل عبد الحميد ابنة الراحل والاسرة الكريمة .
تحياتى يا مواطن .
| |
|
|
|
|
|
| |
معاوية عبيد الصائم
طه جعفر
فيصل محمد خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست