قال مجلس الشركات الأفريقية بالولايات المتحدة الأميركية إنه سيوفد أول بعثة تجارية إلى السودان في زيارة تاريخية ديسمبر القادم لاستكشاف فرص الاستثمار والتجارة بعد رفع العقوبات عن الخرطوم.
ورفعت واشنطن في أكتوبر الماضي عقوبات اقتصادية قاسية عن السودان استمرت 20 عاما وألحقت بالبلاد أضرارا في مجالات الاستثمار والتجارة والمعاملات البنكية.
وبحسب بيان لمجلس الشركات الأفريقية فإن أول بعثة تجارية ستصل السودان في الفترة من 4 ـ 7 ديسمبر تضم وفدا من القطاع الخاص من المستثمرين ورجال الأعمال لاستكشاف الفرص في مجال أعمال التجارة والزراعة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية والطاقة.
والمجلس هو جمعية أعمال تجارية أميركية رائدة تركز فقط على ربط المصالح التجارية في أفريقيا، وبدأ نشاطه عام 1993 لتعزيز الأعمال التجارية والاستثمار بين الولايات المتحدة ودول أفريقيا.
وتهدف البعثة التجارية إلى الاستفادة من التحول الكبير في السياسة الأميركية، حيث ان إلغاء العقوبات الاقتصادية يفتح الباب أمام الشركات الأميركية للقيام بأعمال تجارية في سادس أكبر اقتصاد في أفريقيا، يمثل سوقا لأكثر من 40 مليون شخص.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمجلس الشركات الأفريقية فلوريزيل ليسر "يشرف مجلس الشركات الأفريقية ويسعده أن يكون أول منظمة تتولى قيادة وفد تجاري إلى السودان بعد قرار الولايات المتحدة. إن هذه المنظمة ملتزمة التزاما عميقا بالتنمية الاقتصادية في كل بلد أفريقي، وأعتقد أن السودان يقدم فرصا غير مستكشفة للمستثمرين، وحكومة السودان حريصة على الترحيب بالشركات الأميركية".
ويجتمع مندوبو البعثات التجارية مع مسؤولين سودانيين من مجموعة من الوزارات بما في ذلك الزراعة والغابات، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المعادن، النقل والطرق والجسور، النفط والغاز. وستقوم البعثة أيضا بعقد اجتماعات بين الشركات مع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع الخاص السوداني.
وستتيح المهمة التجارية التاريخية لقادة الأعمال الوصول إلى اقتصاد ديناميكي يركز على التنويع، وتعزيز القطاع الخاص، وفرص الاستثمار غير المستغلة.
وأفاد بيان المجلس أن السودان غني بالموارد الطبيعية مثل البترول وخام الحديد والنحاس والذهب والصمغ العربي والفضة والطاقة الكهرومائية. بالإضافة إلى ذلك 8.3٪ من البلاد هي أراضي صالحة للزراعة.
ويتمتع السودان أيضا بموقع جيوستراتيجي فريد في أفريقيا، حيث يمتد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وشمال أفريقيا ويحده شرقا البحر الأحمر الذي يربطه بالشرق الأوسط. كما ان لدى البلاد اتفاقيات تجارية ثنائية مع كل من الدول الأفريقية والعربية، وهو أيضا عضو في الكوميسا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست