|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أخي الفاضل محمد شكرا جزيلا لتعقيبك.
ربما لا يكون الموضوع شائع التناول في المنبر كما تفضلت، ولكني بعد نشره في مجلة ثقافية رصينة ارتأيتُ أن من حق القارئ السوداني عليّ أن يطلع عليه للفائدة العامة.
كاتبة الدراسة طالبة دكتوراة تتميز بالإجادة والبحث الرصين في مجال تخصصها في اللغويات، واسترعى انتباهي هذا الموضوع بشكل خاص، إذ أن ظاهرة ثنائيي اللغة هي معضلة يعاني منها كل من هاجر أو هُجّر أو لجأ إلى الغرب بشكل خاص.
إيجاد موازنة ناجحة بين "صرامة" اللغة العلمية، والتبسيط غير المُخل لصالح القارئ غير المتخصص في مجال اللغويات كان تحديا، وأتمنى أنني وفقت فيها.
تقديري معتصم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: Moutassim Elharith)
|
رابط الدراسة باللغة الإنكليزية (قبل التعديل الطفيف تمهيدا لنشر ترجمتها باللغة العربية): https://mediadiversified.org/2016/06/11/living-in-two-languages/https://mediadiversified.org/2016/06/11/living-in-two-languages/
رابط لمنشورات الأستاذة حنان بن نافعة للراغبين في الاستزادة عن مجال ثنائية اللغة: https://hananbnblog.wordpress.com/activities-presentations-papers/https://hananbnblog.wordpress.com/activities-presentations-papers/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: Moutassim Elharith)
|
الأخ معتصم آسف فات عليّ أنك أنت من ترجم المقال..
في الحقيقة كما ذكرت اللغة المترجمة راقية و رصينة و تعبيراتها واضحة جمعت بين الرصانة و الوضوح…
لقد فات عليّ أنك قمت بالترجمة …لذلك انصب تعليقي على كاتبة الموضوع. فكاتبة الموضوع أوفت تناول الموضوع من جوانبه المتعددة >>>
و أنت كان لك فضل نقل الموضوع و ترجمته باللغة التي نجحت في عرض الموضوع بلغة ميّسرة خففت من تعقيدات اللغة الاكاديمية العلمية و التزمت جانب الرصانة اللغوية..
-الكاتبة يبدو أنها مغاربية إن لم اكن مخظئا ..فهم متمكنون بل اصبحوا متميزون في العقود الأخيرة ي المجالات الإنسانيةعموما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كتب الأستاذ/ محمد عبد الله الحسين: الأخ معتصم آسف فات عليّ أنك أنت من ترجم المقال..
في الحقيقة كما ذكرت اللغة المترجمة راقية و رصينة و تعبيراتها واضحة جمعت بين الرصانة و الوضوح…
لقد فات عليّ أنك قمت بالترجمة …لذلك انصب تعليقي على كاتبة الموضوع. فكاتبة الموضوع أوفت تناول الموضوع من جوانبه المتعددة >>>
و أنت كان لك فضل نقل الموضوع و ترجمته باللغة التي نجحت في عرض الموضوع بلغة ميّسرة خففت من تعقيدات اللغة الاكاديمية العلمية و التزمت جانب الرصانة اللغوية..
-الكاتبة يبدو أنها مغاربية إن لم اكن مخظئا ..فهم متمكنون بل اصبحوا متميزون في العقود الأخيرة ي المجالات الإنسانيةعموما. ___________________________________________________________
أشكرك مجددا على التعقيب.
الكاتبة ليبية، ويأتي اهتمامها بمسألة ثنائية اللغة من وضع شخصي تعرضت له، إضافة إلى اهتمام بحثي في تخصص دقيق من علم اللغويات.
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: Moutassim Elharith)
|
السلام عليكم معتصم الموضوع شيق والاجمل الترجمة والجهد المبذول مع طول الموضوع. احببت التطرق الى اربعة نقاط ذكرتهم الكاتبة بالترتيب: 1_ ذكرت انها تعلمت لغتها الثانية في اول الامر عند الصغر دون تحديد العمر الذي حدث فيه ذلك وهل كان ذلك التعليم نظاميا ام امها وجدت نفسها في بيئة غير بئية لغتها الام ثم صقلت تجرتبها بالتعلم. 2_ ذكرت مجددا انها تعلمت اللغة الثانية بعد مرحلة الصغر فكان هذا هو نفس الكلام عاليه لكن بصيغة مختلفة وايضا لم تحدد الطريقة و السن الذي بدأت فيه ذلك وكانت اشارات في مقالها انه تتضاءل فرصة الاكتساب بصورة عالية مع زيادة العمرة وهل الاكتساب في هذه الحالة ذات نمط واحد لكل مكتسبي اللغة او هناك اختلاف، فمثلا البعض يهاجر من هنا وهو امي حتى لغته الام ويجبر في بلاد المهجر تعلم لغتها فكيف يكون وضعه وكيف من المتةقع ان يكون مستوه ام ان هجرنه في سن متاخر تحرم من اكتساب اللغة الثانية بصورة اكثر قوة. 3- ذكرت انها اجادت لغة مجموعة ذات اقلية ومعنى هذا انها ربما كانت في اقليم له لغته الخاصة وتعتبر اللغة الانكليزية لغة ثانية فيه وفي هذا الحالة فربما كانت اجادت الانكليزية مثل اجادتها لاهل الاقليم بصورة مغايرة لانها تعتبر هنا الانكليزية لغتهم المكتسبة الثانية بينما شخث مثل الكاتبة اصبح وضعها معقد لوقوعها في بيئة الانكليزية فيها لغة ثانية، واذكر اننا درسنا احد الكورسات على يد استاذتين من ويلز وكانت بارعتين برغم قولهم انهم مكتسبين للغة الانكليزية وهي لغتهم الثانية . 4_ الحرج الذي يجده مكتسب اللغة حين جلوسه بين اصحاب اللغة الام وقولها احساسك كمتلقي ومكتسب بعدم العمق في التعاطي بينما اعتقد انا ان التواصل العادي ليس كالتواصل الاكاديمي لا يحتاج الى التعمق الذي يمنعك من المضي قدما بكل اريحية خاصة لثاني لغة في مستواها ، اللهم الا اذا كان تقصد العامة وليس تجربتها الشخصية فقط. هذا ما احببت المشاركة فيه بعد اطلاعي على الموضوع على عجالة وفي انتظارك في لمسات جمالية اخرى تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: احمد عمر محمد)
|
تحياتى و تقديرى اخى معتصم ..
لعل كل ما ذهبت اليه الباحثة صحيح و واقعى .. غير انى وجدت نفسى لا اتفق معها فيما ذهبت اليه فى الفقرة الاولى و الثانية ..
لدى تجارب عملية فى هذا المنحى .. فى شخصى الضعيف .. اضافة الى ابنتى .. الكبرى و التى اجادت .. كل من العربية و الانجليزية .. منذ وقت مبكر جدا فى حياتها .. و هى بحق .. Bilingual .. من الدرجة الاولى .. و لقد استفدت من التجربة الاولى .. و اطبقها الان فى ابنتى الصغيرة ..
سوف استفيض فى الكتابة بعد الاطلاع على النص باللغة الانجليزية .. و اعود اليك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
فأحيانًا لا أستطيعُ أن أفهمَ نكاتهم أو أن أُعقّبَ أو أقول شيئًا مضحكًا لأن المرء بحاجة إلى أن يكون واثقًا بما فيه الكفاية عند تحدثه بلغة ما ليكون مُجيدًا لها، وإلا فإنه سيكون مُعرضًا لارتكاب خطأ نحوي، أو لسوء النطق، أو حتى نطق كلمة بنبرة خاطئة، مما قد يؤدي إلى إفساد النكتة برمتها! كما أجدُ نفسي دائمًا في حاجة إلى رأي متحدث اللغة الإنجليزية "'اللغة الأم" ما إذا كنتُ قد أعددتُ مسودة جيدة أم لا، أو ما إذا كانت إحدى الجمل تبدو طبيعية ومتقنة بالقدر الكافي، لأني لا أمتلك ذات القدرة الفطرية التي تخولني الاعتماد تمامًا على نفسي، واكتشاف الأخطاء الدقيقة أو التركيبية التي يمكن أن تجعل جملة ما تبدو "ركيكة نوعًا ما".
==================
الحبيب معتصم .. بوست مفيد جداً وشكراً على هذه الترجمة الراقية وهذه تجربة عمر مديد مع الواقع فنحن في الشمال النوبي لدينا لغتنا والعربية كانت مكتسبة من خلال التعليم وغيره .. وأنا أوافق وعن دراية وخبرة مع الباحثة في الجزء الخاص أعلاه
========================== لقد تطرقت شخصياً في هذا المنبر وعدة مرات بأنني محروم من بعض البوستات الاخوانية بالعامية السودانية .. لأن اللغة العربية بالنسبة لي مكتسبة وليست لغة الام .. وأقصد هنا العامية السودانية .. التي هي الأهم بالنسبة للحياة اليومية في مجتمعنا المديني وهو المجتمع المحرك لعجلة الاقتصاد والثقافة والنشاط المجتمعي .. وهذا ما يدعونا في الغالب إلى الانعزال نوعاً ما عن إخواننا في تلك المجتمعات رغم وجود صلة قرابة في بعض الاحيان .. وكما ورد في المقال فالأصعب هو تداول الحديث الاخواني ( الونسة ) فمثل هذه الجلسات هي التي توثق الروابط الاجتماعية – بخلاف المناقشات الجادة كالعلمية والسياسية وغيرها والتي يتم فيها تداول اللغة الوسيطة والمصطلحات ولكن هذا النوع من الجلسات والنقاش ربما يولد بعض النفور أو قل الإختلاف بين الاخوان .. ومن خلال تجاربي إكتشفت أن توثيق الترابط الاخوي ينبع من جلسات السمر ( المزاح .. الونسة .. النكات .. الاخوانيات) على عكس المناقشات السياسية أو العلمية التي تولد نوع من حب الانتصار وإثبات التفوق على الاخرين .. وهذا ليس تنظير ولكن تجربة شخصية وعميقة من خلال عشرات السنين من العمر .. وقد ظهر لي جلياً عجزي عن مسايرة الآخرين في النشاط اليومي خاصة عندما نكون في العاصمة أو اماكن تجمع السودانيين في الغربة ( في المقاهي .. والتجمعات الاسرية .. والمناسبات ) مما يجعلني في وضع الانعزال .. إلا في حال وجود الذي يجيدون لغة الام بالنسبة لي .. وهذه من الاسباب التي جعلتنا نكون في عزلة عن باقي إخواننا وفي جمعيات خاصة بنا في الغربة .. ومنظومات إجتماعية في مدن السودان وخاصة العاصمة وهي ما نسميها ( بالاندية ) .. وكما ورد في المقال فإن الاصعب في التعبير هو تناول النكات والقفشات لأنها تحتاج إلى مفردات ومحسنات لفظية وإشارات وتلميحات جذابة تزين بها الطرفة .. ولا أبالغ إذا قلت أن عدم إجادة العامية أو اللغة ( المدينية ) إن صحت العبارة كان أثرها عميقاً على البعض حتى في حياتهم اليومية في العاصمة والبعض الاخر قد فشل في التواصل إقتصادياً مع الاخرين وخسر تجارته أو مشروعه .. الحبيب معتصم .. هذه ليست دراسة إجتماعية أو تنظير .. ولكن هي تجربة شخصية وتنطبق على كثير من أمثالي .. ولو أن اليوم اصبح التواصل بين فئات المجتمعية في إنحاء الوطن متاحاً للجميع آسف للاطالة .. بوست مفيد جداً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
كتب الأستاذ علي عبد الوهاب عثمان: فأحيانًا لا أستطيعُ أن أفهمَ نكاتهم أو أن أُعقّبَ أو أقول شيئًا مضحكًا لأن المرء بحاجة إلى أن يكون واثقًا بما فيه الكفاية عند تحدثه بلغة ما ليكون مُجيدًا لها، وإلا فإنه سيكون مُعرضًا لارتكاب خطأ نحوي، أو لسوء النطق، أو حتى نطق كلمة بنبرة خاطئة، مما قد يؤدي إلى إفساد النكتة برمتها! كما أجدُ نفسي دائمًا في حاجة إلى رأي متحدث اللغة الإنجليزية "'اللغة الأم" ما إذا كنتُ قد أعددتُ مسودة جيدة أم لا، أو ما إذا كانت إحدى الجمل تبدو طبيعية ومتقنة بالقدر الكافي، لأني لا أمتلك ذات القدرة الفطرية التي تخولني الاعتماد تمامًا على نفسي، واكتشاف الأخطاء الدقيقة أو التركيبية التي يمكن أن تجعل جملة ما تبدو "ركيكة نوعًا ما".
==================
الحبيب معتصم .. بوست مفيد جداً وشكراً على هذه الترجمة الراقية وهذه تجربة عمر مديد مع الواقع فنحن في الشمال النوبي لدينا لغتنا والعربية كانت مكتسبة من خلال التعليم وغيره .. وأنا أوافق وعن دراية وخبرة مع الباحثة في الجزء الخاص أعلاه
==========================
لقد تطرقت شخصياً في هذا المنبر وعدة مرات بأنني محروم من بعض البوستات الاخوانية بالعامية السودانية .. لأن اللغة العربية بالنسبة لي مكتسبة وليست لغة الام .. وأقصد هنا العامية السودانية .. التي هي الأهم بالنسبة للحياة اليومية في مجتمعنا المديني وهو المجتمع المحرك لعجلة الاقتصاد والثقافة والنشاط المجتمعي .. وهذا ما يدعونا في الغالب إلى الانعزال نوعاً ما عن إخواننا في تلك المجتمعات رغم وجود صلة قرابة في بعض الاحيان .. وكما ورد في المقال فالأصعب هو تداول الحديث الاخواني ( الونسة ) فمثل هذه الجلسات هي التي توثق الروابط الاجتماعية – بخلاف المناقشات الجادة كالعلمية والسياسية وغيرها والتي يتم فيها تداول اللغة الوسيطة والمصطلحات ولكن هذا النوع من الجلسات والنقاش ربما يولد بعض النفور أو قل الإختلاف بين الاخوان .. ومن خلال تجاربي إكتشفت أن توثيق الترابط الاخوي ينبع من جلسات السمر ( المزاح .. الونسة .. النكات .. الاخوانيات) على عكس المناقشات السياسية أو العلمية التي تولد نوع من حب الانتصار وإثبات التفوق على الاخرين .. وهذا ليس تنظير ولكن تجربة شخصية وعميقة من خلال عشرات السنين من العمر .. وقد ظهر لي جلياً عجزي عن مسايرة الآخرين في النشاط اليومي خاصة عندما نكون في العاصمة أو اماكن تجمع السودانيين في الغربة ( في المقاهي .. والتجمعات الاسرية .. والمناسبات ) مما يجعلني في وضع الانعزال .. إلا في حال وجود الذي يجيدون لغة الام بالنسبة لي .. وهذه من الاسباب التي جعلتنا نكون في عزلة عن باقي إخواننا وفي جمعيات خاصة بنا في الغربة .. ومنظومات إجتماعية في مدن السودان وخاصة العاصمة وهي ما نسميها ( بالاندية ) .. وكما ورد في المقال فإن الاصعب في التعبير هو تناول النكات والقفشات لأنها تحتاج إلى مفردات ومحسنات لفظية وإشارات وتلميحات جذابة تزين بها الطرفة .. ولا أبالغ إذا قلت أن عدم إجادة العامية أو اللغة ( المدينية ) إن صحت العبارة كان أثرها عميقاً على البعض حتى في حياتهم اليومية في العاصمة والبعض الاخر قد فشل في التواصل إقتصادياً مع الاخرين وخسر تجارته أو مشروعه .. الحبيب معتصم .. هذه ليست دراسة إجتماعية أو تنظير .. ولكن هي تجربة شخصية وتنطبق على كثير من أمثالي .. ولو أن اليوم اصبح التواصل بين فئات المجتمعية في إنحاء الوطن متاحاً للجميع آسف للاطالة .. بوست مفيد جداً .. ____________________________________________
التحية العطرة لك يا أخي علي عبد الوهاب عثمان، والظاهرة كما تفضلت لا تقتصر على المقيمين في الغرب، بل إن السودان خير مثال لها؛ اللغة العربية هي اللغة الشائعة للتخاطب بين معظم مكونات الشعب السوداني lingua franca، إلا أنه بحكم التنوع اللغوي في البلد (+128 لغة بحسب بعض الإحصائيات)، فنجد ظاهرة الثنائية اللغة بأشكالها وتمظهراتها المختلفة شائعة، ولا بد لنا عندما نتحدث عن صياغة مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة أن نعالج الظواهر السلبية التي تتصل بها.
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
إضافة لما سبق :
إجادة اللغات أو حتى ( الألسنة ) أحسب انها تفتح مجال واسع ومساحات من الخيال للمبدع لمعايشته وفهمه لبيئات متعددة وجغرافيا ومجتمع متنوع .. ويكون الفرد ذو شخصيات متعددة وكمثال : أشعر أنني مختلف عندما أنتقل من الوسط النوبي إلى وسط آخر .. فالحديث بالنوبية يكون أكثر عمقاً وإنسياباً عن الحديث بالعربية بالنسبة لي .. فأدخل في أي حديث أو جدال بدون أي تحضير أو صياغة مسبقة للعبارات .. لأن الفكرة تأتي تلقائياً بالنوبية .. وفي الحالات الاخرى تكون العكس حيث التفكير بالنوبية والترجمة إلى العربية ..
بوست مفيد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
كتب الأستاذ علي عبد الوهاب عثمان: إضافة لما سبق :
إجادة اللغات أو حتى ( الألسنة ) أحسب انها تفتح مجال واسع ومساحات من الخيال للمبدع لمعايشته وفهمه لبيئات متعددة وجغرافيا ومجتمع متنوع .. ويكون الفرد ذو شخصيات متعددة وكمثال : أشعر أنني مختلف عندما أنتقل من الوسط النوبي إلى وسط آخر .. فالحديث بالنوبية يكون أكثر عمقاً وإنسياباً عن الحديث بالعربية بالنسبة لي .. فأدخل في أي حديث أو جدال بدون أي تحضير أو صياغة مسبقة للعبارات .. لأن الفكرة تأتي تلقائياً بالنوبية .. وفي الحالات الاخرى تكون العكس حيث التفكير بالنوبية والترجمة إلى العربية ..
بوست مفيد ... ____________________________________
تحياتي مجددا أستاذ علي ظاهرة الثنائية اللغوية لا تقتصر فقط على من يضطر لاستخدام لغة/ لغات أخرى إلى جانب لغته الأم بشكل يومي، بل تمتد أيضا إلى من يجيد أكثر من لغة. على سبيل المثال، أنا لغتي الأم هي العربية، وأتحدث الإنكليزية والمجرية أيضا، وبلا شك فإنني عندما أتحدث الأخيرتين، فإنني بشكل واع أو غير واع أقعُ في عملية ترجمة داخلية، ثم أحاول تشذيبها -إن صح التعبير- ليتسق ما أقوله مع القواعد النحوية والأساليب البلاغية والتعبيرية للغة التي أستخدمها في ذلك الوقت.
إحدى أكثر التجارب قسوة التي عشتها في حياتي العملية كانت عندما طُلب مني الترجمة الشفهية في مؤتمر صحفي بين اللغات الثلاثة. كان المسؤول الرسمي مجري الجنسية، والصحفيون من العرب والمتحدثين بالإنكليزية!! خرجتُ بعدها بصداع لم يسبق له مثيل.
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
كتب الأستاذ الطيب رحمه قريمان: تحياتى و تقديرى اخى معتصم ..
لعل كل ما ذهبت اليه الباحثة صحيح و واقعى .. غير انى وجدت نفسى لا اتفق معها فيما ذهبت اليه فى الفقرة الاولى و الثانية ..
لدى تجارب عملية فى هذا المنحى .. فى شخصى الضعيف .. اضافة الى ابنتى .. الكبرى و التى اجادت .. كل من العربية و الانجليزية .. منذ وقت مبكر جدا فى حياتها .. و هى بحق .. Bilingual .. من الدرجة الاولى .. و لقد استفدت من التجربة الاولى .. و اطبقها الان فى ابنتى الصغيرة ..
سوف استفيض فى الكتابة بعد الاطلاع على النص باللغة الانجليزية .. و اعود اليك .. ___________________________________________
شكرا جزيلا يا أستاذ الطيب، وبالفعل هذه القضية لها مناحي عملية يومية، وأتمنى أن تفيد الجميع بتجاربك الشخصية بعد اطلاعك على النص الإنكليزي، علما بأن الكثيرين من الذين اضطروا أو اختاروا الإقامة في الغرب يعانون نفس المشكلة مع أبنائهم، وهذه ظاهرة مخيفة لدى أبناء وبنات الجيل الثاني عموما.
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: Moutassim Elharith)
|
عندما كنت طالبا فى جامعة Manitoba فى كندا .. حضرت عددا من الكورسات فى كلية التربية .. دراسات عليا..
مع ععد من المدرسين فيها منهم بروفسيور .. Sandra Kouritzin
كثيرا ما كنا نتناول كثير من الموضعات العامة خاصة التى تتعلق بالتعليم و تدريس اللغة الانجليزية تحديدا ..
و كانت بيننا سجالات طويلة فى رؤيتها التى طبقتها عمليا و كتبت عنها تفصيا فى مقال او ان شئت دراسة منشورة .. اسمها .. Mother Tongue ..
تجربتها كانت مثيرة للغاية .. تابعت جزء من تلك التجربة ..
ساعود لافصل .. تلك التجربة .. و من بعد احكى لكم تجربتى ..
سوف اوصل الكتابة هنا .. لكن اسمحوا لى ان انتقل الى بوست آخر سوف اوسع فيه الحديث عن هذه التجارب و اضيف اليه ..
افضل الطرق لتعلم اللغة الثانية للكبار و الصغار ..
ساعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العيش بين محيطين لغويين- دراسة مترجمة عن ث (Re: احمد عمر محمد)
|
كتب الأستاذ أحمد عمر محمد: السلام عليكم معتصم الموضوع شيق والاجمل الترجمة والجهد المبذول مع طول الموضوع. احببت التطرق الى اربعة نقاط ذكرتهم الكاتبة بالترتيب: 1_ ذكرت انها تعلمت لغتها الثانية في اول الامر عند الصغر دون تحديد العمر الذي حدث فيه ذلك وهل كان ذلك التعليم نظاميا ام امها وجدت نفسها في بيئة غير بئية لغتها الام ثم صقلت تجرتبها بالتعلم. 2_ ذكرت مجددا انها تعلمت اللغة الثانية بعد مرحلة الصغر فكان هذا هو نفس الكلام عاليه لكن بصيغة مختلفة وايضا لم تحدد الطريقة و السن الذي بدأت فيه ذلك وكانت اشارات في مقالها انه تتضاءل فرصة الاكتساب بصورة عالية مع زيادة العمرة وهل الاكتساب في هذه الحالة ذات نمط واحد لكل مكتسبي اللغة او هناك اختلاف، فمثلا البعض يهاجر من هنا وهو امي حتى لغته الام ويجبر في بلاد المهجر تعلم لغتها فكيف يكون وضعه وكيف من المتةقع ان يكون مستوه ام ان هجرنه في سن متاخر تحرم من اكتساب اللغة الثانية بصورة اكثر قوة. 3- ذكرت انها اجادت لغة مجموعة ذات اقلية ومعنى هذا انها ربما كانت في اقليم له لغته الخاصة وتعتبر اللغة الانكليزية لغة ثانية فيه وفي هذا الحالة فربما كانت اجادت الانكليزية مثل اجادتها لاهل الاقليم بصورة مغايرة لانها تعتبر هنا الانكليزية لغتهم المكتسبة الثانية بينما شخث مثل الكاتبة اصبح وضعها معقد لوقوعها في بيئة الانكليزية فيها لغة ثانية، واذكر اننا درسنا احد الكورسات على يد استاذتين من ويلز وكانت بارعتين برغم قولهم انهم مكتسبين للغة الانكليزية وهي لغتهم الثانية . 4_ الحرج الذي يجده مكتسب اللغة حين جلوسه بين اصحاب اللغة الام وقولها احساسك كمتلقي ومكتسب بعدم العمق في التعاطي بينما اعتقد انا ان التواصل العادي ليس كالتواصل الاكاديمي لا يحتاج الى التعمق الذي يمنعك من المضي قدما بكل اريحية خاصة لثاني لغة في مستواها ، اللهم الا اذا كان تقصد العامة وليس تجربتها الشخصية فقط. هذا ما احببت المشاركة فيه بعد اطلاعي على الموضوع على عجالة وفي انتظارك في لمسات جمالية اخرى تحياتي ____________________________________________
التحية لك يا أخي الفاضل على مرورك الثر، وشكرا جزيلا على التساؤلات القيمة التي طرحتها. نقلتها بالفعل إلى الأستاذة حنان، وبانتظار إجابتها عليها.
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|