إمام مسجد أرباب العقائد يطالب الدولة بتحمل مسؤوليتها /هرج في سودانيز اونلاين بسبب نسرين سوركتي

Quote: السبت 24 نوفمبر 2007م، 15 ذو القعدة 1428هـ العدد 476 منوعات محلية إمام مسجد أرباب العقائد يطالب الدولة بتحمل مسؤوليتها هرج ومرج في سودانيز أون لاين بسبب نسرين سوركتي..! الخرطوم - آخر لحظة تواصلت الحملة ضد موقع سودانيز أو لاين للجمعة الثانية على منابر المساجد، وانضم إمام وخطيب مسجد أرباب العقائد بالخرطوم إلى قائمة المهاجمين للموقع.. وقال الإمام في خطبة الجمعة أمس: إن هناك أقلاماً خيرة تطالب بحجب الموقع، مشيراً إلى أن به كاتبة نشرت موضوعاً يتحدث عن أن الإسلام «دين ذكوري»، مستدلة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لمخلوق لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها). ودعا إمام المسجد أولياء الأمور إلى تحمل مسؤولياتهم عملاً بالحديث الشريف (كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته). ودعا الإمام الدولة أن تستخدم مسؤولية (التغيير باليد). إلى ذلك ضربت حالة من الهرج والمرج موقع سودانيز أو لاين المسيء للعقيدة والوطن، وسخَّر صاحب الموقع جل وقته لنشر إعلانات تحذير الأعضاء مما أسماه هجمة (اللصوص والهاكرز) على الموقع في أعقاب الحملة التي نظمتها (آخر لحظة) ضده. ورغم التحذيرات المتتالية وإعلان صاحب الموقع عن إنشاء (مئة عنوان بديل) واستعداده لأي محاولة للاختراق الالكتروني، إلا أن أحدهم استطاع مؤخراً اختراق الموقع والحصول على كلمة السر الخاصة بالممثلة السودانية المقيمة في الولايات المتحدة تماضر شيخ الدين.. عضو المنبر، وأرسل موضوعاً باسمها يطالب فيه بمنح (العضوية للمذيعة نسرين سوركتي) التي كانت تعمل في قناة النيل الأزرق، وغادرتها إلى (الشروق) بعد عرضٍ مغرٍ من الأخيرة، وسارع صاحب الموقع إلى منحها العضوية بعد سيل من التزكيات والتثنيات من أعضاء المنبر، إلا أن أحد الأعضاء اكتشف أن صاحبة الموضوع ليست تماضر شيخ الدين وإنما أحد «المخترقين» للموقع، وسادت الموقع حالة من الهرج والمرج مازالت مستمرة. ويبدو أن الموقع مرشح لعمليات اختراق أخرى خلال الأيام المقبلة. وكانت صحيفة (حكايات) الاجتماعية قد ابتلعت الطُّعم ونشرت خبراً حول انضمام نسرين سوركتي لعضوية الموقع المسيء، الشيء الذي نفته المذيعة معلنةً أن أحدهم انتحل اسمها، متبرأةً من الأمر برمته. -----------------------------------------------------------------------------

Quote: موقع سودانيز أو لاين المسيء للعقيدة والوطن،