غندور تنقرط مقال أم أسلامي طامح في المحال !#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2018, 09:34 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غندور تنقرط مقال أم أسلامي طامح في المحال !#

    09:34 PM April, 19 2018 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر
    عاجل قرار جمهوري بإعفاء وزير الخارجيةأخبار محلية - سياسيةقرار جمهوري بإعفاء وزير الخارجيةالتاريخ : 19-04-2018 - 09:19:00 مساءًالخرطوم 19-4-2018
    (سونا ) أصدر المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية مساء اليوم قرارا جمهوريا أعفى بموجبه بروفيسور إبراهيم أحمد غندور من منصبه كوزير للخارجية.


    سوف أنطلق فيما أكتب عن غندور المغادر سدة قيادة الخارجية السودانية مغضوب عليه من قيادة الدولة والحزب واقول لكم من هو البروفيسور إبراهيم أحمد عبد العزيز غندور ، وهو من مواليد الدويم عام 1952 ، قبل تعيينه وزير للخارجية كان يشغل منصب مساعد الرئيس البشير وهو نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان ، له خبرة متميزة فى الشئون الخارجية تتيح له إدارة تلك الوزارة إبراهيم غندور من جامعة الخرطوم بعدما حصل على بكالوريوس فى طب الاسنان ، بعدها حصل على ماجستير فى امراض اللثة من جامعة لندن ، ثم حصل على دبلوم كلية الجراحين الملكية فى إنجلترا ، بدأ عمله كطبيب أسنان ثم التحق بالعمل الجامعى حى أصبح عميد كلية طب الاسنان جامعة الخرطوم ، ومدير جامعة الخرطوم ، كما شغل الوزير ابراهيم غندور عدد من المناصب القيادية منها رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان ومستشار منظمة الصحة العالمية والرجل يملك كلية جامعية هي الرازي وله نشاط في كليات جامعية في العاصمة بالتدريس والبحث وكذلك له علاقات مميزة مع كيانات أقليمية منها الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد حديث قدم طرحا لتوحيد نقابات شرق أفريقيا و ذات يوم تحدث في العام 2012 عن شخصه وأسرته ودور أمها في حياته لصحفية الراي العام
    البروفيسور إبراهيم غندور حدثنا عن السيدة الوالدة ، عن دورها ، وتأثيرها في تفاصيل مشاوير حياتك؟
    الوالدة رحمة الله عليها ، ارض الشام بت الصديق محمد بكري،تولت تربيتنا بعد وفاة الوالد في وقت مبكر اليوم الثاني عشر من شهر ديسمبر العام(1969) ، وقتها وانا الابن البكر، كنت تلميذا في الصف الثاني الثانوي،رحل والدي وتركني مع ثلاث اخوات وأخ .. أي خمسة اشقاء كنت اكبرهم.
    * كيف واجهت الوالدة تلك المحنة ؟
    كان اصرار الوالدة رغم صغر سنها،ورغم اصرار أهلها وهم من عرب الحسانية الكواهلة على زواجها ؟الا انها رفضت وانكبت على تربيتنا، الامر الثاني اصرارها على مواصلتي لدراستي والتحاقي بالجامعة ، رغما عن رغبتي في قطع دراستي وايجاد عمل لاعيل اخوتي الصغار، وهي لم تنل قسطا من التعليم ، كان اصرارها على مواصلة دراستي،وعمدت على بيع منزل الاسرة بمدينة ام درمان ، لدفع مصاريف دراستي ، ومن ثم البقاء والاقامة بمدينة الدويم، واستخدام العائد في التربية والتعليم ،هو الذي جعلني اواصل تعليمي، والتحاقي بالجامعة وتخرجي في جامعة الخرطوم وانا مدين لها بكل ما وصلت له اليوم ،فقد كانت تتمتع بذكاء فطري واصرار على اكمال رسالتها التربوية ، لذلك كان لها اكبر الاثر في مسيرة حياتي.عليها رحمة الله ورضوانه.
    *متى انتظمت في العمل السياسي؟
    منذ عامي الاول في الجامعة ، وقد تم تجنيدي من داخل مسجد البركس، بواسطة اخ عزيز،هو سيد الزبير الطالب بالسنة الرابعة كلية الاقتصاد وقتها وخبير التأمين الاسلامي المعروف لاحقا، وذلك في نوفمبر من العام (1972).
    *وهل تم ارسال اي توجيه لك صراحة او ضمنا بالزواج من داخل التنظيم؟
    لم يكن هناك توجيه منظم داخل التنظيم بذلك، الا ان الاخوان كانوا يفضلون ذلك ، ولكن في الغالب ان الاختيار كان شخصيا ومتروكا للفرد المعني.
    *وكيف كان زواجك الاول؟
    تزوجت بعد التخرج مباشرة من بنت الجيران،ولم تكن هنالك اية مشاكل او تعقيدات بحكم علاقة الجيرة لفترة طويلة وبحكم اننا تربينا معا ، وكانت زوجتي معلمة بالمدارس الابتدائية وكنت وقتها اعمل بجامعة الخرطوم كمعيد بجامعة الخرطوم ،بينما تعمل هي بمدينة الدويم ، وبعد حوالي العام ذهبت الى بريطانيا في بعثة دراسية،غادرت الى البعثة لتلحق بي مع ابنتنا الكبرى وكان عمرها ستة اشهر،(د.وفاء الآن)، وعندما عدنا بعد البعثة ، استقر بنا المقام بالخرطوم حيث انني اعمل استاذا بالجامعة,كانت هي التي تتولى تربية الابناء وتقوم بكل الواجبات المنزلية لانشغالي التام ما بين العمل في الجامعة في التدريس والعمل في العيادة والعمل السياسي والاجتماعي.
    *الزواج الثاني ، دائما ما يكون الاسهل؟
    قرار الزواج الثاني هو الاصعب,وقرار الزواج الثالث هو الاسهل، والثاني صعب لجهة انه اول قرار للتعدد،ليكون الانسان متخوفا من مآلاته و انعكاساته الاسرية ، ولكن في حالة النجاح في الثاني يكون الثالث سهلا جدا،(اضاف ضاحكا)وربما لا يكون الرابع صعبا.
    * كيف حقق البروفيسور غندور المعادلة الصعبة بين الموازنة بالتعامل مع ثلاث زوجات ،ذوات امزجة وشخصيات مختلفة؟
    اولا هذا من ما يحمد عليه المرء الله كثيرا،يعطيك زوجات متفهمات لظروفك وظروف عملك ويعشن مع بعضهن في وئام،وعلاقات طيبة ، ويقمن بكل واجبات الزوجية وتتواصل علاقات الابناء والبنات،وهي علاقات متينة وقوية حتى ان البعض لا يستطيع ان يفرق بينهم كابناء اب .
    *ولكن البروفيسور غندور حتما هناك غيرة ما ، قد لا تجعل العلاقات الطيبة تكون متناغمة بهذه الصورة السلسة؟
    الغيرة ربما تكون موجودة لكنها لا تؤثر على مسار حياتنا، ذلك يعتمد على طريقة الزوج في التعامل وطريقة الزوجات في التفهم ..
    وهذا التفاهم والتناغم خليط بين تفهم الزوجات وحسم الزوج لأي مظاهر مشاغبات ، ويعرفن ان العيش في هناء هدوء واستقرار امر ضروري،لاستمرار الحياة الزوجية ، بالتالي هو مزيج من تعامل الزوج وتفهم الزوجات،تفهم طرف واحد لا و لن يفيد.
    *هل هناك تقبل لفكرة التعدد لدى زوجاتك ، وهل اخطرت اياً منهن عن الزواج الثاني؟
    اولا الزواج مسألة شخصية ، ولا يوجد في البلاد من يتم تزويجها دون موافقتها على الزواج من شخص لا ترتضيه امر صعب وبالتالي امر اخطار الزوجة مهم وضروري وهو واجب ديني ، وأنا ضد اي زواج سري ومن وراء ظهر الزوجة لانه اقرب الى الخيانة.
    *هناك مطالبات من بعض الناشطين ، لتكون العصمة بيد الزوجة تحسبا لمثل هذا التعدد؟
    اولا الزواج عقد بين شريكين، اينما كان الاتفاق في هذا العقد هو الذي يكون ساريا ، والاصل في الزواج استمرار العلاقة الزوجية وديمومتها، وبالتالي قضية العصمة بيد المرأة اي دوافعها مع الوعي المطرد للمجتمع ، يجب عدم الالتفات والانشغال بها ، وعلى الجميع التركيز حول استمرار الحياة الزوجية بين الطرفين.
    *ماذا عن اختيار الابناء ، والبنات لشركاء حياتهم ، هل يوجههم البرف. ام يختار لهم؟
    لدى اربعة ابناء متزوجون،بنتان وولدان ، لم اتدخل في اختيار اي منهم لشريك او شريكة حياته، لكني عند دخول ابني او ابنتي للجامعة اعطي نصائح بان اية علاقة لابد ان تنتهي بالزواج وبالتالي لابد ان تبدأ جادة وعن طريق المنزل ،الامر الثاني ان اختيار الشريك او الشريكة ،يجب ان يبنى على منهج اوله الاصل الكريم اي ان الاسرة متماسكة ربت ابنها وابنتها على الهدي وان يكون الشاب صاحب خلق ودين وكذلك البنت ، ودائما انصح عندما يكون الشريك ولدا غير دينه بان لا يكون من من يتعاطون التمباك(الصعوط) وهذا شرط مهم واساسي ولا تنازل عنه على الاطلاق.
    *هناك احاديث عن ان كثيرا من زيجات ابناء المسؤولين تتم وفق ترتيبات مصالح؟
    كل ابنائي الاربعة اختاروا بمحض اراداتهم طريق حياتهم الدراسية التي درسوها، واختيارهم لشركائهم ، لا اتدخل الا بالنصيحة،دون اي ترتيب من او من الاسرة ، والجدير بالذكر نحن لسنا اهل بزنس ولا نملك حتى كشكا صغيرا لإدارة اي عمل تجاري او استثماري ، بجانب اننا اسرة منفتحة على الجيران والاهل والاصدقاء، ولا نبني علاقات على غير ذلك. ومسألة المصالح هذه غير واردة بين افراد اسرتنا ، ويمكن ان نكون اسرة موظفين ( وفاء وخالد اطباء اسنان، وسارة مصرفية واحمد متخصص في اللغة الصينية
    بروفيسور غندور متزوج من أربع زوجات ثلاث عاملات، فهو متزوج من نقابية وطبيبة وربة منزل وسكرتيرته بجامعة الخرطوم- له ثمانية من البنيين وأربع من البنات، اثنين متزوجات وولدين متزوجين، وحفيد لعدد من البنين والبنات
    ولكن عندور الذي أمضي سنوات طوال بين العمال أكاديمي يحسن الخطابة وتاسيس علاقات دولية مع عمال العالم لم يعي دوره التنظيمي بل سرق منه الحزب وأفرغ من مضونه بعد التعديلات الدستورية الاخيرة لان منصب الوالي كان قيادة يسعي لها من يرون أنهم أصحاب نفوذ وكارزمة يمكن تخضع الحزب والاقاليم لخدمة طموحاتهم بالرغم من أاختيار نافع لهم كان بمعايير دقيقة أساسها الولاء الحزبي والتاريخ الطويل في خدمة الحراك والحركة الاسلامية وتعويضا عن مجد كان يمكن أن يحقق في الشعبي يوما ما اذا خرج مع الشيخ مناصرا!
    قالت لهم أن غندور مفتون بأمجاده في أتحاد العمال ومارس التسويف السياسي سنوات في حقوق العمال وحقق ناجح واضح وبعد رحيله الي سدة قيادة الحزب ظهرات مطالبات العمال بزيادة الاجوار ورؤيته التنظيمي لا تعدو غير تجربة لتبيض صورة الحزب الحاكم كما نذهب لطبيب الاسنان ونحن أصحاب أسنان متسخة أن كانت من الدخن أو عدم السواك لذلك أستخدم الشباب في عجلة دونما تمحيص ولم يمعن النظر في تاريخ كل واحد منهم وأستعجال في توزير البعض بحجة أفساح المجال للشباب وأقنع الرئيس وقيادة الحزب بذلك وجعلمن صديق قديم له فشل في ملف الاستثمار مسئول سياسي وهل يلتقي السياسي يعقلية مسوق الاستثمار من المحال ذلك هو شعر قطاع كبير من قواعد الحزب بالغبن البائن وكثر بكوا التخطي وعدم الاعتراف بالدور الذي قاموا به سنوات طوال وأخرج اولاد نافع ذات نهار وهم أصحاب خبرة ونفوذ قوي بين القواعد والقيادات الوسيطة بل حتي أن نفوذ تلاميذ شيخ علي عثمان أصبحوا أيضا علي دكة الاحتياط لاسباب كثيرة أهمها أن الرجل قادم ذات يوم حتي ولو طال الابعاد من المنصب ولكنه عضو في قيادة الحزب كل هذه الاسبا ب أفرزت هذا الواقع الانتخابي في أنتخابات 2015 والذين يعملون في حملة الحزب غير الذين يعملون في حملة الرئيس وعندما أحس الرئيس بأن أعضاء حملته من ضعاف الكوادر أدار الحملة الانتخابية الخاصة به دون الاعتماد علي أولاد غندور ولكنه كان يحمد لشباب الوطني والطلاب أنهم خير نصيرله في المركز والولايات وقد كان ذلك واضحا في الايام الاخيرة من الحملة الرئيس الانتخابية أهمل غندور الحشد في كل القطاعات وجعل الحزب يتكلم بعدة أصوات فيها الكئيب والنشاذ والتي أضر بحملة الرئيس والحزب بل هو نفسه لم يوافق في أدارة الحملة الانتخابية للحزب وعلي مستوي السودان فشل أعلامي وصورة باهتة للحزب والشخوص الذي كانوا يروجون للحزب ما أبعدهم عن السياسة والاعلام !
    لذلك نقول قد يعود صوت نافع للتنظيم قوي عنيف يقصي أولاد غندور ويذهب غندور سفيرا في بلد بعيد عن الحراك الاعلامي مكافاءة له لسنوات خدمة ممتازة في اتحاد نقابات السودان ولكن يبيقي فشل الحملة الانتخابية الذي قد يفضي لشق الحزب وظهور قيادات جديدة لا هي من هذا الفريق الحالي أو الحرس القديم ولكنها أشواق العسكر في قيادة المرحلة القادمة لتحقيق وعود الرئيس في بلد بلا تمرد وهذا الخط سوف يظهر بعد هدوء صخب الحوار وأول تجرية له كانت ما أورت الحزب مهالك لا فبل لغندور بها وها هي قيادة الحزب مع الرئيس ولكن الحزب كل يعج بأولاد نافع ومناصريه لذلك فشل الرجل في الانتخابات وكذلك في أدارة الحزب وشهدت فترة أدارته للحزب نزاعات شديدة بينه والحرس القديم وكان قليل معرفة بمن هم يمسكون بمفاصل الحزب في كل بقاع السودان وخاصة الاقاليم الاوسط وولايات دارفور وبعدها جاء به التعديل الوزاري وزير للخارجية في ظل أزمة في الفضاء السياسي تسيطر علي الحزب وكل قيادات الدولة بعد الحوار الوطني
    واليوم جاءت نهاية الرجل بقرارجمهوري بعد ان تحدث للمؤسسة التشريعية عن معاناة الوزارة التي يقودها وشح الموارد فيها ولكن الكل يعلم أن هؤلاء الذين حول الرئيس لا يريدون أن تقال كلمة حق أو يعرض الوضع الاقتصادي علي أنه حالة أفلاس دولة وفشل قيادة في الادارة ولا تعي أهمية للاصلاح لا تريد مواجهة الشعب بالحقائق وكلهم يودون العيش علي الاوضاع والتكسب مها بالرغم من ألرجل جرء أصيل من هذه المنظومة عمل سنوات طوال مع الرئيس والحزب ولكن أي طرح خارج ما يود أو ليس علي هوا الرجل الكبير سوف يكون نهاية حتمية أن تكون خارج أسوار السلطة ومن الممكن أن تخضع لعقوبات لا تخطر لك علي بال لا أقول أن غندور كان من صاحب أداء مميز ورؤية راقية لادارة الدولة والسبب هو أنبطاحه الواضح للعسكر وهمينه الحزب علي كل أوجه الحياة والشان العام ولقد حان الان وقت رحيل هذا النظام ليس غندور فقط الذي كان يعتقد أنه أحد تنقراط النظام أجمعين هم في ظلم وظلام وضلال عظيم .


    سوف أنطلق فيما أكتب عن غندور المغادر سدة قيادة الخارجية السودانية مغضوب عليه من قيادة الدولة والحزب واقول لكم من هو البروفيسور إبراهيم أحمد عبد العزيز غندور ، وهو من مواليد الدويم عام 1952 ، قبل تعيينه وزير للخارجية كان يشغل منصب مساعد الرئيس البشير وهو نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان ، له خبرة متميزة فى الشئون الخارجية تتيح له إدارة تلك الوزارة إبراهيم غندور من جامعة الخرطوم بعدما حصل على بكالوريوس فى طب الاسنان ، بعدها حصل على ماجستير فى امراض اللثة من جامعة لندن ، ثم حصل على دبلوم كلية الجراحين الملكية فى إنجلترا ، بدأ عمله كطبيب أسنان ثم التحق بالعمل الجامعى حى أصبح عميد كلية طب الاسنان جامعة الخرطوم ، ومدير جامعة الخرطوم ، كما شغل الوزير ابراهيم غندور عدد من المناصب القيادية منها رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان ومستشار منظمة الصحة العالمية والرجل يملك كلية جامعية هي الرازي وله نشاط في كليات جامعية في العاصمة بالتدريس والبحث وكذلك له علاقات مميزة مع كيانات أقليمية منها الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد حديث قدم طرحا لتوحيد نقابات شرق أفريقيا و ذات يوم تحدث في العام 2012 عن شخصه وأسرته ودور أمها في حياته لصحفية الراي العام
    البروفيسور إبراهيم غندور حدثنا عن السيدة الوالدة ، عن دورها ، وتأثيرها في تفاصيل مشاوير حياتك؟
    الوالدة رحمة الله عليها ، ارض الشام بت الصديق محمد بكري،تولت تربيتنا بعد وفاة الوالد في وقت مبكر اليوم الثاني عشر من شهر ديسمبر العام(1969) ، وقتها وانا الابن البكر، كنت تلميذا في الصف الثاني الثانوي،رحل والدي وتركني مع ثلاث اخوات وأخ .. أي خمسة اشقاء كنت اكبرهم.
    * كيف واجهت الوالدة تلك المحنة ؟
    كان اصرار الوالدة رغم صغر سنها،ورغم اصرار أهلها وهم من عرب الحسانية الكواهلة على زواجها ؟الا انها رفضت وانكبت على تربيتنا، الامر الثاني اصرارها على مواصلتي لدراستي والتحاقي بالجامعة ، رغما عن رغبتي في قطع دراستي وايجاد عمل لاعيل اخوتي الصغار، وهي لم تنل قسطا من التعليم ، كان اصرارها على مواصلة دراستي،وعمدت على بيع منزل الاسرة بمدينة ام درمان ، لدفع مصاريف دراستي ، ومن ثم البقاء والاقامة بمدينة الدويم، واستخدام العائد في التربية والتعليم ،هو الذي جعلني اواصل تعليمي، والتحاقي بالجامعة وتخرجي في جامعة الخرطوم وانا مدين لها بكل ما وصلت له اليوم ،فقد كانت تتمتع بذكاء فطري واصرار على اكمال رسالتها التربوية ، لذلك كان لها اكبر الاثر في مسيرة حياتي.عليها رحمة الله ورضوانه.
    *متى انتظمت في العمل السياسي؟
    منذ عامي الاول في الجامعة ، وقد تم تجنيدي من داخل مسجد البركس، بواسطة اخ عزيز،هو سيد الزبير الطالب بالسنة الرابعة كلية الاقتصاد وقتها وخبير التأمين الاسلامي المعروف لاحقا، وذلك في نوفمبر من العام (1972).
    *وهل تم ارسال اي توجيه لك صراحة او ضمنا بالزواج من داخل التنظيم؟
    لم يكن هناك توجيه منظم داخل التنظيم بذلك، الا ان الاخوان كانوا يفضلون ذلك ، ولكن في الغالب ان الاختيار كان شخصيا ومتروكا للفرد المعني.
    *وكيف كان زواجك الاول؟
    تزوجت بعد التخرج مباشرة من بنت الجيران،ولم تكن هنالك اية مشاكل او تعقيدات بحكم علاقة الجيرة لفترة طويلة وبحكم اننا تربينا معا ، وكانت زوجتي معلمة بالمدارس الابتدائية وكنت وقتها اعمل بجامعة الخرطوم كمعيد بجامعة الخرطوم ،بينما تعمل هي بمدينة الدويم ، وبعد حوالي العام ذهبت الى بريطانيا في بعثة دراسية،غادرت الى البعثة لتلحق بي مع ابنتنا الكبرى وكان عمرها ستة اشهر،(د.وفاء الآن)، وعندما عدنا بعد البعثة ، استقر بنا المقام بالخرطوم حيث انني اعمل استاذا بالجامعة,كانت هي التي تتولى تربية الابناء وتقوم بكل الواجبات المنزلية لانشغالي التام ما بين العمل في الجامعة في التدريس والعمل في العيادة والعمل السياسي والاجتماعي.
    *الزواج الثاني ، دائما ما يكون الاسهل؟
    قرار الزواج الثاني هو الاصعب,وقرار الزواج الثالث هو الاسهل، والثاني صعب لجهة انه اول قرار للتعدد،ليكون الانسان متخوفا من مآلاته و انعكاساته الاسرية ، ولكن في حالة النجاح في الثاني يكون الثالث سهلا جدا،(اضاف ضاحكا)وربما لا يكون الرابع صعبا.
    * كيف حقق البروفيسور غندور المعادلة الصعبة بين الموازنة بالتعامل مع ثلاث زوجات ،ذوات امزجة وشخصيات مختلفة؟
    اولا هذا من ما يحمد عليه المرء الله كثيرا،يعطيك زوجات متفهمات لظروفك وظروف عملك ويعشن مع بعضهن في وئام،وعلاقات طيبة ، ويقمن بكل واجبات الزوجية وتتواصل علاقات الابناء والبنات،وهي علاقات متينة وقوية حتى ان البعض لا يستطيع ان يفرق بينهم كابناء اب .
    *ولكن البروفيسور غندور حتما هناك غيرة ما ، قد لا تجعل العلاقات الطيبة تكون متناغمة بهذه الصورة السلسة؟
    الغيرة ربما تكون موجودة لكنها لا تؤثر على مسار حياتنا، ذلك يعتمد على طريقة الزوج في التعامل وطريقة الزوجات في التفهم ..
    وهذا التفاهم والتناغم خليط بين تفهم الزوجات وحسم الزوج لأي مظاهر مشاغبات ، ويعرفن ان العيش في هناء هدوء واستقرار امر ضروري،لاستمرار الحياة الزوجية ، بالتالي هو مزيج من تعامل الزوج وتفهم الزوجات،تفهم طرف واحد لا و لن يفيد.
    *هل هناك تقبل لفكرة التعدد لدى زوجاتك ، وهل اخطرت اياً منهن عن الزواج الثاني؟
    اولا الزواج مسألة شخصية ، ولا يوجد في البلاد من يتم تزويجها دون موافقتها على الزواج من شخص لا ترتضيه امر صعب وبالتالي امر اخطار الزوجة مهم وضروري وهو واجب ديني ، وأنا ضد اي زواج سري ومن وراء ظهر الزوجة لانه اقرب الى الخيانة.
    *هناك مطالبات من بعض الناشطين ، لتكون العصمة بيد الزوجة تحسبا لمثل هذا التعدد؟
    اولا الزواج عقد بين شريكين، اينما كان الاتفاق في هذا العقد هو الذي يكون ساريا ، والاصل في الزواج استمرار العلاقة الزوجية وديمومتها، وبالتالي قضية العصمة بيد المرأة اي دوافعها مع الوعي المطرد للمجتمع ، يجب عدم الالتفات والانشغال بها ، وعلى الجميع التركيز حول استمرار الحياة الزوجية بين الطرفين.
    *ماذا عن اختيار الابناء ، والبنات لشركاء حياتهم ، هل يوجههم البرف. ام يختار لهم؟
    لدى اربعة ابناء متزوجون،بنتان وولدان ، لم اتدخل في اختيار اي منهم لشريك او شريكة حياته، لكني عند دخول ابني او ابنتي للجامعة اعطي نصائح بان اية علاقة لابد ان تنتهي بالزواج وبالتالي لابد ان تبدأ جادة وعن طريق المنزل ،الامر الثاني ان اختيار الشريك او الشريكة ،يجب ان يبنى على منهج اوله الاصل الكريم اي ان الاسرة متماسكة ربت ابنها وابنتها على الهدي وان يكون الشاب صاحب خلق ودين وكذلك البنت ، ودائما انصح عندما يكون الشريك ولدا غير دينه بان لا يكون من من يتعاطون التمباك(الصعوط) وهذا شرط مهم واساسي ولا تنازل عنه على الاطلاق.
    *هناك احاديث عن ان كثيرا من زيجات ابناء المسؤولين تتم وفق ترتيبات مصالح؟
    كل ابنائي الاربعة اختاروا بمحض اراداتهم طريق حياتهم الدراسية التي درسوها، واختيارهم لشركائهم ، لا اتدخل الا بالنصيحة،دون اي ترتيب من او من الاسرة ، والجدير بالذكر نحن لسنا اهل بزنس ولا نملك حتى كشكا صغيرا لإدارة اي عمل تجاري او استثماري ، بجانب اننا اسرة منفتحة على الجيران والاهل والاصدقاء، ولا نبني علاقات على غير ذلك. ومسألة المصالح هذه غير واردة بين افراد اسرتنا ، ويمكن ان نكون اسرة موظفين ( وفاء وخالد اطباء اسنان، وسارة مصرفية واحمد متخصص في اللغة الصينية
    بروفيسور غندور متزوج من أربع زوجات ثلاث عاملات، فهو متزوج من نقابية وطبيبة وربة منزل وسكرتيرته بجامعة الخرطوم- له ثمانية من البنيين وأربع من البنات، اثنين متزوجات وولدين متزوجين، وحفيد لعدد من البنين والبنات
    ولكن عندور الذي أمضي سنوات طوال بين العمال أكاديمي يحسن الخطابة وتاسيس علاقات دولية مع عمال العالم لم يعي دوره التنظيمي بل سرق منه الحزب وأفرغ من مضونه بعد التعديلات الدستورية الاخيرة لان منصب الوالي كان قيادة يسعي لها من يرون أنهم أصحاب نفوذ وكارزمة يمكن تخضع الحزب والاقاليم لخدمة طموحاتهم بالرغم من أاختيار نافع لهم كان بمعايير دقيقة أساسها الولاء الحزبي والتاريخ الطويل في خدمة الحراك والحركة الاسلامية وتعويضا عن مجد كان يمكن أن يحقق في الشعبي يوما ما اذا خرج مع الشيخ مناصرا!
    قالت لهم أن غندور مفتون بأمجاده في أتحاد العمال ومارس التسويف السياسي سنوات في حقوق العمال وحقق ناجح واضح وبعد رحيله الي سدة قيادة الحزب ظهرات مطالبات العمال بزيادة الاجوار ورؤيته التنظيمي لا تعدو غير تجربة لتبيض صورة الحزب الحاكم كما نذهب لطبيب الاسنان ونحن أصحاب أسنان متسخة أن كانت من الدخن أو عدم السواك لذلك أستخدم الشباب في عجلة دونما تمحيص ولم يمعن النظر في تاريخ كل واحد منهم وأستعجال في توزير البعض بحجة أفساح المجال للشباب وأقنع الرئيس وقيادة الحزب بذلك وجعل
    من صديق قديم له فشل في ملف الاستثمار مسئول سياسي وهل يلتقي السياسي يعقلية مسوق الاستثمار من المحال ذلك هو شعر قطاع كبير من قواعد الحزب بالغبن البائن وكثر بكوا التخطي وعدم الاعتراف بالدور الذي قاموا به سنوات طوال وأخرج اولاد نافع ذات نهار وهم أصحاب خبرة ونفوذ قوي بين القواعد والقيادات الوسيطة بل حتي أن نفوذ تلاميذ شيخ علي عثمان أصبحوا أيضا علي دكة الاحتياط لاسباب كثيرة أهمها أن الرجل قادم ذات يوم حتي ولو طال الابعد من المنصب ولكنه عضو في قيادة الحزب كل هذه الاسبا ب أفرزت هذا الواقع الانتخابي اليوم والذين يعملون في حملة الحزب غير الذين يعملون في حملة الرئيس وعندما أحس الرئيس بأن أعضاء حملته من ضعاف الكوادر أدار الحملة الانتخابية الخاصة به دون الاعتماد علي أولاد غندور ولكنه كان يحمد لشباب الوطني والطلاب أنهم خير نصيرله في المركز والولايات وقد كان ذلك واضحا في الايام الاخيرة من الحملة الرئيس الانتخابية أهمل غندور الحشد في كل القطاعات وجعل الحزب يتكلم بعدة أصوات فيها الكئيب والنشاذ والتي أضر بحملة الرئيس والحزب بل هو نفسه لم يوافق في أدارة الحملة الانتخابية للحزب وعلي مستوي السودان فشل أعلامي وصورة باهتة للحزب والشخوص الذي كانوا يروجون للحزب ما أبعدهم عن السياسة والاعلام !
    لذلك نقول قد يعود صوت نافع للتنظيم قوي عنيف يقصي أولاد غندور ويذهب غندور سفيرا في بلد بعيد عن الحراك الاعلامي مكافاءة له لسنوات خدمة ممتازة في اتحاد نقابات السودان ولكن يبيقي فشل الحملة الانتخابية الذي قد يفضي لشق الحزب وظهور قيادات جديدة لا هي من هذا الفريق الحالي أو الحرس القديم ولكنها أشواق العسكر في قيادة المرحلة القادمة لتحقيق وعود الرئيس في بلد بلا تمرد وهذا الخط سوف يظهر بعد هدوء صخب الحوار وأول تجرية له كانت ما أورت الحزب مهالك لا فبل لغندور بها وها هي قيادة الحزب مع الرئيس ولكن الحزب كل يعج بأولاد نافع ومناصريه لذلك فشل الرجل في الانتخابات وكذلك في أدارة الحزب وشهدت فترة أدارته للحزب نزاعات شديدة بينه والحرس القديم وكان قليل معرفة بمن هم يمسكون بمفاصل الحزب في كل بقاع السودان وخاصة الاقاليم الاوسط وولايات دارفور وبعدها جاء به التعديل الوزاري وزير للخارجية في ظل أزمة في الفضاء السياسي تسيطر علي الحزب وكل قيادات الدولة بعد الحوار الوطني
    واليوم جاءت نهاية الرجل بقرارجمهوري بعد ان تحدث للمؤسسة التشريعية عن معاناة الوزارة التي يقودها وشح الموارد فيها ولكن الكل يعلم أن هؤلاء الذين حول الرئيس لا يريدون أن تقال كلمة حق أو يعرض الوضع الاقتصادي علي أنه حالة أفلاس دولة وفشل قيادة في الادارة ولا تعي أهمية للاصلاح لا تريد مواجهة الشعب بالحقائق وكلهم يودون العيش علي الاوضاع والتكسب مها بالرغم من ألرجل جرء أصيل من هذه المنظومة عمل سنوات طوال مع الرئيس والحزب ولكن أي طرح خارج ما يود أو ليس علي هوا الرجل الكبير سوف يكون نهاية حتمية أن تكون خارج أسوار السلطة ومن الممكن أن تخضع لعقوبات لا تخطر لك علي بال لا أقول أن غندور كان من صاحب أداء مميز ورؤية راقية لادارة الدولة والسبب هو أنبطاحه الواضح للعسكر وهمينه الحزب علي كل أوجه الحياة والشان العام ولقد حان الان وقت رحيل هذا النظام ليس عندور فقط الذي كان يعتقد أنه أحد تنقراط النظام

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 04-19-2018, 11:14 PM)





















                  

04-19-2018, 09:37 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعفاء غندوربقرار جمهوري ورئيس الوزراء مو� (Re: زهير عثمان حمد)



    ايووووووووووي يووووووووووووي يوووووووووووووووي ,
                  

04-20-2018, 01:05 AM

Abdullah Idrees
<aAbdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعفاء غندوربقرار جمهوري ورئيس الوزراء مو� (Re: مني عمسيب)

    Quote: بالذكر نحن لسنا اهل بزنس ولا نملك حتى كشكا صغيرا لإدارة اي عمل تجاري او استثماري ، بجانب اننا اسرة منفتحة على الجيران والاهل والاصدقاء، ولا نبني علاقات على غير ذلك. ومسألة المصالح هذه غير واردة بين افراد اسرتنا ، ويمكن ان نكون اسرة موظفين ( وفاء وخالد اطباء اسنان، وسارة مصرفية واحمد متخصص في اللغة الصينية بروفيسور غندور متزوج من أربع زوجات ثلاث عاملات، فهو متزوج من نقابية وطبيبة وربة منزل وسكرتيرته بجامعة الخرطوم- له ثمانية من البنيين وأربع من البنات، اثنين متزوجات وولدين متزوجين، وحفيد لعدد من البنين والبنات


    بالله واحد يفهمني الحتة دي ..
    كيف الواحد يعول اربع اسر بمرتب حكومة ، لا كشك ولا استثمار ولا عمل تجاري !
    وبالمرة كمان ، كيف زول متزوج 4 نسوان يقدر يسير وزارة خارجية ؟
    وهل الدولة مسئولة عن توفير سكن لاربع اسر لموظف واحد ، ام توفر له سكنا لاسرة واحدة فقط ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de