كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا.. و اسْتَعْصَمَتْ بالبُعْدِ عًنَّا)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2017, 09:50 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا.. و اسْتَعْصَمَتْ بالبُعْدِ عًنَّا)

    08:50 AM November, 30 2017 سودانيز اون لاين
    دفع الله ود الأصيل-
    مكتبتى
    رابط مختصركَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا..و اسْتَعْصَمَتْ بالبُعْدِ عًنَّا)
    [} شكرا جميلا لگ يا صاحب الجلالة و السمو العاطفي/ Sultan Alsultan و لا غرو أنگ قفذت بفهمك الوثاب و ذائقتك الرفيعة لتقرأ خلف سطوري. إذن، دعنا نتذوق معا النص التالي:
    (1)
    [} في كافتيريا أحد مرافئ ترحالك الكثير ،
    عادةً ما تزوغ عيناك لتقعا خلسةً ، أو حتى عنوةً
    و اقتداراً ، على وجه حسناءَ غيداءَ مصقولٌ عوارضها.
    تمشي الهوينة كما يمشي الوجي الوحلُ , و هي جالسةٌ
    على مَبْعَدَةٍ منك ، في ركنٍ قصيٍّ قبالةَ مقعدك تماماً. و
    حين تراك تحدق بها مسترقاً نظراتٍ مُخْتَلَسَةً من خلف
    الرموش ، بينما تتشاغل بتنظيف قميصك من قطرة
    مشروبٍ روحيٍّ اندلقت عليه، كلطعةِ دمٍ كَذِبٍ، وُجِدَتْ
    و قد تركها ذِئِبٌ بَرَيءٍ و مفترى عليه ، على قميص ابن
    يعقوب أو كمفردةٍ شاردةٍ من عبارةٍ إعجاب كنت ستزلقها
    لها هامساً من طرفٍ (حَلَمَةِ) أذينها الأيسر، لو كانت بجوارك ؛
    كأن تقول لها مثلا :جمالك الفتان هذا كثيرٌ جداً على رَجُلٍ
    هِلِهْلِيٍّ زي حلاتي(كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا اسْتَعْصَمَتْ بالبُعْدِ عًنَّا)
    فيا ليتك تسدلين رموش كبربيائك قليلاً لكي أشلع منگ
    خائنة عبني و أتمكن من بثك خالصة بَوْحِي الشفيف.

    [} و كلما ترفع عينيك عن صحن الحساء الساخن أمامك،
    ترمقها و هي تسترق النظر إليك، لكنها سرعان ما تتشاغل
    برش شذراتٍ من قنينة الملح و الفلفل على طعامها بيد راجفة
    يفضح الضوء الخافت منها بياضاً كما نصاعة الثلج ، فتناجيها
    في سرك قائلا: لو كنتِ مثلي ممنوعةً من الصرف و محظوراً
    عليك مغادرة الترانزيت، فقط لو كنتِ مثلي، إذن ،
    لكان لنا معا شأن آخر !!

    [} هنا تشعر بأنك أحرجتَها، بأمعانك في استجداء
    عطف أحاسيسها ، فتتظاهر بأنك تخاطب النادل :
    بينما لؤلؤة من عرقٍ تحبو لامعةً على جيدها
    الممشوق شموخاً، فتناجيها سراً: لو كنتُ معك
    للحستُ عنك حبة العرق تلك.

    [} بينما خيوط الرغبة راحت تنسج بينكما مكوكاً فضائياً
    على ذرات غبار النور عبر طيات الأثير المعطر ، لتزرع به
    الأرضجيئةً و ذهاباً في منطقةً وهميةٍ و سطى قائمةٍ ما
    بين الجنة و النار. إذ تتقاطع نظرتان شرودتان و سرعان
    ما تطيران خجلاً فتفترقان، كفراشين عنيدين حائرين لم
    يجدا ملاذاً من الرمضاء سوى الارتماء طوعاً أو كرهاً
    في أتون ألسنة اللهيب.

    @ و بينما راحت تحتسي جرعة من كأسها التي
    ذابت فيها حبة العرق ،تشعرك بأنها قد استمعت
    جيداً لبكاء الحوت في قاع سحيق من بحرگٍ
    اللجيٍّ العميقٍ. و إلا، فما الذي يغرقها في
    كثافة هذا الصمت الصاخب الشرود؟!

    [} تقول لها( في سرك طبعن): إذا ما أعلنوا
    أن إرهابياً يوشك على تفجير نفسه بحزامٍ
    ناسفٍ على مقربةٍ في قاعة انتظاركما ، فلا
    تصدقي.. لأني أنا و ليس أحداً سواي من
    سأفعل ذلك؛ فقط لكي أسترعي انتباهك،
    فأدنو منك زُلفى، و لو قيد أنملةٍ.

    [} ثم يخيّل إليك أنها اطمأنت، فرفعت نخب
    شرابك متلألئاً، و انسلّ عصبٌ رفيعٌ من رغبةٍ
    جامحةٍ عند أطراف أناملها، لتحرك شيئاً ما في
    حبل نخاعك الشوكـي ؛ كما يسري نبضٌ كهربائـيٌّ
    دافـئٌ، عبر سلسلتك الفقرية؛ و تهزك قشعريرة الشعور
    بأن (الصنارة غمزتْ)؛ فتتولهان و تتأوهان ، و قد فاح
    عطر اللافندر المعتق بالقرنفل من حديقة بابلية معلقٍةٍ
    بينكما في الهواء الطلق و ناحت بلابل دوحكما في
    نهاية وصلة هياجٍ صامتٍ، لم يقطع حباله، إلا قرع
    نعلي النادل عائداً و بيده فاتورة المشاريب.
    يريد منك سدادها.
    ****ود الأصيل عابر سبيل******
    فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
    فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
    لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ.

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 06-29-2018, 06:50 AM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 06-29-2018, 06:50 AM)





















                  

11-30-2017, 11:14 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا.. و اسْتَعْصَم� (Re: دفع الله ود الأصيل)

    (2)
    (كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا،
    و اسْتَعْصَمَتْ بالبُعْدِ عًنَّا)

    ® لم تعد ثَمَّةَ جدوى من ملاحقتهابنظرات إعجابك،
    (متل شوف العين الما كلتلو غزالان جافل)، لأنك بت على
    شبه يقينٍبأن سهام لحظك سوف لن تجدَ من قلبها منفذاً خالياً لتتمكنا.

    @ و حتى على فرضية أنها لو أرادت عبثاً،أن تبادلك النظر إليك فهيهاتَ،
    إذ سوف لن تراك ، و قد حلك الضباب على طاولتك الدائخة في ركنك القاصي،
    من فرط ما استدعيت لها من أدوات التشبيه و التقريب و التأويل ، و ما استوحيت
    لها من سحر البديع و رحيق الأمكنة و قلبت لها أوجه كل التشابيه و الكنايات ، و
    رفعت لها أكف الضراعة بكل التسابيح الممكنة،لا يكفي عشرون مجلداً لإشباعها.

    ©و لكن، لا لم يكن النادل، لا، بل هي ذاتها بشحمها و لحمها، من
    رَبَتَتْ على كتف غفوتك، و قالت بلسان مقالها: طابت أمسيتك، هل كانت
    وجبتك شهية؟. بينما لسان حالها قال لك شيئاً آخر:أن ودِّ هريرةَ إن الركبَ
    رتحِلٌ ، فهل تُطيِيقُ ودعااً أيها الخَبَلُ) . و لما جاء دورك لاستجماع آخرقِواك،
    إذا بها تبادرك قائلةً:"سعدت بِرُؤْياك سيدي، هل تذكرني؟! قلت لها:مُتَجَهْجهاً
    و متصبباً عرقاً من هامةِ رأسك إلى أخمس قدميك:" أحياناًقد يفقد المرء
    ذاكرته من فرط دوران راسه بين المطارات".قالت: إذن، لا أقول
    وداعاً، و لكن ربما، إلى لقاءٍ آخر، في مطارٍ آخر.

    ∆ إذاً ، (فلتودع هريرة إن الركب مرتحلٌ ..و هل تطيق وداعاً أيها الرجل؟)
    و قد تسمرت مكانك هناك، لا تقوى على رؤيتها راحلةُ تَتَهَادى( كسحابة صيفٍ
    تجافي بلاد و تسقي بلاد )، و هي تمشى الهوينى گما يمشي الوجي الوحل ، فلا
    ريثٍ و لا عجلٍ. و تقرع بكعبين عاليين على رخام طبل أذينگ الأيسر.( بالذات)،
    قرعاً طفيفاً لطيفاً، كدبيب الظباء على كثيب رملٍ مهيلِ؛ بيد أنه يوشگ يزلزل
    أرگان قلبگ المنفطر و يوقظ في سُلامات جسدك حنيناً عارماًـ لتعود إلى
    أحضان عزلتك الرهيبة.

    ¶ و أما حروف اسمها المفقود ، فهيهات لذاكرتك الخربة
    و المفقودة أصلاً،أن تتلقفه ، إلا عند سماعك مكبرات الصوت،
    تطلب استعجالها لللحاق برحلتها التي قد أعْلِنَ للتَّوِّ عن إقلاعـها
    الويشك إلى وجهة لم تكن دهشة اللقاء لتسعك لأن تسألها عنها.
    ********andandandandand******
                  

12-01-2017, 08:46 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا.. و اسْتَعْصَم� (Re: دفع الله ود الأصيل)

    (3)
    (كَمَاالسَّماءُبَدَتْ لنا،
    و اسْتَعْصَمَتْ بالبُعْدِ عًنَّا)

    ® لا، و سوف لن أسمح لساحرةٍ كرزقاء اليمامة و لا لآكلة أكبادٍ كهندٍ بنت عتبةَ - قبل أن تسلم و يحسن إسلامها- أن تقهرني بشموخ أنفها فتمزق قلبي كما ورقة لوتس بمذاق حرمانها العسليّ.

    © ثم عدْتث لأتساءل بيني و بين نفسي:" إلى أية وجهة أنا ذاهب بنهاية رحلتي هذه؟! ها قد وصلنا و حطَّ بنا منطادنا الجوي في بقعة ما على مجرة التبانة .. ثم ترجلنا بهدوءٍ، و هنا أفواجً سياحيةٌ خرجت زرفاتٍ و وحداناً، لتجد من يستقبلها بأحضان التراحيب .. ترجلوا من مقاعدهم سالمين غانمين ، و دخلتَ أنا بلا أهلٍ ، و بلا سائلٍ عني و لا مضيفٍ و لا مزعة رغيفٍ.. بلا استعدادٍ كافٍ في ( بيادر التيه ضمن جغرافيا اللامكان) .

    and لا أعرف تماماً ماذا تركت ورائي؛ ربما لا شيئَ سوى ماضٍ غير مدوّنٍ في أرجوزة نشيدٍ ، جئتً إلى هنا كفارسٍ بلا جوادٍ، أمتطي حصان طُروادةٍ خشبيٍّ لا يقدم بي قيد أنملةٍ و لا عن مساره يريد أن يحيد . لا شيئَ يُرْوَى عني إلا ما يشاءُ قولَه أعداء أمتي عنها و عني .. عن إناسٍ لم يذبحوا بقرةً قطُّ و لم يغصبوا بلداً و لم و لم يوقدو ناراً للحربٍ أبداً ، و إلا أطفأها الله.

    @ كم كان أسلافي و ما زلناأُناساً طيبين مسالمين، و لا ذنب لنا غير أنهم وُلدوا على سفوحٍ تنزلق إلى درب مؤدٍ إلى غابةٍ. كانوا و كنا ما نزال شجعانا بلا سيوف، مسالمين لا نجرؤ على قتل ذبابةٍ، و عفويين بلا خطابةٍ ، فانكسرنا أمام جندٍ رعاعٍ جبناء مدججين على متون مصفحاتٍ تحرسهن دبابةٍ ، فهُجّرونا و فرقونا أيدي سبأ؛ ثم بعثرونا في مهبّ هوج الرياح في أتون الرتابة، و لكن دون أن يفقدونا إيماننا بالشفاء من جراح الهزائم . فمن أنا ،و من أينـ ثم إلى أين في خِضَمِّ الكآبة؟ أشاعرٌ طرواديٌّ قد نجا بأعجوبةٍ من مذبحةٍ ليروي كشاهدٍ عيانٍ ما جرى ، أم خليطٌ من ذاك و من دمٍ إغريقيٍّ ضلّ طريق عودته؟ إن عيشة المنافي تجعلك نهباً لانتقاء الاستعارات.

    ∆™فخُذ منها ما يعين لعبور قرين الشعر على بحر الطويل، حتى يعجز الجلاد عن إلهاب
    جلد لضحية بالسياط و يبقى الأمل في عودة الشباب إلى محاربٍ شاخ في ثنائية البيت و الطريق و فقدان الرفيق
    )))ويـندلق الرحيـق(((
    *********andandandandand*********
    فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
    فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
    لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ.
                  

12-03-2017, 08:09 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا.. و اسْتَعْصَم� (Re: دفع الله ود الأصيل)

    {4}
    @ گعهدي بگ يا ابن أختى في الله الوريف، باشمهندس/
    مازن نصر الدين ، دوماً ما تُوشگُ تَگسرُ عنقي بباقات ثنائگ
    العطر ،حتى تُخجلُ تواضعي بأدبگ الرفيع. فلم تگن تلگ مني،
    سوى التفاتةٍ عفويةٍ إلى داخلي كما إلى دواخل گل العابرين
    في فجاج الأرض إلى سُبُلٍ شتى و متفرقةٍ گأيدي سبأٍ.

    ® مجرد نماذجَ حيةٍ لنصوصٍ حداثيةٍ أو ما بعد الحداثية ،
    تقرؤُها هنا و هناگ لشاعر حداثيٍّ أو ناثرٍ ثاثرٍ مثلي، و لگ أن تصنفني
    گتلميذٍ فاشلٍ مغمورٍ لمدرسة الفيتوري و نزار و و بينهما غادة السَّمان،
    أو إحد شخوص(الجنقو مسامير الأرض")لصديقي عبد العزيز برگة ساكن.

    © حيث وجدتني استطر و بمنتهى السيريالية (ذلت الواقعية الفائقة) بأن:
    مشيناها خُطَى و من كتبت عليه خطى مشاها.. و من كانت منيته بأرضٍ فليس
    يموت في أرض سواها. أو لتظل بالأحرى عائشاً أو أنك بالأحرى ، هائماً على
    وجهك فقط، لأن يد عنايةٍ إلهيةٍ حملتك من عين العاصفة إلى وادٍ غير ذي زرع.

    @ أن تعيش في منزلة الصفر ، أو أدنى فربما،
    و لكن هيهات أن تعيش عصيّ القلب،قصيّ الالتفات إلى
    ما يوجع و يجعل (وجع الوجع) وجهةً لحد ذاته؛ و إلى ما
    يرجع من صدى أجراس تضع المكان على أهبة السفر.

    © حيث تمر من هنا، كل يومٍ جوقةٌ من فتيات الغجر..
    مصابات بحمّى رقص الگمبلة الأفريقي و الإغواء و بسُعَار
    بيع الهوى،إذ علّقن سراويلهن على فروع الشجر؛ و ارتدينالعري
    المتخفّي في رشاقة العهر. حيث على الخيال وحده أن يرى فضيحة
    العُري في نرجسية إيمان الفن بذاتهالمتمنعة عن الإفصاح بالأمر.

    # فالغجريات الماهرات بدسّ البرق
    في عظام المشاهدين، هنّ هنّ القادرات على
    ستر العري بضوء يسطع من صدورٍ ناهدةٍ
    ترشح حبيبات ماء آسن قَذِر.

    @ يا ما في كل بلادٍ الدنيا قطعانٌ هائمة من الغجرٌ و
    في كل غجرية سِفْرٌ مرتجلٌ. و في كل سِفْرٍ حكايةٌ لا تُروى
    إلاّ بعد اجتياز الذكرى سنّ الخجل من مصيرٍ حتميٍّ منتظرٍ، على سكة وترٍ.

    ¢ ألهذا حملت الغجر معك كلما افترق المكان عن زمانه ،
    و كلما تشرّد عن كوكبٌ دُرِيٍّ في مجرة درب التبانة، سُكّانه
    الباحثين عنه في ما تبقى من روائح ، هي الدليل على تناقص العُمُر؟

    + أولهذا يبحث الناس في النساء عن فوضى الجسد في شهوة
    الغجريات الراقصات على حبال الهوى، واصطحاب المعاني الخوالي
    من زركشات، في الحب، إلى حثالات العابثين بعذرية بني البشر؟!!!!

    ***********@@@@@************
    فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** ‏سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ
    فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ
    لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-03-2017, 08:20 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de