|
|
|
 Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: هشام آدم)
|
سأنقل هنا الحلقات
الرابعة، والخامسة، والسادسة فقط لأنَّها مُعالجة بالمونتاج ما جعلها حلقات قصيرة وموجزة
ومن أراد مشاهدة الحلقات المتبقيَّة فعليه بالرجوع إلى القناة
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: هشام آدم)
|
البرنامج قائم بجهود فرديَّة وبإمكانيات متواضعة جدًا
ولهذا لم يصل إلى مرحلة الاحترافيَّة أو حتى العمل الجيد الذي لا غبار عليه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: هشام آدم)
|
سلام يا صديقي ومشتاقين، أكيد ساشاهدها في الويكند
عادة أحتطب أيام الإسبوع وأقزقز بها في عطلة نهاية الاسبوع
فلقد شدني عنوان حلقة مشكلتك مع الإسلام
يا ريت تكون ذكرت متى بدأت مشكلتك مع الإسلام؟!
ومتى اعتنقت الإلحاد دينا لك؟!
إن شاء بس يكون الصوت واضح؟!
عندي فوبيا مع الصوت المنخفض
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: النذير حجازي)
|
بالمناسبة ما ضرورة الاعجاب، ناس اليوتيوب بعتمدوا على عدد المشاهدات
علشان يدخلوا دعايات في النص بالشيء الفلاني
وبتجيك ضحاكات كويسة اكتر من الكتب
دا اذا ما اتسلط عليك زول وبلغ بحذف القناة
الضحك شرطك 😃😅😃
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: النذير حجازي)
|
هشام سلامات وينك زمن مختفي؟
ومبروك على تدشين البرنامج .. شفنا كتابتك المجودة
هسي حنشوف بتنضم كيف؟ :) .. انا لسة ما سمعت
اياً منها ولكن حأشوفهم .. عندي ملاحظات بسيطة
- اتخيل لي الكاميرا الريسليوشن حقها تعبان!
- الإضاءة ضعيفة!
- شعار Tech Smith مبوظ الشغلة .. ربما لأنها
Trial Version في برامج كتيرة لمنتجة مرتبة، أعتقد
Final Cut من أفضل البرامج حسب تجربتي
الشخصية وقد يكون في افضل منها.
- ما عارف الحكمة شنوا من القزايز البي وراء دي؟؟
هل هي صدفة ام مقصودة؟؟
- لو حسنت الكوالتي حقت الصوت يكون أحسن.
مع التحية..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: أبوبكر عباس)
|
يا بك ليست بخمور بل قوارير من عصير العنب إذا أشتد وقذف بالزبد فهو نبيذ وقليل من السايدر والشمبانيا هذا بخصوصك أما بخصوص هشام فالفلهمة العوجاء الواين بعد ما يفتحوه ما بخلوه برة وفي المدفأة كمان هذا رأي بخصوص الدردشات المزعجة أما بالنسبة لباقي الحاجات بخلي ليكم سميي بالعربي بن عبدالباسط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: هشام آدم)
|
عزيزي النذير حجازي
تحيّاتي لك
ومتى اعتنقت الإلحاد دينا لك؟!
أتمنى أن تستمتع بمشاهدة الفيديوهات، وأن تجد فيها ما يُفيد.
أمَّا بخصوص المُقتبس أعلاه، فلم أستطع مُقاومة رغبتي المُلحة في تصحيح هذا المفهوم الخاطئ والذي يتردد على ألسنة البعض في استسهال غريب، حتَّى أصبح مُسلَّمة من المُسلَّمات أو كاد:
الإلحاد ليس دينًا حتى أعتنقه، الإلحاد موقفٌ فلسفي وفكري من قضيَّة وجود الله. الإلحاد هو فقط عدم التصديق أو عدم الإيمان بوجود إله، ولكنه ليس دينًا أو منظومة عقديَّة أصلًا. عدم الإيمان لا يُعتبر إيمانًا بالعدم يا عزيزي.
تحياتي لك
ملحوظة: أنا لم أتربَّح "مليمًا" من مبيعات كُتبي حتَّى الآن، ولا أتوقع أن أتربَّح من هذه الفيديوهات أيضًا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: هشام آدم)
|
عزيزي أحمد عليم
تحيّاتي لك
أشكركَ أولًا على التهنئة الرقيقة، وأتمنى أن تستمتع بمشاهدة الفيديوهات، وأن تجد فيها ما يُفيد، وألَّا أُخيّب ظنك.
أعلم جيدًا أنَّ لديَّ نقصٌ كبيرٌ ومُخل في إمكانيات التصوير بدأ من الصوت والإضاءة مرورًا ببرنامج المونتاج. للأسف أنا أستعمل webcam تقليدي جدًا من النوع زهيد الثمن، ولا أملك microphone stereo والذي يعمل على تنقية الصوت، وأعتمد فقط على مايكرفون الجهاز نفسه. كما أنَّ لديَّ مشكلة كبيرة في إضاءة المنزل، فمنزلي يقع بين عمارتين تحجبان عني ضوء الشمس المُباشر، ونوعيَّة الإضاءة داخل المنزل ضعيفة للغاية. أمَّا بالنسبة إلى برنامج المونتاج، فجميع برامج المونتاج تحتاج إلى شراء وتسجيل والنُسخ المجانيَّة أو التجريبيَّة إمكانيتها محدودة جدًا، والعلامة المائيَّة التي تظهر في الفيديوهات هي واحدة من مساوئ النسخة التجريبيَّة للبرنامج الذي أستعمله، علاوة على أنَّني مبدئي في عمل المونتاج، وأتدرب عليها بمفردي دون مساعدة من شخص مُتخصص.
أمَّا بالنسبة إلى زجاجات الخمر، فالأمر لم يكن مقصودًا بالتأكيد، ولكن المكان الذي تتواجد به الزجاجات هو أفضل زاوية في المنزل، ولا تُوجد لديَّ في المنزل خلفيَّة مناسبة أبدًا؛ إذ أنَّ بقيَّة الخلفيات جداريَّة باهتة وبعيدة عن التمديدات الكهربائيَّة، فمُكرهٌ أخوك لا بطل.
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: هشام آدم)
|
سلامات يا هشام ..
أولا : أقول ليك مبروك على محاولات الانتقال من الإعلام المكتوب إلى المسموع ..
ثانيا : استمعت للفيديو الأول وأداءك فيه طبيعي وجيد ..
مع الوضع في الاعتبار ملاحظات الأخ أحمد في الجوانب الفنية ..
ثالثا : كونك تصف عملك بالدردشات ..
دا في حد ذاته بوحي للمتلقي بعدم الجدية في الطرح مع أن حقيقة الطرح جاد جدا ..
رابعا : وصفك للدردشة بأنها مزعجة كناية بأنها لن ترضي قطاعات من المستمعين ..
وهذا بمثابة اعتراف متقدم بأن رأيك سوف يجد الرفض من آخرين ..
من هذه الزاوية أدلف لموضوع طبيعة ومتطلبات حياة الانسان الاجتماعية ..
وزي ما قال الفيلسوف الأغريقي أرسطو قبل أكثر من الفين عام ..
(The human is by nature a social animal)
وقد أشار عالم الاجتماع العربي ابن خلدون لذات الخصائص حين كتب :
(الإنسان مدني الطبع ، لا بد له من الاجتماع الذي هو المدينة في اصطلاحهم وهو معنى العمار)..
فلإنسان بغير عضويته لجماعة ( أبسطها الأسرة ) لا تنمو شخصيته ولا يستوفي حاجياته ..
وهذا ما عناه الفارابي بقوله :
( الإنسان من النوع الذي لا يمكن أن يتم له الضروري من أمره ولا الأفضل من أحواله إلا بالاجتماع إلى جماعات في مسكن )..
وبما أن الجماعة هي قاعدة بناء المجتمع ووحدته فالمجتمع في ذاته أكبر جماعة تتشاطر ميولا ومصالح مشتركة ..
لهذا سيطرت فكرة التشابه بين اعضاء الجماعة على المفكرين عند مناقشتهم الدافع وراء تكوين الجماعة ..
خاصة أولئك الذين يعزون ظهورها لوجه التشابه كتشابه الاتجاه والأهداف أو سيطرة الشعور بالولاء والتبعية ..
من خلال هذا المدخل أدلف لطبيعة المجتمعات الشرقية وميولها العقدية منذ فجر تواريخ ظهورها وفق مخلفاتها الأثرية ..
حيث كانت الأيديولوجيات العقدية أحد أهم روافع وموجهات تنظيم المجتمع وسلطته ..
بوجه أخص في البقعة الجغرافية الممتدة عرضا من الصين إلى البرازيل غربا ..
وهي البقعة الجغرافية التي احتوت على أقدم تجمعات وحضارات الإنسان ..
لقد كان الصراع حول السلطة ولمن تكون ..
محورا في تفكير وممارسات كل المجتمعات الإنسانية ..
بدء بسلطة الأب في الأسرة وانتهاء بسلطة زعيم الجماعة ..
وكانت القوة التي تمثل الحق في السلطة ..
مثار تحولات مرحلية بين المجتمعات والشعوب ..
إلى أن بلغت مفهوم نسبتها لقوة غيبية هي ما تم التعبير عنها بالدين ..
خلاصة ذلك أن الديانة المحمدية لم تأت نشازا عما تواطأت عليه المجتمعات الإنسانية على مر تاريخها ..
وذلك بنسبة قوة السلطان ومشروعيته لذات غيبية ..
فحتى لو قبلنا بمفهوم أن النبي محمد ما ادعى النبوة إلا لكي ينتقل بالمجتمع العربي في زمانه لمصاف أرفع ..
فهو لم يخرق المعهود من التيارات الأيديولوجية الدينية التي رفعت من شأن مجتمعات وشعوب مجاورة ..
في كل من بلاد الفرس والرومان وغيرهم ..
على ذلك لو نظرنا للدعوة المحمدية باعتبارها دعوة سياسية تلفحت بالدين لغايات إعادة بناء أمة ..
فلا يملك كائن من كان تعييب اتجاهه هذا أو افتراض عدم أهليته لاتخاذ ذلك المنهج ..
ختاما عايز أقول الديانات بصفة عامة ما جاءت إلا بسبب حاجة حياة البشر الاجتماعية لتنظيم ..
ولو نظرنا للايديولوجيات الفكرية العلمانية الحديثة ..
فسوف نجدها تدور بدورها في فلك السلطة وتنظيم المجتمعات وحقوق الأفراد ..
وهي بهذه السمات لم تبتعد عن غايات الايديولوجيات الدينية ووظيفتها التي سبقت ..
والفرق فقط أن الأخيرة ترد الغاية لمفهوم غيبي ..
على العكس من الأولى التي تردها للإرادة الحرة ..
هذا فيما يتعلق بعمومية الفكرة أما من حيث تفاصيل الممارسة وتطبيقاتها فقد تكون محقا في نقد بعض أوجه التفسيرات والممارسات .
آسف على الاطالة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: محمد على طه الملك)
|
الأخ محمد علي طه الملك
تحياتي لك
أولًا أشكرك جدًا على التهنئة، وسوف أحاول معالجة الجوانب الفنيَّة في أسرع وقتٍ ممكن
فحتى لو قبلنا بمفهوم أن النبي محمد ما ادعى النبوة إلا لكي ينتقل بالمجتمع العربي في زمانه لمصاف أرفع .. فهو لم يخرق المعهود من التيارات الأيديولوجية الدينية التي رفعت من شأن مجتمعات وشعوب مجاورة .. في كل من بلاد الفرس والرومان وغيرهم
الحقيقة أنَّني لا أعرف مَن الذين تقصدهم بالمعهود من التيارات الأيديولوجيَّة الدينية؟ مَن مِن الناس ادعى النبوة من أجل رفع شأن مجتمعه أو شعبه؟ وهل ما قام به محمَّد فعلًا رفع من شأن المُجتمع العربي؟ إنَّ النقلة الوحيدة التي نقلها محمَّد للعرب هي احتلالهم للبلدان الأخرى، وبالتالي نهب خيراتها وثقافاتها وحضاراتها، فهل هذا قد يُعتبر من رفع الشأن؟ أنا شخصيًا لا أرى ذلك.
على أيَّة حال، تبريرك هذا لما فعله محمَّد من تلبس بلوس الدين لتحقيق أغراض سياسيَّة (حتى في حال وقوعه) يُوحي بأنَّ أزمة العقل الإسلامي متأصلة إلى درجةٍ تدعو للحزن فعلًا، لأنَّ كلامكَ لا يعني شيئًا سوى أنَّه حتى ولو ثبتَ ادعاؤه للنبوة فهذا لن يُغيّر شيئًا، لأنَّ الأعذار والمُبررات سوف تكون جاهزة دائمًا.
أتمنى فقط ألَّا تتسرَّع في حكمك على أصحاب الإسلام السياسي، والذين يُتاجرون بالدين، فالحكم على حُسن نواياهم من عدمها تحتاج إلى "إيمانٍ" يُبرر لهم ما يفعلونه، وهي وحدها ما تقضي بأنَّ ما يحدث رفع لشأن الأمَّة أم لا، لأنَّ غير المسلم لن يرى فيما فعله محمَّد لرفع شأن مجتمعه أو شعبه. هنا سيكون الحكم على ذلك خاضعًا للتقدير الشخصي -المحكوم بدوره- بموقفك من الشخص أو من الفكرة نفسها. لأن غير المسلمين لا يرى أن محمدًا عمل على رفع شأن قومه ومجتمعه كما ترى أنت.
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: هشام آدم)
|
هشام ادم ،تحياتى وتقديرى ،
يا هشام كانت لك تجربة قناة فى اليوتيوب باسم مختلف قبل فترة !
كان فيها مونتاج وجرافيك بتقنية ممتازة !
عموما اتمنى الاستمرارية للقناة والبرنامج لما فيه من قيمة معرفية عالية نحن فى امس الحاجة اليها .
حبيت اشاركك بالصورة دى
لعلها تقرب الاجابة على السؤال الشائع،لماذا يهاجم الملحد من خلفية اسلامية الدين الاسلامى وليس غيره!
تحياتى .
-----------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: محمد على طه الملك)
|
| Quote: الحقيقة أنَّني لا أعرف مَن الذين تقصدهم بالمعهود من التيارات الأيديولوجيَّة الدينية؟ مَن مِن الناس ادعى النبوة من أجل رفع شأن مجتمعه أو شعبه؟ وهل ما قام به محمَّد فعلًا رفع من شأن المُجتمع العربي؟ إنَّ النقلة الوحيدة التي نقلها محمَّد للعرب هي احتلالهم للبلدان الأخرى، وبالتالي نهب خيراتها وثقافاتها وحضاراتها، فهل هذا قد يُعتبر من رفع الشأن؟ أنا شخصيًا لا أرى ذلك. |
شكرا هشام على الرد ..
أفهم تماما إنك لن تعترف بدور محمد الاجتماعي بين قومه ..
على الرغم من أنك الأدرى بحال قومه من حيث العصبية القبلية والفرقة الاجتماعية وتمييز النفس قبل أن يأتيهم ..
لكن فيما يتعلق باستفهامك أعلاه ..
فالحضارة الفارسية قامت على أيديولوجية دينية ..
والأمبرطورية الرومانية قامت على أيديولوجية دينية ..
كذلك الصينية والهندية الخ ..
بل جل الحضارات التي سادت في ذلك الزمان كانت مرجعيتها دينية ..
هذا هو الظرف والمحيط الذي ظهر فيه محمد بدعوته ..
ولعلك لم تفهم مقصدي جيدا من تلك الإشارات ..
حيث كنت أرمي للقول بأن كل الديانات توحيدية كانت أم غير توحيدية ظهرت كضرورات لتنظيم المجتمعات ..
من هذه الزاوية قلت فلا مندوحة من أن يدعي محمد النبوة من أجل تنظيم مجتمعه ..
دا هو لب الفكرة التي قدمت لها بمدخل حول حاجة المجتمعات لما ينظم علاقاتها وحاجياتها ..
سواء كانت مجتمعات قبلت بالمساق الديني او العلماني باعتبار أن الخيار في النهاية خيار اجتماعي بحت ..
سواء كان مفروض بقوة دفع غيبية أو قوة دفع عقلانية ..
أما موضوع احتلال البلدان الأخرى على الرغم من أنه خارج سياق مكتوبي ..
ولكن حتى على فرضية صحة احتلال البلدان الأخري ..
فهل كانت دوافع احتلال الشعوب قاصرة على محمد وديانته ؟ الم تسع النظم العلمانية لاستعمار الشعوب ؟
أعتقد موضع الاحتلال دا دفع منفس لإنه لم ينجو منه نظام حكم آنذاك اسلامي أوغير اسلامي ..
مع الفارق أن دافع النبي ومن خلفوه كان مؤطرا بدافع تعبدي توحيدي ..
على العكس من الآخرين الذين تلخصت دوافعهم في غايات تحقيق مصالح مادية بحتة..
| Quote: على أيَّة حال، تبريرك هذا لما فعله محمَّد من تلبس بلوس الدين لتحقيق أغراض سياسيَّة (حتى في حال وقوعه) يُوحي بأنَّ أزمة العقل الإسلامي متأصلة إلى درجةٍ تدعو للحزن فعلًا، لأنَّ كلامكَ لا يعني شيئًا سوى أنَّه حتى ولو ثبتَ ادعاؤه للنبوة فهذا لن يُغيّر شيئًا، لأنَّ الأعذار والمُبررات سوف تكون جاهزة دائمًا. |
يؤسفني أن أقول بأنني ما توقعت منك التفكير بهذه الكيفية ..
منطقيا كدا يا عزيزي هل يوجد في الدنيا فعل أو امتناع عن فعل بدون دافع أومبرر له ؟
وما العيب أصلا في وجود مبررات ؟ هل وجودها يعتبر عامل سلبي ؟
لا أعتقد أن المبررات كيفما كانت تقاس هكذا ..
بل تقاس بمعايير المنطق والحق والأخلاق والوجدان السليم بالنظر لبيئتها وظروف المجتمع الذي ظهرت فيه ..
| Quote: أتمنى فقط ألَّا تتسرَّع في حكمك على أصحاب الإسلام السياسي، والذين يُتاجرون بالدين، فالحكم على حُسن نواياهم من عدمها تحتاج إلى "إيمانٍ" يُبرر لهم ما يفعلونه، وهي وحدها ما تقضي بأنَّ ما يحدث رفع لشأن الأمَّة أم لا، لأنَّ غير المسلم لن يرى فيما فعله محمَّد لرفع شأن مجتمعه أو شعبه. هنا سيكون الحكم على ذلك خاضعًا للتقدير الشخصي -المحكوم بدوره- بموقفك من الشخص أو من الفكرة نفسها. لأن غير المسلمين لا يرى أن محمدًا عمل على رفع شأن قومه ومجتمعه كما ترى أنت. |
على الرغم من أنني لم أقل بذلك ولا يدل كلامي لشيء من ذلك ..
ولكن لو أنك دققت في هذه الجملة التي كتبتها لك كما هي ادناه لاغنتك عن هذه الفرضية المتخيلة ..
هذا فيما يتعلق بعمومية الفكرة أما من حيث تفاصيل الممارسة وتطبيقاتها فقد تكون محقا في نقد بعض أوجه التفسيرات والممارسات .
مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: محمد على طه الملك)
|
الأخ مرتضى عبد الجليل
تحيّاتي لك
صحيح! كانت لديَّ قناة على اليوتيوب باسم "هرطقات" ولكني أغلقتها نهائيًا مُنذ فترة طويلة، ولكنها لم بها أي شغل مونتاج أو جرافيك. عمومًا القناة على اليوتيوب بحاجة إلى بعض التطوير، فأنا أحتاج إلى مايكروفون ستيريو وويب كام عالي الدقة، كما أحتاج لشراء نسخة من برنامج المونتاج حتى أتحاشى العلامة المائية التي تظهر مع كل فيديو جديد؛ بالإضافة إلى أن النسخة التجريبية التي أستخدمها حاليًا، سوف تنتهي بعد أسبوعين، كما أحتاج إلى إضاءة جيدة. للأسف أنا لا أعمل بأية مقومات تساعد على إخراج العمل بشكل مُرضي أبدًا، ولكن كما يُقال: "القحة ولا صمّة الخشم"
عمومًا أشكرك على المتابعة والتشجيع، وشكرًا على الصورة المعبّرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: هشام آدم)
|
الأخ محمد علي طه الملك
تحيّاتي
حسنًا عزيزي .. رغم أنَّني لا أرغب في مُناقشة التعليقات على محتوى الفيديوهات لأنَّه سيكون أمرًا مُرهقًا، بالإضافة إلى انشغالي الدائم بالإعداد للحلقات، ولكن كانت بي رغبة للمُناقشة ومُطارحة الأفكار، لكنتُ نشرتُ المحتوى كتابيًا هنا على المنبر. ولكن لا بأس، سوف أعلّق إكرامًا لك.
أولًا: فيما يتعلَّق بدور محمَّد الاجتماعي.
واحدة من أكبر جرائم التاريخ الإسلامي -عزيزي محمَّد- هو أنَّه صوَّر لنا مجتمع العرب قبل الإسلام مُجتمعًا بدائيًا "جاهليًا" مُتناحرًا، يتقاتلون فيما بينهم، ويأدون البنات وما إلى ذلك، حتى تكون هنالك مُقارنة مُجدية. لن أقول لك أنَّ مجتمع العرب قبل الإسلام كان مُجتمعًا مثاليًا، ولكنَّه حتمًا لم يكن كما صوّرته كُتب التاريخ الإسلامي. النظام القبلي عزيزي محمَّد هو نظام اجتماعي يعتمد في المقام الأوَّل على نمط الإنتاج السائد، فالمناطق الرعويَّة غالبًا ما تقوم على أساس قبلي، وفكرة الانتماء والافتخار بالقبيلة كان ضرورة حياتيَّة لأسباب كثيرة جدًا في تلك البقعة الصحراويَّة المميتة. الإنسان عزيزي محمد في مثل هذا الإقليم الجغرافي الذي يمتاز بشح الموارد، وقساوة الطقس يحتاج إلى الانتماء إلى كيانٍ اجتماعي يحميه، القبيلة هي التي توفر له الحماية، وهي التي توفر له الغذاء، وهي التي توفر له الأمان. القبيلة هي التي تدفع له ديَّة القتل الخطأ، والتي إن لم تدفع، قد يدفع حياته ثمنًا له. ولو أنَّك اطلعتَ على كتاب (المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام) لجواد علي، لوقفتَ بنفسك على بعض مناحي الحياة الاجتماعيَّة التي كان يعيشها العرب، وكيف أنَّ العرب كان حرًا طليقًا، حرًا في أفكاره، وفي معتقداته، وحتى في انتمائه للقبيلة أو الخروج عنها، واختيار حياة الصعاليك المنبوذين. القبائل العربيَّة قبل الإسلام يا عزيزي لم تكن تعرف القتال على الدين ولا الخلاف على المُعتقد، ولم تكن تعرف النفاق وإبطان ما يؤمن به وإظهار ما لا يُؤمن به. الإنسان العربي يا عزيزي كان عزيز النفس كريم اليد، حتى النساء كان لهن شأن كبير في ذلك الوقت، فكانت هنالك الشاعرات كالخنساء (راجع كتاب: معجم الشعراء. للدكتور عفيف عبد الرحمن)، والتاجرات كخديجة بنت خويلد، وسيدات القوم كهند بنت عتبة، والحكيمات كأم قرفة الفزاريَّة. ولم تكن هنالك عصبيَّة قبليَّة أصلًا بتلك الصورة التي يُحاول التاريخ الإسلامي إظهارها لنا، كان الأمر مُجرّد فخرٍ بالقبيلة والأنساب لا أكثر، ولم تكن هنالك حروب بسبب القبليَّة، وليتك تذكر لي حربًا كان سببها العصبيَّة القبليَّة. القبائل والبطون كانت تتحارب فيما بينها، ولكن لم يكن دافعها إلى ذلك العصبيَّة القبليَّة، فأبناء العمومة كانوا يتقاتلون فيما بينهم لسنوات طويلة، ولكن كانت الأسباب إمَّا صراعًا على الموارد الشحيحة أصلًا أو بسبب الثأر. أمَّا الفرقة الاجتماعيَّة التي تتحدث عنها، فالمجتمعات القبليَّة هي أكثر الأنظمة البشريَّة تماسكًا ولُحمة، ولا أعرف عن فرقةٍ اجتماعيَّة تتكلَّم تحديدًا، إلَّا إذا كنتَ تقصد توزع العرب في قبائل متفرّقة، فإن كان ذلك ما تقصده، فهذا قياس زمني خاطئ، فأنتَ تقيس ما هو حاصل ما كان حاصلًا، فتجعل مما هو حاصل معيارًا للصحَّة، فيكون بذلك ما كان حاصلًا خارجًا عن هذا المعيار فيبدو لك بأنَّه غير صحيح؛ تمامًا كما يفعل آل سعود بالسعوديين، حيث يمنون عليهم بأنَّ الملك عبد العزيز وحَّد بين القبائل العربيَّة بعد أن كانوا متفرّقين. وأنا هنا أتساءل: هل كانوا متفرّقين بمعنى مُتشاحنين أم كانوا مُتفرقين مكانيًا؟ فإن كانت الأولى فهذا لم يكن حاصلًا أبدًا، فلم يعمل الملك عبد العزيز على إزالة الشحناء والبغضاء بين القبائل ولم يُوحد قلوبهم المتنافرة، وكذلك لم يفعل محمَّد، وإن كانت الثانية، فعلينا أن نسأل: هل توحيد القبائل تحت راية واحدة يصب في مصلحة القبائل أم في مصلحة الشخص الذي وحّد بينهم؟ الملك عبد العزيز كان بحاجة إلى رجال في جيشه من أجل مشروعه، فكان توحيد القبائل يصب في مصلحته هو الشخصيَّة، وكذلك كان محمد أيضًا، فهو لم يفعل ذلك حبًا في سواد أعين العرب، وإنَّما خدمةً لمشروعه الذي كان يحتاج إلى هذه الوحدة العربيَّة ليقوم مشروعه على الشكل الذي يُريده. ولكنه أيضًا بهذا التوحيد زرع في قلوب المُسلمين عصبيَّة دينيَّة لا تقل ضراوة عن العصبيَّة القبليَّة المزعومة، فصارت القبائل العربيَّة تتقاتل من أجل الدين، وذلك ما لم يحدث في تاريخ العرب قبل الإسلام أبدًا.
ثانيًا: أمَّا بالنسبة للحضارات الأخرى: الفارسيَّة والرومانيَّة والصينيَّة، فسؤالي لم يكن عمَّا أجبتَ عنه؛ بل كان سؤالي: "مَن مِن أصحاب هذه الحضارات ادعى النبوة من أجل رفعة شعبه ومُجتمعه كما فعل محمَّد؟" إنَّ فكرة أنَّ الدين مُنظم للمُجتمع لهي خديعة كبرى. لا أعرف لماذا يعتقد البعض أنَّ الإنسان قاصرٌ ويحتاج دائمًا إلى دين من فوق سبع سماوات لكي يُنظم حياته؟ هل تعتقد يا عزيزي أنَّ الإنسان غير قادر على وضع قوانين تنظم حياته دون الحاجة إلى الدين والماورائيات؟ لقد كان الأمر كذلك عندما خرج الدين من عباءة السحر أول الأمر، وكان ذلك لضرورات تاريخيَّة لا علاقة لها أبدًا بالغيبيات؛ إذ كان الغرض منها تحقيق مصلحة شخصيَّة لطبقة الكُهَّان والذين أصبحوا رجال الدين فيما بعد. أكثر البشر بدائيَّة بإمكانهم وضع قوانين تنظم حياتهم وتحمي حقوق أفرادهم، وبإمكانها أن تسن تشريعات وقوانين عقوبات؛ بل وحتى مكافآت عينيَّة ومعنويَّة للأفراد، فلقب كلقب (فارس القبيلة) مثلًا ما هو إلا مكافأة معنويَّة للفرد الذي يُسهم بشكل فاعل في الدفاع عن القبيلة.
ثالثًا: تعجبتُ في الحقيقة من جُملة (على فرضية صحة احتلال البلدان الأخرى). إن الغزو العربي الإسلامي ليس فرضيَّة يا عزيزي؛ بل هو واقع نعيش نتائجه اليوم، وتعاملك مع الغزو الإسلامي للبلدان والحضارات الأخرى (الفارسية والرومانية) وغيرها باعتبارها فرضيَّة غير مؤكدة، تتواضع لها جدلًا، لهو أمرٌ غريبٌ وغير مفهوم أبدًا. كيف وصل العرب المسلمون إلى بلاد الشام؟ كيف وصلوا إلى الهند والصين؟ كيف وصلوا إلى شمال أفريقيا وأوربا؟ شيء عجيب! أمَّا قولكَ بأنَّ الشعوب "العلمانيَّة" استعمرتَ أيضًا، فهو من قبيل تبرير الخطأ بحجَّة أنَّ الآخرين يُخطئون أيضًا. ولعلَّك تنسى يا عزيزي أنَّ محمدًا "نبي" مُرسل من الله، وليس بشرًا يُخطئ ويُصيب كالآخرين، والإسلام دين (أي من المفترض أنَّه يقوم على المبادئ الأخلاقيَّة) وليس كالعلمانيَّة والتي تعتبر منهجًا بشريًا قد تعتريه الأخطاء ويجب أن تعتريه الأخطاء حتى يُصححها؛ فذاك هو ناموس الحياة البشريَّة والتي تكتسب المعرفة من خلال تراكم التجارب. فأن تقارن بين نظام "ديني" يزعم أنه يستمد تعاليمه من الله وبين نظام لاديني بشري لهي مقارنة تضع الدين نفسه في مأزق كبير جدًا. هذا من ناحية، ومن ناحيةٍ أخرى لا أعرف أحدًا أقر الدولة الاستعماريَّة على استعمارها حتَّى تقول إنَّ الإسلام لم يكن الوحيد الذي استعمر واحتل دولًا. الخطأ خطأ دائمًا بصرف النظر عن فاعله، وما يجعل خطأ الإسلام أكبر وأفدح هو أن يتم ارتكاب الخطأ باسم الله. أمَّا في دوافع محمَّد التي تزعم بأنَّها دوافع تعبديَّة ولم تكن دوافع ماديَّة، فلم أفهم: كيف يُمكنك أن تُبرر احتلال دولةٍ لدولة أخرى أو شعبًا لشعب آخر بمبرر كالدوافع التعبديَّة؟ دي ما فهمتها؟ هو إكراه الناس على الدخول في الإسلام أو قبول الجزية عند دافع تعبدي؟ أم تراكَ نسيت الإغراءات الماديَّة التي كان يُغري بها محمدًا أصحابه بفتح قصور كسرى وقيصر وهم يبنون المسجد في المدينة، ووعده لسراقة بن مالك بسواري كسرى وقيصر، ومقولته لسادات قريش: "أريدهم على كلمة يقولونها تدين لهم بها العرب، وتدفع لهم العجم الجزية." يا عزيزي الدولة الإسلامية منذ قيامها في المدينة في السنة الأولى للهجرة وحتى سقوط الدولة العثمانية لم يكن لها أي مورد اقتصادي أبدًا سوى اقتصاد الغزو والغنائم، وتتكلَّم عن مصالح تعبديَّة!
عمومًا، أشكرك على تعليقاتك ومشاركتك
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: هشام آدم)
|
| Quote: حسنًا عزيزي .. رغم أنَّني لا أرغب في مُناقشة التعليقات على محتوى الفيديوهات لأنَّه سيكون أمرًا مُرهقًا، بالإضافة إلى انشغالي الدائم بالإعداد للحلقات، ولكن كانت بي رغبة للمُناقشة ومُطارحة الأفكار، لكنتُ نشرتُ المحتوى كتابيًا هنا على المنبر. ولكن لا بأس، سوف أعلّق إكرامًا لك. |
على ضوء هذه المقدمة وما جاء في الخاتمة سوف امتثل واتوقف عن نقاشك لحين أن يتسنى لك إفراغ محتويات الفيديو في مكتوب ..
شكرا على التعقيب ودم بألف خير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دردشاتٌ مُزعِجة (Re: محمد حمزة الحسين)
|
شكرا أخي محمد حمزة وثبت الله الأجر ..
لم يفت على ذلك والله أعلم بالسرائر يا صديق ..
كما ترى أنا اكاتب ملحد ولا أظن الصلاة لمثل من اكاتب مفيدة..
ولست أنت ممن يذكرون بقصة سهيل بن عمر مع الرسول صل الله عليه وسلم الذي تنازل عن صفته أمام كفار قريش في صلح الحديبية ..
مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هشام آدم
النذير حجازي
Ahmed Alim
أبوبكر عباس
محمد على طه الملك
سيف اليزل برعي البدوي
محمد حمزة الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست