دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر (Re: فدوى الشريف)
|
أشاد بدور قطر والسعودية والإمارات.. وزير المالية السوداني: 500 مليار دولار خسائر السودان بسبب الحصار الأمريكي كشف بدر الدين محمود وزير المالية السوداني بأن خسائر بلاده من جراء الحصار الاقتصادي الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 1997م وحتى رفعه في يناير من العام الحالي تجاوزت الـ500 مليار دولار. وقال في تصريح لصحيفة "لوسيل" إن قرار رفع العقوبات بالنسبه لبلاده تعتبر المرحلة الأولى "ونسعى إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الرعاية للإرهاب"، مشيرًا إلى وجود لجنة تعمل منذ شهور لحصر الخسائر ولجنة أخرى تعمل على تحسين العلاقات مع الأمريكية والعمل في محور إعفاء ديون السودان، مشيرًا إلى اتفاقية الديون الصفرية التي وقعتها بلاده مع دولة جنوب السودان التي تم تمديدها مرتين ونتطلع أن يقوم المجتمع الدولي للوفاء بالتعهدات. وقال إن رفع العقوبات تم بناءً على اتفاق بين مؤسسات تلعب الدور الرئيسي في صنع القرار بالبلدين ولأول مرة يتم التفاوض بين مؤسسات مع الطرف الأمريكي وقيل لنا إن هناك تفاهمات مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر (Re: فدوى الشريف)
|
وزير المالية قال إن السودان بدأ مرحلة جديدة للتعاون والعمل مع المؤسسات الدولية في التبادل التجاري والتحويلات المصرفية التي توقفت بسبب الحصار الاقتصادي. وأضاف "نتوقع أن تسهم الإدارة الجديدة لفتح السوق السوق السوداني للبضائع الأمريكي"، مشيرًا إلى أن الموقع الجغرافي للسودان الذي يفتح على سوقين العربي والإفريقي، مؤكدًا على تلقي سفاره بلاده بأمريكا سيل من الطلبات للشركات الأمريكية لتوثيق مستنداتها للدخول إلى للسوق السوداني. وكشف الوزير بأن القطاع الاقتصادي السوداني يعكف حاليًا لإعداد خطة للتعامل مع القرار. وأشاد بدور السعودية وقطر والإمارات لبذلهم جهودا كبيرة ومقدرة في مساعدة بلاده في رفع العقوبات بجانب الاتحاد الإفريقي. وقال "الآن نعكف على مراجعة السياسات المالية والنقدية والتخلص من كل الإجراءات التي استحدثناها عنوة وقصرا للتعامل مع الحصار الأمريكي".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر (Re: فدوى الشريف)
|
خبير مصرفي لـ"لوسيل": 70 مليار دولار خسائر الصادرات والواردات بسبب الحصار قدر الدكتور عصام الزين الماحي، الخبير المصرفي ومدير سوق الخرطوم للأوراق المالية الأسبق، خسائر الحصار الاقتصادي على السودان في مجالي الصادر والوارد بنحو 70 مليار دولار، منها 30 مليار دولار في مجال الصادر و40 مليار دولار في قطاع الواردات، مشيرًا إلى أن متوسط صادرات السودان خلال 20 عاما التي شملها الحصار الاقتصاد في حدود 4 مليارات دولار سنويا للصادرات غير البترولية بسبب السماسرة والوسطاء. وأكد وجود دول لم يسمها استفادت من الحصار الاقتصادي على السودان من خلال إعادة تصدير المنتجات السودانية للأسواق العالمية وتقوم بشرائها من السودان بأسعار أقل بكثير من أسعارها العالمية وأحيانا تتجاوز نسبة الانخفاض 30%، خاصة أن الحصار الاقتصادي شمل النقل والتأمين والترحيل وهذه العمليات تنفذ للسودان بأسعار عالية جدًا مشيرًا إلى أن متوسط الصادرات السودانية في العام 4 مليارات دولار فضلًا عن السلع التي يتم تهريبها وهي كميات كبيرة. وتابع عصام الزين بأن السودان يستورد أغلب احتياجاته من الخارج بعد أن تأثرت الصناعات المحلية وأصابها شلل نصفي بسبب الحصار، وكانت كل عمليات الاستيراد للسودان تتم بقيمة أعلى من قيمتها الحقيقية في الأسواق العالمية وكثير من الجهات الخارجية فتحت لها مكاتب في المناطق الحرة ببعض الدول لتقديم خدمات وعمليات الاستيراد للسودان حيث إن متوسط الواردات السنوية على مدى العشرين عاما الماضية 6 مليارات دولار لتصبح جملتها خلال سنوات الحصار 120 مليار دولار 40% منها تمثل فرق الأسعار العالمية والتي يخسرها السودان أي أن جملة خسائرها تقدر بـ40 مليار دولار مشيرًا إلى أن حجم الواردات الآن وصل إلى 10 مليارات دولار في العام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر (Re: فدوى الشريف)
|
وقال عصام إن الحصار التجاري والاقتصادي الشامل على السودان أعاق كل الاستثمارات الحكومية للسودان في الخارج فلم يعد للدولة استثمارات خارجية أوحسابات بالدولار في البنوك العالمية أو أي استثمارات في الأوراق المالية في الأسواق العالمية وهذ أثر بشكل كبير على بنك السودان المركزي بسبب فقدان الحسابات والأرصد الخارجية أو حقوق حسب الخاص في التعاملات مع الخارج. وأكد عصام أن العقوبات استثنت الصمغ العربي بضغوط من الشركات الأمريكية والذي يدخل في 70 -90% من منتجاتها الغذائية والدوائية رغم أن أمريكا تستورد بشكل مباشر من السودان صمغا عربيا بقيمة 11 مليون دولار من جملة الوارات البالغة 54 مليون دولار. وأضاف في عهد جورج بوش الابن تم تجديد العقوبات وتحول القرار (14067) إلى القرار (13400) تم فيه قرن أحداث دارفور من الأحداث الأخرى مشيرًا إلى أنه في الأعوام الأخيرة ضاعف مكتب إدارة الأصول الأمريكية الخارجية عقوباته على المتعاملين مع السودان وجعل العقوبة ضعف المعاملة وتم إضافة أخرى للقرارات ضد السودان بالقرار (1592) قرار مجلس الأمن الخاص بقضية دارفور وتجميد الأصول التي تساهم فيها الحكومة السودان بأكثر من 50% وشمل الحظر الخطوط الجوية السودانية والسكة الحديد وعددا من البنوك الحكومية. وتوقع أن يكون لرفع العقوبات على السودان أثر إيجابي يسهم في تحقيق الاستقرار في الميزان التجاري وحركة رؤوس الأموال القادمة وبداية لإحداث شراكات اقتصادية جديدة وتوسيع الشراكات القائمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر (Re: فدوى الشريف)
|
أولًا جدير بنا القول - وفقًا لسياسة الجزرة والعصا المعروفة - كان من المأمول أن تطرح بعض الإدارات الأمريكية، وبالأخص إدارة الرئيس بوش الابن التي أسهمت وأشرفت على المفاوضات التي جرت بين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة زعيمها الراحل الدكتور جون قرنق والحكومة. أن تقدم هذه الإدارة وعودًا درجت تسميتها في الثقافة الأمريكية بقطعة (الحلوى السياسية)Political Candy وذلك لتحفيز الطرف المعني بالأمر على الإقدام نحو فعل إيجابي، والذي طالما كان متعلقا في أجندة الإدارة الأمريكية بالحروب وكيفية وقفها. لكن عوضًا عن ذلك فتحت الحكومة جبهات أخرى أكثرها إيلامًا مأساة دارفور، قبل أن توقع على اتفاق السلام (نيفاشا) لوقف حرب الجنوب، بل لعبت دورًا سالبًا بعد التوقيع في استقرار الدولة الجنوبية المنفصلة، الأمر الذي جعل الإدارات الأمريكية تغض الطرف عن العقوبات ورفعها. وأكثر من ذلك زادت عليها بعقوبات المرحلة الثانية المذكورة أعلاه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر (Re: فدوى الشريف)
|
فتحي الضو لـ"لوسيل": لعبت cia والمخابارات السوادنية الدور الأكبر فرضت العقوبات على مرحلتين كما هو معلوم، الأولى في العام 1997 بموجب القرار رقم 13067 أي في ظل إدارة الرئيس الأسبق بيل كلنتون، وبتهم وجهت لها وتتعلق بالإرهاب، فرضت عليها عقوبات تضمنت تجميد أصول الحكومة، ووقف التعاملات المالية، وحظرا تجاريا واستثماريا. أما المرحلة الثانية فكانت في العام 2006 بموجب القرار رقم 13412 أي تحت إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش الابن. وجاءت بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مأساوية في دارفور، ومن ثمَّ أصبح بينها وبين التهم الثلاثة التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية، خيط رفيع رغم عدم توقيع الولايات المتحدة على ميثاق روما. ولذا كانت عقوبات المرحلة الثانية هذه هي الأكثر تشددًا، لأنها تشمل المعدات العسكرية والتقنية المتطورة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر (Re: فدوى الشريف)
|
نظرًا لكل تلك الحيثيات لعبت الأجهزة الأمنية، أي وكالة الاستخبارات الأمريكية cia وجهاز الأمن والمخابرات السوداني الدور الأكبر في رفع العقوبات. وقد وضح هذا الدور بجلاء في الاتصالات الهاتفية بين الطرفين. وطالما أن هذه الأجهزة لعبت الدور الأساسي، فبالضرورة التأمين على أن هناك بنودا سرية،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر (Re: فدوى الشريف)
|
لم ولن يزاح عنها النقاب بالطبع. ولهذا يدور حديث كثيف في بعض الأروقة، منها ما هو متعلق بثروات السودان، ومنها ما يقترب مع العلاقة مع إسرائيل وفق ما سلفت يدها. ومنها ما هو متعلق بالوجود الأمريكي راهنًا ومستقبلًا في السودان للتحكم في مسارات القارة الإفريقية المضطربة دومًا (السفارة الأمريكية الجديدة في الخرطوم شيدت على أرض تبلغ مساحتها نحو أربعين هكتارا، وتعد أكبر سفارة للولايات المتحدة بعد كوبا)!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر (Re: فدوى الشريف)
|
مَّ دخلت ظروف أخرى مستجدة مثل موضوع الإرهاب المتنامي في غرب القارة الإفريقية، واحتمال ازدياد رقعته الجغرافية ليشمل عدة أقطار بما فيها السودان نفسه، علاوة على موضوع الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين نحو الدول الأوروبية، إلى جانب تطورات إقليمية قامت بها الحكومة السودانية وهي تصب، إما في مصلحة الإدارة الأمريكية أو دول لها علاقة بها مثل قطع العلاقة مع إيران التي حجمت تلقائيًا العلاقة مع حماس، وحدت من تدفق السلاح من إيران لها. وكذلك دخول الحكومة طرفًا في حرب اليمن إلى جانب الحكومة السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
|