تفووووووو ... رئيس تحرير صحيفة السوداني - بقلم كمال الهدى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 08:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2018, 06:50 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تفووووووو ... رئيس تحرير صحيفة السوداني - بقلم كمال الهدى

    05:50 AM February, 04 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    عذراً عزيزي القارئ على مفردة عنوان المقال المقززة، لكن الضرورات تبيح المحظورات.

    فحين تقرأ لكاتب صحفي ورئيس تحرير في الوقت الذي يعيش فيه إنسان السودان كل الآلام والعذابات التي تسببت فيها سياسات الفساد والمحاباة والسرقات.. حين تقرأ لكاتب ما يلي:" حينما كان الرئيس عمر البشير يتحدث إلينا في الطائرة، في طريق العودة إلى الخرطوم من أديس أبابا، كان الهمُّ الاقتصاديُّ هو الذي يُسيطر على الحديث... وفي الهمِّ الاقتصاديِّ العام، كان التركيز على القرارات الأخيرة التي اتَّخذها بنك السودان ضدَّ بعض المصارف، وتجميد حسابات130 شركة مُتَّهمة بالتهرُّب عن ردِّ حصائل الصادر... ما نُشِرَ من هذا الحديث الصريح والمباشر، أقلُّ من ما قيل في تلك الجلسة من معلومات وآراء غير قابلة للنَّشر... في مثل هذه الأحاديث مع كبار المسؤولين، السرُّ والجهر، وما يصلح للنشر، وما يُفضَّل كخلفياتٍ في التحليل وتوسيع زوايا النظر"، قد لا تجد عنواناً أكثر تعبيراً من المفردة أعلاه.

    كثيراً ما قلت أن بعض زملاء المهنة ممن باعوا شرفهم وأقلامهم بحفنة جنيهات أشد بؤساً وحقارة من الحاكم الجائر نفسه، لكنني لم أتوقع أن تبلغ الجرأة ببعضهم هذا المستوى الذي يجعلهم يسارعون بدفوعات ( مضروبة) تماماً عن النظام ورأسه في مثل هذا الوقت العصيب.

    " الرئيس يتحدث إليهم في الطائرة "، هذا هو بيت القصيد، وهذا منتهى تطلعاتهم.

    فهم يهللون فرحاً وينتفخون زهواً حين يصطحبهم الرئيس في جولاته، لأنهم يعلمون أن ذلك سوف يزيد من أسهمهم وسط ( بعض) الفاسدين والحرامية والسذج من القوم.

    ويدركون أن ذلك يعينهم كثيراً في تحقيق الثروات على حساب أبناء شعبهم.

    وفي آخر مقال سياسي كتبته كنت قد اشرت إلى جزئية سفر الطبالين في الطائرات الرئاسية كجزء من الفساد السياسي والإداري والاقتصادي الحاصل في البلد، وطلبت من الرئيس أن يتذكر ذلك جيداً قبل أن يحدثنا عن مواطن يريد كل شيء من الحكومة دون أن يدفع لها أي شيء.

    وها هو أحدهم – أعني الطبالين وحارقي البخور- يقدم دليل إدانة واضح ويؤكد أن الحكومة تنفق أموالنا في أوجه غير صحيحة ولهذا السبب نعاني كشعب.

    يقول الكاتب في مقاله المقزز " في طريق العودة إلى الخرطوم من أديس أبابا، كان الهمُّ الاقتصاديُّ هو الذي يُسيطر على الحديث".. من يقرأ السطور أعلاه يشعر بأن الكاتب يعتبر القراء مجموعة من البهائم التي لا تشعر بمأساتها ولا تعرف أسباب هذه المأساة ، وليس على هؤلاء القراء (البهائم) سوى أن ينتظروا ترجل بعض المضللين والكذبة من الطائرة الرئاسية ليحدثونهم عن أن الرئيس يفارق النوم عينيه لأنه مهموم بهم وبحالتهم الإقتصادية.

    يزعم الكاتب أن الرئيس قال لهم كلاماً صريحاً مباشراً، لكنه يعود ويقول أن بعضه غير قابل للنشر.. فما جدوى الصراحة والمباشرة في الكلام طالما أنه ليس للنشر!
    وأي صحفي بالله عليكم يستطيع أن يسمع كلاماً أو يتحصل على معلومة ليحتفظ بها ولا يستفزه حسه المهني لكشفها لقرائه؟!
    هل يستحق مثل هذا النوع من الصحفيين أن يبتاع الناس صحفهم بحر أموالهم العزيزة؟!
    شخصياً لا أرى ذلك، بل رأيي أن السودانيين أهدروا الكثير من أموالهم وأضاعوا الكثير من وقتهم في شراء صحف غير جديرة بالاحترام، ولا تصلح حتى لتنظيف زجاج النوافذ، دع عنك القراءة والتمعن.
    يحدثنا بعض من يتوهمون أنهم صاروا كباراً نتيجة قدراتهم وتفوقهم على الآخرين عن أن الرئيس ركز في حديثه لهم عن القراءات الأخيرة للبنك المركزي ضد بعض المصارف وتجميد حسابات 130 شركة متهمة بالتهرب من الضرائب، في حين أن الكاتب يعلم قبلنا أن الشركات التي يتحدثون عنها شركاتهم وأن الأموال المنهوبة موجودة بطرف أشخاص مقربين جداً من الرئيس نفسه وأفراد حاشيته.

    ما طالعته في مقال رئيس تحرير صحيفة السوداني أوشك أن يدفعني للتقيوء والله.

    فهو شيء مقرف بالجد حين يتزامن مع انتفاضة شعبنا على هذا الظلم والطغيان الذي بلغ مداه.
    وهو يؤكد أن الكثير من الأقلام الرائجة في هذا العهد المظلم قد انحازت للسلطة ضد ابناء شعبها، وهي واحدة من محن الانقاذ، أن يتخندق (غالبية) أفراد هذه المهنة الشريفة مع الحاكمين بني وطنهم.

    ولهذا أقول دائماً أن علينا أن نصبح أكثر يقظة وألا نروج لكلمة، عبارة، مقال، نكتة، أو تقرير أو خبر قبل أن نفهم مراميه جيداً وما يرمي من ورائه إصحابه.

    فالكثير مما ينشر هذه الأيام عن الإجراءات التي سوف تتخذ لتصحيح الأوضاع المتردية، ليس أكثر من محاولات لإطفاء جذوة الثورة.

    وليس من العقل أو المنطق أن نناقش أفكاراً وإجراءات اقتصادية للتصحيح من ذات الحكومة التي أذاقتنا الويل لأكثر من ثلاثة عقود.

    من يريد التصحيح كان من واجبه أن يفعل ذلك بعد عام أو اثنين على الأكثر، وليس بعد أن خرب سوبا بيديه.

    دعكم من مثل هذا الهراء والغثاء والكلام الفارغ الذي تمتليء به الصحف وبعض وسائل التواصل الاجتماعي وتذكروا أن لحظة التغيير قد حانت، وبدون هذا التغيير لا يمكن أن ينصلح حال البلد اطلاقاً.

    تفووووووو

    [email protected]




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de