الخرطوم: سلمي عبدالله يبدو ان التعديل الوزاري الذي اجراه البشير على حصة حزبه في حكومة الوفاق الوطني اصبح مثل السحر الذي انقلب على الساحر ، فبدلا من ان تكون التغييرات التي اعلنها البشير طريقا لكبح جماح الازمات اشعلت تلك التعديلات فتيل الازمة داخل الحزب الحاكم عقب رفض واعتذار بعض القيادات التخلي عن مناصبهم. واكد مصدر مطلع ان والي ولاية الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين رفض التنحي من منصبه كوالٍ للخرطوم بعد ان عُرض عليه ان يكون مستشاراً لرئيس الجمهورية. إلى ذلك أطاح احد معتمدي محليات ولاية الخرطوم بجميع الضباط الادارين الذين لا يوافقونه الرأي وكلّف اخرين بإدارة المحلية مما جعلها ساحة للصراع بين الضباط المقالين والمكلفين بإدارة المحلية التي تكثر فيها الرشاوي والكمشنات (ومسح الشنب) لتمرير المشاريع وتصاديق المحلات والاعفاءات. المحلل السياسي حسن رزق وصفت تلك المحلية بأنها تشبه إحدي شركات الاتصال التي درجت على تعيين وزير الدولة بوزارة المالية في مجلس غدارتها لجهة ان بيده التصاديق والاعفاءات وكل الملفات المتعلقة بالمال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست