الراقص البلغاري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 03:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2018, 10:40 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الراقص البلغاري


    لقريبي فيصل محمد خليل مكانة عظيمة عندي، وله قبل الجميع أنشر الحكاية التالية الّتي لم أجد خيراً منها بديلاً لتلبية طلبه لي بنشر عمل في سودانيز عن موضوع آخر تحدثنا عنه بالهاتف قبل أيام. صمتُ كاتماً عن فيصل رأي في هذا المكان الّذي انتهى دوره التنويري، وصار لايهشّ ولاينشّ.
    وأصبحت تُكتبُ فيه أشياء يندّ لها الجبين، ويعفّ عن ذكرها اللسان.
    ومايزال هناك بصيص من الأمل أن ينتبه صاحب الموقع قبل فوات الأوان، ويجري اللازم الذي لامعنى لتكراره. هذا إذا كان يريد فعلاً لهذا الموقع أن يلعب دوراً تثويرياً فيما يدور في السودان.

    ومهما يكن من أمر فانّ فيصل خليل ليس ممن يُرَدّ طلبهم.

    آمل أن يطّلع عليها أخي العزيز أسامة الخواض ودفعة الدراسة في بلغاريا وكلّ من ساقه الدرب إلى تلك البلاد الرائعة الّتي أمضيت فيها أجمل سنوات العمر، كذلك أتمنّى أن يسعد بها قرّائي المعدودون، تحيّاتي. عثمان

    ----------------------------------------------------------------------------

    الراقص البلغاري
    --------------

    سطعت الشمس بقوّة فالتهب الهواء، واشتدّت حرارة الجوّ عند الظهيرة في أوائل يوليو 1994 أثناء انشغالي بالحديث إلى عوض الصنديد على المقاعد الخشبيّة المتراصة أمام الكافيتيريا الملاصقة لمطعم الطلاب رقم 4 الواقع على شارع يوردان يوسيفوف في المدينة الطلابيّة بصوفيا. جلسنا مولّين ظهرنا لسكّة المركبات الّتي يفصلها عنا سياج من الحديد الصلب وبعض الشجيرات، وكانت تلك المقاعد هي الملتقى الثابت للسودانيين الدارسين والمقيمين بصوفيا.

    كنا نتحدث ونحتسي القهوة منصتين بين الحين والآخر إلى أغانٍ تبثها مكبّرات الصوت من جوف الكافيتيريا عندما هبّ علينا من اللامكان ثلاثة رجال بلغار افترّت ثغورهم عن ابتسامة عريضة ما إن أبصروا عوض الصنديد. هلّلوا له بصخب لطيف دلّلوا به على مايكنّونه له من المودّة والإعزاز. وتحلّقوا من حوله يربتون على كتفه، وينادونه بالطريقة التي يحرّف بها
    البلغار اسم عوض ويدلّلوه تحبباً : أوودي، يا للمفاجاة السعيدة!
    فكافأ عوض لطفهم بمثله قائلاً : لكم اشتقت لكم يا أصدقائي من بيرنك. أين غطستم؟

    جلسوا بيننا ونهض عوض بنيّة إكرام وفادتهم بالقهوة لكنّهم قبضوا على كفّه، وأرغموه على الجلوس قائلين أنّهم لن يشربوا شيئاً وبطونهم خاوية. ومدّ أحدهم يدّه داخل كيس من القماش يحمله، وأخرج منه رغيفاً وجبناً أصفر وحبات من البندورة. وزّع الطعام على رفيقيه، وأخذوا يلتهمونه في صمت. ثم عمد آخر لحقيبته فاستلّ منه قارورة (سربسكا رَكِيّا)عرق صربي، مصنوع من التفاح، ووزّع علىنا أكواباً بيضاء من البلاستيك، ودعانا للشراب، فرفضت شاكراً الدعوة. وحذا عوض حذوي برغم إلحاح الرجال الثلاثة الّذين لم يكفّوا طوال الجلسة عن تحريضنا على قبول الكأس مغمغمين: Хайде де, една ръкия няма да ви убива (هيّا، كأس واحدة لن تقتلكما).

    أقبلوا على الشراب وهم يتجادلون في أمور لم أدرك منها إلّا شذرات متناثرة تتعلّق بالعمل في بناء العمارات.
    - من أين أنتم قادمون الآن ؟ سألهم عوض.
    - من حيّ "أوفجا كوبل" حيث كنّا نبحث عن عمل في إحدي العمائر الحديثة التشييد، أجاب واحد من الثلاثة.
    تتراوح أعمارهم مابين الثلاثين والأربعين. متوسطو القامة باستثناء واحد منهم يكاد يبلغ طوله المترين، أصلع، مستدير الوجه، غزير الحاجبين، بارز المحجرين، متورّم الأنف، مصبوغ الوجنتين باحمرار يميّز المدمنين على شرب الكحول، كثّ الشارب، وخط الشيب المبكّر لحيته العظيمة كلحية كارل ماركس، تحجب رأسه الأقرع قبعةٌ بالية، وتتوارى عيناه خلف نظّارة شمسية باهتة الإطار، يرتدي بنطالاً رثاً حائل اللون وقميصاً تغيب بعض أزراره. كان كثير الهذر، محبّاً للدعابة، يسلّي عوضاً بحكايات مستلة من عالم المشرّدين يُسَرّ لها الأخير، وتنشرح نفسه، فيضحك ضحكته العميقة الساخرة من نظام الكون المختلّ، مائلاً إلى الوراء حتى يوشك أن ينكفيء على ظهره من فرط الانبساط..
    وحده هذا الرجل مَنْ رسخت ملامحه في ذاكرتي، أمّا رفيقاه فيصعب علي استحضار ملامحهما وهيأتهما العامة. سألت عوضاً عن الثلاثة من يكونوا، فأخبرني أنّهم مشرّدون جاءوا إلى صوفيا قبل ثلاثة أعوام.
    ثم أراد عوض أن يسمعني قصّتهم بأفواههم هم، فبادرهم بالسؤال: ألاتحنّون إلى بلدكم بيرنك؟
    قالوا: بلى، نَحِنّ.
    ألاتفكّرون في العودة إليها؟
    أجاب الملتحي ووافقه على قوله الآخرون بهزات استحسان : كلّا، لن نعود إليها إذ لم تبق لنا فيها كسرة خبز.أنت تعلم قصّتنا يا أوودي، طوال أيام النظام الشمولي كنّا نعمل في بيرنك في مصنع. كانت حياتنا تعيسة بلاحريّة، تسودها القيود والخوف من الاعتقال والتعذيب في معسكرات العمل القسري، ولكنّ الثلاجة في المطبخ لم تكن تخلو من الطعام، وكان لكلّ منا سقف يظلّه. وبعد سقوط الاشتراكية تغيّر كلّ شيء: انهار الاقتصاد، وحلت لعنة الخصخصة، وعلاج الازمة بالصدمة، فاغتنت القلة، وسرِّحت أعداد كبيرة من العمال، ففقدنا كلّ شيء، ووجدنا أنفسنا على قارعة الطريق،
    فجئنا إلى صوفيا بحثاً عن فرص أفضل للحياة، فلم نجد فيها سوى التشرّد.
    - مِمّ تعشون؟ سألتهم.
    فأجاب أحدهم : أحياناً نعمل في مجال التشييد بالمياومة، وعندما يعزّ العمل في البناء، أوينعدم خاصة في أشهر الشتاء الطويلة لاتكون أمامنا وسيلة نتحصّل بها على القليل من المال سوى جمع وبيع قوارير الخمر والمشروبات الغازية الفارغة وقطع الحديد والنحاس المستعملين.
    طال بنا المقام حتّى مالت الشمس فخفّت حدّة الحرارة، وفرغت قارورة العرق وسرت النشوة في
    أبدان المشرّدين الثلاثة وتعالت ضحكاتهم، فنقلنا الجلسة من المقاعد إلي النجيل في ظلال الشجيرات التي تقوم وراءنا، وظلّت مكبّرات الصوت في الكافيتيريا تذيع الأغاني تلو الأغاني حتى سمعنا
    أغنيةShine (اسطعي) لفرقة الريقي " Aswad"، وكانت صرعة ذائعة الصيت في تلك الأيام، عندها أخذ المتشرّد الملتحي يتمايل بقبعته ونظارته الشمسيّة مع أنغام الأغنية الراقصة ثم بلغ مقاماً في الانسجام مع الموسيقى لم يتمالك معه نفسه فهبّ واقفاً، ومضى إلى المساحة الخالية بين المقاعد الّتي نجلس عليها وبين مطعم الطلاب والكافتيريا، وشرع في الرقص ونحن نتابعه مأخوذين ممايصنع. لبث في البدء ساكناً لثوانٍ معدودات منتصب القامة في شمم وإباء، مرخياً ساعديه على جانبيه، شامخ الأنف واللحية كراقص محترف يفتتح العرض. ثمّ انخرط في عالمه الجديد يباعد بين قدميه تارة، ويضمّهما تارة أخرى، يبسط ساعديه، ويفرد كفّيه، محرّكاً رأسه بالتناغم مع الإيقاع. كان يحرّك الكفّين ويقلّبهما على أنحاء عديدة، فيبدو حيناً كالمجدّف، وحيناً آخر كالعائم، يلوح طوراً كالمرفرف، وطوراً آخر كالممتطي دراجة آلية ينتهب بها المسافات الشاسعة في أرض بكر. يمضي بساعديه وهما مبسوطان طوراً إلى جهة اليمين، وطوراً إلى جهة اليسار وطوراً يحركهما كمن يجرش الغلال على حجر الرحى ثم يتلوّى كالسمكة. نراه مرّة يمشي مشية الثعلب المخاتل، ومرّة أخرى يترنّح كالزُمبي. فيعجبنا منه ذلك، ونمطره بالصفير والزعيق. وتقمص من حيوانات البحر طريقة كلب البحر في الزحف المتموج منبطحاً على الأرض مرتفعاً بصدره مستنداً على مرفقيه. توليفة من الرقصات المتنوعة جعلت العرق يتصبّب من جسمه بغزارة . تعالت أنفاسه بتأثير الخمر والجهد البدني المبذول لأداء الرقصات الصعبة فلم يجد بداً من فكّ أزرار قميصه الّذي رفرف في الحال. تملّكته النشوة فخلع الحذاء، وتحرّر من القبعة لكنه ابقى على النظّارة التي تضفي عليه طابع الغموض تدس عينيه، وواصل الرقص حافياً منحنياً إلى الأمام مفرود الساعدين، يدور حول نفسه بطريقة لولبيّة صعوداً وهبوطاً محاكياً بذلك أفانين الراقصين المهرة على الجليد.

    التفّ حوله خلق عظيم مابين مصفّقٍ ومطلقٍ لصفير الإعجاب من جمهور الطلاب الّذين بدأوا يتوافدون لتناول وجبة العشاء في المطعم وهو يرقص مغمض العينين يناجي في سرّه نجمة حياته المعتمة لتطلّ وتسطع. ظلّ يرقص، والناس يتجمهرون وينفضّون، والعرق يسيل من وجهه، ويبلّل لحيته العظيمة الشهباء، ويقطر منها على ساحة الرقص المبلّطة بالأسمنت. فجأة خطر ببالي أن
    العرق الناضح من وجهه سائلاً إلى الشارب واللحية كان يختلط مع دموع حجبتها عنّا وعن بقيّة الجمهور الواقف عدسة النظّارة الشمسية.

    ظلّ يرقص وبقعة العرق حول قدميه تكبر وتتسع. ظلّ يرقص والليل يرخي سدوله حتّى بعد أن انتهى منذ زمن طويل بثّ الأغنية العذبة الّتي فجّرت حماسته للرقص.

    عثمان محمد صالح

    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-28-2018, 10:50 AM)
    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-28-2018, 11:10 AM)
    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-28-2018, 11:18 AM)
    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-28-2018, 11:33 AM)
    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-28-2018, 12:14 PM)
    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-28-2018, 01:28 PM)





















                  

03-28-2018, 06:59 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: Osman M Salih)

    كنتَ ولا زلتَ كالنّخلة الشّامخة تُعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى
    العاملين المخلصين.لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقامٍ مقال،
    ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديك .
    مقال اجمل من فراشة على ضفاف المقرن الجميل


                  

03-28-2018, 07:45 PM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: فيصل محمد خليل)


    ياااااه ....

    ياخ دي صورة لا يمكن أن تنقلها بهذا الجمال أي كاميرا فوتوغرافيا أو كاميرا فيديو.

    شكراً عثمان لهذا الجمال ....

    شكراً فيصل للتحريض.
                  

03-29-2018, 05:23 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    لقد سالت دموعي يا عثمان...


    إليك وإلى روح "عوض الصنديد" أينما كانت،

    رقصة "زوربا اليوناني":

                  

03-29-2018, 06:01 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: osama elkhawad)

    سلام يا أعزائي فيصل ومحمد وأسامة،

    في هذه الحكاية تحتل المشهد شخصيتان: المتشرد الراقص وعوض الصنديد، والأخير هو واسطة العقد في الصداقة العظيمة التي جمعت ثلاثتنا أنا والصنديد والخواض الذي كان حاضراً في تلك الجلسة مع أنّه كان في بلد آخر آنذاك.
    كنت على يقين بأن الخواض يقرأ ويبكي غياب الصنديد الذي قلّ أن يجود بمثله الزمن.
                  

03-29-2018, 06:34 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: Osman M Salih)

    Quote: يسلّي عوضاً بحكايات مستلة من عالم المشرّدين

    يُسَرّ لها الأخير، وتنشرح نفسه، فيضحك ضحكته العميقة الساخرة من نظام الكون المختلّ، مائلاً إلى الوراء حتى يوشك أن ينكفيء على ظهره من فرط الانبساط..

    هذا المقتبس يمكن أن يصلح نواة لرواية عظيمة...
                  

03-30-2018, 07:30 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: osama elkhawad)

    سلام يااسامة الخواض


    أفكِّر في امر الرواية المقترحة. وآمل أن ينتفح لي الباراشوت كما يقول البلغار لوضعه موضع التنفيذ مع غيره من مشاريع الكتابة المؤجّلة.
                  

03-30-2018, 03:59 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: Osman M Salih)

    الأخ عثمان وزوار البوست الاكارم
    تحية طيبة.
    من قال ان التاريخ والادب توأمان؟
    قصة وتاريخ في آن واحد يبين حجم المعناة التي وقع فيها العمال ( ملح الارض ) بعد عملية ( حائط برلين) والتي تعهد بها العم سام بالتعاون مع استخبارات الدول الغربية
    لدفن الحلم الشيوعي والتخلص منه.
    قراءة جميلة جدا تعج بتقنيات رفيعة للقصة القصيرة اهمها التقنية البنائية للقصة وتتمثل في وحدة الاثر ( او ما تتركه القصة بعد الفراغ من قرائتها) ‘ ايضا اعتقد ان لحظة الازمة هي ما يميز
    هذه القصة فالعنوان يقودك اليها ولكن الاخ عثمان تدرج تدرجا منطقيا حتى وصل تلك اللحظة . التقنية البنائية برع فيها القصاصون الروس وارى بعض من جمال كتاباتهم هنا .
    والله يمكنني ان اكتب مقال كامل عن هذه القصة ففيها كثير من تقنيات القصة القصيرة التي برع في تضمينها الكاتب واكاد اختلف مع الاديب اسامة الخواض بان هذه القصة لا تصلح لرواية نسبة لان
    التفتيت ( او تكسير ) deconstruction الذي يظهر هذه القصة بحالتها هذي سيقل وسيضيع مع التفاصيل الكثيرة التي يمكن ان تخلقها الرواية .

    لك الود اخي عثمان وتحياتي للاديب اسامة الخواض
    وقريبي فيصل .
    أ.محمد
                  

03-31-2018, 06:13 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: Osama Mohammed)


    أخي أسامة محمد،
    أحيّيك وأشكرك لإهتمامك بهذه القصة، وقد جعلني حديثك أتطلّع لقراءة ماستتفضل به عنها.
                  

03-31-2018, 03:08 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: Osman M Salih)

    عزيزي أسامة

    سلامات

    قلت سيدي :
    Quote: واكاد اختلف مع الاديب اسامة الخواض بان هذه القصة لا تصلح لرواية نسبة لان
    التفتيت ( او تكسير ) deconstruction الذي يظهر هذه القصة بحالتها هذي سيقل وسيضيع مع التفاصيل الكثيرة التي يمكن ان تخلقها الرواية .

    شكرا على تعليقك.

    أولا:
    لقد قلت بأن مقتبساً محددا ، وليس القصة، يمكن أن يصلح نواة لرواية عظيمة، هذا لا ينفي ان القصة القصيرة كما وصفتها او قبسا ًمن سيرة عثمان محمد صالح الذاتية كما اسميّها ، نص أدبي عظيم فاره.
    ثانياً:

    تحويل قصة إلى رواية أمر ممكن .

    والدليل أن الكاتب الكبير غبدالغني كرم الله حوّل قصته القصيرة "آلام ظهر حادة" إلى رواية فريدة.

    مع خالص التقدير.
                  

03-31-2018, 07:39 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: osama elkhawad)

                  

05-23-2018, 08:12 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: فيصل محمد خليل)

    من صفحتي الفيسبوكية:

    Quote: Abdelhaliem Abu-Gusseisa


    كيف العثور على عوض الصنديد؟

    مناشدة لكم جميعا من اسرته وأصدقائه،

    لكل من يمكن أن يمدنا بطرف خيط.....


    فقد طال غيابه ولم يخفت الألم ومازال الحزن على الغائب كما هو
                  

05-24-2018, 02:42 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: فيصل محمد خليل)

    مشكور ياعزيزنا فيصل على الفديدو.
                  

05-24-2018, 04:42 AM

يحي قباني
<aيحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: Osman M Salih)

    دخلت الى البوست بمحض الصدفة ...

    What a pleasant surprise

    شكرا عثمان .. فقد دوزنت لي أمسيتي ...

                  

05-24-2018, 07:33 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: يحي قباني)

    ولك مني يايحي قباني اطيب التحايا والشكر.
                  

05-24-2018, 08:47 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: Osman M Salih)


    سلام يا صديقي..
    الشكية ل اب يدا قوية..
    وما اقساها الكتابة/التواصل في زمن السحور ، سحور رمضان النهارات الطويلة..

    كنت انوي الحضور هنا من قبل ، وانت تعرف..محنة جيل الأماني المؤجلة..ولكن..!

    الخاطرة ، لن تكون كما ابغى ان تكون..مجيهة ومكربة..بما يليق بهذا الدفق الحنون..!..ولكن..!

    فكرة الإستلاف من الفنون الأخرى..خصوصا الفن التشكيلي..يعجبني مفهوم (الكولاج) في الفن التشكيلي..وتوظيفه في السرد..لنخرج بمفهوم الكتابة الكولاج التي توظف مدخرات ثورة تكنولوجيا التواصل (طبعا اسامة سماها الملتميديا ، ونحن نسميها الكولاج..كل نص يتداخل مع النص الرئيسي..وتلك نقة تحتاج نضمي اكثر جيهة..)..!
    الإشارة للأغنية والمجموعة..والإطلاع على الأغنية..امر يجعل زمن السرد/الحكي حي حتى اللحظة..

    حتى اللحظة اراه..
    (يرقص وبقعة العرق تكبر وتتسع)..
    والعواصم/المدائن التي نراها عابرين في مطارات العناويين البلاد..فنرى الوجوه..فصاحبك محطة يا صديقي اراها كلما عبرت سموات اوربا..وليت الظروف تسمح لتلتقي الناس التحت..الناس الجمال..!

    اما حكاوي الرقص يا عثمان ، كادت ان تهدر دمي ذات يوم وانا طالب بجامعة الخرطوم..لا لذنب جنيت سوى التحريض لممارسة الرقص لتكبر بقعة العرق وتتمدد تحت الأقدام..!

    سلام لعوض الصنديد..سلام للراقص البلغاري..!





    كبر
                  

05-25-2018, 06:29 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: Kabar)

    ياصديقي كبر،
    سلام.

    تبشّرني عودتك الميمونة للكتابة بانتصارك على الحزن والألم. وأرجو أن تكون كلمتك الزاهية التي تركتها مشكوراً هنا توطئة لتحليل يغوص في تربة هذا العمل ويقلبها ببأس محراث آلي. شكرا لكل شيء.
                  

05-25-2018, 04:20 PM

امير الامين حسن

تاريخ التسجيل: 02-08-2013
مجموع المشاركات: 329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: Osman M Salih)
                  

05-25-2018, 05:10 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: امير الامين حسن)

    أستاذ أمير

    سلامات

    لاحظت أنك تحاول ان تنتقص دوماً من قدر ع.م.صالح، حتى ولو لويت عنق النص...

                  

05-25-2018, 05:50 PM

امير الامين حسن

تاريخ التسجيل: 02-08-2013
مجموع المشاركات: 329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراقص البلغاري (Re: Osman M Salih)

    أستاذ أمير

    سلامات

    لاحظت أنك تحاول ان تنتقص دوما
    من قدر ع.م.صالح، حتى ولو لويت عنق النص...




    سلام يا خواص
    لو دا رأيك وفهمك لمداخلتى انا ح اسحب البوست
    وكمان بعتذر ليك وليهو
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de