|
د. نافع يخاطب الجالية السودانية في ماليزيا مساء السبت 28 مارس الجاري بمباني السفارة ... صور
|
وصلتني الدعوة التالية من أسرة سفارة السودان بكوالالمبور ولعموم الفائدة وللمصلحة العامة انشرها هنا وغدا نوافيكم بتفاصيل التفاصيل حول اللقاء المزمع انعقاده إن شاء الله تعالى تدعو سفارة جمهورية السودان بكوالالمبور كل السودانيين في ماليزيا لحضور اللقاء التنويري الهام الذي يتحدث فيه الدكتور نافع على نافع مساعد السيد رئيس الجمهورية عن آخر المستجدات في السودان، وذلك بمباني السفارة شارع امبانق مساء يوم السبت 28 مارس 2009م الساعة السابعة والنصف.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. نافع يخاطب الجالية السودانية في ماليزيا مساء السبت 28 مارس الجاري بمباني السفارة ... صو (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
كانت العاصمة الماليزية كوالالمبور قد استقبلت يوم الاربعاء الماضي 25 مارس 2009م وبحفاوة كبيرة الوفد السوداني رفيع المستوى الذي يقوده الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية فى زيارة قصيرة للمشاركة في انعقاد المؤتمر العام للحزب الوطني أمنوأكبر أحزاب الائتلاف الحاكم بماليزيا كما بحث الوفد خلال الزيارة مسار العلاقات الثنائيه وسبل تطوير التعاون المشترك بجانب القضايا التى تهم البلدين فى مختلف المجالات ذلك أن ماليزيا ما فتئت تناصر السودان وتقف بجانبه في كل الابتلاءات التي يتعرض لها وهي تصدح بالحق في كافة المحافل الإقليمية والدولية كما عقد الوفد لقاءا مطولا مع المسؤولين في ماليزيا بين خلاله الأوضاع في السودان في ضوء المؤامرات التي تحيكها بعض الجهات التي لا تريد للسودان استقرارا وسلاما وتنمية . وكانت سفارة جمهورية السودان بكوالالمبور قد عبرت عن شكرها وتقديرها لدولة ماليزيا وحكومة ماليزيا على المواقف الداعمة للسودان وآخرها تلك المواقف المتعلقة بإدعاءات المحكمة الجنائية الدولية والجهات التي تقف وراءها ضد السودان وقيادته. ويرافق مساعد رئيس الجمهورية فى زيارته لدولة ماليزيا الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهوريه والدكتور عبد الحليم المتعافي والي ولاية الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. نافع يخاطب الجالية السودانية في ماليزيا مساء السبت 28 مارس الجاري بمباني السفارة ... صو (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
يا دكتور سيف استميحك عذرا لايراد شطحاتى فى بوستك الجميل وربنا يوفقك فى الامتحانات وكذا كذا والله يحلنا من القرايه ام دق دى
سياسة ودهاء ومجون
هاتفنى صاحب الإبتسامة الماكرة التى لا تبلى ديباجتها ولا يخبو بريقها الوجيه محمد عبدالجبار"النمس"والباشمهندس محمد عبدالرحمن"fox"الفتى الذى لا يعرف غير الهيام بأودية الدعابة والمزاح والذى اشتهر بين لداته وأنداده بالحيل و"المقالب" المحكمة التى تنطلى حتى على العاقل الحصيف زاعمين أن بحوزتهما سيارة فارهة تنتظر مقدمى السعيد لتقلنا إلى لقاء تاقت إليه الأنفس واشرئبت لمقدمه الأفئدة. كان يقينى الراسخ الذى لا يخالجنى فيه شك ولا يخامرنى فيه ريب بعد رؤيتى للسيارة المهفهفة اللطيفة التكوين وبعد تأكدى من صاحبها الماليزى الذى أكترياها منه وأنهما قد دفعا المبلغ نقداً له أن بائساً قاده حظه العاثر لثعلبين أوتيا من مهارات المكر والدهاء والإستغفال مالم يؤتى أحد من العالمين،ماكرين تهش لحيلهما كل فرقة وترصد ألاعيبهما كل أمة بالجامعة الإسلامية،مخادعين لايضاهيهما أحد فى حدة البادرة وسعة الحيلة،ورغم شعور ضحاياهم بالغيظ والإمتعاض إلا أنهم كانوا يغضون على القذى،ويتحملون منهم مضض الأذى،ويذهب بهم الضحك كل مذهب بعد أن تنطلى عليهم الخدعة فدقة الحبك وبراعة السبك هو ما يجعلهم فرائس للزلل،وطرائد للخطل وبدأت أسرف فى السؤال عن الضحية وألح فى الطلب فأخبرانى بعد لأى بأنه"برلوم"وقح من دولة مهيضة الجناح تقيم أسرته فى أحدى دول الخليج قدم قبل شهور قليلة إلى ماليزيا وأنه يدرس فى أحد الجامعات الخاصة التى لا تكترث للأخلاق ولا تبالى بالقيم وأنه يود أن يحضر حفل الفنانة هاجر كباشى باحدى فنادق كوالالمبور بعد أن تركه خاصته وأصفيائه نائماً ومضيا صوب الحفل وليت الأمر اقتصر على ذلك بل يريد أن يتسكع بعد انتهاء الحفل الغنائى فى حانات الخنا والفجور ويترنح من فرط الشراب على حواف شوارع كوالا المترعة بالشهوات وأقاريز طرقها المفعمة بالجمال والفتنة،فوعدناه بليلة حمراء ماجنة ونحن نكبح جماح غضبنا من وقاحة هذا "البرلوم" السافل الذى لم تتوثق عرى العلائق بيننا وبينه حتى يتحفنا بهذا السيل الهادر من الرغبات القذرة التى تجر ندماً وتعقب سدماً على صاحبها،فأردنا أن نزحزحه عن النار بعدم تلبية ما تتوق إليه نفسه التى يبدو أنها لا تقع إلا على منكر ولا تتقلب إلا على معصية وأن نزجى له أرتالاً من النصح والهداية بعد عودتنا من حضور اللقاء التنويرى بالسفارة،كنت أمعن فى الضحك كلما سمعت زمجرة جوالى النمس وفوكس فالشاب العابث يتصل ويلح فى الإتصال دون كلل أو ملال وهم يلقيان اتصالاته العديدة دبر أذنيهما،واستمرت رحلتنا على تلك الوتيرة إلى أن وصلنا إلى مقر السفارة التى اكتظت بالسود الذين توافدوا إليها من كل حدب وصوب. حينما وطئت أقدامى أرض السفارة لمحت بشاشة تومض بها العيون وترحيب تقر به الشفاه وكرم يفيض على الموائد وتبادر إلى سمعى صوت أشتهر بالصلابة والعناد يهضب بكلاماً بسيطاً لا زخرف فيه ولا تنميق يدعو فيه الحركات المارقة للرجوع إلى دوحة الوطن الفينانة الأفرع واجهاض الدسائس التى تحاك فى حالك الليالى لتمزيق شمل السودانيين وضرب نسيجه الإجتماعى وتأريث الخصومات والحروب الطاحنة التى تقف عقبة كؤود دون نهضة هذا الوطن الحافل بالموارد والخيرات التى تؤهله أن يكون فى طليعة البلدان،مستجدياً اياها بأن تتحرر من الأمانى العجاف التى وعدها اياها الغرب الذى لا يروم سوى نهب المعادن التى حبا الله بها هذه المنطقة وتجريدها من قوتها بضرب وحدتها وجعلها متناحرة متضعضعة الأركان الأمر الذى يقود لرهن قرارها السياسى وانضمامها لمعية تلك الدول الباغية والدوران حول فلكها. وزعم الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية أن اشعال فتيل حرب متلفة وملاحم مجحفة بين أبناء القطر الواحد صنيعة من صنائع الغرب الذى خطط لهذه الهيجاء البوار بعد أن وضعت الحرب أوزارها،وأطفأ الله نارها فى الجنوب،فما أن ذهب البلاء،وانحسمت الّلأواء فى جنوب الوطن حتى اشتعلت أخرى شديدة الضرام،بعيدة الأسنام فى غرب البلاد،الأمر الذى جعل حال الوطن تدمى له العيون وترمض له الجوانح،فلقد أيقن أن أتفاقية السلام بجميع شروطها وبنودها لن تغير هذا النظام فسعى لفتح جبهة جديدة تمثلت فى معضلة دارفور التى دولت وسخر لها الغرب آلته الصماء وصحافته العمياء التى تغض الطرف عن الجرائم التى تنتهك فى حق العراق وفلسطين وجنوب لبنان،وتحشد خيلها وجيشها الجرار لقضية تخص السود وحدهم،وأبان الدكتور نافع أن هذه الحرب هى فى مجملها حرب استنزافية طويلة الأمد ترمى لتقويض النظام الحاكم الذى يرفض على حد زعمه أن يقتات من الفتات ولحماية اسرائيل التى تتوجس خيفة من السودان ونهضته والتى لها أياد سابغات فى مد الحركات المارقة منذ العهد المايوى البائد بالعدة والعتاد،وأفصح الدكتور نافع عن فشل المخطط من قيام تلك الحركات وهو نيل هذه الحركات لرصيد شعبى يقلص من مكانة المؤتمر الوطنى وحينما شاهدت دول الغرب فلول هذه القوات تتقهقر أمام ضربات القوات المسلحة سعت لحمايتها بنشر قوات دولية متذرعة بحماية المدنيين من أوار الحرب لتنقذها من الهلاك وتمدها بالغالى والنفيس لمنازلة النظام وحتى يتسنى لها فصل اقليم دارفور الغنى باليورانيوم والبترول من خارطة الوطن،ووافق النظام على نشر قوات دولية شريطة أن تكون من دول عربية وأفريقية أو دول لا يكون طابع العلاقة التى تربطها بالسودان طابع عدائى،وفشل سعى الأمريكان بنشر قوات أوربية أمام تعنت النظام ورفضه،وأوضح الدكتور نافع أن هذه الحركات لا تعبر عن غالبية الشعب الدارفورى المسالم بطبعه والحافظ لكتاب الله والذى أقام سلطنة استطالت على الهدم واستعصت على الإجتثاث لمدة تربو على الخمسمائة عام،بل تعبر عن رغبات سياسية تجيش فى دواخل قادة هذه الحركات،وقال الدكتور نافع أن وجود هذه الحركات ينحصر حالياً فى ثلاث أماكن فى دارفور فى تخوم جبل مرة ونواحيها وأن خليل الذى يملأ الدنيا صخباً وضجيجاً ليس له ولا لقواته وجود حقيقى فى دارفور،وعن الإستهداف تحدث قائلاً أن الله قد قيض أن يكون السودان جزء من أفريقيا التى لا يريد لها الغرب أن تنهض من سباتها العميق ولقد شبت الأنقاذ عن الطوق ورفضت أن يكون ذلك الوطن الأثيل المنبت الزكى المغرس الرفيع الدعائم عبارة عن رغائب تبتغى ومطايا تشتهى وأظهر الدكتور نافع أن السبب من تكاتف الغرب ضد هذا النظام وتضييق الخناق عليه أنه تمسك بأهداب الدين وحكم بشريعته ولزم غرسه فى شتى الضروب لأن الإسلام هو المحرر الحقيقى من هذا الوهن والضعف الذى تزرح تحت نيره جميع الدول العربية والإسلامية،فالغرب منذ انطلاقة هذه الثورة"الفتية"يناصبها العداء ويترصد بها الدوائر ويوغر صدور جيرانها حولها رغم حرص الإنقاذ لخلق علاقات وطيدة بالدول التى تجاوره لأنه يعلم جلياً بأنها تحمل نية صادقة وعزما أكيد للتحرر من الإستلاب الغربى والإقامة تحت رواقه،وحينما فرغ البغيض من تفكيك الإتحاد السوفيتى هرول نحو السودان يبتغى اخضاعه ويروم اذلاله،فسعى لاجتثات شأفة هذا النظام بجميع الوسائل وعزف على وتر الإقتصاد كثيراً دون جدوى وحارب مشاريع التنمية دون طائل،فالإنقاذ منذ بزوغ نجمها سعت للنهوض بهذا المارد النائم وجعله فى مصاف الدول ولقد أثمر هذا الجهد فى استخراج البترول وفى قيام العديد من المشاريع التى تكفل العيش لهذا الشعب بشرف وتكفيه شر السؤال((الشحده وكذا كذا)) وكان آخر هذه المشاريع سد مروى الذى يذهب بمعضلة الكهرباء إلى زوال والذى أتى بمثابة صفعة داوية على خد أوكامبو وطغمته موضحاً أن مذكرة الأخير التى يراها البعض النور المنقذ لكل ضال والنداء الموقظ لكل غافل ماهى إلا حملة شعواء متماسكة الأجزاء متحدة الأهواء ضد رمز الدولة،قريع رهطه ووجه عشيرته،فلقد مضت قافلة الإنقاذ بعد صدور تلك المذكرة غير ظلعاء ولا وانية مبيناً أن الشعب بأسره قد شمر لها عن ذراعه وحسر لها عن قناعه وخرجت جموعه فى تلقائية وعفوية منددة بذلك الاستعمار الجديد وتوافدوا على رئيسهم جماعات وشتى،ووفوداً تترى،تبايع على الجهاد والذب عن الوطن ونسيت"هذه الإضافة من عندى أيها الأعزّ الأكرم" أنها أجساد عارية لا تجد الكساء وبطون خاوية لا تصيب الغذاء وشخوص تهيم على وجهها ولا تجد المأوى وأيادى تمتد ضارعة فلا تتنال الصدقة ". ويواصل الدكتور نافع فى حديثه الهادئ المتزن أن هذه المذكرة قد وحدت من شمل الشعب السودانى وجعلته يلقى عن كاهله اصار الجاهلية ويحط عن ظهره أوضار الطائفية ويلتف حول قيادتة الرشيدة التى استقر فى عهدها الأمر واتسق فى حقبتها الحكم واستبان فى زمانها الطريق والتى انتفت فى عصرها علل الفساد وأسباب الوهن رغم أنها نمت وترعرعت فى كنف الظروف القاسية،وأبان نافع أن القصد الذى ترمى إليه تلك المحكمة هو انقسام جهابذة النظام وتضحيتهم بالمشير البشير حتى تستمر وتيرة نظامهم وذكر أن مبتغاهم يعد ضرباً من المستحيل فنحن متمسكين بالبشير ولن نزايد عليه وأفاد بأن الغرب البغيض الغارق من أعلى رأسه إلى أخمص قدمية فى مادية قذرة لا يحتكم فيها إلى دين أو ضمير ولا يصيخ بسمعه إلا للغة القوة والمصالح وبرهن على قوله بايران وحزب الله،أما عن المصالح فقد أفاد بأن قوى لها القدح المعلى فى اثارة تلك البلبلة وأنظمة مددت باعها وبسطت ذراعها لنصرة تلك المحكمة الجائرة قد أستورد السودان منها الكثير من المعدات التى استخدمت فى بناء سد مروى وأنه قد تسلم فى صفاقة منقطعة النظير من تلك الدول ارهاصات تتضمن اقصاء البشير عن منصبه وليس محاكمته مع التعهد بعدة شروط تتمثل فى التطبيع مع اسرائيل وعدم التعاون مع حماس وغيرها من المنظمات الموسومة بعار الإرهاب،حينها فقط يخف الغرب من وطأته على السودان ويسعى لإزدهاره وتنميته الأمريكان،كما أسهب الدكتور نافع والدكتور المتعافى والى الخرطوم فى ملف الجنائية ومآلاته وما يترتب على رفض السودان تسليم البشير الذى زار فى الإسبوع المنصرم عدداً من دول الجوار، فى تحدى واضح للقرار وذكرا أن مؤتمر شرم الشيخ تضمنت حيثياته وأوراقه أن المؤتمر ليس ضد المحكمة ولكنه ضد توجهها فالعدالة لا تتجزأ وينبغى أن تطبق على الدول كافة فلقد ظهر أن بعض الدول بمنأى من قبضة تلك المحكمة التى لا تشتد إلا على خانق الدول الفقيرة،كما أوضحا بأن غالبية الدول الأفريقية أبدت تبرمها واستيائها من ترصد تلك المحكمة بالقادة الأفارقة دون غيرهم من جبابرة العالم وتركهم لمن نهب الأموال واستبد بالأعمال فى القارات الأخرى،ذاكرين أن هذا الأمر الخطير إذا لم يعالج بالفطام والكبح لاستشرى وترعرع حتى يجد حكام أفريقيا قاطبة أنفسهم خلف القضبان،فالمحكمة الجنائية التى استحكم فيها طغيان الغرب واشتد عليها حرصه وجشعة لنيل ما يبتغيه من خلال تلك المؤسسة التى يجب أن تتصف بصفة الحياد والتى شهد شرفاء العالم بأنها تصاول السودان وأفريقيا بمخلب سام وناب قاتل،ولابد أن نذكر فى هذا السياق أيضاً أن دول عدم الإنحياز التى تناهض الدول التى يصدر عنها كل فساد ويصدر منها كل شر قد اتخذت السودان رئيساً لها وأنها بدورها قد انخرطت فى رحى الصراع مع المحكمة،وزعم الدكتور نافع أن الحكومة الان لا تسعى لتأجيل الحكم أو تجميده لمدة عام لأن ذلك يحفظ ماء وجه الغرب ويجعل السيف باقياً ومسلطاً على جيد السودان ولكنها تسعى لإزالة ذلك الحكم الجائر وذكر أن نهجهم مع المحكمة هو نهج سياسى وليس قانونى لأن تلك المحكمة وذلك القرار يحمل فى طياته طابع سياسى كما أن المحكمة لا تملك السبل التى تجعلها تحيل ذلك الحكم إلى واقع معاش لأنها لا تملك جيشاً عرمرماً يجابه السودان ولن يتم ذلك إلا باختطاف الرئيس فى احدى زياراته الخارجية أو تكالب دولاً عديدة على حرب لا تبقى ولا تذر ضد السودان،وتحدث عن احالة المحكمة أمر القبض إلى مجلس الأمن فقال أن المجلس حتى يصدر موافقته لذلك القرار يحتاج إلى واقع تسعة نقاط من واقع خمسة عشر نقطة وأيضاً إذا لم تتخذ دولة ما حق الفيتو فى اجهاض القرار،وقال فى اصرار حتى إذا تطابق رأى مجلس الأمن مع رأى المحكمة فإن السودان لن يسلم البشير. كما تحدث باستفاضة الدكتور المتعافى والى الخرطوم الذى لا يتزايل فى الكلام ولا يتعثر فى الأداء عن مشاريع التنمية وعن التعليم والصحة ولاح لى أن الإنقاذ ليست كلها حصرماً وزقوماً كما اتضح أن الوالى صاحب طبع مرح وثغر ضحوك ولسان مداعب،وتغيب المستشار الدكتور مصطفى اسماعيل الذى تردى بثوب العقوق وكفى بذلك عنوان فضل وخلود ذكر. بعد أن رتعنا فى ماكدونالدز الذى أتيناه على حرد بعد تلك الليلة السياسية الكبرى،وبعد أن أتحفنا الشيخ مرجب الأنصارى بفيض من هطرقاته العذبة وتعليقاته التى جعلت كل فرد منا يستلقى على قفاه من شدة الضحك رأيت النمس يبتسم ابتسامته الماكرة الساحرة وفوكس يرسم أخرى على ثغره النضيد وقد اتسعت افاقها وتعددت معانيها وهو يقود خطام سيارة أصلها ثابت وفرعها نابت تقطع بنا فدافد الأرض إلى حصن الإسلامية بغومباك،وفور وصولنا حلّ علينا "البرلوم" النزق الذى كان يمنى نفسه بليلة يتخللها دفء الشراب وشدو القيان وروعة الموسيقى بكامل هندامه وقد غلى جوفه من الغيظ،ووغر صدره من الغضب والذى بدأ يكيل وصلات من الردح والشتائم للماكرين الذين طالباه بأن ينزع عن جهله،ويقلع عن غيه،ويعيد السيارة لصاحبها وإلا سوف يقوما بتسليم جوالاتهما الخلوية إلى أمن الجامعة التى لا ينتمى إليها ولا يمت لها بصلة والتى تحتوى على تسجيل لمغامراته الشيقة فى ذلك البلد الخليجى ولمناشدته اياهم أن يخرجاه من جحيم الجامعة الإسلامية إلى نعيم كوالا العلمانية حيث الفحش والإنحلال،فلاذ بعدها بالصمت وابتلع نفسه رغم أن صدره يئن بالرعود ويتأوه بالأعاصير وحرياً به أن يستكين للغضب ويستسلم للشجون ومضى الماكرين إلى مخدعهما وهم يلعقان الأيسكريم الذى أمرا الشاب الطائش بجلبه لهما من حر ماله بعد أن جادا عليه من عفوهما فخلقهم القويم وخصالهم الحميدة هو ما زكى من روح الصفح والإرتقاء به فوق منطق العقاب. ومضيت إلى غرفتى وأنا لا أقوى على السير من شدة الضحك والقهقه.
الطيب عبدالرازق النقر عبدالكريم الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا غومباك-كوالالمبور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. نافع يخاطب الجالية السودانية في ماليزيا مساء السبت 28 مارس الجاري بمباني السفارة ... صو (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
كشف السيد مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع وهو يخاطب الجالية السودانية بماليزيا في ندوة التصدي لقرارات المحكمة الجنائية الدولية مساء السبت قبل الماضي 28 مارس 2009 بمباني سفارة السودان بكوالالمبور ان بعض الجهات قد تقدمت بمقترحات تتعلق بامكانيتها بشطب الجنائية اذا وافق المؤتمر الوطني على عدم ترشيح السيد رئيس الجمهورية الفريق عمر حسن احمد البشير فقط وليس تسليمه، مشيرا الى انهم طلبوا فقط ان يعلن المؤتمر الوطني ان مرشحه للانتخابات القادمة ليس الرئيس عمر البشير مؤكدا ان هذا طلب شخص لا يستحي ان يقدم برهانا على ان المحكمة الجنائية الدولية قضية سياسية من الممكن ان تتنازل عنها بريطانيا وامريكا وفرنسا وتذهب لان موضحا ان اوكامبو ومحكمته مجرد ادوات وانهم مأجورين كلهم معلنا ان هذا البرهان العملي تقدمت به اكثر من دولة وتحدثت عنه الادارة السياسية في المحكمة الجنائية الدولية متسائلاً هي محكمة فكيف يكون فيها ادارة سياسية قائلاً: هل سمعتم عن اي محكمة فيها ادارة سياسية إلا هذه المحكمة التى وصفها بانها محكمة الظلم الاوربي او الاستعمار الاوربي، مؤكدا ان هذا الحديث مرفوض لان فيه اهانة للناس ولانه وسيلة فقط للاستدراج للغربيين لخطوة بعد خطوة ، قائلا لو اننا قبلنا مبدأ تسليم احمد هارون لما اصبح هناك منطق في ان لانسلم البشير ولقبلنا ان نبعد البشير كما قال كثير ممن بعدت عليهم الشقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. نافع يخاطب الجالية السودانية في ماليزيا مساء السبت 28 مارس الجاري بمباني السفارة ... صو (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
Quote: هاتفنى صاحب الإبتسامة الماكرة التى لا تبلى ديباجتها ولا يخبو بريقها الوجيه محمد عبدالجبار"النمس"والباشمهندس محمد عبدالرحمن"fox"الفتى الذى لا يعرف غير الهيام بأودية الدعابة والمزاح والذى اشتهر بين لداته وأنداده بالحيل و"المقالب" المحكمة التى تنطلى حتى على العاقل الحصيف زاعمين أن بحوزتهما سيارة فارهة تنتظر مقدمى السعيد لتقلنا إلى لقاء تاقت إليه الأنفس واشرئبت لمقدمه الأفئدة. كان يقينى الراسخ الذى لا يخالجنى فيه شك ولا يخامرنى فيه ريب بعد رؤيتى للسيارة المهفهفة اللطيفة التكوين وبعد تأكدى من صاحبها الماليزى الذى أكترياها منه وأنهما قد دفعا المبلغ نقداً له أن بائساً قاده حظه العاثر لثعلبين أوتيا من مهارات المكر والدهاء والإستغفال مالم يؤتى أحد من العالمين،ماكرين تهش لحيلهما كل فرقة وترصد ألاعيبهما كل أمة بالجامعة الإسلامية،مخادعين لايضاهيهما أحد فى حدة البادرة وسعة الحيلة،ورغم شعور ضحاياهم بالغيظ والإمتعاض إلا أنهم كانوا يغضون على القذى،ويتحملون منهم مضض الأذى،ويذهب بهم الضحك كل مذهب بعد أن تنطلى عليهم الخدعة فدقة الحبك وبراعة السبك هو ما يجعلهم فرائس للزلل،وطرائد للخطل وبدأت أسرف فى السؤال عن الضحية وألح فى الطلب فأخبرانى بعد لأى بأنه"برلوم"وقح من دولة مهيضة الجناح تقيم أسرته فى أحدى دول الخليج قدم قبل شهور قليلة إلى ماليزيا وأنه يدرس فى أحد الجامعات الخاصة التى لا تكترث للأخلاق ولا تبالى بالقيم وأنه يود أن يحضر حفل الفنانة هاجر كباشى باحدى فنادق كوالالمبور بعد أن تركه خاصته وأصفيائه نائماً ومضيا صوب الحفل وليت الأمر اقتصر على ذلك بل يريد أن يتسكع بعد انتهاء الحفل الغنائى فى حانات الخنا والفجور ويترنح من فرط الشراب على حواف شوارع كوالا المترعة بالشهوات وأقاريز طرقها المفعمة بالجمال والفتنة،فوعدناه بليلة حمراء ماجنة ونحن نكبح جماح غضبنا من وقاحة هذا "البرلوم" السافل الذى لم تتوثق عرى العلائق بيننا وبينه حتى يتحفنا بهذا السيل الهادر من الرغبات القذرة التى تجر ندماً وتعقب سدماً على صاحبها،فأردنا أن نزحزحه عن النار بعدم تلبية ما تتوق إليه نفسه التى يبدو أنها لا تقع إلا على منكر ولا تتقلب إلا على معصية وأن نزجى له أرتالاً من النصح والهداية بعد عودتنا من حضور اللقاء التنويرى بالسفارة،كنت أمعن فى الضحك كلما سمعت زمجرة جوالى النمس وفوكس فالشاب العابث يتصل ويلح فى الإتصال دون كلل أو ملال وهم يلقيان اتصالاته العديدة دبر أذنيهما،واستمرت رحلتنا على تلك الوتيرة إلى أن وصلنا إلى مقر السفارة التى اكتظت بالسود الذين توافدوا إليها من كل حدب وصوب. |
وانت هسع فرحان انك ماشي ليك مع ناس زي ديل ..... ماليزيا خربت ..........
| |
|
|
|
|
|
|
|