مؤامرة الحركة الإسلامية السودانية بين استقالة غندور واعتقال تلفونات أعضاء شورى المؤتمر الوطني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 11:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2018, 06:30 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤامرة الحركة الإسلامية السودانية بين استقالة غندور واعتقال تلفونات أعضاء شورى المؤتمر الوطني

    05:30 AM January, 21 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بقلم - عثمان نواي

    لا يبدو أن المشهد السياسي السوداني يتجه نحو انفراجة بل إلى مزيد من التعقيد خاصة في مربع الحكومة والنظام الحاكم. فعلى كل المستويات التنظيمية والإدارية للحزب الحاكم وتنظيم الحركة الإسلامية المساند له ومنتجاتها الفرعية من مؤتمر شعبي ووطني وحركة الاصلاح والسائحون وغيرهم، يتبدي أن مطبخ النظام الان يعج بفوضي عارمة بين المتحالفين والمتخاصمين والمصلحين والمصلحجيين. وهؤلاء الأخيرين هم الأشد خطورة على السودان وعلى النظام الذي ينتمون له لأنهم دائما قادرون على التلاعب بكل الأوراق لصالحهم الشخصي وبدون تحمل أي عواقب، فهم دوما أول القافزين من المركب الغارقة.

    الواقع أن المشهد داخل أروقة النظام الان يصعب تشريحه وذلك إذا أخذنا بشكل دقيق تعريف النظام الحاكم باعتباره نظام الإسلاميين في السودان والابن الشرعي للحركة الإسلامية في البلاد. وبالتالي فإن الإصدارات المحدثة- بلغة أهل البرمجيات- من تنظيمات الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية هي لاتزال جزء من هذا النظام. ليس فقط على مستوى المشاركة السياسية أو المشاركة في الحكم مثلما هو حال المؤتمر الشعبي ما بعد مسرحية الحوار الوطني، لكن أيضا على المستوى الأهم وهو الدعم المعنوي والمالي والدعم الشعبي بالتأكيد. وعند الحديث عن الدعم الشعبي الأمر لا يتعلق بالإعداد الفعلية للمؤيدين للنظام بقدر ما أنه يتعلق بالقدرة على استخدام آليات التحييد والقمع والدعاية بشكل متساوي لدعم بقاء النظام بكل الوسائل الممكنة.

    وفي هذا الإطار يتضح أن هناك ما يمكن تسميته تيارات داخلية في المطبخ السياسي للحركة الإسلامية الحاكمة بكل أجنحتها داخل الحكومة وخارجها. أبرز هذه التيارات في داخل حلبة الصراع الان هو التيار المؤيد لبقاء البشير، ليس فقط ما بعد 2020 بل حتى في الفترة الحالية، وبين تيار لا يؤيد بقاء البشير. وهذا التأييد وعدمه قد يتسع في دائرته ليشمل بعض التنظير من بعض أفراد من يسمون بالاصلاحيين في الحركة الإسلامية لرفض شكل النظام القائم ككل وهؤلاء ليسوا بقلة، وهناك أيضا من لديهم أحكام على مستواهم الشخصي أدت بهم للانسحاب من الحركة الإسلامية ككل وهناك منهم من انضموا إلى المواكب والمظاهرات التي سارت في الأيام الماضية على مستواهم الشخصي على الأقل.

    هذا المشهد المعقد داخل النظام وتفريعاته المرتبطة بكيان الحركة الإسلامية يوضح تماما أن تجربة الإسلاميين الان على المستوى الداخلي تمر بسوال أن تكون أو لا تكون. ولكن يبدو رغم أن الثلاثين عاما من الماضية هي فترة كافية لإدراك فشل الرؤية والنظرية وأيضا التطبيق، الا ان الحركة الإسلامية لا زالت في كل مكوناتها تري انها جديرة بالحكم وان التجربة الفاشلة معلقة على أعناق منفذيها. وبالتالي فإن البشير الان اصبح رمزا للفشل بالنسبة للإسلاميين أنفسهم وهم يريدون التخلص منه كما يبدو للنزول إلى السوق بماركة وشعار تجاري جديد وشخصية دعائية جديدة تمثل واجهة لمشروعهم لحكم البلاد الا انهم غير قادرين إلى الان على الاتفاق على تلك الواجهة. حيث أن الحركة الإسلامية تعاني هي أيضا من مرض سيطرة الشيوخ والعجائز وعدم تقديم الشباب الي القيادة. وبالتالي فإن الحركة الإسلامية في السودان يبدو أنها تعاني من صراع أجيال أيضا كجزء من طبقات الصراعات المستترة فوق بعض.

    من بين كل هذه التعقيدات تخرج رائحة هذه الصراعات من مطبخ الإسلاميين عبر قرارات مثل إقالة أو استقالة غندور. وهو الحدث الذي رغم اختلاف أسبابه المعلنة وغير المعلنة والتي من ضمنها أن غندور من ضمن مؤيدي انتهاء عهد البشير أو أنه كان غاضبا من نزع ملفات الخارجية من يده وإعطائها للمعسكر الأكثر تشددا من امثال عوض الجاز. وأي كان السبب فإن هذا الحدث هو إحدى التجليات الهامة لمدى عمق الخلافات والتحديات داخل النظام الحالي. أيضا الخبر الذي انتشر منذ الأمس حول منع دخول أعضاء مجلس الشورى المؤتمر الوطني حاملين موبايلاتهم هو أيضا مؤشر هام جدا على مدى سوء وحدة الخلافات وانعدام الثقة ومحاولة منع أي تسريب محتمل لمحتويات النقاش الذي يبدو أنه سيكون ساخنا. فقد انسحب البشير من الجلسة ولم يخاطبها كما كان مخططا بالأمس وأعلن عن جلسة مغلقة السبت.

    ان الازمة الاقتصادية الخانقة يبدو أنها الان تخنق النظام نفسه بنفس القدر الذي اختنق بها الشعب. كما أن الاحتجاجات التي جرت لها دور في بعث تحذير قوي للنظام المترنح لضرورة حلحلة ازماته الداخلية ليتمكن من مواجهة تحديات الحكم. لكن وعلى عكس اي وقت مضى فإن خيارات النطام الان والحركة الإسلامية لم تعد واسعة، فقاعدته الدولية المستندة على قطر وتركيا وإيران بعد سوء العلاقات مع معسكر السعودية والإمارات ومصر، هي نفسها قاعدة تعيش تحت ضغوط كبيرة داخلها مما لن يجعلها قادرة على تقديم أي معونة حقيقة تغيث النظام وتخرجه من أزمته الاقتصادية أو عزلته السياسية.

    من ناحية أخرى فإن مقدار الفساد وسوء الدارة المتراكم عبر ال 29 عاما الماضية جعلت اي مدد من أي نوع لن يشكل مخرجا من الأزمة الاقتصادية. أذن التغيير السياسي هو المخرج الأساسي والذي يعلم النظام أيضا أنه لا مهرب منه فبدون تغيير سياسي شامل لن يجدى اي حلول اقتصادية مهما كانت. لكن الأزمة الأساسية هي في تناقض ان الحركة الإسلامية لازالت ترى نفسها قادرة على صنع بديل سياسي وأنها من حقها إلبقاء في الحكم سواء كان البشير موجودا أم لا. وبالتالي هنا يحدث الاصطدام مع الحقيقة وهي أن الحركة الإسلامية فكرا وممارسة فشلت عبر أطول تجربة حكم لكيان سياسي في تاريخ السودان. وعدم اعتراف الحركة الإسلامية بكل تياراتها وعدم اقتناعها بفشلها هو التحدي الأكبر والذي سيمنع ليس فقط إيجاد حلول للخلافات داخل النظام بل سيضع أيضا توجهات التغيير السلمي في السودان امام تحدي مواجهة الحركة الإسلامية التي لا تتوانى ابدا عن استخدام القوة والعنف من أجل الحفاظ على أي مكتسبات تعتقد أنها تخصها. والآن تعتقد الحركة الإسلامية ان السودان ككل هو ملكية خاصة بها وهي فعلا قامت عبر سياسات التمكين من السيطرة على مفاصل الدولة السودانية اقتصاديا وسياسيا فيما يشبه إحدى مستويات الدولة العميقة الأكثر تعقيدا.
    إذن فإن عملية التغيير في السودان سواء من داخل النظام نفسه أو من خارجه سوف لن تكون عملية سهلة في ظل وجود الحركة الإسلامية المتشبثة بحلمها الذي تحقق بعد مجاهدات كما يحب أن يسمى ذلك أعضائها. ولن يترك هؤلاء المجاهدين مكاسبهم في الحياة الدنيا في حين عدم وجود ضمانات حول مكاسب الآخرة. فهم قد نجحوا في حكم السودان ل 30 عاما، ومع عدم وجود أي قوة سياسية مجتمعة أو متفرقة قادرة على هزيمتهم عسكريا وسياسيا بشكل ساحق حتى الآن، فإن نظام الإسلاميين السودانيين سيظل يقاتل ليحافظ على سيطرته على البلد. لذلك يجب أن يركز الان كل القوى السياسية الواعية على حقيقة أن البشير نفسه ربما سيقدم كبش فداء لبقاء الحركة الإسلامية على سدة الحكم. لذلك فإن الرجل طلب الحماية من روسيا ليس فقط خوفا من امريكا لكن خوفا أيضا ممن هم حوله. فالرجل تحمل كافة جرائم الحركة الإسلامية في الحكم وصولا إلى أن أصبح مطلوبا دوليا بجرائم حرب وهو لن يقبل أن يذهب إلى المشنقة وحيدا في حين يبقى في الحكم من أمروه وخططوا له. ان مؤامرة الحركة الإسلامية في ألسودان هي مؤامرة هيمنة ضاع خلالها الجنوب وإذا استمرت هذه المؤامرة فإن السودان كله سيضيع من بين أيدينا.
    [email protected]




















                  

01-23-2018, 07:37 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤامرة الحركة الإسلامية السودانية بين اس� (Re: زهير عثمان حمد)

    مقتطف
    "الحركة مازالت ترى نفسها قادرة على صنع بديل سياسي وأنها من حقها إلبقاء في الحكم سواء كان البشير موجودا أم لا"
    دي وهمة ساكت
    ما في حركة إسلامية ولا يحزنون
    في ديكتاتور وفي أجهزة أمن وقمع
    ومتي سقط إتفرتقت العرضة

    عشان ما تفهموني غلط أقول:
    السلطة المطلقة أفسدت الحركة الإسلامية فقتلتها
    لكن لا يعني هذا أن "الدين" سيختفي من علي وجه الحياة السودانية في السودان
    سقوط الحركة الإسلامية وأنصارها من كل السلفيات محدثة وقديمة
    سيفتح الباب أمام حركة إصلاح حقيقية في الدين الإسلامي
    مثلما كان سقوط دولة بني أمية
    إيذانا بتفتح آلاف الزهرات في حديقة الدين الإسلامي في العصر العباسي
    سقوط بنو بني الامية الجدد
    وغياب سلطتهم القامعة دينيا وإجتماعيا
    سينفخ روحا في الحوار المجتمعي
    وسيفتح الباب لإصلاح حقيقي
    يحول الدين من أداة في يد السلطان وحراسه من رجال الدين
    إلي أداة لإستعادة الشعوب لحقها في الحياة الحرة الكريمة العادلة

    فهل نحن مستعدون لهكذا تحول؟؟؟؟؟
                  

01-23-2018, 08:49 AM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤامرة الحركة الإسلامية السودانية بين اس� (Re: Nasr)


    وسيفتح الباب لإصلاح حقيقي
    يحول الدين من أداة في يد السلطان وحراسه من رجال الدين
    إلي أداة لإستعادة الشعوب لحقها في الحياة الحرة الكريمة العادلة
                  

01-23-2018, 09:27 AM

عمر سعد
<aعمر سعد
تاريخ التسجيل: 05-31-2007
مجموع المشاركات: 2468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤامرة الحركة الإسلامية السودانية بين اس� (Re: Nasr)

    تحيه صاحب البوست
    الاخ نصر
    انا مش متاكد انك قرات الكلام اللى كتبتو دة ولا لا لكن ملئ بتشخيصات خاظئه ...حسب وحهه نظرى التى قد تكون خاطئه.
    اولا لا زالت تنطلى عليك فريه ان النظام الحالي حامل مشروع دينى وتعتقد بامكانية اصلاحه ....
    لكن لا يعني هذا أن "الدين" سيختفي من علي وجه الحياة السودانية في السودان سقوط الحركة الإسلامية وأنصارها من كل السلفيات محدثة وقديمة سيفتح الباب أمام حركة إصلاح حقيقية في الدين الإسلامي
    تانياهل تعتقد ان بنى امية حين سقطت دولتهم بقدوم العباسيين هل كان خيرا ذلك كلا م عجيب جدا اللهم الا ان تكلمت عن غزو واحتلال دول وتوسيع رقعة الدول الداخلة ضمن افوى جيش فى تلك الفترة كما الدوله الفارسية او الرومانيه وبعدها الامبراطوريه التى لا تغيب عنها الشمس حديثا او التتر فى عهد سابق .....
    ماهى اشراقات العباسيين على الدين حتى يمكنك ان تعتبرة تجربه يمكن تطبيقها الان بعد زوال تيار من المؤتمر الوطنى او الجبهه الاسلامية او الاخوان او اواواواو..
    اراك تتشوق الى سلطة دينية اخرى ....نحن دوله كنا دولة مواطنة ونريدها هكذا دولة مواطنة الدين فى قلوب السودانيين بطرقهم الصوفيه والسلفية تحمل قيم الدين
    مهام الدولة ليس تطبيق الدين من وجهه نظر الحاكم. مهمه الدوله تحقيق الامن والرخاء والمساوة بين الجميع فى كل شئ اى دولة علمانية نتساوى جميعا امام القانون ....
    ليس من مهام الدولة وجود خليفة يرقص وياتى بالجواري ليلا ليغنو له وحاشيته ويسكر ويعربد ويصحى الصباح ليقول للناس الزهد الزهد وعدم الخروج على الحاكم ولو
    اخذ اموالكم وضربكم علي ظهوركم ....اثبتت التجارب الدينية فشلها بالممارسه .هذا لا يعنى عدم فشل تجارب علمانية .ولكن فى الاخيرة اعارض حاكم اسوة بالقانون
    ولا اقدر ان اعارض حاكم يعتقد انة خليفة الله فى الارض وانة ظل الله فى الارض لا يجوز ان تعارضة لانه يمثل الدين والخروج عليه خروج عن الدين ..
    نحتاج ببساطة دوله قانون فيها تداول السلطه سلميا الرئيس والعامل كلهم لهم نفس الحقوق تحت مظله القانون وسميها انت ما شئت ....
    اما اصلاح تجربة دينيه لمدة 30 عاما باصلاح دينى اخر معقول .لو كان هذا تفكير مستنيرننا ...فماذ ننتظر من .....الاخرين فى دوله تضرب الامية باطنابها فى معظم شعبها
    وغياب الوعي وابسط احتياجات الانسان ..نجرب فيهم ....الدين لله والوطن للحميع ..
                  

01-23-2018, 10:12 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤامرة الحركة الإسلامية السودانية بين اس� (Re: عمر سعد)

    يا عمر سعد
    "اولا لا زالت تنطلى عليك فريه ان النظام الحالي حامل مشروع دينى وتعتقد بامكانية اصلاحه ...."

    يمكن تكون فهمتي مداخلتي غير ما رغبت أن أقول

    أنا علي العكس قلت "
    السلطة المطلقة أفسدت الحركة الإسلامية فقتلتها
    لكن لا يعني هذا أن "الدين" سيختفي من
    علي وجه الحياة السودانية في السودان "

    كاتب المقال موضوع الحوار تكلم عن حركة إسلامية بها تيارات
    وكمان عندها خيارات
    وأنا أعتقد أن الحركة الإسلامية ماتت
    كل ما بقي هناك طاغية وأجهزة أمن وشوية رجال دين

    الطاغية يقف علي "كوشة" مشروع إسلامي فاشل
    ضاع المشروع الحضاري وضاعت إعادة صياغة الإنسان السوداني
    وضاعت الشريعة وضاع الإسلام هو الحل
    وبقي إضافة لأجهزة القمع أجهزة قمع من نوع آخر
    رجال دين (علماء سلطان) وجماعات سلفية تكفر الخروج علي الحاكم
    "وإن اخذ اموالكم وضربكم علي ظهوركم "

    عشان ما نشتعب في الحوار
    مسألة العباسيين والإضافات التي تمت في عصر هم
    بناقشها لاحقا

    قلت
    "اراك تتشوق الى سلطة دينية اخرى ....نحن دوله كنا دولة مواطنة ونريدها
    هكذا دولة مواطنة الدين فى قلوب السودانيين بطرقهم الصوفيه والسلفية تحمل قيم الدين "

    أبدا
    لا أتشوق لأي دولة دينية
    ولم أقل ذلك لا تلميحا ولا تصريحا
    قلت أن إنهيار الحركة الإسلامية وحلفاؤها السلفيين
    سيفتح الباب لإصلاح في الدين
    أقرب ما يكون لإصلاحات مارتن لوثر في الدين المسيحي في أوربا القرون الوسطي
    والتي فتحت الباب للنهضة الأوربية والحداثة التي لحقت بها

    مثلك "كما فهمت من مداخلتك"
    أسعي لدولة مواطنة ديمقراطية مدنية
    علمانية فيها فصل للدين عن الدولة
    لكنني لا أراه قريبا ذلك اليوم الذي يختفي فيه
    الدين من الحياة السياسية والإجتماعية
    الذي أراه ممكنا هو تحويل الدين من أداة في
    أيدي الطغاة والطبقات المستغلة (بكسر الغين)
    إلي أداة تحرر للمسحوقين والمستغلين (بفتح الغين)

    قلت
    "مهام الدولة ليس تطبيق الدين من وجهه نظر الحاكم.
    مهمة الدوله تحقيق الامن والرخاء والمساوة بين الجميع فى
    كل شئ اى دولة علمانية نتساوى جميعا امام القانون ...."

    ما أختلفنا كتير
    ولم أقل أنا بغير ذلك

    وقلت
    "اما اصلاح تجربة دينيه لمدة 30 عاما باصلاح دينى اخر معقول .
    لو كان هذا تفكير مستنيرننا ...فماذ ننتظر من .....
    الاخرين فى دوله تضرب الامية باطنابها فى معظم شعبها "

    برضو فهمتني غلط
    لم أقل بإصلاح التجربة الدينية بتجربة دينية أخري
    أتوقع أن سقوط السلفيات الوهابية سيفتح الباب لحوار
    يخرج بالدين من دور قديم مناط به في حراسة الدولة
    وفرعونها وهاماناتها
    إلي أداة في يد المسحوقين والمغلوبين
    حاجة قريبة من لاهوت التحرر التي تطورت في
    أمريكا اللاتينية في سبعبينات القرن الماضي

    في دولة تقول أن الأمية تضرب في أطنابها
    تفتكر ستتخلي الطبقات المالكة عن إستغلال الدين والمتاجرة به ؟؟؟؟
    عشان تفكر في الدين هنا بطريقة مختلفة
    أحكي ليك قصة فرانسيس دينق مع بابو نمر
    سأل فرانسيس دينق باب نمر
    إنتو ما كبرتوا ليه لسه مصرين علي التمسك بالسلطة ؟؟؟؟
    رد عليه بابو نمر
    يا فرانسيس يا ولدي السلطة زي العكاز
    كانت إنت رميته من يدك بجي زول تاني
    بيشيلوا ويضربك بيه في نص رأسك
                  

01-24-2018, 10:42 AM

عمر سعد
<aعمر سعد
تاريخ التسجيل: 05-31-2007
مجموع المشاركات: 2468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤامرة الحركة الإسلامية السودانية بين اس� (Re: Nasr)

    الاخ نصر

    شكرا علي التعقيب الواضح جليا الان

    قد تكون قرائتئ الاولي او كتابتك قد اشكلت المعنى
    الان ارى اننا متفقين 100%
    لك الشكر غلي التوضيح .....
    ملاحظة :-
    التحيه بمثلها لا يضرك فى شئ فى اطار خلاف فى العام .
                  

01-25-2018, 09:23 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤامرة الحركة الإسلامية السودانية بين اس� (Re: عمر سعد)

    وعليكم السلام يا عمر
    وبالمرة سلم لي علي قريبي معاكم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de