اختراق دولة الأمن والمخابرات في السودان) وراء اطاحة محمد عطا؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2018, 11:25 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اختراق دولة الأمن والمخابرات في السودان) وراء اطاحة محمد عطا؟!!




















                  

02-16-2018, 11:33 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اختراق دولة الأمن والمخابرات في السودان) (Re: معاوية عبيد الصائم)



    بكري الصائغ

    ١ـ

    ***ـ رغم مرور اربعة ايام علي اطاحة الفريق أمن المهندس محمد طا مدير جهاز الأمن السابق من منصبه في يوم الاحد ١١/فبراير الحالي/ ٢٠١٨، الا ان الحدث مازال يحتل اهتمام قطاع كبير من السودانيين وخاصة السياسيين والاعلاميين وضباط القوات المسلحة والأمن والشرطة الذين تفاجئوا بدهشة شديدة خبر الاطاحة، وماكانوا يصدقون ان الرئيس عمر البشير(يجندل) عطا الحارس الأمين علي النظام وأهل السلطة، ويقصيه بالضربة القاضية، ويطيح به خارج حلبة الأمن، ويبعده عن وظيفة أمنية ظل محمد عطا يديرها منذ عام ٢٠٠٩!!



    ***ـ ويعود سبب دهشة كل المراقبين لحدث الاطاحة، انها تمت بلا مقدمات وبدون ذكر الاسباب، ولا كانت هناك اي علامات او اشارات دلت علي غضب عمر آلبشير من محمد عطا، بدليل ان عطا سافر الي القاهرة باذن من الرئيس البشير علي رأس وفد أمني كبير يوم الجمعة ٢/فبرائر الحالي، واجري مباحثات مع الوفد المصري، وكانت اجتماعات في غاية الأهمية، نشرت الصحف المحلية وقتها الكثير عنها، عاد محمد عطا والتقي بعدها بالبشير وقدم له نتائج المباحثات، بعدها ظل عطا يمارس عمله كالمعتاد حتي فوجئ بالقرار الرئاسي الكارثة الذي تضمن ابعاده من جهاز الأمن، واحلال الفريق اول صلاح عبدالله قوش مكانه في الجهاز!!

    ٢ـ

    ***ـ هذه الإطاحة صاحبتها تحليلات وتعليقات متعددة الاشكال، ومقالات صحفية بالصحف المحلية والعالمية وبالمواقع التي تهتم بالشآن السوداني، وتبريرات لا تحصي ولا تعد، هناك المئات من المواطنين نسبوا الاطاحة الي فشل الجهاز في القضاء علي تجار العملات الذين خربوا الاقتصاد القومي، اخرين اكدوا ان عطا فشل في تنفيذ توجيهات البشير الخاصة بانهاء ظاهرة تهريب الاموال للخارج، وان ملايين الدولارات واطنان الذهب قد خرجت من البلاد بكل سهولة ويسر تحت سمع وبصر الجهاز الأمني الذي يستحوذ علي (٦٠%) من الميزانية العامة!!، وعنده من الامكانيات والكفاأت ما لا يوجد له نظير في كثير من دول العالم!!

    ٣ـ

    ***ـ كانت هناك ايضآ كثير من التخمينات قد صدرت من فئات شعبية كثيرة حول قرار الإطاحة، ولا يبقي الا ان اقول، انه مهما تعددت الاسباب فالنتيجة واحدة واضحة وهي ان عطا غادر المنصب واخلي مكتبه من اغراضه الشخصية، وغادر مبني الجهاز وهو نفسه لا يعرف لماذا ابعد واطيح به؟!!

    ٤ـ

    ***ـ حسب رأي كثير من المعلقين، انه ربما كان واحدة من الاسباب القوي التي ادت الي اطاحة محمد عطا صدور كتاب (الطاعون: اختراق دولة الأمن والمخابرات في السودان) لمؤلفه الاستاذ فتحي الضو، هذا الكتاب صدر في القاهرة يوم الخميس يوم ٢٣/ نوفمبر الماضي/ ٢٠١٧، وأتي الكتاب امتداداً لاختراقات سابقة للكاتب فتحي الضو للأجهزة الأمنية للنظام الحاكم في السودان، منها على سبيل المثال كتاب: (بيت العنكبوت ـ أسرار الجهاز السري للحركة الإسلاموية السودانية) ، وقد اختص بجهاز (الأمن الشعبي) الذي تردد أنه تمَّ حله بعد نشر الكتاب. وكذلك كتاب: (الخندق: أسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان)، وقد احتوى على وثائق خاصة بالمحكمة الجنائية. وكان للكتابين صدى واسع داخل السودان وخارجه.



    ٥ـ

    ***ـ اقتبس في السطور القادمة بعض عن المعلومات الهامة عن ماجاء في كتاب (الطاعون)، الذي هو حتمآ وبلا شك كان وراء اطاحة محمد عطا. ــ

    – (“ـ Sudanjem.com © 2000 – 2012 بتاريخ: ٢٥/نوفمبر/ ٢٠١٧) ــ

    ٦ـ

    الكتاب الجديد يقع في نحو (٤٥٠) صفحة من الحجم الكبير. ونوجز أبرز ما تضمنه من موضوعات ومعلومات كالآتي:

    (أ)ـ

    يكشف الكتاب أسماء أكثر من (٧٠٠) ضابط أمن، من العاملين في جهاز الأمن والمخابرات، ابتداءً من رتبة ملازم إلى رتبة فريق. ويشرح كيفية تضخم الجهاز بدوائره المتعددة والمعقدة حتى صار دولة داخل الدولة.

    (ب)ـ

    يزيح الكتاب النقاب عن منظومة الشبكة الالكترونية للجهاز أو ما سمي (الكتيبة الالكترونية) ويكشف عن اسمها الرمزي (الهدهد) عبر سلسلة من اللقطات المصورة (Screenshots) التي توضح كيفية استخدام منسوبيها لوسائل التقنية.

    (ج)ـ

    نشر المؤلف محاضر عدة اجتماعات جرت بين جهاز الأمن ووكالة الاستخبارات الأمريكية المسماة اختصاراً (سي آي إيه)، وكذلك محاضر اجتماعات أخرى شملت جهاز الأمن البلجيكي وجهاز الأمن التنزاني.

    (د)ـ

    يتقصى المؤلف أبعاد العلاقة بين جهاز الأمن والاستخبارات وجهاز الموساد الإسرائيلي.

    (ه)ـ

    يكشف المؤلف عن قاعدة بيانات توضح تجسس جهاز الأمن على قيادات القوات المسلحة، وقيادات قوات الشرطة، وبعض منظمات المجتمع المدني، إلى جانب أفراد وشخصيات من قطاعات مختلفة في المجتمع.

    (و)ـ

    نشر المؤلف وثائق مهمة عن قوات الدعم السريع، وكيفية صناعة جهاز الأمن لقائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) وتقييم الجهاز له سرياً، واستخدامه لأغراض خاصة. إلى جانب دور قوات الدعم في الصراع في دارفور، وكذا العلاقة مع موسى هلال.

    (ز)ـ

    يميط المؤلف اللثام عن وثائق خاصة بالمحكمة الجنائية وخطط جهاز الأمن لمحاصرتها بشتى السبل والوسائل.

    (ح)ـ

    كذلك كشف المؤلف بالوثائق دور جهاز الأمن في التقتيل الجماعي، الذي حدث لضحايا هبة سبتمبر 2013م، وخطط احتوائها بغية إخمادها، بغض النظر عن عدد الضحايا.

    (ط)ـ

    اضفي الكاتب أبعاداً جديدة على قصة الفريق طه عثمان الحسين أو ما أسماه (الظاهرة الطاهوية) بمعلومات مهمة من المتوقع أن تثير جدلاً حول المستور. وبالقدر نفسه يتناول ظاهرة الفريق بكري حسن صالح التي يتغافلها بعضهم عمداً، وذلك في إطار ما أسماه المؤلف (المنظومة السداسية) التي تتحكم في أوصال النظام الحاكم وتشمل آخرين.

    (ي)ـ

    يتضمن الكتاب قضايا أخرى في فصول الكتاب العشرة.

    ـ (انتهي) ـ

    ٧ـ

    ***ـ بالطبع صدور مثل هذا الكتاب الخطير قد اثار الرعب والغضب في نفوس العاملين في جهاز الأمن، وقد يكون هناك من بين العاملين من حمل محمد عطا التهاون في تآمين الجهاز مما سهل اختراقه، وادي هذا الاختراق الي نشر كثير من خفايا واسرار الجهاز علي العلن؟!!

    ٨ـ

    ***ـ اختراق جهاز الأمن السوداني في عهد محمد عطا لم يكن الاول من نوعه في السودان، ففي عام ١٩٨٥، ــ وتحديدآ بعد انتفاضة ابريل ــ، زحفت الجماهير الثائرة في مظاهرة عارمة قصدت مبني جهاز الأمن القومي ودخلته وحطمت كل مافيه من اثاثات ومكاتب وخزن خاصة بالاوراق السرية، وتناثرت في كل مكان الاوراق المطبوع عليها (سري للغاية)، ووقعت في ايدي كثير من المتظاهرين وثائق بالغة الخطورة عن العلاقة السرية بين الرئيس الراحل جعفر النميري بالملياردير السعودي الخاشوقجي تاجر السلاح المشهور وقتها، وجاء في هذه الوثائق ان الخاشوقجي سهل لقاء بين النميري وأرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها في يوم ١٣ مايو ١٩٨٣، وتم هذا اللقاء في قصر خاشوقجي في نيروبي!!

    ٩ـ

    ***ـ اختراق جهاز الأمن السوداني في عهد محمد عطا لم يكن ايضآ الاول من نوعه في السودان، ففي عام ١٩٨٥ استطاع الحزب الشيوعي السوداني ان يحصل علي كل ملفات باسماء العاملين في جهاز الأمن القومي الذي كان يرأسه اللواء عمر محمد الطيب وقتها، قامت جريدة (الميدان) بعد نجاح الانتفاضة عام ١٩٨٥ بنشر كل اسماء العاملين الذين كانت اسماءهم في الملفات، عملية النشر شملت بعض اسماء لشخصيات كبيرة كانت ابعد الناس عن الشبهات!!، قامت جريدة “الميدان” بطبع عشرات الآلاف من هذه النسخ مجانآ، وزرعت في الشوارع وبالوزارات والمقاهي ودور السينما!!

    ١٠ـ

    ***ـ لو تمعنا بتدقيق شديد في تاريخ (اخترقات اجهزة الأمن في العالم)، نجد ان اقوي آجهزة الاستخبارت القوية قد تعرضت ايضآ لاختراقات امنية، فعلي سبيل المثال رغم ان جهاز ال(سي اي ايه) كان يفتخر دومآ بانه محصن ضد اي اختراق او جاسوسية فقد استطاع الصحفي (جوليان أسانج) وجنسيته استرالي ان يقوم باكبر عملية نشر وثائق عسكرية ودبلوماسية سرية للغاية عن الولايات المتحدة.

    ١١ـ

    ***ـ نعود لسيرة المسكين محمد عطا الذي ينطبق عليه المثل المعروف:(جزاء سنمار)!!، وخدم لسنوات طويلة البشير، وتفاني في خدمته بذل وعطاء ، فلم يجد منه الا الجحود ونكران الجميل، خطأ محمد عطا يكمن في ثلاثة اشياء:

    اولآ:

    عطا كان يعرف حق المعرفة منذ البداية انه غير كفء لشغل منصب مدير جهاز الأمن لعدم خبرته والمامه بالشئون الأمنية، وان تخصصه في مجال الهندسة، كان الواجب عليه ان لا يقبل التكليف ويعتذر عنها!!

    ثانيآ:

    خطأ محمد عطا الثاني، انه كان يطيع البشير طاعة عمياء، وينفذ توجيهاته دون اي اعتراض او تعليق حتي ان كانت التوجيهات غير مقبولة من اساسها!!، نسي محمد عطا ان جهاز الأمن هو الذي يرشد البشير ويدله علي القرارات الصائبة ويجبره علي تنفيذ مايراه الجهاز حرصآ علي المصلحة العامة وليس العكس ان يكون البشير هو الناهي والامر!!

    ثالثآ:

    انتهج محمد سياسة العنف والتقتيل طوال فترة بقاءه في الجهاز!!، وسكت عن تجاوزات مسيئة ارتكبها العديد من ضباط رجال الأمن!!، انشغل بقمع المظاهرات السلمية واغتيالات الطلاب في المؤسسات التعليمية، فدخلت الطائرات الاسرائيلية السودان وقصفت وقتلت سودانيين، كل هذا جري ومحمد عطا بينما كان مشغول ب(الفارغة) علي حساب الاولويات الأمنية!!

    ١٢ـ

    اخر خبر عنه بعد الاطاحة:

    محمد عطا: سوف أخدم الوطن ولو من موقع المواطن!!

    *********************************

    المصدر:ـ “الراكوبة”ـ

    ـ 02ء15ء2018 ـ

    حاول رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق، الفريق محمد عطا المولى، يوم الخميس، أن يظهر ولاؤه لحزب المؤتمر الوطني ولرئيسه المشير عمر البشير. وسعى ليظهر بصورة متماسكة اثناء تسليم مهامه لخلفه الفريق أول صلاح عبدالله “قوش”. وقال عطا المولى الذي تمت اقالته على نحو مفاجئ لدى تسليمه مهامه إلى “قوش”، في رئاسة مباني الجهاز بالعاصمة الخرطوم، “إنه سيظل جندياً مخلصاً للوطن، وإن صار مواطناً عادياً بين جموع الشعب السوداني”. واستعاد “قوش” منصبه من عطا بداية الاسبوع، بعد قرابة عشر سنوات تسنم فيها عطا منصب رئيس الجهاز.

    ـ(انتهي الخبر)ـ

    ١٣ـ

    ***ـ توقعت ان يقوم محمد عطا فور تسليم مهامه للمدير الجديد قوش، ان يعتذر للشعب عن الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب المسكين، وان يقوم بزيارة مقابر شهداء سبتمبر ٢٠١٣!!، تري هل سيقوم بالاعتذار وزيارة المقابر بعد ان تزول عنه صدمة الإطاحة؟!!

    ١٤ـ

    ***ـ واخيرآ نسال:

    ياتري، هل سيهتم مدير جهاز الأمن الجديد الفريق أول صلاح عبدالله قوش بالضروريات الأمنية واولها حماية السودان من رعونة قرارات عمر البشير التي اوردتنا موارد الهلاك، وسلوكياته المستهجنة، وتصرفه في كثير من الشآن السوداني دون دراية وفهم….ام سيواصل نفس سياسة محمد عطا الرعناء، وكانت السبب في عزله بهمانة شديدة؟!!

    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de