|
دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
|
 Re: صفحة من القاهرة سلام العدد الجديد : (Re: حامد محمد حامد)
|
والله ياحامد انعام دي انسانة مليانة حب .. ولو ما بخاف من
الحرام والحلال كنت قلت انها ملاك ضلت طريقها الي الارض وبقت
معانا؟
وياريت هي ماتقرأ الغنا دة لانه صعب تشكر واحدة قدامها ودة
طبع سوداني ولكن بنقول الكلام دة لانه لو خليتو حيخنقني ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفحة من القاهرة سلام العدد الجديد : (Re: baha eassa)
|
بهاء
عايز ابفى مشهور واطلع فى السور
ياخى ما تعزمنا وكل من يريد من اعضاء المنبر فى قاهرة المعز
غايتو انا قبلان بالعزومة ولو فى شرم الشيخ
قالوا الجو عندكم صعب اليومين ديل
بالنسبة لانعام نحن ما بنشكرها بس بنقول الحقيقة وانا هنا ضد الطبع السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفحة من القاهرة سلام العدد الجديد : (Re: حامد محمد حامد)
|
| Quote: فى رائى ومن خلال متابعتى لها فهى تستحق شخصية عام 2008 بجدارة |
حامد .. لك التحية والتقدير .. نتمنى يطيب بيك المقام
ياخي كنت شخصية 2007 يعني بي كلامك دا 2008 برضو يعني موسمين ابقى ؟؟؟ ..
اصلي فيصل العجب ياخ 
لك التقدير والله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفحة من القاهرة سلام العدد الجديد : (Re: نادية عثمان)
|
من القاهرة سلام
بتاريخ 30-12-1429 هـ
الموضوع: من القاهرة سلام /اعداد نادية عثمان مختار
إعداد .. نادية عثمان مختار
د. محمد محي الدين الجميعابي رئيس منظمة أنا السودان في حوار جرئ لـ : (من القاهرة سلام) 1-2
يتعرض الاطفال مجهولي الأبوين للسع الحشرات أو أن تأكله القطط والكلاب والذئاب وهذا أمر محزن يؤكد حجم الجريمة التي يكابدها هؤلاء الأطفال!!
أجرت الحوار / سكينة عبد الله حامد
تصوير/ أحمد محمد نور
مررت بدار رعاية الطفل بالمايقوما الاسبوع الماضى فلفت انتباهى كثرة الاضاءة الخارجية للدار وكأنه بيت عرس أو ما شابه ذلك فاستوقفني المشهد ودارت الاسئلة في رأسي عن هل يكون دار الرعاية بمنظره المبهر من الخارج شئ ومن الداخل شئ آخر .. هل يكون (من برة هلا هلا ومن جوة يعلم الله ) ؟!!
وللإجابة على السؤال وأسئلة أخرى عديدة مهمة وللوقوف على حال الاطفال مجهولي الابوين داخل دار المايقوما ذهبت صفحة (من القاهرة سلام) لتلقي بمدير الدار ورئيس منظمة ( أنا السودان) د. محي الدين الجميعابي وكان هذا الحوار الجرئ والصريح :
{ د. الجميعابى فى البداية حدثنا عن الطفره الملحوظة من حيث الاهتمام بشكل الدار وتجميله من الخارج هل صاحبت ذلك طفرة داخلية من تغطية كل مايحتاجه الاطفال من البان وأدوية وغيره داخل دار الرعاية؟
في البدء أحيي كل القراء بإسم منظمة أنا السودان وهي المنظمة التي ترعى كل الخدمات داخل دار رعاية الطفل اليتيم أو الاطفال فاقدي السند أو الاطفال مجهولى الابوين بدار رعاية الطفل بالمايقوما، ونحن حقيقة كمنظمة( أنا السودان) يجب على القارئ ان يعلم ان اننا استلمنا الدار بتاريخ 01-01-2007 وقبلنا بعامين كانت هذه الدار تحت رعاية منظمة ( أطباء بلا حدود) الفرنسية لمدة ثلاثة أعوام والحمد لله رب العالمين بدأنا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى علما بان المشروع نفسه مشروع مضن ومكلف ومخيف من ناحية التكلفة المالية رغم ذلك توكلنا على الله كمنظمة وطنية ووقعنا عقد اتفاق مع وزارة الشئون الاجتماعية على تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية والتغذية وكل الخدمات داخل رعاية الطفل بالمايقوما وهذا المشروع مع بدايته في السنة الاولى كلفنا حوالى 2.8 مليون دولار اكثر من 6 مليارات سودانى وفي هذا العام الذى تنقضي أيامه الان كانت التكلفه 2.760 الف دولار ايضا اكثر من 6 مليار ويتوقع ان تكون الميزانيه فى 2009 ليست بعيدة من هذه الارقام.
والحقيقة نحنا بدأنا اهتماما بالدار من داخلها حيث أعدنا تأهيل الغرف والان نعمل بمشروع كبير جدا وهو اعاده تأهيل معمل اللبن وهو مشروع يكلف حوالى 120 مليون جنيه سودانى حوالى اكثر من 60 الف دولار ومضينا فيه بشكل جيد والحمدلله ومؤخرا قمنا بافتتاح مستشفى الاطفال الداخلي .
{ مستشفى داخل دار رعاية الطفل؟
- نعم داخل دار الرعاية، اما من ناحية الطفرة فالطفرة الحقيقية هى طفرة الخدمات المقدمة من داخل الدار اذا أخذنا مثالا لذلك وتحدثنا عن الخدمات الطبية فاننا الان لدينا اثنان من الاخصائيين بصفة مستديمة وثلاثة أخصائيين للاطفال بصفة غير دائمة ولدينا خمس نواب أخصائيين للاطفال وتسعة أطباء عموميين ولدينا أكثر من خمسة وعشرين طبيب إمتياز وتسعة سسترات وواحد وعشرين ممرضا، كما لدينا ثمانية فى المعمل وخمسة بالصيدلية وهذه تعد طفرة نوعية غير مسبوقة وقد وصلنا لدرجة ان كل ثلاثة أطفال (قصادهم) طبيب بمعنى اننا وصلنا من ناحية أرقام واحصائيات الى أعلى درجة مستوى رعايه طبية موجودة فى العالم ونحن نقاتل من أجل تقليل وفيات الاطفال ولكن الغريب أن البعض يظنون بأن الطفل ينتقل الينا من يد أمه الى الدار بينما ينتقل الينا من الحفر والساحات ومكبات القمامة والمراحيض والمدافن وللاسف فان الاطفال يصلون الينا فى وضع سئ جدا لا يمكن للفرد ان يتخيله ومعظمهم يأتون الينا بدرجة من درجات التسمم الدموي القاتل وتبدأ معركتنا بأن نخلص جسم الطفل من السموم تماما بأقوى المضادات الحيوية حتى نتجنب التسمم الدموي القاتل وأي طفل يأخذ ما بين الثلاثة ساعات الى خمس ساعات بأقسام الشرطة واحيانا يتخوف الناس من إسعاف الطفل سريعا فيصل الى الدار بدرجة كبيرة من درجات الجفاف المتأخر جدا التى تؤدى الى الفشل الكلوي الحاد وتدمير فى وظائف الكلى أو الموت بنقصان السكر فى الجسم أو أنه فى هذه المدة التي يكون ملقيا فيها الطفل في الشارع يتعرض للسع الحشرات أو أن تأكله القطط والكلاب الذئاب وهذا أمر محزن يؤكد حجم الجريمة التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال وهي جريمة نسأل الله ان يعافي منها المجتمع السودني.
{ وماهى أهم الاحتياجات التى يعاني دار المايقوما من نقص فيها ؟
- دار المايقوما هى عبارة عن خدمة والخدمة هى في أساسها التغذية و الخدمات العلاجية والخدمات الاجتماعيه فلو جئنا لمجال التغذية أو الميزانية الكلية فنحن نحتاج الى أكثر من 548 مليون جنيها شهريا منها 25 مليون لتغطية نفقات الحليب الخاص بالاطفال والذي يضاهي أو يماثل لبن الأم، أي اننا نحتاج الى اكثر من ثلاثة عشر الف دولار للألبان الخاصة وحوالي الف ونصف دولار البان عادية للاطفال الكبار. وقسم التغذية به اكثر من 48 شخصا لخدمة الأطفال من عمر شهرين واقل والذين ياخذون حوالي اثتني عشرة وجبة البان فى اليوم، وأما الطفل الذي يتجاوز عمره الشهرين فهو يأخذ ثلاثة وجبات يوميا، وأي طفل تخرج له وجبته بإسمه وبالكمية التي تكفيه ونوعية اللبن الخاص به .
البلابل في قلب الخرطوم .. وليلة بطعم الحنين .. ولون (المنقة) !
رصد / نادية عثمان
ليلة من الف ليلة وليلة شهدها نادي الضباط بالخرطوم في الخامس والعشرين من الشهر الجاري كانت البطولة فيها لثلاث( بلابل) غردن فملأن الدنيا أهازيجا وأغرودة وطرب أعاد الحضور لزمن جميل فعلى الهتاف يشق عنان السماء فرحاً وإعجابا ودهشة بفريق البلابل بحسناواته الثلاث هادية وآمال وحياة .
كان حشدا قال كل من شهده انه لم يحدث في أي حفل في الخرطوم مؤخرا ، وقد شهدت بأم عيني تدافع الجمهور للفوز بتذكرة دخول حتى لو جاء بيعها عبر السوق السوداء بعد أن أعلن النادي نفاذ الكمية المعروضة من تذاكر حفل البلابل الذي أعاد للأذهان زمان فن جميل أوضحه تفاعل الجمهور معهن بأصالة هذا الشعب السوداني الذواق الذي ردد كل أغنيات فريق البلابل بشكل أكد أن الفن الجميل يُنقش في الروح والوجدان ولا يمحوه الغياب ولا يدفن في غياهب النسيان !
وكان أكثر مايؤكد فرضية ان هذا الشعب مفطوم على الفن الراقي الجميل هو تلاقي الأجيال من مختلف الأعمار وترديدهم جميعهم للأغنيات في كورال جماعي بديع من خلف البلابل الثلاث اللاتي لم تغير فيهن السنوات جمال الطلة وخفة الروح وروعة الأداء والتجاوب مع خفقات قلوب الحضور الضخم الذي احتشد بدار الضباط في ملحمة الوفاء والأصالة والفن والجمال !
ورغم جمال تلك الليلة التي فاضت فيها قلوب الجمهور حبا وعيونهم دموعا من الفرح بعودة زمان البلابل العزيز جاء ( النكد) ليفرق الجموع رغما عنهم بحجة إنتهاء الزمان الخاص بالحفل رغم ان الساعة لم تكن قد بلغت الحادية عشرة وعلى الرغم من الحفل كان به قيادات حكومية كبيرة منهم القائد ياسر عرمان وآخرون !
الرفض الجماعي للجمهور وتعبيرهم عن ذلك بصوت واحد جهوري ( ماماشين هنا قاعدين ) كان بمثابة الإستفتاء العشوائي لجماهيرية البلابل التي لم تنقص ولم ينطفئ بريقها رغم مرور السنوات !
البلبلة هادية كانت تشير للجمهور بانتهاء الزمن فيعلو هتافه (لا) فتعود هي وشقيقاتها لـ (تحنيس) رجالات أمن المجتمع الذين اعتلوا خشبة مسرح نادي الضباط لـ ( فرتقة) الحفل البديع تطبيقاً للقانون الذي يمنع على الناس الفرحة والغناء بعد الساعة الحادية عشرة .. وللأسف في حفل البلابل كان إعلان إنتهاء زمن الفرحة والغناء بثلث الساعة فجاء الاحتجاج مدوياً من الجمهور الكبير الذي حضر ليمتع روحه بزمان جميل وغناء رسخ في الوجدان رغم غياب من تغنوا به لعمر طويل خارج حدود الوطن !
وبعد ( تحنيس) شديد سمح رجال أمن المجتمع (مشكورين) بأغنية واحدة فجاءت ( لون المنقة) لتحيل ليل الخرطوم أنغاماً وروعة فرقصت القلوب وتسامت الأرواح وكان الجمال عنواناً أنار بضوئه الساطع خشبة مسرح الضباط .. فكم هو جميل هذا الوطن وكم هن رائعات بلابل السودان !
مناشدة لذوي القلوب الرحيمة وشكر للسيد عبد الوهاب محمد عثمان وزير التخطيط
جاءت السيدة ( أ، أ ، ع) وهي تمسك بكلتا يديها اليمنى واليسرى ثلاثة أطفال توائم وفي وجها بدا الحزن رغم ملمح الأمل والعشم في الله سبحانه وتعالى ثم السيد وزير التخطيط وأهل الخير من أبناء هذا الشعب المعطاء الطيب .
قالت السيدة ( أ) أنها متابعة للأعمال الخيرية التي تقوم بها صحيفة ( أخبار اليوم) خاصة عبر فتح صفحاتها لذوي الحاجات الملحة حيث حكت لنا قصتها قائلة : أنا زوجة أكرمها المولى بثلاثة أطفال توائم بعد أقل من عام من زواجها وبرجل مريض بداء السكري اللعين وهو رجل على باب الله يسعى لرزق اليوم باليوم بينما أنا ربة منزل أريد ان اربي أطفالي بشكل جيد وكريم ولا أريد سوى توفير مسكن لي ولزوجي العامل البسيط ولأطفالي التوائم الثلاثة خاصة وانني أحمل في احشائي مولودا آخرا اراد الله له ان يأتي رغم ضيق ذات اليد والحالة الصعبة التي نعاني منها الان حيث اننا نقيم مع والدتي المسنة .
وهنا أود أن اتقدم بكامل الشكر والتقدير للسيد عبد الوهاب محمد عثمان وزير التخطيط الذي مد لنا يد العون والمساعدة في تقديم سكن مؤقت وما اطلبه من الله ثم ذوي القلوب الرحيمة هو مساعدتنا لسداد المطلوب منا للقسط الاول للسكن الشعبي ولقد تم استحقاق المشاركة في السكن الشعبي ونريد الدخول لسحب السكن الشعبي ونريد مساعدتنا في القسط الأول وقيمته ثلاثة الاف وخمسمائة الف جنيه سوداني .. والله لايضيع أجر من أحسن عملا .
(هاتف الأسرة بطرف محررة الصفحة) .
ملاحظات
انقطاع النت .. وانقطاع الشباب . آليات لحرب جديدة
محمد آدم محمد
[email protected]
مازالت مشكلة العطل المفاجئ لخدمات الإنترنت التي حدثت الأسبوع الماضي تلقى بظلالها على الساحة فى ظل حالة الغموض حول الأسباب الحقيقة وراء هذا الانقطاع الذي تكرر للمرة الثانية خلال هذا العام ، و زاد من حدة الغموض ما أعلنه الاتحاد الدولي للاتصالات بأنه لا يستبعد أن يكون ماحدث عمل تخريبي أدى لهذا الانقطاع.
نظرية المؤامرة هذه جعلت الأنظار تتجه الى إسرائليل، و لم لا وهي العدو الاول في المنطقة وما الذي يريده أي عدو غير إشاعة الإحباط والغضب في اوساط الشباب تحديدا و هم وقود الأمة و قلبها النابض ، فاستخدام الشبكة العنكبوتية لم يعد ترفا ولا مقاهي الانترنت المنشرة على طول البلاد العربية و عرضها هي لمجرد التسلية ، و استطيع أن أزعم أنها باتت تدخل في صميم الأمن القومي لأي بلد ، فما الذي يمكن ان يفعله هذا الشباب إذا عدم هذه الوسيلة الحضارية للتواصل والتعلم و الترفيه و التسلية خارج اطار الاستخدامات والاشباعات هذا. انه ثورة غضب خارج السيطرة فما الذي يمكن أن تفعله ؟ نعم هذا لا ينفي الاستخدامات السيئة لهذا التقدم التكنولوجي من قبل بعض ضعاف النفوس بهدف اشاعة الفوضى والاكاذيب والتضليل السياسي والاجتماعي المتعمد ولكن تظل هذه الفئة استثناء من القاعدة العربضة لمستخدمي هذه التكنولجيا التي باتت احدى ضروريات الحياة العصرية و الوسيلة الأسراع في التواصل و التثقيف و التعلم. المهم أن إنقطاع كابلات الإنترنت الذي وقع مؤخرا يعد عملا غير مسبوق بسبب إنقطاع 6 كابلات دفعة واحدة منها واحد موجه إلى ليبيا وآخر لمالطة وثالث ما بين إيطاليا وليبيا ورابع بين إيطاليا وتونس وثلاثة كابلات تخص شركات عالمية تربط الشرق الأوسط بجنوب أوروبا. وترددت روايات عن انقطاع هذه الكابلات عن طريق الخطأ أي بسبب رسو سفن في عرض البحر او تحرك الكابلات من الأمكان المخصص لها ، الا ان بعض الخبراء في مصر شكك في هذه الرواية خاصة وأن هذه الكوابل تقع على أعماق كبيرة تحت البحر ولا تطالها السفن، وأشار المهندس دسوقي بخيت الخبير البحري، إلى أن قطع كابلات تبعد عن بعضهما البعض 5 كيلو متر ليس صدفة وإنما هو فعل متعمد لان أي مركب لن تستطيع شد الهلب الخاص بها وهو معلق في مركز لمسافة أكثر من 200 متر وبعدها ينكسر الخطاف وينقطع الهلب ومن الصعب على أي غواص عادي النزول إلى عمق 100 متر وهو العمق الموجود على بعد 12 كيلو متر من الإسكندرية لان الضغط فيها يزيد على 10 بارات والإنسان لا يتحمل أكثر من 1 بار . الخبير دسوقي بخيت لم يخف دهشته من الحديث عن وجود منطقة اخدود في مكان انقطاع الكابل، مشيرا إلى ان الكابل مثل الحجر الذي يلقي في البحر يسقط في موضعه ولا يتحرك ولا يوجد في العمق تيارات والمد والجزر يكون على السطح كما ان اسماك القرش لا تأكل البلاستيك حيث ان هذه الكابلات عليها مواد عازلة كثيفة ومستحيل مهاجمتها.
إذن افتراض التخريب ليس عبثا وان صح فإنه يعني أننا مقدمون نحو نوع جديد من الحروب لا يستهدف هذه المره الآلة العسكرية ولا القادة السياسين و لكنه يستهدف عصب الأمة و مقدراتها المتمثلة في نشئها لتصب علية احباطا و غضبا وهو أخطر من حرب المخدرات ، ولك أن تلحظ أنه بمجرد انقطاع الشبكه العنكبوتية هنا أو هناك حتي تظهر ملامح الألم علي مجتمع الإنترنت بدرجة لافتة للنظر في شمولها وحدتها وسرعتها وعمقها، فالأمر جد لا هزل وذلك كله لأننا معلقون بالخارج في كل شيء بدءا من عناوين مواقعنا ومرورا بوسائل تواصلنا مع بعضنا البعض وانتهاء بما نستهلكه من محتوي وأي مجتمع إنترنت يرزح تحت هذه الظروف لابد وأن يكون إحساسه بالأزمة مضاعفا وتأثره بمضارها عريضا عميقا غائرا وبالتالي فإن إدارة التعامل مع مثل هذه الأزمات مستقبلا والتخفيف من آثارها للحدود المنطقية والمعقولة يستلزم اهتماما جادا وجهودا لتأمين المسارات والكابلات البديلة بتعاون دول المنطقه في هذ الصدد خاصة أن الاتحاد الدولي للاتصالات لا يجري التحقيقات في مثل هذه الاشياء رغم إبداء تشجيعه على القيام بها. هنا في مصر بدأ التفكير جديا للإستثمار في إنشاء كابلات مصرية تكلف ما بين 150 إلى 200 مليون دولار ويقول المسؤولون أن الحمل والإحتياج من 4 إلى 5 سنوات لم يكن يستدعى من ناحية الجدوى الإقتصادية القيام بهذا الاستثمار لذلك كان الإعتماد على كابلات الشركات العالمية لكن مع ظهور الإحتياج من ناحية التأمين بالنسبة للإتصالات الدولية ومن ناحية الجدوى الإقتصادية كان لابد أن يكون هناك عدة كابلات مصرية عربية بإستثمارات مشتركة في هذا المجال، ونأمل أن يسارع السودان للدخول في هذا الاستثمار الحيوي والضروري لحاضر ومستقبل البلاد، فبغض النظر عن الجدوى الاقتصادية لمشروع كهذا يجب على دول المنطقة ان تنظر الى الأمر برؤية اشمل من ذلك فالاستثمار في هذا الجانب الخدمي المهم ينبغي ألا يخضع لدراسات الجدوى الإقتصادية فحسب بل باستراتيجيات الأمن القومي و سد الثغرات على العدو الذي يستهدف المقدرات الحيوية للبلاد و العباد
ميدان التحرير
زين العابدين أحمد
[email protected]
مفاوضات واجبة مع قودين من أجل الهلال
منذ أن غادر اللاعب البارع قودوين الذى تعشقه جماهير الهلال وتتفاءل به ديار الهلال ظللنا نسمع بين الحين والاخر عن عودته مجددا لكشوفات الهلال أو عن جهود تبذل فى هذا الاتجاه دون جديد أونتائج !!
ولكني أعتقد بان الوقت الان ملائم للدخول فى مفاوضات مع اللاعب المهم خاصة بعد فشل بعض صفقات المحترفين من حيث استمرار البعض او استقدام آخرين على مستوى قودوين على الاقل ، ولمواجهة المرحلة المقبلة بهلال قوى يخرس الالسن التى طالت كل غال فى الهلال لمجرد كبوة عابرة ، وكذلك لمنافسة المريخ الذى كان موفقا فى صفقاته واكثر جدية من ادارة الهلال فى التعامل مع هذا الملف .
وانصح ان يتم التعامل مع قضية عودة قودوين بشكل احترافى بعيدا عن تحويل القضية الى مسألة شخصية بين رئيس الهلال واللاعب ، أو الحديث عن كرامة الهلال ورئيسه ، لان الهلال بشعبه والارباب بأخلاقه الرفيعة وإخلاصه للهلال لن يمس كرامتهم خلاف مع لاعب احب الهلال واحبه ورئيس الهلال بعرف قدر نفسه جيدا.
والان هدأت النفوس وعاد الحلم يراود أهل الهلال بعودة نجمهم المحبوب الذى اعتقد انه قد ادرك الفرق بين اللعب للهلال وغيره من الاندية العربية والافريقية ، ونتوقع من الارباب ( جمل الشيل ) ان يتجاوز كل التداعيات والمرارات التى صاحبت قضية قودوين ، خاصة ان هذا اللاعب كانه خلق ليلعب للهلال فقط ، وكذلك يعد من اكثر اللاعبين الاجانب الذين لعبوا فى السودان شعبية ، واؤكد انه الان هو نفسه تراوده مشاعر قوية وحنين دافق للعودة الى دياره الحقيقية .
وأرجو من ادارة نادى الهلال وعلى رأسها الارباب ان لايستجيبوا أو يلتفتوا للاصوات التى تتحدث عن كرامة الهلال فى هذه القضية وهو حديث مردود فى عالم الاحتراف ، فهى أصوات مدسوسة مثل تلك الايادى التى لعبت دورا قذرا فى تطفيش قودوين واوتورغو وحتى كلاتشى الذى لا اتوقع له اى نجاح فى المريخ !
صندوق الخير
انعام حيمورة
[email protected]
تعالوا ننقذ هذه الشابة !!
هي شابة جميلة في عمر الزهور تناولت قصتها المواقع الالكترونية بشكل موسع ولكن دعوني في هذه المساحة ان ارويها لمن لم يقرأها ، فهي قصة حزينة بطلتها شابة سودانية تدعى (زينب الفكي) .. فتاة في التاسعة والعشرين من العمر تعرضت لحريق بماء النار عن طريق طفل صغير تم اغراؤه بمبلغ بسيط من المال كي ينفذ الجريمة .. والعقل المدبر لهذه الجريمة هو خطيب زينب الفكي الذي رفضته لانها لا ترى فيه ببساطة زوج المستقبل وعندما فسخت خطوبتها منه رأى ان ذلك يعتبر إهانة ومذلة له وفكر في رد هذه الاهانة بهذه الجريمة النكراء التي سببت لها تشوهات في وجهها وعنقها وصدرها ويدها ورجلها .
قضت زينب فترة في المستشفيات ما بين مدينتها بورتسودان ومستشفى الخرطوم حيث أجريت لها عدة عمليات ، سافرت بعدها الى جمهورية مصر لعمل عمليات التجميل اللازمة حتى تستطيع أن تمارس حياتها الطبيعية مرة أخرى إلا أن تكلفة هذه العمليات الباهظة وقفت حائلا بينها وبين إجراء عمليات التجميل اللازمة لتعود زينب بخفي حنين وفي القلب حسرة وفي العين دمعة تجري على وجه مشوه بفعل الحقد الذى ملأ قلب خطيبها الذى دمر مستقبلها بزجاجة ماء نار حقيرة !!
اتيت بقصتها هنا اولا كي نتكاتف لنبذ هذا النوع من العنف واصدار قوانين صارمة لمثل هذه الجرائم وتنفيذ العقوبة والردع الفوري دون تهاون خاصة وان مثل هذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا قد ابتليت بها شابة جميلة أخرى هزت قصتها المجتمع السوداني ألا وهي الشابة سناء ونجد نفس التفاصيل مع اختلاف الشخصيات والمواقع ودعونا نتساءل هل عدم ردع مرتكب الجريمة السابقة كما يجب شجع مرتكب هذه الجريمة لتكرارها بذات السناريو مع الشابة زينب ؟!
وثانيا للوقوف مع هذه الشابة المجني عليها لكي تواصل مسيرة حياتها بصورة طبيعية ونعيد لها قليلا من الكثير الذي خسرته في حياتها من جراء هذه الجريمة النكراء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفحة من القاهرة سلام العدد الجديد : (Re: baha eassa)
|
صندوق الخير
انعام حيمورة
[email protected]
تعالوا ننقذ هذه الشابة !!
هي شابة جميلة في عمر الزهور تناولت قصتها المواقع الالكترونية بشكل موسع ولكن دعوني في هذه المساحة ان ارويها لمن لم يقرأها ، فهي قصة حزينة بطلتها شابة سودانية تدعى (زينب الفكي) .. فتاة في التاسعة والعشرين من العمر تعرضت لحريق بماء النار عن طريق طفل صغير تم اغراؤه بمبلغ بسيط من المال كي ينفذ الجريمة .. والعقل المدبر لهذه الجريمة هو خطيب زينب الفكي الذي رفضته لانها لا ترى فيه ببساطة زوج المستقبل وعندما فسخت خطوبتها منه رأى ان ذلك يعتبر إهانة ومذلة له وفكر في رد هذه الاهانة بهذه الجريمة النكراء التي سببت لها تشوهات في وجهها وعنقها وصدرها ويدها ورجلها .
قضت زينب فترة في المستشفيات ما بين مدينتها بورتسودان ومستشفى الخرطوم حيث أجريت لها عدة عمليات ، سافرت بعدها الى جمهورية مصر لعمل عمليات التجميل اللازمة حتى تستطيع أن تمارس حياتها الطبيعية مرة أخرى إلا أن تكلفة هذه العمليات الباهظة وقفت حائلا بينها وبين إجراء عمليات التجميل اللازمة لتعود زينب بخفي حنين وفي القلب حسرة وفي العين دمعة تجري على وجه مشوه بفعل الحقد الذى ملأ قلب خطيبها الذى دمر مستقبلها بزجاجة ماء نار حقيرة !!
اتيت بقصتها هنا اولا كي نتكاتف لنبذ هذا النوع من العنف واصدار قوانين صارمة لمثل هذه الجرائم وتنفيذ العقوبة والردع الفوري دون تهاون خاصة وان مثل هذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا قد ابتليت بها شابة جميلة أخرى هزت قصتها المجتمع السوداني ألا وهي الشابة سناء ونجد نفس التفاصيل مع اختلاف الشخصيات والمواقع ودعونا نتساءل هل عدم ردع مرتكب الجريمة السابقة كما يجب شجع مرتكب هذه الجريمة لتكرارها بذات السناريو مع الشابة زينب ؟!
وثانيا للوقوف مع هذه الشابة المجني عليها لكي تواصل مسيرة حياتها بصورة طبيعية ونعيد لها قليلا من الكثير الذي خسرته في حياتها من جراء هذه الجريمة النكراء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفحة من القاهرة سلام العدد الجديد : (Re: نادية عثمان)
|
العزيزة انعام ... ... ...
ياريت تنزل الصفحة اسكانر ..
وثانيا النقاط التي اثيرت في مقالك في غاية الاهمية وخاصة
التشدد في مثل هذه الجرائم باصدار قوانية صارمة لتكرار مثل
هذه الجرائم كنوع من الانتقام الرخيص والذي نخجل منه .. ..
وثانيا والاهم الوقوف مع هذه الانسانة لتجاوز هذه المحنة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفحة من القاهرة سلام العدد الجديد : (Re: baha eassa)
|
: من القاهر سلام
الثلاثاء 13 يناير 2009
الموضوع: من القاهرة سلام /اعداد نادية عثمان مختار
من القاهرة سلام.. تستطلع الجرحى الفلسطينيين بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة وتطمئن عليهم من الاطباء المصريين
مدير المستشفى : صدرت تعليمات من وزير الصحة برفع حالة الاستعداد والطوارئ لمجابهة كل الحالات الواردة عبر معبر رفح من داخل غزة
الجريح الفلسطيني سامي : نشكر الحكومة والشعب المصري الكريم لتوفيره كل الاحتياجات من أدوية وكساء ودواء ومكان آمن وفي افضل المستشفيات
إستطلاع / بهاء حسن عيسى
[email protected]
داخل مستشفى معهد ناصر بكورنيش النيل في منطقة شبرا بالقاهرة كانت صفحة (من القاهرة سلام) وجها لوجه مع جزء ضئيل من النزيف الفلسطيني الذي أغرق الأرض في غزة وسال أنهارا تجسد معنى الصلف والظلم والإعتداء على الإنسانية بأيدي إسرائيلية غادرة !!
وكانت مستشفى معهد ناصر وأحدة من ضمن عدد من مستشفيات مصر التي استقبلت مرضى الحرب (الجائرة) في غزة منذ قرابة نصف الشهر .. وامام هذا الحدث الــــذي هز ضمير العالم الانساني كان لابد لوسائل الاعلام ان تكون حاضرة مع المرضي لتصل آناتهم الي العالم العربي والاسلامي .. فكانت صفحة (من القاهرة سلام ) من ضمن وسائل
اعلامية كثيرة احتشدت داخل اروقة المستشفي لاستطلاع المرضي والاطباء المعالجين فكانت هذه صرختهم وكان افادات الاطباء المعالجين فماذا قالوا ؟:
إبتدر الحديث رمضان خالد سليم ، ضابط شرطة من ضمن الجرحى الذين اتوا عبر معبر رفح الي مستشفي معهد ناصر سألناه عن إصابته وعن دخوله الي مصر والمعاملة التي وجدها ؟
فقال: أتيت الي مصر عن طريق رفح وكانت حالتي سيئة حيث أُصبت في يدي اليمني واليسري بقذيفة أصابتني في القفص الصدري وتركت جرحا غائرا في جسمي وشظايا في القدم اليمني والكسور التي اصابت اليدين كانت شديدة لدرجة هشمت العظام وانا الآن كما تري الحمد لله تم اسعافي واصبحت حالتي مستقرة.. ومصر قدمت لنا كل العون وكانت سباقة في اسعاف الجرحي وكل الحالات الحرجة نقلوا الى المستشفيات المنتشرة في كل انحاء مصر . واناشد الاهل في غزة الصمود امام هجمات العدوالاسرائيلي الغاشم الذي يلقي بالقنابل على النساء والاطفال العزل الذين لاذنب لهم واطالب الشباب الفلسطيني بالصمود والتصدي لكل محتل لان أرضنا تستحق ان نموت من أجلها ونريد الشهادة ان شاء الله لكل القتلى و الخزى والعار للعدو الاسرائيلي الذي رفع السلاح ضد الاطفال وقصف المدارس بحجة ان بها مسلحين ! .. فما ذنب هؤلاء الاطفال الابرياء
وناشد رمضان الدول العربية الوقوف مع الشعب الفلسطيني الجريح ضد هذه الهجمة الظالمة والجائرة !!
أما سامي صالح الذي نجا من موت محقق فقد قال: الحمد لله الذي كتب لنا عمرا جديدا ولم نكن من ضمن الذين قتلوا في هذه المعركة الظالمة
فقد كنت اعمل عسكريا من ضمن جنود الحكومة المقالة وكنا نقوم بواجب الدفاع عن الوطن والاسر الضعيفة في غزة من بطش هؤلاء الاسرائليين الذين لايفرزون بين الاطفال والنساء والجنود !!
ونحن نسأل هل قوانين الحروب تبيح كل شيء من القتل دون تحديد وجهة القصف لتطال مدارس الاطفال بحجة ان بها جنود يطلقون الصواريخ؟
?{? وسألناه : ماهي الاصابات التي تعاني منها وكيف حدثت ؟
فقال: هي اصابات متفرقة قطع علي اثرها القدم اليمني وشقوق في العمود الفقري حيث اصبت بصاروخ لحقت شظاياه كل الجسم وكنت لحظتها في الشارع حيث تم قصف موقع مجاور استشهد فيه سبعة وجرح معي اكثر من عشرون شخصاً ومن هنا اشكر الحكومة المصرية والشعب المصري الكريم الذي وفروا لنا كل الاحتياجات من أدوية وكساء ودواء ومكان آمن وفي احسن المستشفيات كما نجزل الشكر لاسرة مستشفي معهد ناصر
الذي نتعالج فيه ونجد فيه المعاملة الحسنة والحمد لله ونناشد الامة العربية وكل شعوب العالم الوقوف مع أهلنا المحاصرين في غزة فالوضع
لايحس به إلا من بالداخل والاطفال في ذعر كل لحظة والنساء وكل منزل فيه جريح او شهيد يوميا !!
والتحية للاخوة في السودان وللحكومة السودانية الذين لم يهدأوا يوما منذ ان بدأ العدوان علي غزة .
أما يوسف المغربي مدني تحدث الينا قائلا: انه اصيب بقذيفة وهو في الشارع العام حيث أصيب في اليدين بكسور وشظايا في كل الجسم وبالاخص الوجه الذي نال النصيب الأكبر من الاصابات بشكل بالغ ومؤذي جدا وفي العينين وادعو الله ان يتولى كل المصابين برحمته وان يشفي كل مريض من جراء هذا العدوان الغاشم !
وتحدث الطفل علاء مصطفي سعد 13 سنة موضحا إصابته قائلا : أصبت في قدمي اليسري بكسور عدة وذلك حينما كنت عائدا الي منزلي من المدرسة حيث حدث انفجار في مركز مجاور للمدرسة وتطايرت الشظايا وحطام المباني المجاورة وكنت مع بعض الزملاء من الطلبة الذين اصيب اكثرهم بجروح مختلفة منها الخطير .
وقال محمد عطا الله 19 سنة : كنت مع الاسرة في منزلي حينما قذف صاروخ المبني الذي به منزلنا فأصبت بكسور في يدي وشظايا في كل جسمي وأُصيب كل افراد الاسرة واستشهد أخي الصغير البالغ من العمر أربعة عشر عاما !
ومن الدور الرابع حيث وجود الجرحى توجهت صفحة (من القاهرة سلام) الي مدير مستشفي معهد ناصر الدكتور بهاء ابوزيد الذي تحدث قائلا : في السابع والعشرون من ديسمبر صدرت تعليمات من السيد وزير الصحة لنا برفع حالة الاستعداد في المستشفى والطوارئ لمجابهة كل الحالات الواردة الي المستشفي من معبر رفح من جرحى وحالات حرجة من غزة وكنا في اليوم التالي علي استعداد لمقابلة مائة حالة فجهزنا فريق عمل كبير من كل التخصصات والان عدد الجرحي لدينا ( 34) حالة منها ( 8) حالات حرجة والبقية في الاقسام العادية كانت هنالك حالة واحدة خطرة تعاني من نزيف في المخ توفيت بعد ثلاثة أيام والآن والحمد لله بدأت الحالات تستقر ومازلنا علي استعداد تام لتلقي اية حالة قادمة وقد اخلينا الدور الرابع من المرضي وخصصنا كل الغرف لجرحى العمليات القادمة من غزة حيث ان مستشفى معهد ناصر يسع ( 900) سريرا ومستعدون لاخلاء أدوار أخرى حسب الحالات .
وكما ان هنالك مستشفيات في مناطق المعادي والهرم ومستشفي الهلال ومستشفي السلام ومستشفي مبارك بالعريش ومستشفيات جامعة القاهرة بالعريش تستقبل حالات مماثلة ولدينا بنك للدم متوفر فيه كل الفصائل حتي النادرة وكما ان الشباب المصريين يتوافدون يوميا الي المستشفي للتبرع
للجرحي الفلسطينين بدمائهم .ويوميا تردنا زيارات من الوزراء وسفراء الدول العربية والآن يوجد في المستشفى سفراء دول الاتحاد الاوربي لتفقد الجرحي ومعرفة حالاتهم
إصدارات القاهرة
الروائي الفلسطيني عبد الكريم يودع حبه لفلسطين في كتاب
شمس
صدر للروائي الفلسطيني المقيم في كندا م. عبد الكريم الحسني روايته من حمامة .. إلى مونتريال. تقع الرواية في 574 صفحة من القطع الكبير، ويحوي تسعة عشر فصلاً. الكتاب يُميط اللثام عن مشاهد مهمة من حياة مواطن فلسطيني من بلدة (حمامة) في مراحل العمر المختلفة في بيئات مختلفة، هو رحلة عمر شاقة من (فلسطين) إلى التيه، فهو ليس مدونة تاريخية أو مذكرات تحكي سيرة ذاتية كما قد يبدو من الوهلة الأولى بقدر ما هو وصف للمشاهد التي عاشها عشرات الألوف من الفلسطينيين، وهو ليس حديث سياسي أو تحليل أو نقد أو وصف لمعارك أو سلوكيات بقدر ما هو شهقة حزن لأناس ينتمون إلى وطن اُنتزع منهم قسرًا.. وما زال يعيش فيهم.
الكتاب رسالة لكل الأجيال العربية القادمة التي لم تحضر الحدث لكي تعرف ما حل بأطفال (فلسطين) وأبنائها من عذابات. إنه ومضة معرفة، ووثيقة للباحث، ومصدر إطلاع للقارئ والدارس، ومشهد ثمين لحياة تركت أثرها منذ أن دخل الجنرال ع البريطاني (اللنبي) مدينة القدس بعد دحر جيوش الخلافة العثمانية في الحرب العالمية الأولى حين قال قولته الشهيرة: الآن استطيع أن أقول بأن الحروب الصليبية قد انتهت. في مقدمة كتابه يقول م. عبد الكريم الحسني: لقد أودعتُ في هذا الكتاب حبي الكبير لـ(فلسطين) وطني السليب، وجعلته يحتضن حنيني لبلدة (حمامة) مسقط رأسي، وكيف لا و(حمامة) هي ابنة آلهة الإغريق القديمة، وأهاليها هم من جعلوها وادي حمى لجيوش صلاح الدين حينما كان يهاجم آخر معاقل الصليبيين في عسقلان الخالدة، كما واستظل فيها أيضًا الفلسطينيون الأوائل أصحاب الممالك الخمس الذين أتوا بالحضارة من خلف البحر، فكانوا أول من أدخل الحديد إلى (فلسطين) ، وأصبحوا عنصر القوة لأهلها من أحفاد اليبوسيين والعموريين والكنعانيين أهل تلك الأرض الحقيقيين.
في كتابي هذا أودعتُ عتابًا على أمتنا العربية التي صارت عن جهل تعتنق عقيدة الإقليمية، وتجعلها ديناً وحياة حتى أضحت كلمة عربي لا تعني شيئاً. لقد حاولت من خلال هذه السيرة المتواضعة لإنسان عادي أن أُري القارئ كيف يُحاكي الإنسان الفلسطيني الواقع الذي فرض عليه منذ عام 1948م.
أهدى المؤلف كتابه إلى : إلى كل أرواح الشهداء الذين سقطوا من أجل (فلسطين) وقال في مقدمته إلى كل المناضلين والصامدين والمعذبين في (فلسطين) إلى كل من يؤمن بالوحدة العربية من أجل (فلسطين) إلى كل الذين يرفضون نسيان ما حدث في (فلسطين) إلى أهالي (حمامة) الذين يفخرون بالانتماء لـ (فلسطين) إلى الأبناء والأحفاد من الأجيال الفلسطينية لهم أهدي هذا الكتاب
علي الحجار : إعادة الأغاني القديمة.. مهمة للأجيال الجديدة
احتفلت ساقية الصاوي ذات الاهتمام الواسع بالتراث الثقافي و الفني في وادي النيل بعودة المطرب علي الحجار الى الغناء و عزمه إصدار ألبومات جديدة بعد غياب طويل من الساحة الفنية حيث لم يظهر إلا في تسجيلات كليب مصر ألمؤمنه الذي أنتجته شركة عز الدين ساوند و لاقى قبولا جماهيريا واسعا .
في الاحتفال تحدث الحجار عن ضرورة إعادة أداء وتوزيع الموسيقي للأغاني القديمة لأن الأجيال الجديدة لا تعلم شيئا عن تلك الأغاني التي تمثل الفن الأصيل الذي يجب ان تستوعبه هذه الأجيال و تتفاعل معه
وأكد الفنان علي الحجار أن الجميع يبحث عن أصالة الغناء ويسأل عن مشروع تقديم العرض المسرحي 100 سنة غناء و كشف عن دخول المشروع أخيرا إلي صندوق التنمية الثقافية ومن المنتظر الموافقة علي تمويله ليبدأ التنفيذ فورا.
وحول رؤيتة للإنتاج الغنائي في الوقت الراهن قال الحجار أنه صعب جدا وأصبح مغامرة غير مضمونة لسرقة الأغاني وبثها على الشبكة العنكبوتية بل في بعض الأحيان فإن المنتج والمطرب لا يعترفان بأرقام توزيع الألبوم ويبحثان فقط عن نجاح ما يتردد من الأغاني علي ألسنة الجمهور.
تحدث أيضا الموسيقار عمار الشريعي الذي حرص علي الحضور ضمن كوكبة من الفنانين و الملحنين وقال الشريعي أنه تعاون مع علي الحجار في عدد كبير من الأغاني وللأسف معظمها لم ير النور ولم يسمعها الجمهور لكنه اتفق مع الحجار علي إعادة تقديمها للجمهور في وقت قريب جدا
وجع الحروف
نادية عثمان مختار
إنصرهم بقدرتك يا الله ولا تجعلهم ينتظرون إتفاق العرب !!
وجع في القلب ودمع في العين ينزل بطعم الملح الحارق دون إستئذان على مدار الأربعة وعشرين ساعة ونحن نشاهد نزيف الدم المسفوك على أرصفة وشوارع قطاع غزة .. ونحن ندير الريموت كنترول من فضائية الجزيرة للعربية السودانية والقنوات المصرية وكافة الفضائيات التي تتسابق لنقل مشاهد الجرحى وجثث الشهداء الفلسطينيين !!
يموت أهل غزة كل ثانية ودقيقة وليس لنا من تضامن سوى حبر نريقه ودموع وبعض مظاهرات تنديد للتضامن وأخرى للتنديد !!
نشاهد الجثث والأعضاء المبتورة ونترقب ونسأل ( الماتوا كم لي هسي والجرحى كم ) ؟!!
فهل من دليل دامغ على منتهى العجز .. ومنتهى الألم أكثر من هذا!!
لا شئ سوى الأسئلة العقيمة التي لا مجيب لها ليس سوى ملح الدموع يا أهل غزة وليس سوى الشجب والإدانة التي مللنا كتابتها ومللنا أصوات الهاتفين بها .. !!
وهل تكون حروف الإدانة (راجمات ) تحرق قلوب الإسرائيليين الذين يحرقون الفلسطينيين أحياء .. ويلهبون أجسادهم بنيران قذائفهم إلى أن تتفحم الجثث تحت رماد الخزي والعار العربي .. والصمت الجبان .. والجعجعة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟!!
مبادرات وتبادل آراء وأخذ ورد ورفض وتشاور بين العرب بينما يُسحق أهل غزة تحت أحذية الصلف الإسرائيلي دون رحمة ولا نظرة إنسانية لصراخ طفل صغير ولا آنات شيخ هرم ولا صراخ إمرأة مكلومة تحاول الهروب بمن تبقى لها من فلذات أكباد !!
وصل عدد الشهداء حتى قبل لحظات من كتابة هذا العمود في الساعة التاسعة مساء الأحد الى مايقارب الثمانمائة فلسطيني وفي كل مرة أدير آلة الريموت أجدهم قد زادوا مابين عشرة الى عشرين شهيد في أقل من ساعات معدودة .. !!
يا ربي .. ليس سواك قادر على رفع البلاء عن أهل غزة الصامدين فعجل بنصرتهم يا الله ولا تجعلهم تحت رحمة إتفاق العرب الذين لن يتفقوا أبدا يارب العالمين .. آمين .. آمين !!
ملاحظات
محمد آدم محمد
[email protected]
نحن وقطة بوش
.... تعيشوا أنتو !!
أصدر البيت الأبيض بيانا ينعي فيه القطة الأولى (على وزن السيدة الأولى ) ويلي التي نفقت عن عمر يناهز 18 عاما.. واعربت أسرة بوش الامبراطورية عن حزنها الشديد علي القطة التي كانت تحظي بحب أفراد الأسرة.
ويبدو ان القطة العجوز رفضت الخروج من البيت الابيض مع اسيادها إلا جثة هامدة وجاء في البيان أن الرئيس بوش والسيدة لورا وابنتيهما باربارا حزينون لرحيل قطتهم اينديا(- المعروفة بـويلي)
وفصل البيان الرئاسي قصة (ويلي) وقال أنه عندما كانت باربارا في التاسعة من العمر ، أطلقت علي القطة ويلي اسما جديدا هو اينديا تيمنا بلاعب كرة البيسبول روبن سييرا المعروف بـ الـ اينديو . أما الرئيس وزوجته فكانا يطلقان عليها اسم كيتي. وأكد البيان أن ويلي كانت عضوا محبوبا في العائلة لنحو عقدين من الزمن (وسنفتقدها- ) .
البيان ليس على سبيل المزاح فالبيت الأبيض لا يمزح بشأن الحيوانات النافقه فهذا المزاح وارد فقط لو أن (المرحوم) من دول الشرق الأوسط - ماعدا إسرائيل - أو دول العالم الثالت ، و يمكن للأسرة الامبراطورية أن تجلس على آرائكها الوثيرة و تشاهد طائرة الـ F16 وهي تصب حممها فوق رؤوس الأطفال و النساء في العراق أو فلسطين أو أي مكان آخر دون أن تهتز لهم شعرة واحدة ، أما الكلاب و القطط السمان فإنها تستحق تدبيج البيانات من أعلى سلطة في أقوى دولة في العالم ثم يأتون إلينا ليتشدقوا بحقوق الإنسان بينما المجازر وعمليات الإبادة الجماعية للأطفال والنساء والشيوخ في غزة تجري على وتيرة واحدة منذ اسبوعين .
هل كان مطلوبا من الأطفال في غزة أن يتحولوا إلى قطط حتى يستحقوا بيانات البيت الأبيض ؟ هل من الممكن لنا أن نصدق البيت الأبيض أو الأسود أنه يعبأ لحقوق الانسان في بلادنا و هومشغول ببيانات القطط ، نحن لا ننتظر منه ذلك و على أولئك المخدوعين في شفقة رجل البيت الأبيض أن يكفوا عن أوهامهم أو أن يتحولوا إلى قطط ، فربما وجدوا تعاطفا لأنهم من جنس (القطة الأولى ) أما شعوب العالم الثالث فهم يستحقون الطلقة الأولى أو القذيفة الأولى أو الطلعة الجوية الأولى أو أي أولى تحمل دمارا و خرابا و تشريدا ، فنحن لا نستحق التدليل و لا نستحق أن نستمتع بثرواتنا ، فهي لساكن البيت ألأبيض و حاشيته و حاشية حاشيته و التابعين غير ذوي الضمائر و العقيدة و الوطنية . نحن لا نستحق بيانات البيض الأبيض وانما تستحقها القطط السمان التي ولت وجهها قبل البيت الأبيض ، تستأنس بقربه وتطلب رحمته ، و وتسبح بحمده ، فلهم دينهم و لنا ديننا .على أية حال لقد ذهبت القطة العانس العجوز إلى مثواها الأخير - ربما في مدافن الأسرة - و بقي للبيت ألأبيض أن يتغلب على حزنه و يلتفت لمصائب البشر فهي لازالت تتوالى منذ حربهم المعلنة على الإرهاب (يقصدون مقاومة الإرهاب) مرورا بأزمتهم المالية التي ابتلونا بها ، و سيجدون أن هناك أشياء أخرى تستحق أيضا هذا الحزن النبيل على (ويلي ) و نحن أيضا محزونون لفراقها ، فلو أننا تنبهنا إلى وجودها في البيت الأبيض و مرافقتها للأسرة الكريمة طوال 18 عاما لكنا طلبنا شفاعتها لدى (البوس بوش) فهي قادرة على تحريك مشاعره أكثر من فضائياتنا و خطبنا و احتجاجاتنا و قممنا الدورية و الطارئة ، لقد فاتنا ذلك مع الأسف و لأننا مؤمنون فيجب ألا نلدغ من الجحر مرتين ، ووجب التنبه لقطة الأمبراطور - أقصد الرئيس القادم أو كلبه أو أ شيء يمشي على أربع داخل البيت الأبيض ، و نمد له حبال الود و ندبج القصائد العصماء في مدحه - فنحن أمة ثرة في الكلام - فربما لفتنا نظره و استحققنا شفقته لـ ( يتوسط ) لنا عند الرئيس القادم و نأمل أن تؤدي هذه الاستراتيجية إلى حل كل مشاكلنا العالقة عند البيت الأبيض ، و من يدري ربما أدت إلى الصفح عنا فيما ارتكبناه من جرائم تتمثل في تمسكنا بكرامتنا وسيادتنا الوطنية ، ورفعنا لشعارات نأكل مما نزرع و كل تلك الشعارات التي دفعت بنا إلى قائمة الإرهاب ، فهلا بدأنا بوضع الخطط لتحقيق الأهداف أم سننتظر حتى تنفق قطة أخرى أو كلب آخر في البيت الأبيض ثم نبدي الندم على فراقه ؟
ميدان التحرير
زين العابدين أحمد
zinegypt@yahoocom
آسيا مدني ..سطوع نجمة سودانية في القاهرة
كثير من المطربين السودانيين الذين زاروا مصر او عاشوا فيها حاولوا تقديم الكثير لتقديم الاغنية السودانية للجمهور العربى الذى يجهلها تماما خاصة فى مرحلة الخمسينات والستينات ، وفى مرحلة التسعينات وفى ظل الكثافة السودانية فى مصر التى افرزتها كثير من الظروف المعروفة للجميع ظهرت مجموعات من المطربين السودانيين الذىن توافدوا الى مصر من كل انحاء السودان ، واثروا الساحة الفنية السودانية فى اوساط السودانيين خاصة الجالية السودانية هناك ، ولكن رغم ذلك توقفت جهودهم فى حدود ضيقة انحصرت فى الافراح السودانية واحيانا النوبية ، ولم يحاولوا اقتحام الحدود الفاصلة بين الفن السودانى والجمهور العربى على وجه التحديد.
الا ان الفنانة السودانية اسيا مدنى استطاعت ان تصنع لنفسها اسما كبيرا فى اهم الفعاليات والاحتفالات والمواسم الفنية فى مصر خاصة فى دار الاوبرا المصرية التى احتفت بها كثيرا واعتمدتها رسميا كمطربة اساسية فى دار الاوبرا ، وتم ادراج اسمها فى كل برامجها واحتفالياتها ، واصبحت ضيفة دائمة فى الصفحات الفنية فى الصحف والمجلات المصرية .
اسيا مدنى رهنت وقتها كله من اجل ان تحقق اهدافها فى ايصال الاغنية السودانية الى كل المصريين والعرب ، وحصرت كل جهودها وعلاقاتها لتقديمها كما ينبغى ان تقدم ، وقدمت التراث السودانى من جنوب وغرب وشرق وشمال السودان بكل تفاصيله بدون حزف او اضافة وذلك فى اهم منابر وزارة الثقافة المصرية امام حشود من الجمهور العربي فحازت على اعجابهم.
حدثنى احد كبار النقاد المصريين المعروفين فقال لى بعد الاستماع للمطربة اسيا بعد حفل فى دار الاوبرا بان اسيا مدنى مشروع نجمة ولها مستقبل كبير ، وسألته لماذا ؟ فرد على بانها تتميز بحضور نادر وصوت مميز واداء جاذب ، ولديها القدرة فى توصيل الاغنية السودانية للمصريين والعرب باقصر الطرق، وقال انه اعجب بالاغنية السودانية من خلالها.
سعدت كثيرا بهذا الرأى .. على امل ان تواصل رسالتها وجهودها فى اعداد مزيد من الاعمال الخاصة بها ، خاصة ان اعمالها الخاصة التى سيتضمنها ألبومها الجديد الذى سيصدر قريبا كانت قد وجدت قبولا وتجاوبا كبيرا من الجمهور فى مصر من خلال اخر حفل لها فى دار الاوبرا المصرية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
baha eassa
حامد محمد حامد
انعام حيمورة
العوض المسلمي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست