انطباع شخصى..... شَتَّانَ ما بين مغتربى الخليج من السودانيين ومهاجرى ومغتربى أمريكا من السودانيين.

Quote: ومن السهولة ان تاتى أسرة من السودان سواء عمرة او إقامة وتجد ابواب السودانيين مفتوحة لهم ويجلسون معهم الشهور بدون ملل من المضيف صاحب البيت ولايخشى صاحب البيت من الترحيل فى حال كان ضيفه غير نظامى ويمكنه من الجلوس معه لحين ترتيب وضعه او إنتظار موسم الحج وبعدها يغدق الجميع على الضيوف بالهدايا والمصاريف. ويمتد الكرم آلى مدن المملكة الأخرى من السودانيين حيث يسهل عليك ان تستقدم عائلتك ويحضرون اليك قبل ان تستاجر سكنا وتجد الف سودانى يرحب بجلوسهم. نعم هذا طبع وحال السودانين فى الخليج والسعودية

Quote: سودانى السعودية قوم فى قمة الكرم يقسمون معك السكن والخبز فى كل مدنها ويشتد الكرم فى جدة ومكة والمدينة ومن السهولة ان تاتى أسرة من السودان سواء عمرة او إقامة وتجد ابواب السودانيين مفتوحة لهم ويجلسون معهم الشهور بدون ملل من المضيف صاحب البيت ولايخشى صاحب البيت من الترحيل فى حال كان ضيفه غير نظامى ويمكنه من الجلوس معه لحين ترتيب وضعه او إنتظار موسم الحج وبعدها يغدق الجميع على الضيوف بالهدايا والمصاريف. ويمتد الكرم آلى مدن المملكة الأخرى من السودانيين حيث يسهل عليك ان تستقدم عائلتك ويحضرون اليك قبل ان تستاجر سكنا وتجد الف سودانى يرحب بجلوسهم. نعم هذا طبع وحال السودانين فى الخليج والسعودية

Quote: لكن الحال يختلف فى أمريكا من بعض السودانين ولا اريد التعميم حيث التجربة التى اتحدث عنها من ولايتين فقط وقبل أن أوضح لا اريد ان اكون جاحدا لنفر كريم قام باستضافة اسرتى قبل تمكنهم من الايجار. وايضا لنفر كبير قدموا لهم الدعم المعنوي وقصروا عليهم وحشة المكان. ولكن تظل الصورة التى رسمتها ان السودانين هنالك يوم يفر المرء من أخيه. المروة قليلة والمادية مسيطرة على الجميع هنالك وتأكل نارك لحالك.اتمنى ان اكون مخطىءمخطىء وياتى من يثبت لى عكس الصورة التى رسمتها .نعم الفروقات كبيرة بين شقق وبيوت السعودية الواسعة وعدم إرتفاع المعيشة فيها وضيق المكان فى أمريكا وارتفاع تكلفة المعيشة .هل سبب الخذلان يرجع لتلك الفروقات ام ان النفس البشرية السودانية هنالك تغيرت .

Quote: ونسيت انك لن تجد فيها ماء زمزم ولن تجد فيها صوت أذان الحرمين ولن تجد فيها بساطة اهلنا الطيبين ولن تجدى فيها السوق العربى وان تجدى فيها رائحة الابرى تلك الأيام ولن تجدى مواصلات الصحافة وصوت مصطفى سيد احمد وغيره فى تلك الحافلات ولن تجدى فيها ستات الشاى ولن تجدى فيها لمة اخواتك واهلك الطيبين لن تجدى شاى المغوربية ولن تجدى مطاعم أولاد ام درمان ورونق الشية ولن تجدى حوش السمك ولن تجدى ولن تجدى.

Quote: ولكن تظل الصورة التى رسمتها ان السودانين هنالك يوم يفر المرء من أخيه. المروة قليلة والمادية مسيطرة على الجميع هنالك وتأكل نارك لحالك.