|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(3) (و قطعت جهينة و أخواتها لسانَ كُلِّ خطيبٍ) لعل أول من أجحف بحق هذه الكائنة، و ربما بدون قصد سوْء، كان عمنا اللغوي سيبويه يوم أن جعلها ساكنة بلا حراك. تم جاء جمهور النحاة تتبعهم جماهير العوام لينصبوا لها نصباً تذكارياً، فينحتوا لها مسخاً بشرياً مشوهاً على جلمود صخرٍ، مبني على(أُهْبَة) السكون، لكونها مسكونة بكل أسباب الخزي و العار ، ثم صبوا عليها جام لعنات الدهر و وصموهاب مخازي الأولين و الآخِرين. إلى أن آن الأوان لتنتفض فيه تلك الماردة و تتحرك (و لو على استحياء) من سكونها بعد طول تململٍ ، حينما كسرت جهينة و أخواتها حواجز صمتهن، و قطعن لسان كل "خطيب"؛ فنطقن جهراً بعد أن صمتن درهراً، ليقلن بكل صرخة واحدة مدوية: نحن هنا . فمتى يكف الناس عن النظر بكل عين رضا كليلة عن صولان و جولان الذكور، بحيث يباح لهم إطالة النظر إلى المفاتن بلا حسيب يُخْشَى بأسه و لارقيب يُطاع. فندعهم يحملقون في ما لذ لهم و طاب من الخصور النواحل ، و يعضّونب النواجذ على كل الصدور النواهد ، و ينهشون بلا أدنى حبة خردلٍ من وازعٍ خُلُقِيِّ أو ورعٍ في المؤخرات المستديرة. كل هذا و ذاك و هم ليسواسوى رجال أبطال و ذواقة لعسيلة الجمال، فيا لها من نرجسية ذكورية بغيضة!! ******andandandand******
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(4) ( إلى متى . . . ؟!)
[} إلى متي نظل نقذف المتحرشات من النساء بالرجال بالهوس العاطفي و الشبق و الفجور الجنسي ؛ فيما نكافئ المتحرشين الذگور من (دونجوانات) زمانهم بربات الخدور البواكي بأوسمة استحقاق الفحولة و. نقلدهم بأنواط جدارة الجرأة وتعاظم الثقة بالنفس!؟ *****andand***** !!!
[} رغم أن الخيانة العظمى هي هي ، و لكن لكأنها عند المرأة فقط، {... رجس منمن عمل الشيطان ، فاجتنبوه} أو لكأنه (فسقٌ أهل لغير الله به) ، بينما هي عند الرجل لا تعدو كونها مجرد طفراتٍ جينيةٍ ، و قد تحفّزُ صاحبَها ،إن عاجلاً أم آجل على تعدّد العلاقات؟!!! *****andand***** !!! [} ثم إلى متى تظل الإثارة و الغنج في حق معاشر الأناتي، استفزازاً صارخاً و صريحاً لمشاعر الضكور و دعوته أن(هيت لك) للتحرّش بهن ، والنهش في أجسادهن، بينما نصنف ردة ذات الفعل لدى (أزيار النساء) من الرجال سلوكاً في منتهى الشياكة و الأناق أ و ليس كما تدين تدان و الديان لا ينسىى، و البادئ أظلمُ؟! ***andandand***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{ 5} @ يا لها من قسمة ضيزى! [} فعندما ترتبط خمسينية محظوظة بشاب وسيم، يادوبگ في ريعان صباه، بربيع عقده الثالث، فإنها ستصنف، حتما و بلا أدنى شك، كعجوز شمطاء متصابية و مثيرةٌ للجدل و الشفقة معاً. [} بينما لو ارتبط كَهْلٌ مراهق متصابٍ و مصابٌ بأزمة منتصف إلى مشارف خريف العمر ، و قد سقطت معظم أسنانه في قعر لهاته، عندما يتعلق قلبة طفلة بنوتة شويفعة سغمبوتية ماشاء الله كدا في عمر أحفاده، فإنما تكون <شيبته هيبة»؛ و نبارگ له و نقول: إن له كامل الحق ليعيد معها انتاج ذاته الضائعة و يتلمس(زوالات) ظله المفقود ل( يعيش معاها الحب..يعيش معاها حنانو) ، على قولة عمنا الراحل / صالح الضي ؛و يتلمض عسيلات الهوى مع (النُسَيْمَات و الخُصَل) بكل ثقة ، من أول و جديد. فااا شايف گيف بالله *******andandand******»!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(6)
[} لعلنا بصدد{نظربات واقع افترلضي[ ® فإذا سمع الناس بسيدة أعمالٍ وجيهةٍ، قد يشار بالبنان إلى قصة نجاحها المثيرة، فإن سُمعتَها لن تسلم من القيل و القال: من أنها ربما كان عليها أن تدفع غالياً جداً،ثمناً لِكَي تشّق أ وحال و متاريس طريقها قدماً، بينما الرجل الناجح فهو، بكلّ بساطة راجل جدع فهلوي شاطر و ولدٌ كسيبٌ، يعرف جيداً من أينتؤكل الكتف. حتي ، و لو كان زير نساءٍ خطيرٍ، و عينو زايغة كمان ، أو كان ديكٌ فحْلٌ بحيث قد لا يدع دجاجةً عذراءَ لتنام بجواره ، في أمن و لا أمان ؛ فلكأنن لأمثال هؤلاء(حق الفيتو ليذهبوا و هم الطلقاء؛ فلا تثريب و لا جُناحَ لا غُبارَ عليهم عليه و لا حرج و لا هم يحزنون!؟ !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
الأخ دفع الله كتاباتك ما شاء الله الصعب الممتنع... كتابات تجمع بين السخرية العميقة و المفارقات و الإشارة للتناقضات في وجهات النظر و المواقف.. كتاباتك لماحة و ذكية و غير قابلة للتقليد ..فقط تقرأ و تضحك.. لغا ما شاء الله مكتملة الأركان و تعبيرات ساخرة و لاذعة. من أذكى الكتابات هي كتاباتك.. لك التحية و الود و الدعوات بالتوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
فمـــا ذنــــب مـــن ...؟! (10) فما ذنب من تولدُ ببشرةٍ ناعمةٍ و صوتٍ رخيمٍ ، أو من تُنَشَّأُ في الحلية و هي في الخصام غير مبينة!؟ إذن ، حريٌّ بنا أن نقول : لِمَ نعيب نساءنا و العيب فينا! و ما لنسائنا عيب سوانا و لو مست نساؤنا زمامً أمرٍ ، لضعَاثَ (الساطور) بنا فسادا و ما صَمَدَتْ قِوَانا! فماذا فعلنا لنشيد جسور الثقة كي نعيد وصل ما انقطع من مجرى مياه الود عبر حبال سَريَّة بننا و بين شقائق النعمان!؟ لم نفعل شيئا بل مشينا خلف أسلافنا كوقع الحافر فوق الحافر مع أن أدوارنا موزعة بعناية ربانية من حيث إن كل لما يُسِّر له و كان هذا كافياً ليجمع بين شطرين خُلِقا كتوأمٍ سياميِّ يستحيل فصلهما إلا بتدخل جراحي مضمون الفشل. و لكنها تعد فرصةٌ لمراجعة دواتنا. علماً بأنه لا يا يزال ثمة أناسٌ في ثياب وحوشٍ كاسرةٍ ، ممن لا هم له الا إسقاط هوية نصفه الحلو الآخر و التحامل على ضلعة الأيسر. إن الميل لبطر الحق وازدراء الناس و الانتقاص من أقدارهم يعتبر نقيصة في العقول ، و ليست دين الحقفي أي شيء و هي قاعدةٌ بنا عن شرف السير قدماً في ركب االأمم الجديرة بان تعيش و لو بنصف كراامة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(11) Bit Madani كتبت: ® الأخ الفاضل ود الأصيل، يا عابر سبيل ، حديثگ شيق و جريء؛ و إن شمل تناقصات كثيرة مجافية لمبدأ للمساواة . عمومن ، بدأت قراءتك من هذا البوست فحقيقة لا أستحضر ما سنه قلمك قبله في هذا الأثير و لكني في توقفي عند أسئلتك المشروعة أعلاه و إن كانت مثيرة للجدل و المتوغلة في العمق كتحليل لمجتمع يتستر بما صار مفضوحا كما تفضلت به من طرح شمل تنافضات كثيرة مجافية للتساوي و معايير القيم العادلة . © أسمح لي ان أعلن إحترام عقليتك التي تجرؤ على طرح الأسئلة المحفذة للبحث عن وسائل أفضل للتعايش السلمي ... لأن خسائر تلك الحروبات الباردة أو غير ذلك فادحة لكلا الطرفين .. إنحناءة لمن يحاول الإعتدال في ظل مجتمع صارخ العداء على مفهوم الأنوثة ... ∆ نقاش مشابه، سبق و دار في بوستات كتبتها قديما فيما يخص العلاقة الأزلية و معاني للذكورة وإخرى للأنوثة... شكرا لعودتك لتلك الساحة المليئة بمخارج طوارئ للدخول
[} عُدْ طفلاً ثانية / عَلِّمني الشعر/وعلِّمني إيقاع البحر/ وخُذْ بيدي / كي نعبر هذا البرزخ ما بين الليل وبين الفجر معاً / ومعاً نتعلَّم أُولى الكلمات/و أَرجعْ للكلمات براءتها الأولى /لِدْني من حبة قمح، لا من جرح، لِدْني / و أَعدني، لأضمَّك فوق العشب، إلى ما قبل المعنى /هل تسمعني: قبل المعنى/ عُدْ طفلاً لأرى وجهي في مرآتك / هل أنت أنا / و أنا أنت؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(12) ® هذا علماً ، عزيزتي الفاضلة , هذا علماً بأن هنالك من بني جلدي من ينظر إلىّ بعين ريبة ك(صندوق أسود)، و هم يبحثون عن مخارج للطوارئ! عجباً ، ثم تبت يدا أبي كل من يحمل ذهنيةً مزدوجةً بحيث:تجيز لهن بيدٍ عُلويةٍ يمنى حق الترشحو واجب الترشيح ، حتى يصرن ضمن مصفوفة أهل الحل و العقد ، و بالتالي صرن صويحبات (يدٍ سلفت و دينٍ مستحقٍ) في إدارة شأن أمة؛ ثم تعود نفس الذهنية المتحجرةً كعادتها؛ و كما الكلب يرجع في قيئه ، لتسلبهن بيدٍ سُفليةٍ يسرى متعة الجلوس خلف مقْود آلة صماء، مما جعله الخالق متاعاً لهم و لأنعامهم!! فهل هذا من الورع في شيء!؟ أم تُرى أنه الرعبُ منْ ربيعٍ نسويٍ قادمٍ من حيثُ لا نحتسب!؟ سؤالي لهم : (أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض). نقطة نظام : [} عذرا سيدتي ، فقد لاحظت أنگ تتحدثين عن تناقضات مجافية لمبدأ المساواة. و هو مصطلح غير وارد أصلا في طرحي هنا؛ و إنما همي هو تحقيق (عدالة السماء)، و التي تنص مثلا، على (گون للذگر مثل حظ الأنثيين) هو الإنصاف بعينه. و الفرق شاسع بين الأرضيتين، كما ترين، گبعد المشرقين و بعد المغرببن بين ذلگ، و بين فرية ما يصبو إليه دعاة المساواة بين جنسين لم يخلقا أصلا ليتجاثيا بالرگب؛ أو ليتحاذيا بالمناگب و الأقدام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
و لكن بالمقــــابل....!؟ (14) و لكن بالمقابل ، فلا ينبغي أن يعني كل ذلك تسليماً مع بصمة بالعشرة، بأن بنات حواءنا هن عصافير الجنة اللاتئي لما فترتْ أجنحتهنَّ جراء من الرفرفة علاية في فردوسٍ أعلى عليَّينَ ، قررن أن يسقطْنَ على أحراش ٍ وَعِرَةٍ في قلب غابات الأماوزون المدارية، ملوكها الأسود الضارية و رعاياها كلهم من الذئاب الجائعة و الوحوش الكاسرة والسقور الجارحة والأفاعي السامة. ولكن، واقــع نظرةٍ ممعنة إلى حال المرأة ما بي(عدل الإسلام ) و جور باقي الأديان و حَمَلات التغريب، نجد أنهن مخاليق مثلهن مثل خلق الله من الذكور لكل امرئٍ منهم ما له من المحاسنَو عليه ما عليه من المآخذَ. أين هي حقوق المرأة مثلاً في منظورٍ غربي و ضمن بيئة واقع افتراضي لما نراه عندما نضع نظارة ذات تقنية عالية لتكشف لنا حقيقة ما نشاهد و نتصور على أنه حقائق ماثلة ، و بالتالي، نتصرف وفقاً لذلك الانطباع؟!!
فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ •
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{16} ليس خافياً تعالي الصيحات في عالمنا لتغريب المرأة و تجريدها من دينها و عفافها وسلخها من فطرة خلقها التي فطر الله الناس عليها.
¶ و ذلك تحت مسميات مطاطة و بشعارات فضفاضة شتى تصب كلها في خانة ما يصطلح عليه ب" انفلات زمام حواء "ذلك في ظل حمى العولمة لكل ما يمت إلى الإسلام بأية صلة. و لقد صدق و عز من قائل:(وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْإِنِ اسْتَطَاعُوا )
¶ و لكن حقاً من يمتهن كرامة المرأة ؟!! و هل الغرب قدم للمرأة أفضل و أنفع مما قدمه لها الإسلام؟ أم أنهم يريدونجعلنا نرى فقط ما يرون و و هم لا يهدوننا إلا سبيل الضياع؟!!
¶ و هل بلغنا درجة من الانهزامية والاستلاب الحضاري و الانبطاح الثقافي بحيث لم نعد نعرف أننا ننظر بعيون غربية إلى واقع هو محض افترا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{17} © ولگن ، ما نراه للأسف في مهابط الوحي في بلاد المشرق من استهانةٍ بقدر بنت حواء، و تهميشٍلها خارج نطاق العطاء و الإبداع ومشاركة الرجل في تنمية المجتمعات و بناء الأوطان ونهضة الأمم إنما يدعو للأسى حين يقارن بما عليه حال الغرب حيث للمرأة احترامهـا و مكانتهـاو فرصها المتكافئة مع فرص الرجل و بالتالي تمتع المجتمعات الأوروبية بإسهام الجنسين بالعمل و البنــاء و إضفاء مظاهر الطبيعيـة و التحضر ااإنياني و الرفاهية على حياة الناس. الإجتماعية.
∆ في ذلك يقول الشاعر/ جميل صدقي الزهاوي: ¶ في الغرب حيث كلا الجنسين يشتغل لا يفـْضل المرأة َ المقدامةَ َ الرجــل ُ كلا القرينيــن معتـز بصــــاحبه عليه إن نـال منـه العجزُ يتـــكل وكـل جنس لــه نقصٌ بمفــــرده أما الحيـاة فبــــالجنسيــن تكتمــــل أما العـراق ففيـه الأمــر مختلـــف فقــد ألـم بنصف الأمـــة الشلــل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{19} [][][]أما من الناحية الأمنية، ف(لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد) إذ إن المرأة في العالم الغربي تفتقر لأبجد هوز مفردات الأمن و السلم الاجتماعي ، و ذلك لفقدانها العائل و الكافل لصيانة عفتها منذ بلوغها سن النضج لديهم هو ربما السادسة عشر ؛ مما يضطرها لتسعى بكل ما أوتيت من حريةٍ للانخراط في رحلة المليون ميل , بحثاً عن و لو دلقون راجل لترقد بجواره!!
¶ و لكن هذا المطلب يكون دونه الجهد و العرق و دون طائل في كثير من الأحيان ؛ و ذلك لأن الرجل الغربي أمامه فرص و خيارات، تجعل منه "سيداً للموقف" و يتطلع إلى معايير و مزايا جمالية و اقتصادية أسهمها عالية جداً مما يلقي بكثير من النساء بين قضيب و عجلات قطار المؤسسة الزوجية، ليصبحن هائمات على وجوههن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{20} [][]اقتصادياً ، عرفنا أن المرأة في الغرب تقاسم الرجل مسئولية النفقة على الأسرة، هذا إلى جانب كونها ملزمة بالطبع ببند مستحضرات الزينة للحفاظ على رشاقتها خارج المنزل. و هذا لا يعفيها بنهاية المطاف من تحمل أعباءه ا المنزلية كاملة من طبخ و غسل و كنس، ثم من ( حلب و صر)
¶ مما يجعل بنت حواء مغلوبة على أمرها بحيث تؤول آلة تدار تروسهاطوال الوقت، و تستغل في كل ما هو متاح.
¶ و أما من ناحية الميراث: فقد التفَّت كثير من المجتمعات الغربية على توريث المرأة بحِيَلٍ ماكر: بأن تؤول التركة في كثير منها إلى أكبر الأبناء الذكور، ما لم تكن هنالك وصية بعينها، حيث تجيز أعرافهم للمرء أن يوصي لمن يشاء بتركته و بعضها، حتى للقطط و الكلاب الأليفة.
¶ و معلوم أنه في كثير من الأحيان حين يفوض الأمر في التركة إلى الموروث فإنه و بحكم ميله غريزياً سيوصي بكلّ أو جلّ ماله لفلذات كبده كي لا تخرج أملاكه عن نطاق بوصلة انتمائه الأصلي.من هنا تفهم أن نظريات الغر ب و بالذات في شقها الرأسمالي تقدمية للخلف إلى ستين ضوئية
[][][]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(26) [][]فهل سيكون لزاماً عليها أن تمزق قلبها سعياً لمجاراته كفرسي ملجمين بلجام ٍ واحدٍ ليقوما معاً ، بجرِّ عربةٍ واحدةٍ ، بحيث:إما يكسبان معاً، أو يخسران معاً؟! لا شك أن حلاً مرهقاً كهذا (إن توفر) سيثير غضبه .
¶ أم ترى أن عليها أن تقرر الانزواء كسيرة الجناح، إلى حافة الدرب لتنتظر إلى حين تخطر له على باله - ربما إذا وهن العظم منه و اشتعل الرأس شيباً - و حينذاك ربما يجدها قد تبخرت في غياهب العدم.
¶ و أما إذا رفضت السير وحيدة، و قررت الخروج عن المضمار أو تستمر في حياتها و خطواتها العادية دون أن تتأثر بمدى اتساع خطى (وثباته) ، فالأمر سيان، في هاتين الحالتين. فهي لا تضيف و لا جملة مفيدة واحدة إلى أسفير حياتهالمشحون بالتناقضات و لن تنال منه سوى وثيقة مهترئة لرباطٍ رسميٍّ لا يسمن و لا يغني من جوع.
¶ فيما يكون له وحده ، و دون كائن من كان سواه ، مطلق الحق و الخيار في أن يفصم عرى ذاك الرباط و فسخ عقده ، رل و تمزيق وثيقته ، متى و أنى يشاء!! *********andandandandand********
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{28} ® و گم من تعيس خلفه جوقة حرملگ؟!! ******andandand******
[} الملك فاروق گان ضحية: أم لعوب، مربية قاسية، زوجة ناشز ،و شقيقة متحررة>
® فعلى الرغم من اضطرابات شخصية فاروق و تناقضاته فإن رجال الحاشية استطاعوا صناعة صورة جيدة لملك شاب محبوب، يفعل أشياءً عكس ما كان يفعل أبوه (الذي كان قاسيا عصبيا متعاليا، و يحتقر الشعب المصري)، فيظهر فاروق محبا للشعب المصري، متواضعا يقود سيارته بنفسه، ويظهر من وقت لآخر في الشوارع و بعض المحلات، و يشارك في الاحتفالات الدينية بجوار علماء الدين ذوي المكانة العالية في نفوس المصريين (و خاصة الشيخ المراغي ، شيخ الأزهر آنذاگ)
© صورة الملك الصالح هذه كان وراءها حسن حسنى باشا السكرتير الخاص للملك، و الذي كان يرى أن الشعب المصري متدين بطبعه؛ فلعب على هذه الورقة الرابحة وكسب بها جولات من حزب الوفد (الغريم التقليدي للقصر) فقد كان حزب الوفد لا يخفي ليبراليته و علمانيته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(29) <الصورة الحقيقية من وراء گواليس البلاط الملگي>
@ گان جبارا مستبدا ، بحيث يطلق اسمه على الشوارع و المرافق العامة، و تطبع صورته، يلبس تاجا و يحمل صولجانا على وجه العملة المعدنية منها و الورقية. ¶ وگان إقطاعيا متسلطا ، تحسب خاصته من الأملاگ و الأطيان بألوف مؤلفة من الأفدنة؛ و يتخذ لفلاحتها سخرة من حوالي 600 ألف من بسطاء المصريين، يبذلون الجهظ والعرق دما، طيلة أعامرهم مقابل جفنة ملاليم يأخذونها و لقمة عيش خشنة يأكلونها؛ في حين تأكل أجسادهم بلهارسيا المياه الراگدة. بينما يتنعم هو بريعها على ملذاته النسائية الماجنة و على القمار و أسفاره إلى أوروبا. و كان إذا احتاج إلى مزيد من العمال للعمل في أراضيه الزراعية يبعث بزبانيته لتسوق الفلاحينقسرا من نجوعهم(كما كان يسوق الأمريكان البيض العبيد السود). و كثير منهم گان يموت و هو يحفر بفأسه ترعة هنا أو مصرفا هناك فلا يجد كفنا لٍيٌكفنً به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{30) ® أحداث تاريخية ساخنةπ√
¶ هناك أحداث تاريخية ساخنة شگلت نقاط تحول عظمى و متلاحقة في مسار حياة الملگ الشخصية و نوعية سلوكه شديد الاضطىاب ( . فمنذ نعومة أظفاره عانى من قسوة أبيه الملگ فؤاد(گان فظا غليظ القلب) ؛ إذ گان يزدري أمه المصرية الانتماء، الوفدية الهوى، فقرر عزله عنها و عهد برعايته إلى مربية إنجليزية ، هي أشد قسوة(المسز تايلور). گذلك ، في عام 1942 حين فرض الإنجليز عليه وزارة النحاس باشا عنوة، بعد محاصةتهم للقصر و تخييره بين التنازل عن العرش أو قبول الوزارة الوفدية، و قد نصحه أهل بطانته بالرضوخ للأمر الواقع، مما أشعره بحالة من الانكسار و الإخصاء النفسيي. ثم جاءت نهايته مع ثالثة الأثافي علي أيدي الضباط الأحرار، بقيادة اليوزباشي/ جمال عبد الناصر( في ثورة 23 يوليو 1952).
¶ و لدى گل سقطة لم يشأ فاروق ليقاوم ذاگ الاخصاء النفسي بشكل مباشر و إنما أودى به إلى الشره في التهام الطعام أو إدمان الخمر و الميسر و العلاقات(الدونجوانية).
¶ و حدث رابع فادح ، أدى إلى نقلة كبيرة في حياة الملك فاروق عام 1946 حين فجع بموت الأب البديل/ أحمد حسنين في حادث تحطم طائرة، لعله گان مدبرا، فقد كان أحمد حسنين له أبا روحيا، و ساعدا أيمن معينا على نوائب دهره. وهنا انكشف فاروق و أصبح يتصرف بتخبط نظرا لتضارب آراء مستشاريه وعدم قدرته على ضبط الإيقاع بين القصر و الإنجليز و حزب الوفد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{31) ¶ بعدئذ، أصيب فاروق بإحباط ويأس شديدين واستيقظ لديه حرمانه القديم وراح يمارس تعويضا في الانغماس في السهر و القمار والجنس و الإسراف في الطعام حتى بدا گهلا بدينا مرهقا في سنواته التالية، و قد أدى هذا السلوك إلى اضطراب علاقته بزوجته فريدة؛ فخانته مع ضابط إنجليزي، الأمر الذي فافم من معاناته. ¶ كانت علاقة فاروق بأمه ملتبسة تعج بالمتناقضات، وقد سبب له ذلگ شرخا عاطفيا غائرا، و وضعه في ظروف غاية في التأزم. و لما گانت الأم مبعدة عن ابنها ، محرومة من حنانه طوال فترة طفولته؛ إذ لم تكن تراه إلا لماما ، و قد عهد به إلى جليسته الإنجليزية القاسية، لم نجد بدا من تجرع مأساتها الشخصية مع زوجها العجوز الذي وأد أنوثتها ؛ و اغتصب أمومتها. ¶ وحين تحررت الأم الملكة نازلي بموت مليگها المتغطرس/فؤاد راحت تلگ الحيزبونة المتصابية تصول و تجول بحثا عن متعتها في الحياة فيما بقي من زهرة العمر، فتعددت علاقاتها المشبوهة في اتجاهات شتى ؛ وانفلت عيارها و فاحت رائحة غرامياتها، مما سبب حرجا عميقل لفلذة گبدها/ الفاروق.
[} و من أشد ما عمق شروخه النفسية، بوجه خاص وجود علاقة مريبة بين والدته و مرشده أحمد حسنين، فهو من ناحية يحب الرجل كذراع اليمنى وكبديل لأبيه الراحل، و لكنه في نفس الوقت يشعر أنه يخونه مع أمه، لدرجة أنه تمنى أن يتزوج أحمد حسنين من أمه لكي يخرج من گابوس هذا الصراع المؤلم، و لكن هذا لم يحدث و بقيت الشروخ و التصدعات في نفس فاروق تجاه أمه و عشيقها. مما ولد لديه شحنة بغض دفين سالبة ، كان وضعها منها كأم، و منه لأب بديل يكبل يديه عن القصاص منهما ، على حد سواء.
¶و قد اضطر فاروق لاحقا أن يعقد مجلس البلاط في 15 مايو 1950 والذي تقرر فيه الحجر على الملكة الأم و تجريدها من لقبها، و بعد هذا الحدث (وأحداث أخرى) اشتد اضطراب فاروق و أصبح أكثر تهورا في قيادته لسيارته، وأصيب بحالة من البلادة الانفعالية وفقدان المشاعر وعدم الالتزام بالقيم و المعايير الاجتماعية و العنف غير المبرر واللامبالاة والاندفاع وسرعة الغضب، و التخبط في القرارات، و كأنما بداخله قوة تدفعه إلى تدمير نفسه و القضاء على ملكه الذي ورطه فيه أبوه وجلب عليه كل هذا الشقاء وحرمه من كل شيء.. حتى من وجود أم طبيعية يركن إليها ويرتمي في أحضانها وقت الأزمات. الخيانة والحرمان والتعويض
[} و فى حياة الملك فاروق مصدر آخر للشعور بالطعن في ظهر گرامته، تمثل في زوجته الملكة فريدة، مع ضابط إنجليزي مما اضطره إلى عزلها و الانفصال عنها.
¶ فذانگ مصدران للخيانة طعنا المليگ الضائع في ظهر كرامته و فى رجولته، و هما يفسران، ربما بعلاقاته النسائية اللاشرعية، فكأنه حين يمارس الهوى مع نساء كثيرات يثبت أنهن كلهن عاهرات، و ليست أمه و امرأته فقط، و بهذا، عله يخفف من وطأة شعوره( بعقدة أودبب). فگأنما يقول بذلگ، لمن تعمدوا إخصاءه نفسيا: "مازلت(زيرا) تهفو إلىّ قلوب العذارى".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (تَاءَاتُ تَأْنِيْثٍ مُتَحَّرَكة) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{32} ¶ و ربما يستغرب البعض حين نتكلم عن سر الحرمان في حياة الملك فاروق، إذ كيف يكون ملكا و يكون في ذات الوقت محروما، و الحقيقة أنه كان يعاني فعلا متل إبل الرحيل شايل السقى و عطشان للعطف و الحنان؛ ففاروق على كثرة من ينافقونه و يرجون كرمه و نعمه كان يشعر في أعماقه بأنه لا يوجد أحد يحبه لذاته،
[} وربما يعزى ذلك لافتقاده الحب من مصادره الأولية، حب أبيه وأمه، ثم افتقاده الحب من زوجته فريدة بل و خيانتها إياه. كما أن فاروق عاش محنطا معزولا بين القصور و لم يمارس الحياة الطبيعية مع البشر ( و هگذا شأن كل أبناء الملوك و الرؤساء) و لذا لم يعرف التفاعلات الطبيعية بين الناس، فكل من حوله يمارس دورا مصطنعا بعناية ولا يتصرف أبدا بتلقائية. ولهذا حين تنظر إلى صور الملك فاروق تلمح فقرا مدقعا في تعبيرات وجهه عن مشاعر النبل.
[} وقد ظهرت عليه صورا لتعويض هذا الحرمان الوجداني في صورة شراهة في تناول الطعام، وداء السرقة القهري في مواقف مختلفة، وولعه باقتناء الأشياء الثمينة التي يراها في قصور الوجهاء في عصره، وهذه كلها أشياء رمزية يسترد بها ما افتقده من حب. ، و مع الوقت كانت تزداد شراهته في الاستحواذ والامتلاك حتى أصبح أكبر مالك للأراضي الزراعية، وأكبر مقتن للذهب والأنتيكات والتحف.
¶ و مع الحرمان الشديد في الجوانب الوجدانية كان هناك إشباع شديد في نواحي الترف والملذات، وقد خلق هذا تناقضا واضطرابا شديدا في شخصية فاروق.
[} وقد أصيب فاروق بنوع من هوس التملك والاستحواذ ظهر في صورة اقتناء التحف والولاعات والساعات والنباتات ومنها الأفيون والحشيش، والحشرات غير المألوفة ورؤوس الغزلان.
[} وعرف عنه إصابته بداء السرقة، واشتهرت قصص طريفة في ذلك بعضها ربما يكون حقيقيا وبعضها مبالغ فيه، وكان إذا زار قصر أمير أو باشا أو وزير وأعجبه شيء في القصر يأخذه بلا استحياء أو تردد؛ ( لدرجة أنه گان أحيانا ما يلاحظ متلبيا بسرقة أءراء من سقط المتاع گالمشط ،مقلمة الأظافر، قداحة أو طفاية أعقاب السجاير).
[} و مع كل هذا كان فاروق يحتفظ بجانب آخر في شخصيته يتسم بالبساطة والمرونة وحب الناس وشيء من التدين المتجذر في الأسرة العلوية على الرغم من مظاهر الفساد و الترف و الاستعلاء فيها گأگبر مؤشر على وجود معاناة دائمة نو حالة شيزوفرينيا حادة.
| |
|
|
|
|
|
|
|