كشفت مصادر مسئولة عن أسباب مراجعة الرئيس عمر البشير لقرار سابق يقضي بإيقاف البنوك لتمويل السيارات والعقارات.
وقالت المصادر- التي فضلت حجب هويتها- ان رغبة إدارة بنك الخليج والمرتبط بمدير مكتب الرئيس السوداني الفريق طه عثمان في الدخول في مجال تمويل السيارات والعقارات هو السبب الذي دعا الرئاسة السودانية الى تكوين لجنة لمراجعة قرار سابق يقضي بوقف مثل هذا النوع من التمويل.
وتم افتتاح بنك الخليج رسميا في شهر فبراير الحالي بعد ان رفض محافظ بنك السودان السابق عبد الرحمن حسن بالتصديق له لوجود مشكلات متعلقة بمستندات التأسيس. ولكن فور تعيين المحافظ الجديد لبنك السودان والمقرب من الفريق طه عثمان تم السماح له بالعمل.
وقالت المصادر ” للتغيير الالكترونية ” الاثنين ان شركات ومستثمرين من دولة الامارات أبدوا رغبتهم في الاستثمار في مجال العقارات عن طريق بنك الخليج ” فعليا التقي رؤساء شركات ورجال أعمال بمسئولي بنك الخليج ومن بينهم الفريق طه عثمان وأبدوا رغبة في الاستثمار خاصة في مجال التمويل العقاري”.
واضافت المصادر تقول ” بعد الاجتماعات التي عقدت في الخرطوم طلب الفريق طه من الرئيس فتح المجال للمستثمرين الإماراتيين وهو ما دعا الرئاسة الى مراجعة قرار وقف التمويل ويتوقع ان تتم الموافقة على استئناف عملية التمويل عبر البنوك”.
وكان بنك السودان قد أصدر قرارا منذ العام 2014 أوقف بموجبه تمويل السيارات والعقارات بواسطة البنوك بحجة توجيه السيولة النقدية لتشجيع الانتاج وتمويل الزراعة. وهو ما كبد البنوك خسائر مالية كبيرة.
عندى سؤال لاهل الخبرة : الى اية درجة يمكن ان يفيد فتح المجال للتمويل العقارى وتمويل السيارات المواطن البسيط ؟ بمعنى هل ستكون هناك فائدة ملموسة للانسان البسيط ام هى فائدة للتماسيح فقط ؟ وهل التمويل المعمول به سابقا في السودان من النوع الربوى ام متوافق مع الشريعة الاسلامية ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة