|
Re: العقل الجمعي (Re: فيصل محمد خليل)
|
ابداع يا فيصل دايماً مواضيعك متميزة و مرتبطة بعلم الاجتماع هذا العلم ال نصيبنا منو قليل في السودان علي مستوي الكتاب و المتخصصين اتمني ان اجد وقت و ارحع ليك بي رواقة لك الف تحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقل الجمعي (Re: فيصل محمد خليل)
|
شكرا أخ فيصل موضوع ممتع ومفيد تم استغلال (العقل الجمعي) - بكثرة في - انجاح الثورات وخلق الرأي العام - للقضايا الكبري ** اٍستغلته الاٍستخبارات بصورة سيئة لتحقيق أغراض بعينها ** المهم أنه حقيقة انسانية - يجب استخدامها في اٍستنهاض الهمم ** فقليلون هم من لايتأثرون به
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقل الجمعي (Re: Mahjob Abdalla)
|
*تطور وسائط الاعلام ودخول الوسائط الاجتماعيه بدلا عن الشفافيه والصدق اصبجت ذات تاثير راجح السلبيه فى اداره وقياده الراى العام *الانسان يحتاج وقفه للفهم والاختيار ووسيله التعبير عن نفسه دون التاثر والانقياد بالجو العام . *الافضل ان يكون باحثا دائما عن التفكير بالسلوب غير تقليدى (التفكير خارج الصندوق ). . تحياتى الاخ فيصل وضيوفو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقل الجمعي (Re: Asim Ali)
|
سلام أخي فيصل
كتب د. لقمان عبدالرحيم :
المعادلة الاجتماعية المعنية بالعقل الجمعي تشير الى ان كل ما ازدادت درجة الوئام بين الافراد كلما قلت نسبة التأثير الخارجي عليها، وبالإمكان ملاحظة انعكاسات هذه الظاهرة وتأثيراتها في مجالات السياسة والإدارة وغيرها من جوانب الحياة، وقد تذهب بعيداً لتصل الى حد التطرف والغلو. من جهة اخرى فان اهم فوائد ظاهرة العقل الجمعي، عند تجنب سلبياتها، هي سرعة الاداء والانسيابية واكمال المهام بسرعة وضمان تنفيذ القرارات من قبل المجموعة، وبالتالي يعتبر التوصل الى قرارات صحيحة من خلال ظاهرة الجمعي إنجازاً كبيراً وذا ديمومة وتأثيرا في المدى البعيد يصعب ازالته. اما الجانب السلبي للظاهرة فيبدوأكثروضوحاً من خلال المؤشرات ادناه : الانغلاق واستصغارالجماعة للرأي الآخرممن هم خارج حلقة الجماعة. المغالاة في تقدير قوة وتأثير الجماعة ومدى صحة مبادئها وبالتالي الشعوربتفاؤل مفرط يدفع الى المقامرة في اتخاذ قرارات. فقدان الشعور بالحاجة لمراقبة الذات والتقوقع عن أي فكر جديد يأتي من خارج الجماعة، ومن جهة اخرى تفسير نتيجة سكوت البعض على انه تأييد وتعزيز لراي الجماعة. اتهام افراد الجماعة ممن لا يؤيدون الاغلبية بأنهم غيرموالين دون الاستماع الى آرائهم. سعي بعض افراد الجماعة لحجب اي معلومة تدل وتثبت امرا مخالفا لرأي الجماعة والدفع باتجاه ذلك الرأي. الولاء للجماعة قبل كل شيء، وعدم طرح وجهات نظر مختلفة ان كانت تؤثر سلبا فيهم، وبالنتيجة تفقد الجماعة خصلة الابداع والتفكير المستقل. واخيراً، الشعور بالتميز لدى الجماعة وامتلاك الحصانة عن الخطأ في اتخاذ قراراتها. ويعزا انتشار ظاهرة العقل الجمعي في مجتمعاتنا وسيطرتها الى الاسباب والعوامل التالية: ايمان الافراد بان راي الجماعة اهم وأكثر صواباً من الرأي الفردي. القوة في بناء هيكلية الجماعة وتكوينها ومنهجيتها في التقييم ومراجعة افكارها واجندتها. تشابه وتجانس خلفيات اعضاء الجماعة في الفكر او العِرق او الطائفة. واخيراً، خشية الفرد من احتمالية عزلة خارج حدود الجماعة، مما يدفعه للعمل على الموافقة غير المشروطة ضمن رأي الجماعة. ولضمان التوصل الى قرارات صحيحة من خلال هذه الظاهرة، على الجماعة ان تنتهج اساليب أكثر مرونةً كمعالجات وقائية في ادائها عن طريق اتباع بعض الاجراءات، ومنها الاتي: الانفتاح على الرأي الآخر من خلال فسح قيادة الجماعة مجالاً أوسع لجمهورها لمناقشة مشاكلها وايجاد الحلول البديلة. عدم التسرع في اتخاذالقرارات من قبل الجماعة. دراسة امكانية مناقشة قرارات الجماعة من قبل طرف خارجي محايد لمعرفة امكانية تطبيق هذه القرارات على ارض الواقع وترشيدها. تشجيع روح النقد البنّاء مع ارساء ضوابط النقد لضمان الموضوعية. اعتماد مبدأ التداول والتشاور وخلق روح الحوار البناء بين افراد الجماعة. الاعتراف بسلبيات ظاهرة العقل الجمعي والعمل على التثقيف بها ومحاولة تجنبها. تقبل النقد من قبل قيادات الجماعة واعتباره عنصرا مساعدا في ترشيد القرارات. واخيراً، النظر بجدية وبانفتاح للآراءالمخالفة لما يمثله ذلك من فرصة لدراسة الواقع ومراجعة الهفوات والاخطاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|